على مشارف مئوية الدولة الاردنية .. الاستقلال عزة وكرامة وشموخ ورفعة

د. مخلد المناصير

لم يكن الاستقلال مجرد احتفال متكرر الا انه شاهد على عطاء ممتد من التضحية والعمل والبناء قادها الهاشميون واكتمل ببناء دولة اردنية هاشمية راسخة الاركان عالية البنيان أرست مبادئ العروبة والاسلام وها نحن اليوم يقف قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الميمون والدولة الاردنية والاردنيون على مشارف واعتاب المئوية الاولى للدولة الاردنية الصامدة بوجه التحديات بدولة راسخة الجذور والبنيان مرفوعة الرؤوس والهامات.

ان الهاشميين صنعوا الاستقلال وشيدوا بروجاً منه وحصناً صامدا وسياجاً منيعاً للاردنيين ليكونوا في مقدمة الشعوب العربية والاسلامية والعالمية بفكر اردني وهاشمي ذي متانة بالعلم والعمل والتخطيط لمستقبل زاهر لابناء هذا الشعب الذي سكن في قلوب الهاشميين وسكن الهاشميون في فكر وقلوب هذا الشعب.

وعليه فإن الاستقلال وذكرى الاستقلال والمئوية لتاسيس الدولة الاردنية ما هي الا حصائد للفكر الهاشمي وتضحية الهاشميين في بناء دولة هاشمية قوية متينة الاركان تحوي جيشها العربي الشامخ وشعباً له ارادة قوية عشق الهاشميين بكل مبادئه وتضحياته.

حمى الله الاردن ملكاً وشعباً ووطناً في ظل القيادة الهاشمية وعلى راسها الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.