تعرض فريق الفيصلي للخسارة امام مستضيفه الأنصار اللبناني (3-4)، في مباراته الثانية ضمن منافسات المجموعة الثانية لدور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي جرت امس في ستاد مدينة كميل شمعون في العاصمة اللبنانية بيروت.
ومع ختام الجولة الثانية، بقي الكويت الكويتي في صدارة المجموعة الثانية بـ (4) نقاط، فيما تقدم الانصار الى المركز الثاني بـ (3) نقاط، مقابل نقطيتن للوثبة السوري، ونقطة للفيصلي.
الفيصلي (3) – الانصار اللبناني (4)
امسك الفيصلي بزمام الامور في وقت مبكر، بعد ان تناوب العرسان ولوكاس في تهديد حارس مرمى الانصار نزيه اسعد بالقدم والرأس اكثر مرة لكن التسرع الزائد افسد على (الازرق) التأخر في افتتاح التسجيل.
في المقابل، لم يظهر اصحاب الارض اي نواية هجومية، بعد ان استسلموا للضغط الهجومي للفيصلي ، فجربوا الاسلوب الدفاعي والاعتماد على حسن معتوق وحيداً في المقدمة وخلفه كان الحاج مالك يحاول لتهديد مرمى معتز ياسين.
وشهدت الدقيقة العاشرة هدف الافتتاح للفيصلي بعد ان مرر يوسف الرواشدة كرة متقنه الى انس الجبارات المتقدم من خلف فسدد في شباك نزيه اسعد.
وكاد العرسان ان يعزز النتيجة بهدف ثان حين جاءت الكرة الثابته في احضان الحارس اسعد الذي سيطر عليها بحضور تام.
وتحرر الفريق اللبناني من حالة الحذر الدفاعي الى الهجوم السريع فاهدر حسن معتوق على فريقه فرصة تعديل النتيجة حين سدد كرة ضعيفة بجانب المرمى.
ضغط بعدها الانصار، حيث مرر نصار نصار كرة عرضية الى معتوق الذي ارتقى لها وباغت بها معتز ياسين هدف التعادل بالدقيقة (17).. ليرتفع مستوى المباراة بصورة افضل من كلا الطرفين.
وعاد معتوق وسدد كرة صاروخية كان له ياسين بالمرصاد حين سيطر على الكرة بحضور تام رد العرسان بكرة مماثلة امسكها الحارس اسعد.
ونجح الحاج مالك بتعزز النتيجة بهدف ثان حين استغل الخطأ الدفاعي المشترك مع الحارس ياسين وسدد بهدوء في الشباك بالدقيقة (42).
وعلى التوالي كان خليل بني عطية يهدر فرصتين للتسجيل الاولى برأسه مرت بجوار القائم.. والثانية بنفس الاسلوب ابعدها الدفاع اللبناني لينتهي بعدها الشوط الاول بتقدم الانصار (2-1).
ومع مستهل الشوط الثاني، عاد معتوق وكاد ان يسجل للانصار بتسديدة جانبيه تعامل معها الحارس ياسين بحضور تام حين ابعدها الى خارج الميدان، فيما رد بني عطية سريعاً للفيصلي لكن اسعد سيطر على الكرة في اللحظات لاخيرة..
ومرر مالك كرة الى حسن شعيتو الذي نجح في ترجمه الهجمه الى هدف ثالث بالدقيقة (51) ليزج المدير الفني للفيصلي شهاب الليلي بورقة يوسف ابو جلبوش بهدف تعزيز القدرة الهجومية لفريقه.
ولجأ الفيصلي الى اسلوبه المعتاد حيث حاصر الانصار في ملعبه وهاجم من كافة المحاور، حيث تمكن احمد العرسان من تقليص النتيجة بعد ان استلم الكرة وسدد كرة مباغته على يسار الحارس اسعد بالدقيقة (61).
واهدر الفيصلي فرصة تعديل النتيجة بعد ان تدخل الدفاع اللبناني لقطع كرة ابو جلبوش قبل وصولها للحارس اسعد، فيما حرم القائم (الارزق) من هدف مؤكد.
وتمكن احمد العرسان من ادراك التعادل للفيصلي بالدقيقة (82) بعد ان سدد كرة ثابته ارتدت من (حائط الصد) لتعود اليه مرة اخرى حيث سددها بقوة في الشباك.
واحتسب الحكم ركلة جزاء للانصار في الوقت البدل الضائع من المباراة بعد ان قام انس الجبارات بعرقلة الحاج مالك من الخلف نفذها نفس اللاعب في الشباك الهدف الرابع للفريق اللبناني.
الدستور
