الجسد الواحد

لا شك ان الازمات تصنع النجاحات ،من ينظر الى الادارة الاردنية بقيادة جلالة القائد يرى ان الادارة التنفيذية للدولة بدأت تتناغم مع توجيهات القائد وتنفذ التوجيهات التي يطلقها القائد ،وبدأت الادارة ترتقي الى مستوى الحدث ،وعلى نفس المستوى بدأ المواطن يفهم الرسائل ويستوعبها وينفذها، وفي الوقت ذاته ظهر الانتماء والولاء بشكل يعيد لنا الصور الماضية للادارة الاردنية بتالقها على مستوى المنطقة وتميزها في ادارة الازمات والتفاعل مع الاحداث ،والخرج كل مرة بمنعة وقوة اكثر من سابقتها،وها نحن نرى الحكومة تتخذ القرارت بكل ثقة وعدم التردد وتنفذ التوجيهات واخذت دورها القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمواطن والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص (اي تفعالت كل اعضاء جسد الدولة الاردنية بكل مكوناتها وبتناغم وتفاهم يلفت الانظار ،وبدا النشامى يظهر تالقهم في التعامل مع الازمة التي ستخرج منها الدولة الاردنية كعهدها اكثر منعة وقوة ودروس تضاف اى ارشيف دولتنا المشرف لما يزخر به من نجاحات وتميز ونرسم صورة اخرى للاجيال القادمة يفخروا بها ويحاكوها في ادارة مستقبلهم عندما يستقرؤون تاريخ دولتهم وادارة ابائهم واجدادهم .نعم يحق لنا الفخر في سرعة تناغم الجسد الاردني في التفاعل لادارة هذه الازمة والاستمرار في التصميم على النجاح ولا شيء غير النجاح والتسجل في سفر التاريخ الاردني ان النشامى كعهد العالم بهم هم قصة نجاح متواصلة وتقدم الدروس في التلاحم والتفاني في خدمة وبناء الوطن.