عمان – نوقشت في جامعة عمان العربية مشاريع تخرج لطلبة كلية الهندسة، تتناول طرح حلول ابتكارية في مجالات الانشاء وتحسين البنية التحتية، وتقييم مخاطر الجدران الاستنادية. 

وجاءت المناقشات للمشاريع الثلاثة التي نفذت عن بعد عبر تطبيق زووم، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونة عميد كلية الهندسة، وحضور رئيس قسم الهندسة المدنية الدكتور عيسى عليان وأعضاء هيئة التدريس وذويهم.

وفي هذا الصدد قال الاستاذ الدكتور الطراونة  إن “نهج كلية الهندسة ينطلق من رؤية الجامعة في  توجيه الطلبة لإعداد مشاريع تخرج تخدم البنية التحتية والفوقية في جامعة عمان العربية والمجتمع المحلي”، مبينا أنه يجري متابعة هذه المشاريع والطلبة من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية بشكل حثيث وبما ينعكس ايجاباً على نوعية المشاريع الهندسية للطلبة.

وتناولت المشاريع الثلاثة تطبيقات عملية مهمة، حيث تناول  المشروع الأول،  المقدم من الطلبة عواد خريسات ويوسف خريسات، ومعن الزعبي، تصميم الهيكل الانشائي لمبنى كلية الهندسة المقترح، والذي يتماشى مع معايير الاستدامة المحلية والعالمية بما يخدم الجامعة للتوسع المستقبلي.

ويوفر هذا المشروع ، الذي أشرف عليه رئيس قسم الهندسة المدنية الدكتور عيسى عليان، نموذجا للمباني الخضراء حيث تم استخدام جميع التقنيات الحديثة في هذا المشروع ليكون صديقاً للبيئة محققاً للاستدامة.

في حين تمحور المشروع الثاني، الذي قدمه الطلبة ليث برهم، غسان العمايرة، وأويس مدين بإشراف الدكتور سامي عياد،  حول فكرة تحسين البنية التحتية لطريق المطار من خلال توسيع طرق الخدمات ليستوعب عدد أكبر من المركبات لتخفيف الضغط على الطرق الرئيسية.

بينما ناقش المشروع الثالث، المقدم من الطلبة بدر خرما وطلال السالمي وبإشراف الأستاذ الدكتور خالد الطراونة،  إعادة تصميم جدار استنادي في شارع الأردن، حيث ركز المشروع على دراسة المخاطر الهندسية للجدران الاستنادية التي تم انشائها على شارع الأردن سابقاً وتقييمها بشكل مستمر حفاظا على سلامة الطريق والمستخدم.

مشاريع تخرج لطلبة “هندسة عمان العربية” تقدم حلولا ابتكارية وابداعية

مشاريع تخرج لطلبة “هندسة عمان العربية” تقدم حلولا ابتكارية وابداعية

عمان – نوقشت في جامعة عمان العربية مشاريع تخرج لطلبة كلية الهندسة، تتناول طرح حلول ابتكارية في مجالات الانشاء وتحسين البنية التحتية، وتقييم مخاطر الجدران الاستنادية.  وجاءت المناقشات للمشاريع الثلاثة التي نفذت عن بعد عبر تطبيق زووم، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونة عميد كلية الهندسة، وحضور رئيس قسم الهندسة المدنية الدكتور عيسى عليان وأعضاء هيئة التدريس وذويهم. وفي هذا الصدد قال الاستاذ الدكتور الطراونة  إن “نهج كلية الهندسة ينطلق من رؤية…

اقرأ المزيد

أسهمت جامعة عمان العربية في اعداد بحث شامل بالاستخدام مجموعه من الخوارزميات الذكيه لايجاد التصميم الأمثل للنظام الكهروضوئي، من خلال بحث أعده عضو هيئة تدريس في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية.

وتناول البحث الذي أعده عضو هيئة التدريس في قسم علم الحاسوب في الجامعة الدكتور ليث أبو عليقة بالمشاركه مع باحثين من جامعات مختلفه من مصر، المكسيك، اسبانيا، و الصين، على قياس العديد من ملفات التعريف لمجموعات البيانات التجريبية في ظل مستويات مختلفة من درجات الحرارة وظروف التشعيع لتحديد معلمات نماذج الصمام الثنائي المفرد والمزدوج والثلاثية، حيث لخص البحث إلى عدده نقاط من أبرزها ان الخوارزميات الذكيه وخاصه MPA حصلت على  حلول ذات جوده عاليه وتوفر تمثيلاً أفضل لمجموعات البيانات الكهروضوئية مع ثبات عالٍ بناءً على أشكال لامبرت والتحليلات الإحصائية.

ونشر البحث في مجلة دولية تهتم في تحويل الطاقة وإدارتها (تحويل الطاقة وإدارتها) ضمن قاعدة البيانات العالمية (ISI) ولها معامل تاثير عالي (عامل التأثير: 8.208)  في Elsevier، تحتوي مجله إدارة تحويل الطاقة وإدارتها على مزايا مفتوحة الوصول ، مع التركيز بشكل خاص على الطاقه والقوه والمجالات ذات الصلة..

دراسة في “عمان العربية” حول استخدام الخوارزميات الذكيه لايجاد التصميم الأمثل للنظام الكهروضوئي

دراسة في “عمان العربية” حول استخدام الخوارزميات الذكيه لايجاد التصميم الأمثل للنظام الكهروضوئي

أسهمت جامعة عمان العربية في اعداد بحث شامل بالاستخدام مجموعه من الخوارزميات الذكيه لايجاد التصميم الأمثل للنظام الكهروضوئي، من خلال بحث أعده عضو هيئة تدريس في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية. وتناول البحث الذي أعده عضو هيئة التدريس في قسم علم الحاسوب في الجامعة الدكتور ليث أبو عليقة بالمشاركه مع باحثين من جامعات مختلفه من مصر، المكسيك، اسبانيا، و الصين، على قياس العديد من ملفات التعريف لمجموعات البيانات التجريبية في ظل مستويات مختلفة من درجات الحرارة…

اقرأ المزيد

ضرورة مواصلة تطوير منصّة التعليم الإلكتروني والأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي

*الملك: ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني في مختلف المناطق

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالتعليم المباشر، ليصبح جزءاً من النظام التعليمي المستدام في المدارس.

ولفت جلالة الملك، خلال اجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد، لمتابعة المستجدّات على منصّة التعليم الإلكتروني، إلى ضرورة مواصلة تطوير المنصّة، والأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي.

وشدد جلالته على ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني في مختلف المناطق، لضمان حصول الطلبة على فرص الاستفادة من هذه المنصة.

وخلال الاجتماع، الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، عرض وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي محاور الخطة التنفيذية لتطوير النسخة المُحدّثة من منصة “درسك” الوطنية للتعليم الإلكتروني، والتي تتضمن تحديثا على مستوى المحتوى التعليمي وعلى المستوى التكنولوجي، من حيث البرمجيات والأدوات المضافة للمنصّة لتحسين العملية التعليمية.

وأشار النعيمي إلى أن الوزارة وضعت خطّة للوصول للطلبة الذين لم يستطيعوا الاستفادة من هذه المنصة، والمقدّرة نسبتهم بـ 16 بالمائة، وذلك من خلال تغطية الحكومة لتكاليف شراء أجهزة حواسيب وتوزيعها بمعايير عادلة على الطلبة.

وجرى، خلال الاجتماع، استعراض الميزات والأدوات الجديدة التي تم تضمينها في النسخة المحدّثة من منصة “درسك”، والتي تدعم عملية التعليم الإلكتروني، بدءاً بمحتوى تعليمي بنهج تفاعلي يغطي جميع المواد لجميع الصفوف، مروراً بتفعيل التواصل بين الطالب والمعلم، وصولاً إلى ميزات تحويل الصوت إلى نص وغيرها من الميزات، التي من شأنها تقديم تجربة تعليمية متطورة للطالب.

يشار إلى أنه تم الانتهاء من تصوير وإعداد جميع الحصص التعليمية للفصل الدراسي الأول، والتي تتضمّن رسومات متحركة بأسلوب ونهج تفاعلي، بمشاركة معلّمين من مختلف المدارس، إذ تم تصوير حوالي 6200 مقطع فيديو بواسطة أكثر من 123 معلماً.

وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للسياسات، ومستشار جلالة الملك.

الملك: أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالمباشر ليصبح جزءاً من النظام التعليمي

الملك: أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالمباشر ليصبح جزءاً من النظام التعليمي

ضرورة مواصلة تطوير منصّة التعليم الإلكتروني والأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي *الملك: ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني في مختلف المناطق أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالتعليم المباشر، ليصبح جزءاً من النظام التعليمي المستدام في المدارس. ولفت جلالة الملك، خلال اجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد، لمتابعة المستجدّات على منصّة التعليم الإلكتروني، إلى ضرورة مواصلة تطوير المنصّة، والأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي. وشدد جلالته على ضرورة توفير البنية التحتية…

اقرأ المزيد

 أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، أن تصريحات الوزير الدكتور محي الدين توق والتي تحدث بها أثناء لقائه يوم الأربعاء الماضي على إحدى القنوات الفضائية بخصوص عودة الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات غير الأردنية والراغبين بالالتحاق في الجامعات الأردنية لا تعني بالضرورة السماح لهؤلاء الطلبة بالتسجيل في الجامعات الأردنية بشكل تلقائي استثناءً من السياسة العامة للقبول في الجامعات الأردنية والتي أقرها مجلس التعليم العالي.

وأضافت الوزارة أن هؤلاء الطلبة يمكنهم الالتحاق في الجامعات الأردنية شريطة تحقيق الحد الأدنى لمعدل الثانوية العامة المطلوب للقبول في كل تخصص كما تنص على ذلك السياسة العامة للقبول، حيث كان بإمكانهم التقدم بطلب للقبول الموحد خلال الفترة الرسمية المعلن عنها سابقاً والتي انتهت بتاريخ 25 / 8 /2020 والمنافسة على نسبة (5%) من المقاعد مخصصة لطلبة السنوات السابقة.

كما يمكنهم الالتحاق في أي من الجامعات الرسمية ضمن البرنامج الموازي، أو في أي من الجامعات الخاصة، وبعد قبولهم يمكن النظر في معادلة المواد التي درسوها سابقاً في الجامعة غير الأردنية شريطة دراسة (50%) على الأقل من مواد الخطة الدراسية في الجامعة الأردنية التي التحقوا بها، وذلك وفقاً للتشريعات النافذة في كل جامعة.

التعليم العالي توضح حول التحاق الدارسين في الخارج بالجامعات الأردنية

التعليم العالي توضح حول التحاق الدارسين في الخارج بالجامعات الأردنية

 أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، أن تصريحات الوزير الدكتور محي الدين توق والتي تحدث بها أثناء لقائه يوم الأربعاء الماضي على إحدى القنوات الفضائية بخصوص عودة الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات غير الأردنية والراغبين بالالتحاق في الجامعات الأردنية لا تعني بالضرورة السماح لهؤلاء الطلبة بالتسجيل في الجامعات الأردنية بشكل تلقائي استثناءً من السياسة العامة للقبول في الجامعات الأردنية والتي أقرها مجلس التعليم العالي. وأضافت الوزارة أن هؤلاء الطلبة يمكنهم الالتحاق في الجامعات…

اقرأ المزيد

https://docs.google.com/viewerng/viewer?url=https://www.aau.edu.jo/sites/default/files/2020-08/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%AF+-%D8%A2%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-2020_0.pdf

العدد التاسع من مجلة حصاد “عمان العربية” بحلة جديدة لمواكبة الريادة والتميز (PDF)

العدد التاسع من مجلة حصاد “عمان العربية” بحلة جديدة لمواكبة الريادة والتميز  (PDF)

https://docs.google.com/viewerng/viewer?url=https://www.aau.edu.jo/sites/default/files/2020-08/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%AF+-%D8%A2%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-2020_0.pdf

اقرأ المزيد

عمان – صدر اليوم الاحد العدد التاسع من مجلة الحصاد لجامعة عمان العربية،بحلة جديدة، تعزز التنافسية وتسلط الضوء على الريادة في مجالاتها كافة.

ويتضمن العدد سلسة من المقالات الصحفية والبحثية والتقارير الاخبارية التي تغطي الانشطة، موزعة على كليات الجامعة لأول مرة، فضلا عن تسليط الضوء على رسائل الماجستير التي نوقشت عن بعد، خلال فترة حظر الكورونا، حيث نجحت الجامعة في ضمان استمرار عملية التعليم، وفق خطط إدارة الازمات التي نفذتها الجامعة بنجاح. 

وتناول العدد الجديد للمجلة، التي جاءت في (56) صفحة من القطع الكبير، اخبارا موزعة على أبواب متنوعة منها باب بعنوان  (بيتنا) والذي خصص لتناول قضايا المجتمع والوطن والتي سلطت الجامعة من خلال ندوات ومؤتمرات الضوء عليها لتثري النقاش حولها، فضلا عن تسليط الضوء على مجتمع الجامعة الداخلي، ثم توزعت باقي الابواب حسب كل كلية على حدى تتناول قضاياها وأنشطتها الداخلية.  

وتضمنت المجلة، التي تصدر عن دائرة الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة، مقالة للقائم باعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونة  والتي جاءت بعنوان “المنعة والقوة” ، والتي أكد خلالها أن الجامعة وخلال أزمة كورونا ” تمكت  جامعة عمان العربية، وبالتخطيط المنهجي السليم، والتنفيذ الاستراتيجي الذي شارك فيه الجميع، من تنفيذ خططها في هذه الازمة، محيلين إياها إلى فرصة راكمت على منجزات الجامعة، وشهد لها القاصي والداني أنها جامعة منيعة وقوية بدليل استمرار عملية التعليم فيها دون ان تتأثر مما خلفته الكورونا من آثار سلبية تعطلت معها الكثير من القطاعات وتأثرت سلبا بها باعتبارها الاكثر تضررا” .

وحول الحلة الجديدة للمجلة ، قال مساعد رئيس الجامعة لشؤون الاعلام والعلاقات العامة الاستاذ كمال فريج، رئيس تحرير المجلة، في مقالته إنها  بهدف ” أن نوثق لكل كلية كما نوثق لجامعتنا، ونعرض لأفكار ريادية نفذها أعضاء الهيئتين التدريسية الإدارية والطلبة، وحتى نؤكد على حقيقة مفادها أن الريادة ممأسسة في الجامعة على مستوى الافراد والجامعة ..فكرا وعملا، متطلعين أن نبقى رياديين مبدعين في كل مناسبة وكل فعالية ونشاط”.  

وتخلل العدد العديد من العناوين البارزة لعل من أبرزها: ” مؤتمر التنمية المستدامة يدعو لإعادة توجيه أهداف التنمية لمواجهة آثار جائجة كورونا”، و”مصرفيون في ندوة عن بعد: إجراءاتنا حصيفة في مواجهة آثار كورونا ..وجهازنا المصرفي قوي ومتين”، و”ندوة تدعو لتعزيز لعودة الحياة تدريجيا للقطاعات الاقتصادية وفق شروط الوقاية والسلامة العامة”، و” حاضنة علمية في الجامعة للتدريب على الروبوت والذكاء الاصطناعي”.

العدد التاسع من مجلة حصاد “عمان العربية” بحلة جديدة لمواكبة الريادة والتميز

العدد التاسع من مجلة حصاد “عمان العربية” بحلة جديدة لمواكبة الريادة والتميز

عمان – صدر اليوم الاحد العدد التاسع من مجلة الحصاد لجامعة عمان العربية،بحلة جديدة، تعزز التنافسية وتسلط الضوء على الريادة في مجالاتها كافة. ويتضمن العدد سلسة من المقالات الصحفية والبحثية والتقارير الاخبارية التي تغطي الانشطة، موزعة على كليات الجامعة لأول مرة، فضلا عن تسليط الضوء على رسائل الماجستير التي نوقشت عن بعد، خلال فترة حظر الكورونا، حيث نجحت الجامعة في ضمان استمرار عملية التعليم، وفق خطط إدارة الازمات التي نفذتها الجامعة بنجاح.  وتناول العدد الجديد…

اقرأ المزيد

عمان – توصل فريق من الباحثين في جامعة عمان العربية لحلول تسهم في إنهاء مشكلة الرطوبة في المنازل، من خلال ابتكار تقنية تمنع أيضا تآكل الحديد.

وتناول البحث الذي أعده رئيس قسم الهندسة المدنية في الجامعة الدكتور عيسى عليان وبمشاركة المهندس راكان العلوان، بدراسة المشاكل الهندسية لبيت قائم في عمان.

وتناول البحث والذي يحمل العنوان “Rehabilitation of Residential Building with Corrosion Damage: Case study in Amman (Marj – Alhamam)، Jordan”   كيفية معالجة مشاكل الرطوبة وتآكل حديد التسليح في مبنى سكني في منطقة مرج الحمام في مدينة عمان

وقامت فرضية البحث على أمكانية منع العديد من مشاكل الرطوبة والتآكل  خلال مرحلة التصميم، من خلال عزل الهيكل عن المصادر المسببة للرطوبة والتي بدورها تؤدي الى تأكل حديد التسليح.

وركزت الدراسة على إعادة تأهيل الهياكل القائمة التي تضررت بسبب التآكل والرطوبة، من خلال إيجاد تقنية مبتكرة يمكنها إعادة تأهيل المبنى ومنع الأضرار المذكورة سابقاً في المستقبل. لهذا السبب، تم إنشاء قناة على طول الجانب المتضرر من المبنى بجدارين احتياطيين لمنع تسرب المياه داخل العناصر الانشائية وغير الانشائية للمبنى. كما تم تصميم ممرات مياه تناسب الوضع الحالي للمبنى والتي بدورها تضمن عدم تسرب المياه باتجاه المبنى. بالإضافة لذلك، تم عمل ممرات تصريف مائلة بزاوية بعيدة عن المبنى والتي بدورها سوف تقوم بمنع تجمع المياه حول المبني وتعمل مع الجدران الاستنادية التي تم انشائها وعزلها بمواد صديقة للبيئة.

 واختبر فريق الباحثين التقنية المبتكرة عن طريق ضخ كمية هائلة من المياه ولم يلاحظ أي تسرب للمياه وخلال مدة تتجاوز الاسبوعين. واستنتج أن هذه التقنية أظهرت طريقة فعالة للغاية لمنع تآكل الحديد والرطوبة.

فريق من باحثي “عمان العربية” يتوصل لتقنية تمنع الرطوبة وتآكل الحديد في المنازل

فريق من باحثي “عمان العربية” يتوصل لتقنية تمنع الرطوبة وتآكل الحديد في المنازل

عمان – توصل فريق من الباحثين في جامعة عمان العربية لحلول تسهم في إنهاء مشكلة الرطوبة في المنازل، من خلال ابتكار تقنية تمنع أيضا تآكل الحديد. وتناول البحث الذي أعده رئيس قسم الهندسة المدنية في الجامعة الدكتور عيسى عليان وبمشاركة المهندس راكان العلوان، بدراسة المشاكل الهندسية لبيت قائم في عمان. وتناول البحث والذي يحمل العنوان “Rehabilitation of Residential Building with Corrosion Damage: Case study in Amman (Marj – Alhamam)، Jordan”   كيفية معالجة مشاكل الرطوبة وتآكل…

اقرأ المزيد

    كل الرسالات والشرائع السماوية لاسيما الدين الاسلامي الحنيف تؤكد على الأخلاق باعتبارها قيمة اجتماعية تميز الأنسان عن باقي المخلوقات على الكرة الأرضية . وباعتبارها ركيزة اساسية لبناء المجتمع الأنساني , ويتجلى  ذلك بوضوح  بالنصوص التي وردت في القرآن الكريم , إذ يناشد الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمد ( ص ) بقوله ” وأنك لعلى خلق عظيم ” وكذلك ” لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة “.  وباتت الأخلاق تشكل معياراً رئيساً للحكم  على تقدم الأمم وتطورها وكما قال المرحوم احمد شوقي  :

     وأنما الأمم الأخلاق ما بقيت       فأن ذهبت اخلاقهم ذهبوا

    والأخلاق في اطارها العام تعبر عن مجموعة الخصائص والصفات المستقرة في النفس الأنسانية  التي بموجبها  يحسن الأنسان الفعل أو يقبح . ولهذا فأن النهج الناجح في إصلاح الناس وتقويم سلوكياتهم هو أن يبدأ المصلحون بإصلاح أنفسهم وتزكيتها وغرس معاني الأخلاق الجيدة في الآخرين .

        وليس هناك من شك إن الأخلاق تسمو بالعلم والعلم يرتقي بها, وان الخلق والعلم صنوان لا يمكن الفصل بينهما , وكل منهما يكمل الآخر للتعبير عن الشخصية الأنسانية الحقيقية والمثالية في عصرنا الحاضر . وأنهما يشكلان ركيزتان اساسيتان لبناء وتقدم المجتمعات الأنسانية , إذ لا يمكن للمجتمعات المعاصرة من ارساء قواعد قدرتها الأقتصادية والتنموية والحضارية بعيداً عن العلم وتطبيقاته الحيوية في مجمل انشطة وفعاليات المجتمع , وليس هناك من اختلاف بان العلم من الأسس التي تسهم في بناء حضارة الأنسان وتقدمه , ومساعدته في العيش في ظل  ظروف حياتية سهلة بفضل التطور التقني والتكنولوجي في شتى مجالات الحياة , وهذه بمجملها تدفع باتجاه تنمية الأخلاق السليمة في تعاملات الأنسان الخاصة والعامة . فكلاهما اي العلم والأخلاق من الضرورات للتطور والتقدم , لإن العلم يسهم في بناء الشخصية السوية المبنية على اسس اخلاقية سامية , و الأخلاق توجه العلم والعلماء نحو العمل العلمي الخلاق والنافع للانسانية من جهة اخرى.

    ولهذا اصبحت هناك ضرورة لإيلاء اهتمام كبير ومتزايد لقطاع التربية والتعليم لأن يلعب دوراً حاسماَ في بناء شخصية الفرد اخلاقياً وعلمياً لمواجهة التحديات وصياغة المستقبل للشعوب، لإن المستقبل بكل أبعاده وتحدياته يعتمد على بناء المواطن الصالح ، من خلال إعداده وتأهيله بكفاءة وفاعلية تمكنه من التفاعل الواعي مع التقدم العلمي والتقني الذي يشهده عالمنا المعاصر والتغيرات المتسارعة في جوانب الحياة المختلفة  والتي تؤثر بشكل مباشر على حياة مجتمعاتنا. واصبحت المؤسسات التعليمية وبالأخص الجامعات التي تحتل قمة الهرم التعليمي في مجتمعاتنا ضرورة اجتماعية وحضارية تمليها متطلبات العصر باعتبارها الكيان الذي يحتضن البيئة الثقافية بأبعادها الفكرية والأخلاقية والعلمية وتمثل عقل المجتمع وضميره الأنساني في مواجهة التحديات والتغيرات على الصعيد الحضاري والفكري وعين المجتمع في رؤيته وتطلعاته نحو المستقبل استلهاماً من تراثه وشخصيته الحضارية .            

   وقد ظهرت في السنوات الأخيرة نداءاتٌ وصيحاتٌ من قبل السياسيين وصانعي القرارات والمتخصصين لإصلاح التعليم الجامعي وتطوير إمكاناته البشرية والفنية والمادية، وأن يشمل هذا الإصلاح كل ما يتعلق  والعملية التعليمية التعلمية , وقبل ذلك الأستاذ الجامعي بكافة مستوياته ومؤهلاته  بوصفه العنصر الأساسي والفاعل والحلقة الأقوى في التعليم الجامعي ، فهو قائدُ العملية التعلمية وصانع المعرفة ورائدُها، والتي من دونه لا يمكن ان تؤدي الجامعات أغراضَها.

  وبناءً على ذلك فان موضوع الأهتمام بالأستاذ الجامعي في وقتنا الراهن لأداء دوره الطليعي في المجتمع قضية يقينية لا تقيل الشك  لإنه يعد عنواناً وانموذجاً للتصدي ومواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية والحضارية وأداة لإحداث لتغيير الاقتصادي والأجتماعي والثقافي …. وانه يمثل القيادة الفكرية الحقيقية في الوسط الاجتماعي و الأداة المحركة لإحداث التغيير الذي ينشده المجتمع وذلك في ضوء ما يقدمه من افكار وارآء ونظريات ونماذج من الأبتكارات والأكتشافات في شتى ميادين العلم والمعرفة, ويجدر بالجامعة كمؤسسة تعليمية وبحثية ان تهدف الى ارساء القيم الأخلاقية البناءة والمستمدة من القيم السماوية ومساراتها الوضعية وقد شرعت لذلك الكثير من الجامعات مواثيق اخلاقية وقيمية لضبط السلوكيات المهنية لاعضاء هيئة التدريس لتكون بمثابة مرجعية لضبط سير العمل بالجامعات. وهذه المواثيق تتضمن مجموعة القيم العليا التي تسعى الجامعة الى ترسيخها في سلوكيات الأداء المهني لأعضاء هيئة التدريس والالتزام بها أثناء ممارسة العمل. ولا تنحصر نصوص هذا الميثاق على اداء عضو هيئة التدريس لوظائفه الثلاث المتمثلة بالتدريس وتقديم المعرفة والبحث العلمي وخدمة المجنمع وإنما اساسها اخلاقي يتناول الضمير والوجدان فضلاً عن العقل .

      وتجدر الاشارة بانه ليس المقصود بهذا الميثاق تقييد حرية الفكر الأكاديمي في التقييم والتوصل إلى الاحكام الأخلاقية المناسبة , بل انه إطار مرجعي يهدف الى ارساء المبادئ والقواعد التي يجب اتباعها في سلوك المهنة ، وليصبح بمثابة موجه لتفعيل القدرة على إصدار الأحكام الأخلاقية عند مواجهة المواقف المختلفة في العمل الجامعي.

    وتأسيساً على ذلك بمكن ان نلخص بعض الأطر والضوابط الاخلاقية القيمية لسلوك الاستاذ الجامعي :

–   أن يتسم بالأمانة العلمية في تعامله مع الطلبة والعاملين والاخلاص في العمل والصدق مع النفس قولاً وفعلاً .

– ان يلتزم بكل ما تناط به من مهام في اطارواجباته المهنية بروحية ومعنوية عالية يؤطرها الأخلاص والحماس والتفاني في العمل  .

– أن يبتعد ويتجرد عن الأنا في التعامل مع المهنة وان يضع المصلحة العامة للجامعة فوق كل اعتبار شخصي . 

–  ان يرسخ الأخلاق والقيم الجامعية الرصينة في سلوكه وعلاقاته مع طلبته والآخرين مستندة في ذلك على الاحترام المتبادل و الود والمحبة .       

–  ان يحترم ويلتزم برأي الأغلبية في اتخاذ القرارات المهنية وعدم الانفراد بأرائه الشخصية وفي اطار القوانين والتعليمات والأعراف المعمول بها في الجامعة.

 ان يتقبل الرأى الآخر باحترام وبروحية ايجابية عالية .

–  ان يكون قدوة ونموذجاً حسناً يقتدي به فى جميع سلوكياته وتصرفاته وتعاملاته سواء أكان بالنسبة لطلبته وللعاملين معه .       

– ان يلتزم بمبدأ العدالة في سلوكه وتعاملاته المهنية كونه مربىاً ومعلماً في آن واحد .

– ان يؤمن بان العلم لا ينتمي لأي جنسية اوديانة معينة بل ان انتماءه انساني ولعموم البشرية .

– ان يكون على اطلاع ومعرفة كاملة بالقوانين واللوائح والتعليمات المقرة والمعتمدة في الجامعة ودون اي تأويل او اجتهاد شخصي .

– ان يكون له حضور في الأوساط العلمية والأكاديمية وحتى الإعلامية , وان يتابع بشكل مستمر لما يقدم في المؤتمرات والندوات والملتقيات المحلية والاقليمية والعالمية من نتاجات علمية ومعرفية .

أن يفعل نشاطاته البحثية بانواعها الأساسية والتطبيقية والأجرائية سواء بالعمل مع طلبته او زملائه الأكاديميين بروح الفريق الواحد  ليستفيد منها المجتمع .

– ان لا يضع نفسه فوق الطلبة  بل يكون معهم وقريباً منهم ويوجه عقولهم وتفكيرهم وسلوكياتهم وتبصيرهم بالمستجدات العلمية والمعرفية .

-ان يبتعد عن العنصرية والقبلية والأثنية في أداء وظائفه المهنية والمجتمعية  وأن يتحلى بالاعتدال والوسطية في سلوكه المهني .

– ان يوفر الفرص والبيئات المناسبة لتعلم طلبته وان يجعلهم شركاء في انتاج المعلومة والحصول عليها وايصالها.

– ان يشخص في طلبته مواطن الابداع لغرض تعزيزها وتنميتها .وان لا يجعل منهم متلقين للمعلومات فحسب وانما تفعيل دورهم ومشاركتهم بالعملية التعليمية التعلمية .

–  ان يجيد اساليب البحث في  تحليل ومعالجة المشكلات وايجاد الحلول الناجحه لها وتوظيف نتائج الحلول في مهامه التعليمية والبحثية .

– أ ن يكون متفتح الذهن ويحمل عقليه متفاعلة  قابلة  للتغيير وقبول  الجديد في المعرفة والعلم وأن يكون منفتحاً مع طلابه ليشاركوه التجديد والتطوير.

– ان يهتم بالنشر العلمي لبحوثه بوصفها وظيفة من وظائفه الأكاديمية ورافداً من روافد توسيع المعرفة العلمية لخدمة حركة العلم والمجتمع .

     وعليه فأن هذه االرؤى للضوابط  الأخلاقية والقيمية والعلمية  التي يجدر ان يتحلى بها الاستاذ الجامعي يمكن تشكيلها في اطار مواثيق تشرعها الجامعات لضبط السلوك والأداء الجامعي  , ولأنها تؤدي رسالة رفيعة الشأن وعالية المنزلة في تأثيرها على حاضر الأمه ومستقبلها .

المنظومة الاخلاقية والقيمية والعلمية للاستاذ الجامعي من رؤية معاصرة الأستاذ الدكتور عدنان حسين الجادري جامعة عمان العربية

المنظومة الاخلاقية والقيمية والعلمية للاستاذ الجامعي من رؤية معاصرة                                                        الأستاذ الدكتور عدنان حسين الجادري جامعة عمان العربية

    كل الرسالات والشرائع السماوية لاسيما الدين الاسلامي الحنيف تؤكد على الأخلاق باعتبارها قيمة اجتماعية تميز الأنسان عن باقي المخلوقات على الكرة الأرضية . وباعتبارها ركيزة اساسية لبناء المجتمع الأنساني , ويتجلى  ذلك بوضوح  بالنصوص التي وردت في القرآن الكريم , إذ يناشد الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمد ( ص ) بقوله ” وأنك لعلى خلق عظيم ” وكذلك ” لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة “.  وباتت الأخلاق تشكل معياراً رئيساً…

اقرأ المزيد
1 2 3 7