الملك يشدد على ضرورة تحفيز الجميع وخصوصا الشباب للمشاركة في العملية السياسية.عمان 25 شباط (بترا)– قال جلالة الملك عبدالله الثاني إننا مقبلون على استحقاق دستوري يتمثل بإجراء انتخابات نيابية صيف هذا العام، مشددا جلالته على ضرورة تحفيز الجميع وخصوصا الشباب للمشاركة في العملية السياسية. جاء ذلك خلال اجتماع جلالته اليوم الثلاثاء، مع رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية ونائب رئيس المجلس القضائي، بحضور رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، في إطار اللقاءات الدورية التي تعقد لبحث قضايا…
اقرأ المزيدوطنيات
الملك يشدد على ضرورة تحفيز الجميع وخصوصا الشباب للمشاركة في العملية السياسية.
عمان 25 شباط (بترا)– قال جلالة الملك عبدالله الثاني إننا مقبلون على استحقاق دستوري يتمثل بإجراء انتخابات نيابية صيف هذا العام، مشددا جلالته على ضرورة تحفيز الجميع وخصوصا الشباب للمشاركة في العملية السياسية. جاء ذلك خلال اجتماع جلالته اليوم الثلاثاء، مع رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية ونائب رئيس المجلس القضائي، بحضور رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، في إطار اللقاءات الدورية التي تعقد لبحث قضايا الشأن المحلي والإقليمي. وأكد جلالة الملك، خلال الاجتماع، أهمية التشاركية بين الحكومة والبرلمان للعمل على التشريعات المهمة، والاستمرار بتطوير الجهاز القضائي.
وأشار جلالته إلى أن المطلوب من الجميع دعم وتطبيق الحزم والبرامج الاقتصادية، وبما ينعكس إيجابا وبشكل ملموس على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
بدورهم، أكد المجتمعون جاهزية مؤسسات الدولة للسير بإجراء الانتخابات النيابية، وتنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.
–(بترا)
قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر، إن الوزارة، نفذت سلسلة إجراءات لتعزيز الوقاية من فيروس كورونا، وفي مقدمتها منع دخول المسافرين من الدول التي تشهد انتشار الوباء.
وأضاف أن الجهود تتركز حالياً على منع وصول المرض إلى الأردن، حيث تم منع دخول القادمين إلى المملكة من غير الأردنيين من الصين، وكوريا الجنوبية، وإيران، تبعا لارتفاع وتيرة انتشار المرض في تلك الدول. وأكد الدكتور جابر في بيان، امس الاثنين، أن الوزارة تتابع توصيات منظمة الصحة العالمية وتقاريرها حول حجم انتشار الوباء، وأنه سيتم تقييد دخول القادمين للأردن من أي بلد يشهد انتشاراً للوباء، بالتوازي مع أهمية تفادي سفر الأردنيين لأي بلد يشهد انتشاراً للوباء، مبيناً أن الأردنيين القادمين من دول تشهد انتشاراً للوباء سيخضعون للحجر الصحي لمدة 14 يوماً لحين التأكد عبر الفحوصات الخاصة من عدم إصابتهم بالفيروس.
وبين أن الإجراءات الاحترازية، التي تنفذ مع عدد من الوزارات والمؤسسات المعنية، تتضمن زيادة عدد الفرق الطبية المدعمة بماسحات حرارية والمنتشرة على جميع معابر المملكة الجوية والبحرية والبرية، وزيادة إنتاج الكمامات الواقية، عبر تسريع ترخيص مصنعين إضافيين، ومنع تصدير المُستلزمات الطبية إلى خارج المملكة.
كما تتضمن الإجراءات الاحترازية، التعاقد مع شركة متخصصة في وسائل الوقاية والتطهير؛ لتنفيذ حملات تطهير وقائية، وتجهيز مستشفى ميداني بالتنسيق مع الخدمات الطبية الملكية، وفقاً لوزير الصحة الذي شدد على أن الوزارة بالتعاون مع وسائل الإعلام تعمل على تكثيف حملات التوعية للوقاية من المرض وتفادي الإصابة به.
وكانت وزارة الصحة، أكدت خلو المملكة من أي إصابة بفيروس كورونا، مهيبة بوسائل الإعلام والمواطنين لعدم تداول المعلومات غير الموثوقة تفادياً لإثارة القلق، واستقاء المعلومة من الوزارة كونها المرجع الرسمي المختص.
–(بترا)
وزير الصحة: تعزيز إجراءات الوقاية من كورونا
قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر، إن الوزارة، نفذت سلسلة إجراءات لتعزيز الوقاية من فيروس كورونا، وفي مقدمتها منع دخول المسافرين من الدول التي تشهد انتشار الوباء.وأضاف أن الجهود تتركز حالياً على منع وصول المرض إلى الأردن، حيث تم منع دخول القادمين إلى المملكة من غير الأردنيين من الصين، وكوريا الجنوبية، وإيران، تبعا لارتفاع وتيرة انتشار المرض في تلك الدول. وأكد الدكتور جابر في بيان، امس الاثنين، أن الوزارة تتابع توصيات منظمة الصحة العالمية وتقاريرها…
اقرأ المزيد تبقى المملكة تحت تأثير حالة عدم الاستقرار الجوي، ويطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة، لذا تسود أجواء باردة وغائمة وماطرة بين الحين والآخر في أغلب مناطق المملكة، تكون غزيرة على فترات مصحوبة بالرعد وتساقط زخات من البرد، ما يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة بما فيها مدينة العقبة.
وأفادت دائرة الأرصاد الجوية في تقريرها باحتمالية أن تكون الهطولات فوق قمم الجبال الجنوبية العالية ممزوجة بالثلج أحيانا خلال ساعات الصباح الباكر، بينما تضعف فرصة الهطولات خلال ساعات الليل الأولى، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا.
ويطرأ غدا ارتفاع قليل على درجات الحرارة، وتكون الأجواء باردة وغائمة جزئيا، مع بقاء الفرصة مهيأة في ساعات الصباح لسقوط زخات خفيفة من المطر في شمال المملكة وأجزاء من المناطق الوسطى، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات اثناء النهار.
أما الخميس فيطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة، وتصبح الأجواء لطيفة الحرارة في أغلب مناطق المملكة ودافئة في الأغوار والعقبة، مع ظهور الغيوم العالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة. وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم الثلاثاء، ما بين 13 – 6، وفي المرتفعات الشمالية من 9 – 4، وفي مرتفعات الشراة من 8 – 3، وفي مناطق البادية 16 – 7، في مناطق السهول من 14 – 7، وفي الأغوار الشمالية من 19 – 9، والأغوار الجنوبية والبحر الميت 21 – 12، وفي خليج العقبة من 19 إلى 11 درجة مئوية.
–(بترا)
أجواء باردة وماطرة نهارا والحرارة إلى ارتفاع غدا
تبقى المملكة تحت تأثير حالة عدم الاستقرار الجوي، ويطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة، لذا تسود أجواء باردة وغائمة وماطرة بين الحين والآخر في أغلب مناطق المملكة، تكون غزيرة على فترات مصحوبة بالرعد وتساقط زخات من البرد، ما يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة بما فيها مدينة العقبة.وأفادت دائرة الأرصاد الجوية في تقريرها باحتمالية أن تكون الهطولات فوق قمم الجبال الجنوبية العالية ممزوجة بالثلج أحيانا خلال ساعات الصباح الباكر، بينما تضعف فرصة الهطولات…
اقرأ المزيدهنأ جلالة الملك عبدالله الثاني، أخاه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وأعرب جلالته، في برقية بعثها بهذه المناسبة، باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن أحر التهاني وأصدق المشاعر الأخوية، سائلا الله عز وجل، أن يعيدها على سموه وهو ينعم بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الكويتي الشقيق وقد تحققت تطلعاته بمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
–(بترا)
الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة الكويت
هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني، أخاه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، بمناسبة العيد الوطني لبلاده.وأعرب جلالته، في برقية بعثها بهذه المناسبة، باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن أحر التهاني وأصدق المشاعر الأخوية، سائلا الله عز وجل، أن يعيدها على سموه وهو ينعم بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الكويتي الشقيق وقد تحققت تطلعاته بمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.–(بترا)
اقرأ المزيدعمان – تنظم جامعة عمان العربية في نيسان المقبل مؤتمرا دوليا محكما لصياغة ” خارطة طريق للتنمية المستدامة”.
ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر الذي تنظمه كلية الاعمال، وهو المؤتمر العلمي الدولي الخامس، في الفترة من (4-5\4\2020) بمشاركة خبراء أردنين واكاديمين ورجال اعمال وطلبة الدكتورة والماجستير والبكالوريوس من دول عربية وأجنبية مختلفة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن المؤتمر يمثل فرصة للتباحث في سبل تحقيق التنمية على مستوى إقليمي بالاستفادة من خبرات متعددة، نظرا لان الحق في التنمية من الحقوق الدولية والتي أكدت عليها حقوق الانسان، فضلا عن انها تمثل هدفا امميا فقد أطلقت الامم المتحدة مؤخرا خطتها للتنمية المستدامة باهدافها التي تشمل جميع مجالات الحياة وصولا لحياة أفضل”.
بدوره قال رئيس، المؤتمر عميد كلية الاعمال الاستاذ الدكتور بلال برهم إن المؤتمر يأتي أمتدادا لسلسلة متواصلة من المؤتمرات الدولية التي دأبت الكلية على عقدها بمشاركة أكاديميين ورجال اعمال متخصصين من الاردن والوطن العربي، والمحيط الاقليمي لمناقشة محاور تخدم منظمات الأعمال والاكاديميين، مبينا أن المؤتمر سيكون فرصة للمشاركين لتقديم أفكارهم وبحوثهم ونتاجاتهم حول اهم المشكلات والتحديات التي تواجه التنمية المستدامة في بلدانهم والحلول الملائمة والاستفادة من التطورات الهائلة في عصر المعرفة”.
ويناقش المرتمر محاور عديدة منها: إدارة الاعمال ويتضمن إدارة الجودة الشاملة ودور القيادة، والادارة الاستراتيجية في التنمية المستدامة، ومحور إدارة الموارد البشرية ويشمل الاستدامة والممارسات، ومحور التسويق ويتضمن التسويق الاخلاقي وأثره في التنمية المستدامة ومساهمة التسويق الاخضر في تعزيز التنمية المستدامة، ومحور المحاسبة ويشمل المحاسبة المالية والتنمية المستدامة واستجابة معايير المحاسبة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، ومحور التمويل فضلا عن محور نظم المعلومات الادارية ودور نظم ذكاء الاعمال وتطبيقاته في الاعمال الالكترونية.
مؤتمر في “عمان العربية” نيسان المقبل لصياغة ” خارطة طريق في التنمية المستدامة”
عمان – تنظم جامعة عمان العربية في نيسان المقبل مؤتمرا دوليا محكما لصياغة ” خارطة طريق للتنمية المستدامة”. ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر الذي تنظمه كلية الاعمال، وهو المؤتمر العلمي الدولي الخامس، في الفترة من (4-5\4\2020) بمشاركة خبراء أردنين واكاديمين ورجال اعمال وطلبة الدكتورة والماجستير والبكالوريوس من دول عربية وأجنبية مختلفة. وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن المؤتمر يمثل فرصة للتباحث في سبل تحقيق التنمية على مستوى إقليمي بالاستفادة من…
اقرأ المزيدأجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في قصر الحسينية امس الأحد، مباحثات تناولت العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين، وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما، فضلا عن التطورات في المنطقة.
وأكد جلالة الملك وسمو أمير دولة قطر، خلال المباحثات، اعتزازهما بالعلاقات الأخوية بين البلدين، والحرص على النهوض بها في مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية والاستثمارية منها.
وخلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، حضرها سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، وكبار المسؤولين في البلدين، جرى التأكيد على أهمية تفعيل اللجنة العليا الأردنية القطرية المشتركة، والاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة، بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وركزت المباحثات على مجمل القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية.
وتطرقت المباحثات إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ووزير المالية، والسفير الأردني في قطر، ومساعد مدير المخابرات العامة.
كما حضرها عن الجانب القطري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير المالية، ورئيس جهاز أمن الدولة، ومساعد رئيس الديوان الأميري، ومدير إدارة الدراسات والبحوث في الديوان الأميري، ومدير إدارة المحافظ الإقليمية في جهاز قطر للاستثمار، ورئيس هيئة التعاون الدولي العسكري في وزارة الدفاع، والسفير القطري في الأردن، ومدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية القطرية.
–(بترا)
الملك يجري مباحثات مع أمير دولة قطر في عمان
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في قصر الحسينية امس الأحد، مباحثات تناولت العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين، وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما، فضلا عن التطورات في المنطقة.وأكد جلالة الملك وسمو أمير دولة قطر، خلال المباحثات، اعتزازهما بالعلاقات الأخوية بين البلدين، والحرص على النهوض بها في مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية والاستثمارية منها.وخلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، حضرها سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس بعثة…
اقرأ المزيدأكد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ضرورة الإسراع في عملية دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، لتحسين أوضاع العاملين والمتقاعدين.
جاء ذلك خلال زيارة جلالة الملك إلى مديرية الأمن العام امس الأحد ولقائه، بحضور سمو الأمير راشد بن الحسن، مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة وعددا من ضباط وضباط صف وأفراد المديرية، حيث اطلع جلالته على عدد من الأمور الأمنية والتنظيمية التي تقوم بها المديرية.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لما تم إنجازه في عملية الدمج، خصوصا ما يتعلق بالمتقاعدين، مؤكدا أن من الواجب الاهتمام بهم.
وشدد جلالة الملك على ضرورة مواصلة العمل بشفافية، بهدف تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، وهذا هدف الجميع، معبرا جلالته عن اعتزازه بمنتسبي مديرية الأمن العام على جهودهم في أداء مهامهم. وقال “لكم كل الدعم مني”.
واستمع جلالته، خلال اللقاء، من الحضور إلى أبرز الخطط والبرامج التي تم البدء بتنفيذها لتطوير البنى الإدارية والتنظيمية، ورفع كفاءة العنصر البشري، ضمن نماذج أمنية حديثة تهدف إلى تعميق التنسيق الأمني المحترف.
وعرضوا لجلالته أدوارهم في تنفيذ عدد من المشاريع الواعدة، ومن أبرزها مشروع التطوير الفني، ونظام المسارات الوظيفية لتأهيل العاملين وفقا لتخصصاتهم، ومشروع المركز الأمني المتكامل الذي سيضم مركزاً مسانداً من الدفاع المدني، وسرية لقوات الدرك، إضافة إلى مرتبات المركز الأمني الأصيلة.
وخلال الزيارة، اطلع جلالة الملك لدى اجتماعه مع اللواء الحواتمة على أهم الإجراءات المتخذة لتنفيذ التوجيهات الملكية بدمج قوات الدرك والدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، والاستراتيجيات الموضوعة للارتقاء بأداء منتسبيها بما يحقق الاستفادة من الموارد والطاقات، وتوفير أعلى درجات الأمن للمواطنين والمقيمين في إطار من احترام حقوق الإنسان.
وكان جلالة الملك بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، في كانون الأول الماضي، وجه جلالته خلالها الحكومة بالسير الفوري في دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، وإنجاز الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة لذلك، وبشكل يضمن تعميق التنسيق الأمني المحترف وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، والتوفير على الموازنة العامة.
وحيّا جلالته عبر الجهاز اللاسلكي، جميع مرتبات مديرية الأمن العام على اختلاف مواقعهم وصنوفهم. وقال “شباب أنا فخور بكم، وكل الدعم دائما، والله يعطيكم العافية، وإن شاء الله نشوفكم بالميدان، وتحياتي للجميع وشكرا”.
كما زار جلالة القائد الأعلى، مركز الابتكار والتطوير الذي افتتح أخيرا في مبنى المديرية، لتطوير الأفكار الإبداعية الخلاقة المستمدة من التحليل الأمني والشراكة مع المجتمع المحلي، ودراسة إمكانية تطبيقها للاستفادة منها في تعزيز المنظومة الأمنية.
وكرم جلالته عددا من منتسبي الأمن العام الذين طوروا برامج ومعدات فنية وتدريبية، ساهمت في توفير الجهود والنفقات ورفع كفاءة العمل الأمني، حيث قدم المكرمون شرحا عن أفكارهم التي تم تبنيها والعمل بها، وأسهمت بتجويد الخدمة الأمنية المقدمة للمواطنين.
وشمل التكريم، النقيب حاكم الصوفي من مرتبات الأمن العام لتطوير جهاز فحص الكشف عن المخدرات، والنقيب أحمد المعايطة من مرتبات قوات الدرك لتطويره برنامجا تدريبيا لرفع كفاءة الأداء الميداني أثناء تنفيذ المهام، والعريف حمزة الصمادي من مرتبات الدفاع المدني لتطويره نظام أتمتة المعلومات.
وفي نهاية الزيارة، تناول جلالة الملك، الغداء مع عدد من ضباط وضباط صف وأفراد الأمن العام من مختلف الصنوف والتشكيلات.
–(بترا)
الملك يزور مديرية الأمن العام ويؤكد ضرورة الإسراع بعملية الدمج لتحسين أوضاع العاملين والمتقاعدين
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ضرورة الإسراع في عملية دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، لتحسين أوضاع العاملين والمتقاعدين.جاء ذلك خلال زيارة جلالة الملك إلى مديرية الأمن العام امس الأحد ولقائه، بحضور سمو الأمير راشد بن الحسن، مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة وعددا من ضباط وضباط صف وأفراد المديرية، حيث اطلع جلالته على عدد من الأمور الأمنية والتنظيمية التي تقوم بها المديرية.وأعرب…
اقرأ المزيدتكون الأجواء نهار اليوم باردة في أغلب المناطق، وغائمة جزئيا، مع فرصة ضعيفة في شمال المملكة خلال ساعات الصباح لهطول زخات خفيفة ومتفرقة من المطر، وتكون الرياح جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، بينما تكون الأجواء أكثر برودة ليلا، مع ظهور كميات من الغيوم العالية، والرياح خفيفة السرعة ومتغيرة الاتجاه.
وحسب تقرير دائرة الأرصاد الجوية، تبقى الأجواء غدا باردة في أغلب المناطق، ودافئة في الأغوار والعقبة، مع ظهور كميات من الغيوم المتوسطة والعالية، ويحتمل سقوط زخات خفيفة من المطر في أنحاء متفرقة من المملكة، وتكون الرياح شرقية معتدلة السرعة تنشط أحياناً تتحول بعد الظهر إلى شمالية غربية.
وتتأثر المملكة تدريجيا مساء غد خاصة المناطق الجنوبية بحالة من عدم الاستقرار الجوي، حيث تتحول الأجواء ما بين غائمة جزئيا إلى غائمة، وتهطل زخات من الأمطار في أقصى جنوب المملكة بما فيها مدينة العقبة، ويتوقع أن تكون الهطولات في ساعات متأخرة غزيرة أحياناً، مما قد يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة بما فيها مدينة العقبة، ويصحبها الرعد وتساقط البرد في بعض المناطق، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات وتثير الغبار أحيانا.
وتسود الثلاثاء أجواء غير مستقرة، وباردة، وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا، مع هطول الأمطار بين الحين والآخر في أنحاء مختلفة من المملكة قد تكون غزيرة أحياناً في المناطق الجنوبية والشرقية، مما قد يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، ويصحبها البرق وتساقط البرد أحيانا، وتدريجيا خلال ساعات الليل تضعف فرصة الهطول، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم ما بين 12 – 7 درجات مئوية، وفي المرتفعات الشمالية من 9 – 5، وفي مرتفعات الشراة من 11 – 4، وفي مناطق البادية من 17 – 6، وفي مناطق السهول من 15 – 8، وفي الأغوار الشمالية من 22 – 12، والأغوار الجنوبية والبحر الميت وخليج العقبة من 24 إلى 13 درجة مئوية.
— (بترا)
أجواء باردة اليوم وحالة من عدم الاستقرار الجوي غدا
تكون الأجواء نهار اليوم باردة في أغلب المناطق، وغائمة جزئيا، مع فرصة ضعيفة في شمال المملكة خلال ساعات الصباح لهطول زخات خفيفة ومتفرقة من المطر، وتكون الرياح جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، بينما تكون الأجواء أكثر برودة ليلا، مع ظهور كميات من الغيوم العالية، والرياح خفيفة السرعة ومتغيرة الاتجاه.وحسب تقرير دائرة الأرصاد الجوية، تبقى الأجواء غدا باردة في أغلب المناطق، ودافئة في الأغوار والعقبة، مع ظهور كميات من الغيوم المتوسطة والعالية، ويحتمل سقوط زخات…
اقرأ المزيدقرر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تشكيل لجنة الإطار الوطني الاستراتيجي للثقافة برئاسة وزير الثقافة وعضوية كل من:
– أمين عام وزارة التربية والتعليم.
– أمين عام وزارة السياحة والآثار.
– أمين عام وزارة الثقافة.
– أمين عام وزارة الشباب.
– أمين عام مجمع اللغة العربية الأردني.
– مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
– مدير مديرية التوجيه المعنوي / القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
– نقيب الفنانين الأردنيين.
– الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان.
– مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون.
– رئيس رابطة الكتاب الأردنيين.
– رئيس رابطة الفنانين التشكيليين .
– رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين.
ويأتي تشكيل اللجنة لمراجعة الإطار الوطني الاستراتيجي للثقافة 2020 – 2024″ من خلال منهجية علمية وتشاركية تشمل إعداد أوراق مرجعية متخصصة بالإضافة إلى سلسلة حوارات وطنية في عمان والمحافظات، وحوارات قطاعية في مختلف مجالات الثقافة والفنون ولمزيد من التشاركية في المراجعة والتجويد، والتنسيب بإقراره حسب الأصول.
تشكيل لجنة الإطار الوطني الاستراتيجي للثقافة (أسماء)
قرر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تشكيل لجنة الإطار الوطني الاستراتيجي للثقافة برئاسة وزير الثقافة وعضوية كل من: – أمين عام وزارة التربية والتعليم. – أمين عام وزارة السياحة والآثار. – أمين عام وزارة الثقافة. – أمين عام وزارة الشباب. – أمين عام مجمع اللغة العربية الأردني. – مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. – مدير مديرية التوجيه المعنوي / القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. – نقيب الفنانين الأردنيين. – الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد…
اقرأ المزيدأكد الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر في المملكة، أهمية الزيارة التي سيقوم بها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، إلى الاردن الأسبوع المقبل.
وقال الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني في حوار صحفي امس: إن زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تأتي تلبية لدعوة أخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، وتتويجا لمسيرة العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه مختلف القضايا، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك لما فيه خير ومصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين.
وأضاف إن العلاقات الأردنية القطرية تشهد نقلات كبيرة وفارقة تضاف إلى سجل العلاقة الوطيد بين البلدين الشقيقين، واصفاً هذه العلاقات بأنها «مميزة»، وتحظى برعاية خاصة من قبل قيادتي البلدين، مشيرا إلى أن التعاون في شتى المجالات قائم ومستمر منذ عقود طويلة.
وبين أن العلاقات الأردنية القطرية تشهد توسعاً في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وعبر الشيخ آل ثاني، عن سعادته بتسميته سفيراً في المملكة الأردنية الهاشمية، قائلاً: أنا بين أهلي في أردن النشامى.
وتالياً نص الحوار:
سعادة السفير، ينظر الأردنيون رسميا وشعبيا، باهتمام وتقدير وحفاوة، إلى زيارة سمو امير قطر إلى أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، في هذا الظرف الإقليمي العاصف ويعولون على هذه الزيارة الكريمة الكثير وفي مختلف الحقول.
نرجو أن نستمع الى رأيكم بالدواعي والتوقعات.
تأتي زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لدعوة أخيه جلالة الملك عبد الله الثاني وتتويجا لمسيرة العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه مختلف القضايا وفتح افاق جديدة للتعاون المشترك لما فيه خير ومصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين فالعلاقات القطرية الأردنية تتنامى كل يوم وتشهد تطورات واسعة ومتعددة الجوانب في مختلف المجالات
وكما تعلمون هذه الزيارة تأتي في مرحلة من المراحل الحساسة والمهمة التي تمر بها منطقتنا وشعوبها وتتطلب من دولها التكامل والتكافل والتعاون لمواجهة مختلف التحديات فالمستقبل ليس لنا وحدنا وانما للأجيال القادمة أيضا.
سعادة السفير، كيف تصف العلاقات الأردنية القطرية؟
العلاقات القطرية الأردنية كانت على الدوام علاقات أخوية عميقة سواء ما بين القيادتين او الشعبين، ولذلك نحن بحمد الله وبفضل إدراك قيادة البلدين وما يجمع بين البلدين من روابط فأننا نتحدث عن علاقات اخوية مستمرة يزداد زخمها كل يوم في مختلف المجالات.
وان التنسيق والتشاور حول القضايا المحورية ظل قائما وعلى اعلى المستويات والعلاقات الثنائية استمرت بوتيرة متصاعدة وتوسعت أوجه التعاون المشترك وشملت مجالات جديدة، وتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات سواء في المجالات العسكرية والأمنية والقانونية والجمارك وغيرها، كما تنامت أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين وهذا يؤكد على عمق العلاقات والتقدير الموضوعي للمستجدات، كذلك خلال عام 2018 جاءت منحة سمو أمير البلاد بتخصيص عشرة الاف وظيفة في قطر للأشقاء الأردنيين، والرقم الآن قابل للزيادة، وهناك فرص استثمارية جديدة بين البلدين. هذا فضلا عن تنامي الزيارات المتبادلة بين البلدين سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى القطاع الخاص. وهناك أيضا فرص قادمة للمزيد من التعاون والتكامل.
ولا أخفي عليكم انه عندما كلفت من قبل سمو امير البلاد المفدى بمهمتي كسفير لبلادي في بلدي الثاني كان توجيه سموه الوحيد هو العمل الدؤوب، من اجل الاستمرار في الارتقاء بهذه العلاقة وتعزيز اواصرها، مؤكدا لي ان مهمتي ستكون مريحة لأن في الأردن شعبا محبا وقيادة حكيمة.
وهذا الأمر لمسته منذ اللحظة الأولى لوصولي إلى عمان مقدرا للجميع سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي هذه المشاعر وطيب الاستقبال، وهذا ليس بغريب عن الأردن والنشامى.
وأود أن أقول ان حصيلة التفاعل بيني وبين المسؤولين في مؤسسات الدولة ومع القطاع الخاص خلال هذه الشهور تؤسس للكثير من أوجه التعاون الثنائي وبما يصل بها الى مراحل استراتيجية بإذن الله.
سعادة السفير، كم عدد الجالية الاردنية في قطر والجالية القطرية في عمان؟ وكم عدد الطلبة القطريين في الاردن؟
الاخوة الأردنيون في قطر في بلدهم الثاني وهم من أكبر المقيمين عددا ووجودهم في مرافق الدولة الرسمية والخاصة وجود حيوي ونوعي وسطروا لوحة فريدة من الوفاء وهذا الامر يقدره كل قطري.
وقد وصل عدد الأخوة والأخوات الأردنيين في بلدهم الثاني الى ما يقارب 60 ألفا وهذا الرقم سيشهد قفزات سريعة مع استكمال الوظائف المخصصة للأردنيين في قطر.
في حين قارب عدد الطلبة القطريين في الجامعات الأردنية حوالي 2600 طالب وطالبة في مختلف التخصصات. ونحن مرتاحون لوجودهم في الأردن للكثير من العوامل. فهم في بلدهم الثاني من حيث العادات والتقاليد والبيئة العامة فضلا عن قربهم. وهم موضع اهتمام من قبل مختلف المؤسسات المعنية في الدولة، وعندما يعودون الى قطر هم رصيد إضافي للأردن وسفراء لها هناك.
وامام هذا التوسع النوعي والكمي للطلبة القطريين فقد تم استحداث ملحقية ثقافية قطرية لمتابعة شؤون الطلبة، وهنا اود ان اعبر عن خالص الشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي ووزرائها وللجامعات الأردنية على تعاونهم منقطع النظير مع قضايا الطلبة واستيعابهم بالجامعات الأردنية خلال عامي 2017 و2018 إلى الآن. وبحمد الله هم الان يتابعون دراستهم وبناء مستقبلهم بكل امان واستقرار بين أهلهم واخوتهم بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وهذا ليس بغريب على أردن النشامى، الذي أرسل بالأمس طائرة إلى الصين، من اجل اجلاء ابنائه ومن معهم من أبناء الدول العربية دون الالتفات الى العلاقات السياسية وغيرها من القضايا.
إضافة إلى ذلك يشكل الأردن وجهة علاجية مفضلة للعديد من الاخوة القطريين، وبحكم ذلك تتنوع مدة اقامتهم في الأردن، وإلى جانب ذلك هناك عدد لا بأس به من القطريين الملتحقين ببرامج الدورات التي تتطلب إقامة منهم لفترات محدودة.
ماذا عن ميزان التبادل التجاري بين الاردن وقطر؟
منذ عام 2011 وحجم التبادل التجاري بين البلدين في ارتفاع، وقد وصل الى ما يقارب ربع مليار دينار سنويا ونتطلع خلال هذه الأعوام الى ان يتضاعف هذا الحجم وهناك العديد من الفرص لتحقيق ذلك.
واما الصادرات والواردات بين البلدين، فتتركز في عدة قطاعات حيث يستورد الأردن تمورا وزيوتا وكازا والغاز المسال والأسمدة ومستحضرات اسمنتية والانابيب وبولي اثيلين وبوليمرات. وتستورد قطر من الأردن منتوجات نباتية وحيوانات حية وصناعات كيميائية واثاثا وتبغا وادوية وخضراوات واجهزة تكييف واشجارا ومواد غذائية واحجارا ورخاما وفوسفات وبوتاس وسيلكات ومستحضرات طبية والبسة.
كم تبلغ قيمة الاستثمارات القطرية في الأردن وفي أي القطاعات تتركز اهم هذه الاستثمارات؟
اظهرت البيانات الرسمية أن القيمة الإجمالية للاستثمارات القطرية في سوق عمّان المالي حتى نهاية آب الماضي تأتي ضمن اول خمس مراكز من حيث إجمالي الجنسيات المستثمرة في سوق عمّان المالي. وبينت ان حجم الاستثمارات القطرية المستفيدة من قانون الاستثمار حتى عام 2018 بلغ نحو 226 مليون دولار تتركز في قطاع الطاقة. وبلغت الاستثمارات القطرية في بورصة عمّان ما يزيد على المليار دولار، تركزت في القطاعات العقارية والمالية والسياحية. وفي تموز 2018، خصصت الدوحة حزمة استثمارية للمملكة تستهدف مشروعات البنى التحتية والسياحة بقيمة 500 مليون دولار.
كما توسعت الاستثمارات القطرية في الأردن في السنوات الأخيرة في عدة مجالات مثل محطة كهرباء شرق عمان، ومشروع توليد الكهرباء من الخلايا الشمسية الكهروضوئية (مشروع شمس معان) وهو استثمار قطري ياباني في الأردن، تنفذه شركة نبراس للطاقة. ويعتبر المشروع توسعاً للاستثمارات القطرية في مجال توليد الكهرباء بالمملكة، ويقام المشروع على مساحة مليوني متر مربع وبحجم استثماري يبلغ 170 مليون دولار أميركي تقريباً.
ومن جانب آخر بلغ عدد الشركات الأردنية المملوكة بنسبة 100% لمستثمرين أردنيين في دولة قطر نحو 13 شركة في نهاية عام 2018، بإجمالي رأسمال قدر ب 43 مليون ريال قطري، أو نحو 8 ملايين دينار أردني.
أما عدد الشركات القطرية الأردنية المشتركة العاملة في قطر، فبلغ نحو 1550 شركة، بإجمالي رأس مال 600 مليون ريال قطري، أو نحو 116 مليون دينار أردني.
نحن ننظر باهتمام الى الجانب الاستثماري بين البلدين، ونحرص على التوسع فيه الى ابعد الحدود لأن من شأنه ليس فقط تعزيز العلاقات الثنائية وانما أيضا سيكون رافدا حيويا لاقتصادات الدولتين.
ومن اجل ذلك نحن مهتمون أيضا بأن يقوم القطاع الخاص ورأس المال بالتحرك النشط والفعال. وهناك تواصل وزيارات متبادلة تمت في الآونة الاخيرة بين الغرف التجارية في عمان والدوحة، كما التقيت أكثر من مرة في عمان مع الإخوة الأردنيين سواء من هم في القطاع التجاري او الاستثماري ورجال الأعمال، للبحث في زيادة أوجه التعاون الاستثماري. وان شاء الله ان تتمخض كل هذه الجهود في زيادة التوسع في الاستثمارات في المجالات المختلفة ومنها الطاقة والسياحة والمرافق العامة واي مجال ذو جدوى اقتصادية واستثمارية يعود بالفائدة على الطرفين.
كيف تنظر قطر إلى موقف الأردن من الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والأماكن المقدسة؟
دولة قطر تشيد بالمواقف الأردنية الثابتة تجاه العديد من القضايا وفِي مقدمتها القضية الفلسطينية والمحافظة على الحقوق الإسلامية والعربية في مدينة القدس الشريف التي تنضوي تحت الوصاية الهاشمية الكريمة. وتحرص وتؤكد دائما على أهمية تكاتف الجهود العربية وعلى تمتين الصف الفلسطيني دعماً للقضية الفلسطينية.
وموقف دولة قطر شديد الوضوح في قضية الوصاية الهاشمية فقد أكد سمو أمير البلاد المفدى أكثر من مرة على تقدير دولة قطر ودعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وان دولة قطر في موقفها هذا وفي حرصها على الوقوف الى جانب المملكة الأردنية الهاشمية حكومةً وشعبا تنطلق من العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين ومن مبادئها الراسخة وقيمها العربية الأصيلة، ولن تتوانى عن قيامها ووفائها بواجبها القومي والإسلامي تجاه الدول العربية الشقيقة وشعوبها.
كيف ترى المواقف السياسية بين قطر والأردن تجاه القضايا السياسية التي تشهدها المنطقة؟
تدير كل من دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية سياسة خارجية نشطة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والسلم، وحل الخلافات بالطرق السلمية، فالمادة السابعة من دستور دولة قطر ينص على أن السياسة الخارجية للدولة تقوم على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين، عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية، ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون مع الأمم المحبة للسلام.
ولذلك هناك تنسيق وتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا التي تهدد الأمن القومي العربي، ليس ذلك فقط، وانما هناك تقارب او ربما تطابق في مواقف الدولتين تجاه العديد من القضايا المركزية في المنطقة.
وفي هذا المجال ربما كان اتصال سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بعد قرار الرئيس الاميركي ترمب حول القدس اول اتصال عربي. كما بحث جلالة الملك عبدالله الثاني في مرحلة لاحقة، خلال اتصال هاتفي مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وما يقوم به الأردن من جهود حثيثة لوقفها.
التنسيق الأردني القطري يجري على اعلى المستويات تجاه قضايا المنطقة المهمة ومثال ذلك القضية الفلسطينية وعملية السلام ومكافحة الارهاب.
وفي هذا الصدد، أكدت دولة قطر في الاجتماع الطارئ الأخير لوزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية، على موقفها الثابت والمتطابق مع الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، والذي جاء فيه «إن موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، هو الموقف العربي الملتزم بأن تؤسس عملية السلام على تسوية شاملة وعادلة ودائمة، تستند إلى الشرعية الدولية التي تحفظ للشعب الفلسطيني الشقيق كافة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام والتي في مقدمتها مبدأ حل الدولتين.
وإن دولة قطر لن تدخر جهدًا لدعم كافة جهود الأشقاء الفلسطينيين لاسترداد حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة. وإن الرغبة في تحقيق السلام تمثل شعورا وتطلعاً لدى جميع شعوب العالم، ولا شك أن غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي يشكل خطرا بالغا على السلم والأمن الدوليين. وأن أسس الحل واضحة وجلية وقد عبرت عنها خير تعبير المبادرة العربية للسلام والتي تقدم إطارا عاما يوفر السبيل الأمثل الذي يتيح لجميع الأطراف المعنية التفاوض على أساسه. وأن نجاح أية مبادرة قائمة أو مستقبلية لحل هذا الصراع المستمر منذ أكثر من سبعة عقود يبقى منوطا بانخراط طرفي الصراع الأساسيين في مفاوضات جدية ومباشرة ترتكز على قرارات الشرعية الدولية وجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية.
أما القضية الأخرى التي تتشارك فيها مواقف الدولتين فهي قضية الإرهاب. فالأردن دولة محورية في مكافحة الإرهاب وموقفها منه يقوم على مواجهته ليس فقط عسكريا وامنيا وانما من خلال كافة العوامل المشاركة في انتاج هذه الظاهرة. وكذلك الموقف القطري الذي عبر عنه أمير البلاد المفدى في الجمعية العامة، عندما قال إن: القضاء على الإرهاب يتطلب اعتماد نهج شمولي، يتضمن معالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية، جنبا إلى جنب مع العمل الأمني والعسكري، مجددا إدانة قطر لجميع أنواع الإرهاب ومساندتها لمكافحته.
ودولة قطر واصلت مشاركتها الفاعلة في الجهود الدولية لمكافحة التطرف العنيف وقامت بعقد اتفاقية شراكة مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وقدمت مبلغ خمسة وسبعين مليون دولار من أجل تعزيز قدرة المكتب. وكذلك فتح المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية للوقاية من التطرف العنيف ومكافحته، واتفاقية الشراكة بين مؤسسة «صلتك بدولة قطر» وفرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب بهدف بناء القدرات وإطلاق مشاريع في المنطقة العربية تستهدف الوقاية منه. وعلى المستوى المحلي، تواصلت الجهود على المستوى التشريعي ودعم المؤسسات الوطنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب حتى أصبحت نموذجا يحتذى به على مستوى المنطقة.
سجلت دولة قطر نصرا رياضيا غير مسبوق عربيا باستضافتها كأس العالم 2022، حدثنا عن هذا الحدث الرياضي الأممي الابرز؟
اشكركم على هذا السؤال الذي حمل جزءا كبيرا من اجابتي عندما قلتم إن هذه الاستضافة تشكل نصرا رياضيا غير مسبوق عربيا وليس قطريا فقط، صحيح وهكذا تنظر دولة قطر لهذا الحدث البارز على انه انجاز عربي ويسجل لنا كعرب وليس كقطريين فقط، والحمدلله، الاستعدادات تسير بأفضل حال وهناك إصرار قطري على ان يكون هذا المونديال لحظة فارقة في سجل بطولات العالم، ولن نتحدث في التفاصيل كثيرا فما تم إنجازه على هذا الصعيد بات معلوما للجميع، وقطر برهنت على الدوام بانها قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، ومن المؤكد انه سيكون هناك تعاون مع العديد من الدول في هذه الاستعدادات وفي مقدمتها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، فنحن حريصون على العمل الجماعي والاستفادة من كافة الخبرات وتبادلها، ونحن فخورون بمشاركة المملكة الأردنية بإطلاق شعار مونديال 2022 في العاصمة عمان وكل التحية إلــى جـمـيـع الــدول الشقيقة والصديقة على دعمها المستمر لمونديال العرب (بطولة كأس العالم في قطر 2022).
السفير سعود آل ثاني: العلاقات الأردنية القطرية تاريخية
أكد الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر في المملكة، أهمية الزيارة التي سيقوم بها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، إلى الاردن الأسبوع المقبل. وقال الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني في حوار صحفي امس: إن زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تأتي تلبية لدعوة أخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، وتتويجا لمسيرة العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه مختلف القضايا،…
اقرأ المزيد










