نشر الدكتور مالك العناقرة من كلية الطيران في جامعة عمان العربية بحثاً يتعلق بتقنية التحريك والتحديات التقنية لتعزيز جزيئات السيراميك في مركبات الألومنيوم بعنوان Review of stir casting technique and technical challenges for ceramic reinforcement particulate and aluminum matrix composites في مجلة Journal of Silicate Based and Composite Materials

وبين الدكتورالعناقرة في بحثه المنشور أهمية طرق الإنتاج المختلفة للمواد المعدنية المركبة وتأثير الطرق المختلفة على المزايا الرئيسة مثل الصلابة إلى جانب الكثافة المنخفضة وعمر الكلال ومقاومة التآكل العالي، وتضمن البحث المنشور أهمية هندسة المواد في اختيار المواد وطريقه التصنيع الأنسب لتحسين خواص المركبات التي تدخل في تصنيع هياكل الطائرات والسيارات والأجزاء الميكانيكية.

بحث للدكتور مالك العناقرة في “عمان العربية” حول تقنية التحريك والتحديات التقنية لتعزيز جزيئات السيراميك في مركبات الألومنيوم

بحث للدكتور مالك العناقرة في “عمان العربية”  حول تقنية التحريك والتحديات التقنية لتعزيز جزيئات السيراميك في مركبات الألومنيوم

نشر الدكتور مالك العناقرة من كلية الطيران في جامعة عمان العربية بحثاً يتعلق بتقنية التحريك والتحديات التقنية لتعزيز جزيئات السيراميك في مركبات الألومنيوم بعنوان Review of stir casting technique and technical challenges for ceramic reinforcement particulate and aluminum matrix composites في مجلة Journal of Silicate Based and Composite Materials وبين الدكتورالعناقرة في بحثه المنشور أهمية طرق الإنتاج المختلفة للمواد المعدنية المركبة وتأثير الطرق المختلفة على المزايا الرئيسة مثل الصلابة إلى جانب الكثافة المنخفضة وعمر الكلال ومقاومة…

اقرأ المزيد

مندوباً عن رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان، رعى الدكتور ظاهر القرشي ضابط الارتباط للجمعية في الجامعة حفل تخريج دورة إدارة الكيماويات والمواد والنفايات الخطرة في مركز التدريب وبناء القدرات والاستشارات التابع لجمعية البيئة الأردنية، وضمن الاشتراطات الصحية والوقائية.

ووزع الدكتور القرشي الشهادات على الخريجين بحضور السيد علي الفريحات رئيس الجمعية، والسيد معن نصايره المدير التنفيذي في الجمعية، وقد شارك في الدورة نخبة من القطاع الصحي، والمختبرات الطبية، والمصانع، والمهندسين، والشركات الصناعية، وأصحاب الاهتمامات والخبرات البيئية.

 

وبدوره أكد الدكتور القرشي مندوب رئيس جامعة عمان العربية وعضو الهيئة الاستشارية في الجمعية، على أهمية مثل هذه الدورات التي تعزز المعرفة لدى المشاركين وتنمي العمل الذي يصب في خدمة المصلحة العامة.

وبين أن العلاقة بين الجمعية والجامعة هي علاقة راسخة حيث تم عقد مؤتمر دولي بالتعاون مع الجمعية شارك فيه ما يقارب 15 دولة عربية وأجنبية، مؤكداً على استمرارية العلاقة لمزيد من التشاركية في مجالات التدريب والتدوير، مثمنا جهود الجمعية التي تعد من أهم الجهات التي تعمل في مجال إدارة النفايات الصلبة والتي حققت إنجازات كبيره في هذا المجال.

وشدد بدوره رئيس الجمعية الأستاذ علي فريحات على حرص الجمعية على الاستمرارية في تنفيذ أنشطتها وبرامجها التدريبية في مجالات السلامة العامة والمهنية وإدارة النفايات الخطرة وكيفية التعامل معها حفاظا على سلامة الجميع، وبين أن الجمعية تسعى وبشكل مستمر لتطوير البرامج التدريبية والتوعوية ومنها الإعلام البيئي والتوعية البيئية بمختلف مجالاتها.

وكان الخبير البيئي الدكتور في هندسة البيئة الأكاديمي في الجامعة الاردنية أحمد الجمرة قد افتتح فعاليات الدورة وتحدث خلالها   عن كيفية التعامل مع هذه الكيماويات وإجراءات السلامة العامة وخصوصا الطبية منها وأنواع النفايات الخطرة من الكيماويات هي التي تنتج عن الأنشطة الصناعية والزراعية والطبية والتي تشكل خطرا على البيئة والصحة والسلامة العامة.

وعبر عدد من المشاركين عن تقديرهم للجهود التي تقوم بها الجمعية وإتاحة الفرص لهم لزيادة معارفهم في مختلف المجالات ومنها هذه الدورة ليكونوا سفراء لمؤسساتهم ونقل هذه المعارف في مجال تطوير أعمالهم.

تخريج المشاركين بدورة إدارة الكيماويات والمواد والنفايات الخطرة في جمعية البيئة الأردنية

تخريج المشاركين بدورة إدارة الكيماويات والمواد والنفايات الخطرة في جمعية البيئة الأردنية

مندوباً عن رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان، رعى الدكتور ظاهر القرشي ضابط الارتباط للجمعية في الجامعة حفل تخريج دورة إدارة الكيماويات والمواد والنفايات الخطرة في مركز التدريب وبناء القدرات والاستشارات التابع لجمعية البيئة الأردنية، وضمن الاشتراطات الصحية والوقائية. ووزع الدكتور القرشي الشهادات على الخريجين بحضور السيد علي الفريحات رئيس الجمعية، والسيد معن نصايره المدير التنفيذي في الجمعية، وقد شارك في الدورة نخبة من القطاع الصحي، والمختبرات الطبية، والمصانع، والمهندسين، والشركات الصناعية، وأصحاب…

اقرأ المزيد

بقلم: أ.د.يونس مقدادي – جامعة عمان العربية

لقد مضى على جامعاتنا الأردنية عام دراسي كامل وهي تستخدم منظومة التعليم عن بُعد كخيار وحيد في ظل ظروف جائحة كورونا والتي مازالت تفرض نفسها على التعليم الجامعي في الجامعات الأردنية والكثير من جامعات العالم. ولقد لاحظنا ردود فعل أعضاء هيئة التدريس ومن مختلف الرتب العلمية منذ البدء بالعمل بالتعليم عن بُعد والتي كانت في الغالب ناتجة عن قناعات شخصية والتي أفرزت فئتين من الأساتذة ؛ الفئة الأولى  وهي غير مؤيدة تماماً  لفكرة تطبيق التعلم عن بعد وذلك لعدم جدوى هذا الخيار من وجهة نظرهم ولأعتقادهم بإن التعليم عن بُعد سيخفض من مستوى جودة التعليم مقارنة بالتعليم الوجاهي ، والفئة ألأخرى ترى بإن التعليم بُعد لايقل أهمية عن التعليم الوجاهي ولا يقلل من مستوى جودة التعليم بل  على العكس فهو يساعد على مواكبة التطور التكنولوجي في التعليم الجامعي. وعلى الرغم من تباين الآراء والقناعات بصدد تطبيق التعليم عن بعد  فقد شهدنا كيف قامت هاتين الفئتين من أعضاء الهيئة التدريسية بتأدية واجباتهم التعليمية والتعلمية لطلبتهم وفقاً لما هو متاح لهم من أدوات وتطبيقات في التعليم الجامعي مع تفهم الجميع لبعض التحديات التقنية التي واجهت العملية التعليمية  وفق خيار التعليم عن بُعد ..

  إن هذا الجدل قد أخذ مساحة كبيرة في الحديث والنقاش لا بل أخذ يمتد وبشكلٍ واضح في أحاديث الطلبة وذويهم  من حيث مزايا وعيوب التعليم الوجاهي  مقارنة بالتعليم عن بُعد. ولكن هذا الجدل هو في الأساس كان نابعاً وكما ذكرت عن قناعات ووجهات نظر ممن يتحدثون بهذا الموضوع سواء كانت ناتجة عن خبرة أو معرفة أو غير ذلك، ولكن لا أرى بإن هذه القناعات والآراء تُعد من المُسلمات مع كل الإحترام والتقدير، وأن لا تبقى هذه القناعات والآراء مثار للجدل المتواصل لعدم جدواه، ولكن الأصل بالموضوع وأخص أعضاء هيئة التدريس في جامعاتنا ولهم كل الإحترام والتقدير على جهودهم وآراءهم البناءة، ولكن  يجب على الجميع العمل على طرح أفكار نتوافق عليها جميعاً تقودنا إلى حلول بديلة للأرتقاء بمنظومة التعليم الجامعي حتى نحافظ على مستوى التعليم الجامعي لجامعاتنا لتبقى محل إعتزازنا وتكون دائماً في طليعة الجامعات عربياً وأقليمياً، وهذا الأمر يستدعي منا المزيد من الجهود من كل الأطراف ذات العلاقة بالعملية التعليمية في الجامعات في ظل الظروف والتحديات التي تواجه قطاع التعليم في العالم وفي ظل التوجه العالمي نحو توظيف التكنولوجيا بمنافعها ومزاياها في قطاع التعليم الجامعي.

وعليه نرى بإن تطوير منظومة التعليم الجامعي بإدواتها وتطبيقاتها تتطلب من الجامعات العمل وبشكلٍ جاد على ترسيخ ثقافة التعليم عن بُعد لدى منتسيبيها وطلبتها، وكيفية توظيف الأدوات والتطبيقات المتطوره تكنولوجياً في العملية التعليمية لدى أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة من أجل الأرتقاء بجودة التعليم، والتركيز على تطوير قدرات ومهارات أعضاء الهيئة التدريسية لديها لتسهيل وتسريع عملية تبني ثقافة التعليم بإستخدام التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة ذات القدرات العالية كي تستخدم بمهارة عالية في تحقيق رسالة التعليم الجامعي.

ولهذا بات من الضروري  أن تعمل الأدارات الجامعية على  عقد جلسات حوراية مع أعضاء هيئة التدريس للأستماع لآراءهم وبموضوعية للخروج بمقترحات وتوصيات ترمي إلى تعزيز ثقافة راسخة وإيمان حقيقي لدى الجميع بأهمية التعليم القائم على التكنولوجيا ،والتفكير بموضوعية وخارج الصندوق في كيفية إذابة العقبات والمشاكل التي تعيق رسالة الجامعات التعليمية والتعلمية والتطلع إلى الأمام بنظرة مستقبلية وبإنفتاح وتفاؤل لبناء صورة مشرقة عن التعليم الجامعي في جامعاتنا وكما عهدناها بصورتها الريادية والمُشرفة لتمكينها من تجاوز هذا الظرف الطارئ والإلتحاق بمصاف الجامعات العالمية.

الجدل الأكاديمي نحو التعليم عن بُعد

الجدل الأكاديمي نحو التعليم عن بُعد

بقلم: أ.د.يونس مقدادي – جامعة عمان العربية لقد مضى على جامعاتنا الأردنية عام دراسي كامل وهي تستخدم منظومة التعليم عن بُعد كخيار وحيد في ظل ظروف جائحة كورونا والتي مازالت تفرض نفسها على التعليم الجامعي في الجامعات الأردنية والكثير من جامعات العالم. ولقد لاحظنا ردود فعل أعضاء هيئة التدريس ومن مختلف الرتب العلمية منذ البدء بالعمل بالتعليم عن بُعد والتي كانت في الغالب ناتجة عن قناعات شخصية والتي أفرزت فئتين من الأساتذة ؛ الفئة الأولى …

اقرأ المزيد

نشر الدكتور ليث أبو عليقة من كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية بحثاً يتعلق بتصنيف صور الأشعة السينية الخاصة بالرئة لمرضى فايروس كورونا بعنوان: COVID-19 X-ray images classification based on enhanced fractional-order cuckoo search optimizer using heavy-tailed distributions في المجلة الدولية Applied Soft Computing.

وتكون فريق البحث من الباحثين: الدكتور محمد قيناس والدكتور Diego Olive  من جامعة أوهان الصينية، والدكتورة داليا يسري من جامعة الفيوم في مصر، والدكتور محمد عبد العزيز من جامعة الزقازيق في مصر، والدكتور أحمد عويس.

وبين الدكتور أبو عليقة أهمية الأبحاث العلمية ودورها في التصدي لجائحة كورونا حيث إن البحث قام على تصنيف صور الأشعة السينية لـ COVD-19 وتحديد الحالة الصحية للمريض حتى تتوفر المزيد من المعلومات حول حالة رئة المريض، وأضاف بأنه تم اقتراح خوارزمية بحث (CS) باستخدام حساب التفاضل والتكامل الجزئي (FO) والتي تتضمن عملية التصنيف لثلاث فئات هم: المرضى العاديين، والمرضى المصابين بـ COVID19، ومرضى الالتهاب الرئوي.

بحث للدكتور ليث أبو عليقة في “عمان العربية” حول تصنيف صور الأشعة السينية الخاصة بمرضى كورونا

بحث للدكتور ليث أبو عليقة في “عمان العربية” حول تصنيف صور الأشعة السينية الخاصة بمرضى كورونا

نشر الدكتور ليث أبو عليقة من كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية بحثاً يتعلق بتصنيف صور الأشعة السينية الخاصة بالرئة لمرضى فايروس كورونا بعنوان: COVID-19 X-ray images classification based on enhanced fractional-order cuckoo search optimizer using heavy-tailed distributions في المجلة الدولية Applied Soft Computing. وتكون فريق البحث من الباحثين: الدكتور محمد قيناس والدكتور Diego Olive  من جامعة أوهان الصينية، والدكتورة داليا يسري من جامعة الفيوم في مصر، والدكتور محمد عبد العزيز من جامعة…

اقرأ المزيد

تنعى اسرة جامعة عمان العربية المغفور له بإذن الله والد الزميل حسن الطرمان من دائرة الهندسة والخدمات
ويتقدمون من زميلهم حسن الطرمان ومن ال الطرمان باصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون

والد الزميل حسن الطرمان في ذمة الله

والد الزميل حسن الطرمان في ذمة الله

تنعى اسرة جامعة عمان العربية المغفور له بإذن الله والد الزميل حسن الطرمان من دائرة الهندسة والخدمات ويتقدمون من زميلهم حسن الطرمان ومن ال الطرمان باصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون

اقرأ المزيد

نظمت جامعة عمان العربية بالتنسيق مع المكتب الدولي للعلاقات الخارجية في الجامعة زيارة إلى المركز الأردني للتصميم والتطوير KADDB لمجموعة ضمت عدداً من طلبة كلية الطيران وكلية الهندسة وكلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية.

وكان في استقبال الوفد مدير البحث العلمي والتطوير وعدد من الموظفين المسؤولين، حيث تم التعريف بالمركز ومجالاته كما تم عقد ورشة عمل بعنوان (تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد) تناولت التعريف بالمركز وعن أهمية الصناعات الدفاعية (الاكتفاء الذاتي مصدر دخل اقتصادي) والتقنيات المعاصرة في المجالات العسكرية والصناعات الدفاعية والأمنية في الأردن، بالإضافة إلى التعريف بالطابعة ثلاثية الأبعاد من بداية نشأتها حتى وقتنا الحالي والتطورات التي أجريت عليها لتصبح ثورة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد في عدة مجالات منها: الهندسة، الطب، الفن، المجوهرات، التعليم، البناء، والطيران.

وفي نهاية الزيارة قام الوفد بجولة في مشاغل المركز المتخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد وتم عرض بعض النماذج والمجسمات التي تم طباعتها في المركز عن طريق الأجهزة المتخصصة لحساب قياسات المجسمات.

وفد من عمان العربية يزور المركز الأردني للتصميم والتطوير

وفد من عمان العربية يزور المركز الأردني للتصميم والتطوير

نظمت جامعة عمان العربية بالتنسيق مع المكتب الدولي للعلاقات الخارجية في الجامعة زيارة إلى المركز الأردني للتصميم والتطوير KADDB لمجموعة ضمت عدداً من طلبة كلية الطيران وكلية الهندسة وكلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية. وكان في استقبال الوفد مدير البحث العلمي والتطوير وعدد من الموظفين المسؤولين، حيث تم التعريف بالمركز ومجالاته كما تم عقد ورشة عمل بعنوان (تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد) تناولت التعريف بالمركز وعن أهمية الصناعات الدفاعية (الاكتفاء الذاتي…

اقرأ المزيد

تحت رعاية رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان اختتمت أعمال الملتقى التربوي الأول لكلية العلوم التربوية والنفسية بعنوان “واقع التعليم المدرسي في الأردن في ظل جائحة كورونا، التحديات والحلول” والذي عقد عبر منصة Zoom  تناول عدداً من أوراق العمل والمناقشات العلمية التي تم طرحها من قبل عدد من الخبراء التربويين المشاركين في أعمال الملتقى وهم: معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، ومعالي الأستاذ الدكتور عبد الله عويدات، وسعادة الدكتور مهند العزة، والدكتور ذوقان عبيدات، والدكتور جهاد المومني، والدكتورة سهيلة بنات.

وأشارت رئيسة الملتقى الدكتورة هيام التاج إلى أن الملتقى تضمن عدداً من أوراق العمل والمناقشات والمداخلات القيمة من المشاركين والتي خرجت بتوصيات مهمة تناولت تحديات واقع التعليم المدرسي في الأردن في ظل جائحة كورونا والحلول لمواجهة هذه التحديات وهي كما يلي:

  • إنشاء وحدة خاصة في وزارة التربية والتعليم تُعنى بحوسبة المناهج التعليمية بشكل تفاعلي وعمل منصة تفاعلية متطورة بالاستفادة من تجارب الدولة المتقدمة والإشراف عليها ومتابعتها لتقوم بتحقيق التعليم عن بعد بالتزامن مع التعليم الوجاهي فيما يعرف (بالتعليم المتمازج) واستخدامها في مختلف الظروف الاعتيادية، والاعتماد عليها بشكل كامل في الظروف الطارئة التي تستدعي التوجه للتعليم عن بعد.
  • الانتقال بالنظام التعليمي من نظام تلقين المعرفة إلى إنتاج المعرفة، ومن نظام تعليمي يضع مناهج جامدة إلى مناهج متحركة ترتبط بمشكلات الحياة المعاصرة.
  • الانتقال بالمناهج من مناهج تركز على إنتاج الماضي إلى مناهج تركز على انتاج المستقبل، ومن مناهج اليقين والثقة بكل الحقائق إلى مناهج فحص الحقائق والبحث عن أدلة تؤيد أو تعارض هذه الحقائق.
  • الانتقال بالمناهج من مناهج تقوم على الحقائق والمعلومات إلى مناهج تقوم على المفاهيم والمبادئ، لمناهج سريعة ومرنة حسب رغبات وحاجات الطلبة، بحيث تسمح للطالب البحث عن حلول للمشاكل التي تواجهه.
  • إجراء انتقالات في مجال الإشراف التربوي من إشراف تربوي سلوكي إلى إشراف تربوي بنائي قائم على المدرسة المعرفية والبنائية.
  • العمل على تنمية وتطوير الأداء لدى المعلمين من خلال توفير برامج تدريبية نوعية لهم، وتعزيز دورهم الأكاديمي والمهني في مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، ودورهم في جعل الطالب محور العملية التعليمية، وتحقيق التفاعل مع الطلبة أثناء التعليم الاعتيادي والتعليم عن بعد، والانتقال بهم من عملية حفظ المعلومات إلى مرحلة التحليل والابتكار أثناء تعلمهم.
  • مضاعفة جهود وزارة التربية والتعليم من خلال التنسيق مع الخبراء والمختصين والمؤسسات المختلفة لمحاولة التغلب على نقاط الضعف في العملية التعليمية والإدارية المصاحبة لجائحة كورونا، والتشجيع على تحقيق الدمج ما بين العمل الإداري الاعتيادي والإلكتروني.
  • ضرورة تلمس وزارة التربية والتعليم للظروف التي يمر بها الطلبة ذوي الإعاقة، والوصول إليهم والاهتمام بمتطلباتهم والعمل على دعمهم نفسياً واجتماعياً وتعليمياً، وتأسيس منصات تعليمية إلكترونية تفاعلية خاصة بهم تتناسب مع احتياجاتهم.
  • العمل على رفع جاهزية المدارس لمواكبة مختلف الظروف والتطورات والأزمات الطارئة؛ وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للمدارس في المملكة كافةً بشكل نوعي، وتوفير معامل الحاسوب وأجهزة الحاسوب الحديثة وخدمات الإنترنت بشكل يتناسب مع أعداد الطلبة في كل مدرسة.
  • العمل على رفع جاهزية الإرشاد النفسي في مدارس المملكة للتقليل من الآثار النفسية عند الطلبة كالخوف والملل والتوتر والإحباط والآثار الاجتماعية كالعزلة والحرمان الاجتماعي.
  • توعية وتثقيف الأسر بمهارات التعامل مع الضغوط النفسية لأبنائهم وخصوصاً خلال فترة جائحة كورونا، للتقليل من الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عنها.

اختتام أعمال الملتقى التربوي الأول في “عمان العربية”

اختتام أعمال الملتقى التربوي الأول في “عمان العربية”

تحت رعاية رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان اختتمت أعمال الملتقى التربوي الأول لكلية العلوم التربوية والنفسية بعنوان “واقع التعليم المدرسي في الأردن في ظل جائحة كورونا، التحديات والحلول” والذي عقد عبر منصة Zoom  تناول عدداً من أوراق العمل والمناقشات العلمية التي تم طرحها من قبل عدد من الخبراء التربويين المشاركين في أعمال الملتقى وهم: معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، ومعالي الأستاذ الدكتور عبد الله عويدات، وسعادة الدكتور مهند العزة، والدكتور ذوقان عبيدات،…

اقرأ المزيد

تنعى أسرة جامعة عمان العربية ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله الطالب أشرف أحمد الخرابشة من كلية القانون.

وتتقدم أسرة جامعة عمان العربية من آل الخرابشة بأصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

انا لله وانا اليه راجعون

الطالب أشرف الخرابشة في ذمة الله

الطالب أشرف الخرابشة في ذمة الله

تنعى أسرة جامعة عمان العربية ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله الطالب أشرف أحمد الخرابشة من كلية القانون. وتتقدم أسرة جامعة عمان العربية من آل الخرابشة بأصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. انا لله وانا اليه راجعون

اقرأ المزيد

قامت كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية وضمن سعيها الدائم بمتابعة خريجي الكلية وتأمين فرص عمل لهم بتوفير فرص تدريبية تنتهي بالتوظيف بالتعاون مع شركة سيسكو وشركة e-SMART.

وقال الدكتور بلال أبو الهيجاء عضو هيئة التدريس في الكلية والمسؤول عن تنفيذ اتفاقية الجامعة مع شركة سيسكو بأنه تم ترشيح عدد من خريجي الكلية وعدد من الطلبة المتوقع تخرجهم للالتحاق بالدورة التي تستمر مدة ستة أشهر في مجال شبكات الحاسوب والتي تنتهي بالتوظيف، وأضاف بأن هذه المجموعة هي الثانية من طلبة الكلية ممن التحقوا بهذا البرنامج وتم قبول 67% منهم في حين تم قبول 25% من طلبة الدورة الأولى.

فرص تدريبية لخريجي عمان العربية تنتهي بالتوظيف

فرص تدريبية لخريجي عمان العربية تنتهي بالتوظيف

قامت كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية وضمن سعيها الدائم بمتابعة خريجي الكلية وتأمين فرص عمل لهم بتوفير فرص تدريبية تنتهي بالتوظيف بالتعاون مع شركة سيسكو وشركة e-SMART. وقال الدكتور بلال أبو الهيجاء عضو هيئة التدريس في الكلية والمسؤول عن تنفيذ اتفاقية الجامعة مع شركة سيسكو بأنه تم ترشيح عدد من خريجي الكلية وعدد من الطلبة المتوقع تخرجهم للالتحاق بالدورة التي تستمر مدة ستة أشهر في مجال شبكات الحاسوب والتي تنتهي بالتوظيف، وأضاف…

اقرأ المزيد

بقلم: أ.د.يونس مقدادي  – جامعة عمان العربية

لقد مضى عام دارسي كاملاً على الجامعات الأردنية في ظل جائحة كورونا بإتباعها منظومة التعليم عن بُعد، وها نحن قد دخلنا السنة الثانية مع بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2020/2021 والذي سيبدأ في 27/2/2021 أي بعد أسبوع من الأن وبالإعتماد على منظمومة التعليم عن بُعد. وبعد تجربة سنة دراسية مضت من التعليم عن بُعد إذ إستطاعت الجامعات إجراء عدد من الدراسات الاستطلاعية لأراء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين لتقييم نتائج التجربة والتي توصلت إلى وجود العديد من الملاحظات التقنية والثقافية والتي تحتاج إلى حلول سريعة لتحسين آلية التعامل مع هذه المنظمومة بمهارات تقنية عالية المستوى، بالإضافة إلى عدم جاهزية الأطر التشريعية لهذه المنظومة وتعليماتها، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بُذلت من إدارة الجامعات في ظل إمكانياتها التكنولوجية المتاحة حرصاً منها على تقديم أفضل الخدمات التعليمية لطلبتها ولمختلف برامجها الأكاديمية والدرجات العلمية.

ولقد تابعنا ومنذ ظهور الجائحة بالجهود الكبيرة التي بذلت من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تمخض عنها جملة من القرارات والتوجيهات حرصاً منها على سلامة سير العملية التعليمية والتعلمية في الجامعات مع الأخذ بالأسباب عملاً بمنظومة التعليم عن بُعد كخيارٍ وحيد، وبنفس الوقت حثها للجامعات العمل بإدخال عدداً من مساقات الخطط الدراسية لكافة البرامج الأكاديمية في وبشكل تدريجي تُدرس عبر منظومة التعليم عن بُعد، والتأكيد على الجامعات بإعطاء الأولوية في الفترة الحالية على تطوير الخطط الدراسية لكافة برامجها الأكاديمية.

وعليه أرى بإن هذه القرارات والتوجهات الرسمية قد أصبحت تشير وبوضوح إلى أن هناك توجهاً نحو منظومة التعليم عن بُعد كخيار مستقبلي وإن كان هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت ولكن المهم بالموضوع بأن الجميع قد أدرك أهمية هذا الخيار في المستقبل القريب. وهذا يقودنا وبكل أمانة ودون تحيز أو قصد إلى عدة تساؤلات تخص الجامعات وإستعدادتها لهذا الخيار وهي: هل باشرت الجامعات فعلياً بالتفكير جدياً في بناء قناعات إيجابية لديها بإن منظمونة التعليم عن بُعد هي الخيار المستقبلي للتعليم الجامعي؟  وهل باشرت الجامعات في تبني هذه المنظمومة التعليمية كخيار في سياساتها وخططها الاستراتيجية والتنفيذية؟ وهل باشرت الجامعات بدراسة متطلبات هذه المنظومة لتوفيرها؟ وهل قامت الجامعات بتطوير مرافقها التكنولوجية الحالية وتطبيقاتها التعليمية ضمن المواصفات عالية الجودة إستعداداً لتبني هذه المنظومة كخيار في التعليم الجامعي وليس فقط لظروف عابرة؟ وهل باشرت الجامعات بترسيخ ثقافة التوجه نحو التعليم عن بُعد كخيار مستقبلي لدى منتسبيها؟

وقد أشرت من خلال إستعراضي لمقالات سابقة والتي تناولت منظومة التعليم عن بُعد ومتطلباتها بإعتبارها المنظومة المستقبلية كخيار بديل أو موازي في التعليم الجامعي ، وذلك لما تتمتع به هذه المنظومة من مزايا ومنافع ذات مردود إقتصادي من حيث تخفيض حجم الانفاق على التعليم الجامعي ، وسرعتها في مواكبة التطور التكنولوجي في التعليم وذلك بإعتمادها على التطبيقات والتقنيات الحديثة والتي شهدها قطاع التعليم مؤخراً، وأخرى تسويقية لإفساح المجال أمام الجامعات بإستقطاب طلبة من كافة أنحاء العالم للإلتحاق ببرامج الجامعات الأكاديمية المختلفة بكل سهولة بما يسمى بتدويل التعليم والانطلاق إلى العالمية لخدمة الأجيال القادمة وتعليمهم مع الأخذ بعين الأعتبار ظروف العصر وتحدياته.

وقد لاحظ الكثير منا في الأونة الأخيرة كيف تتسابق الجامعات العالمية عبر مواقعها الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي بالإعلان عن برامجها الأكاديمية للراغبين بالإلتحاق بها بإعتمادها لغايات التدريس على منظومة التعليم عن بُعد، مما يدل ذلك على سرعة إستجابة هذه الجامعات لواقع وأهمية هذا الخيار وتبنيه حرصاً منها على مكانتها ومسيرتها التعليمية وبقاءها بإعتباره خياراً مستقبلي للتعليم الجامعي القائم على التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة.

وبإعتقادي بإن الجامعات حالها كحال أية مؤسسات تعمل ضمن قطاعات حكومية أو خاصة إذ تتأثر بظروف وتحديات تفرض نفسها على عملها وأداءها، مما لا يمنع من البحث عن أفضل الخيارات المستقبلية للتعليم لديها، وبالتالي لابد منها البدء وبجدية بالعمل على مواكبة تحديات العصر ومتطلباته إنطلاقاً من تطوير سياساتها التعليمية، وتطوير خططها الاستراتيجية والتنفيذية وأدواتها المستخدمة ضمن الخيارات المستقبلية، وتوفير الأدوات والتطبيقات التعليمية المتطورة، وتوفير الخدمات اللوجستية كي تكون قادرة على التكيف من تلك التحديات بجدارة وكفاءة وصولاً إلى أهدافها التعليمية والتعلمية وفقاً لرويتها ورسالاتها بالتطلع نحو مستقبلٍ أفضل.

توجهات الجامعات المستقبلية بعد تقييم تجربة التعليم عن بُعد لعام دراسي

توجهات الجامعات المستقبلية بعد تقييم تجربة التعليم عن بُعد لعام دراسي

بقلم: أ.د.يونس مقدادي  – جامعة عمان العربية لقد مضى عام دارسي كاملاً على الجامعات الأردنية في ظل جائحة كورونا بإتباعها منظومة التعليم عن بُعد، وها نحن قد دخلنا السنة الثانية مع بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2020/2021 والذي سيبدأ في 27/2/2021 أي بعد أسبوع من الأن وبالإعتماد على منظمومة التعليم عن بُعد. وبعد تجربة سنة دراسية مضت من التعليم عن بُعد إذ إستطاعت الجامعات إجراء عدد من الدراسات الاستطلاعية لأراء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس…

اقرأ المزيد
1 2 3