عشرون عاماً بذلاً وعطاءً / د. محمد بن طريف

على ذلك السفح الشامخ في خد عمان العاصمة تتربع جامعة عمان العربية، كعروس ترّفعُ عن أكف اللامسينا، تزدادُ بهاءً وآنفة يوما تلو الاخر، بجهد ملحوظ من كافة اطيافها عاملين وطلبة.

اليوم وقد بلغت الجامعة عشرين عاماً من عمرها الذي بدأته بالغةً راشدةً ، فإن ذلك يعطيها حضوراً ملموساً على الساحة الوطنية والإقليمية

عشرون عاماً دفعت خلالها هذه الجامعة الى ارجاء المعمورة كوكبة ً من حاملي العلم الرزين بشهاداتٍ تنوعت بين مختلف الدرجات ، حيث كانت الاولى في هذا المجال ومنذ نشأتها .

عشرون عاماً شاهدةٌ على تميز هذا الصرح العلمي بين جامعات الوطن ، فأصبحت خلالها محجاً لطالبي العلم من أقصى البلدان الى أدناها ، مما جعلها الاسم الابرز على مستوى المؤسسات التعليمية في وطننا الحبيب.

عشرون عاماً أنتجت هذه الجامعة خلالها مجموعة من البرامج و التخصصات تميزت بالريادة والإبداع لتخدم متطلبات السوق المحلي والإقليمي ، فكان خريجوها الألمع والأبرز .

عشرون عاما كانت خلالها عمان العربية أما رؤوماً لطلبتها فما بخلت فيها عن تقديم ما يلزم من خدمات أكاديمية وإدارية على حدٍ سواء ، فنرى تواصلها مع خريجيها من خلال دورات وورش عمل ونوادٍ لتبقى حاضرةً في اذهانهم أينما حلوا وارتحلوا.

عمان العربية كانت وما زالت وستبقى أيقونة علمٍ ومعرفةٍ لا تضيرها عواهن الزمن ، بجهود ابنائها وطلبتا . فكل عام وجامعتنا ومنتسبيها وطلبتها بالف خير .

ر.ق القانون والقانون العام