قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية إبراهيم البدور، إن جامعاتنا بخير رغم حاجتها لمراجعة بعض سياساتها التعليمية وإن التعليم العالي في الأردن يعد واحداً من أجود أنظمة التعليم في بلدان العالم.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة عقدته اليوم الاثنين لبحث قرار دولتي الكويت وقطر الشقيقتين بسحب اعتماد جامعات أردنية، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور بشير الزعبي، ومدير الدائرة القنصلية بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير عاهد سويدات، والناطق الرسمي باسم “الخارجية” السفير سفيان القضاة.

وقال البدور إن هدفنا هو النهوض بالتعليم العالي والارتقاء بمخرجاته عبر تشخيص واقع الجامعات والوقوف على مواطن الخلل والعمل على معالجتها فهذا القطاع شأنه شأن أي قطاع آخر فهو بحاجة إلى مراجعة مستمرة لتطوير إدائه فرغم التطورات والإنجازات التي شهدها إلا أنه بحاجة إلى إعادة تقييم ومراجعة شاملة ودورية لإزالة العقبات من أمامه وتعظيم الإيجابيات وتفادي السلبيات التي تعيق تقدمه.

وأضاف أنه وبعد نقاش بين الحضور خرجت اللجنة بجملة من التوصيات والمقترحات لتطوير مخرجات التعليم والتي من أبرزها: ضبط التدريس واقتصاره داخل الحرم الجامعي وإلغاء الدراسة المكثفة في نهاية الأسبوع (ويكند) وإعادة النظر بمنح الاستثناءات للجامعات من مجلس التعليم العالي بهدف استقطاب الطلبة والعمل على تشكيل لجنة من جميع الجهات ذات العلاقة بالتعليم العالي لتوحيد الجهود والتواصل مع الدول الأخرى لبلورة تصور شامل بهذا الشأن بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات للحد من البيروقراطية التي قد تعيق الطلبة كعملية الإدخال المؤقت لسياراتهم.

كما اقترحت اللجنة، بحسب البدور، بضرورة عقد امتحان وطني يشمل جميع الطلبة يكون شرطا للتخرج وتوحيد مناهج جميع التخصصات في جميع الجامعات وذلك للحفاظ على جودة التعليم.

من جهتهم أعرب النواب محمد العياصرة ومحمود النعيمات وحسن السعود وعليا أبوهليل وصباح الشعار واندري حواري وابتسام النوافلة وصفاء الموني وعبدالقادر الازايدة، عن اعتزازهم بمسيرة التعليم العالي والتي اثبتت جدارتها عبر خريجيها الذين يعتبرون ثروتنا الوطنية كونهم ساهموا في بناء نهضة العديد من البلدان، داعين الى دعم الجامعات من خلال إجراء مراجعة صادقة وشاملة للمنظومة التعليمية وبما يحقق مصلحتنا الوطنية.

وأكدوا ضرورة تكاتف جميع جهود مؤسساتنا الوطنية وعلى رأسها الإعلام لدعم جامعاتنا وتسليط الضوء على النجاحات والإنجازات التي حققتها والابتعاد عن تضخيم الأحداث بشكل قد يسيء لسمعة مسيرة التعليم العالي.

بدوره، أشار المعاني إلى أن الاعتراف والاعتماد أمران مختلفان ويجب التفريق بينهما، مؤكداً أن ما تم هو اعتماد وليس عدم الاعتراف، والكتب الصادرة عن قطر والكويت لم تتطرق إلى كلمة عدم الاعتراف إطلاقا ولو قرروا سحب الاعتراف لقاموا بنقل طلبتهم إلى جامعات أخرى.

وحول الأسس المتبعة في اعتماد الجامعات الأردنية، بين المعاني أن هذه العملية تتم من خلال مجموعة من الخطوات، منها إرسال الوفود لهذه الجامعات بهدف الاطلاع على أوضاعها ومرافقها ومستوى خريجيها ومدة الدراسة، وعدد الأفواج التي خرجتها، فيما تعمد بعض الجهات للاعتراف على سمعة الجامعة، والتقييمات والتصنيفات العالمية.

وأشار إلى أن القرار جاء لغايات تنظيم وتوجيه الطلبة وتوزيعهم على الجامعات المنتشرة في المملكة ولمنع تكديسهم في جامعة واحدة.

وأوضح أن الملحق الثقافي القطري، أكد أن القرار القطري يهدف أيضا إلى ضمان اختلاط الطلبة القطريين بنظرائهم من الطلبة الأردنيين في الوسط والجنوب والشمال، وتوجيههم نحو جامعات يتواجد فيها طلبة قطريون أقل، وعدم تكدس الطلبة في تخصصات معينة، في الوقت الذي تضمن القرار القطري توجها لإغلاق القبول في بعض التخصصات مثل العلوم الإدارية والقانون وتوجيه الطلبة نحو تخصصات أخرى.

ونقل المعاني، عن الملحق عدم ممانعة الجانب القطري من التحاق أي طالب بأي تخصص أو أي جامعة أردنية، شريطة تقدمه بطلب للجهات المسؤولة في قطر لتحديد فيما إذا كان هذا التخصص يتوافق مع متطلبات سوق العمل، في ظل رغبة الجانب القطري لتحديد الجامعات لغايات الدراسات العليا فقط وجامعتين لكافة مستويات الدراسة.

وفيما يتعلق بالطلبة الكويتيين، أشار المعاني إلى أن الجانب الكويتي كان قد وجه طلبته لبعض الجامعات، وبخاصة التي تتوافر فيها الكليات الطبية والهندسية والتكنولوجية، وذلك في ظل اهتمامه بهذه التخصصات اللازمة لسوق العمل المحلية الكويتية.

وقال إن الوفد الكويتي الذي جاء الى الأردن في آذار الماضي لم يزر كل الجامعات بل اكتفى بزيارة البعض منها فقط كما ان هناك 22 جامعة لم يدخلها أحد اطلاقا، لافتاً الى ان القرار لربما اُتخذ بناءً على تصنيفات اكاديمية.

واضاف اننا في الأردن خرّجنا مليون طالب معظمهم تقلد مناصب عليا داخل الأردن وخارجه ولدينا نحو 40 ألف طالب ينتمون إلى 105 جنسيات مختلفة يدرسون في الجامعات الأردنية، ما يؤكد أن التعليم الجامعي الأردني بخير ولا يشوبه أي شائبة.

وحول سياسة استقطاب الطلبة، بين المعاني انه ومنذ بداية تلك السياسة سمحنا باستثناءات تجاوزت الطاقات الاستيعابية وأن يدرس الطالب المواد الاستدراكية بعد برنامجه واجتياز امتحان الإنجليزي بعد التخرج كما سمحنا بالتدريس خارج الحرم الجامعي وكذلك ان يقوم بالتدريس اشخاص من حملة الماجستير الامر الذي تسبب بحدوث مشاكل بهذا الخصوص.

وتابع “وسمحنا كذلك لتحويل كليات متوسطة لجامعات وبدأنا أيضا بتخفيض معدلات القبول في برنامج الموازي في الجامعات الحكومية كما خفضنا معدل القبول في الجامعات الخاصة بواقع 15 علامة”، لافتاً الى ان كل هذا كان بحجة جذب واستقطاب الطلبة.

وقال المعاني اننا في الوزارة ندرك جميع هذه المشاكل قبل مجيء الوفود الى الأردن ولمعالجة ذلك قمنا بجملة من الخطوات حيث اوقفنا الفصل الصيفي المقسم الى فصلين وعدد الساعات التي تعطى في الفصل الصيفي كما اصدرنا عدم الموافقة على 64 برنامجا موازيا لان 50 برنامج منها مكررة في 10 جامعات والأولى ان نخترع ونبتكر.

وأشار إلى أن بعض الأمور لا نستطيع إصلاحها لأن قانون التعليم العالي لم يمكّنها من ذلك الامر الذي يحتاج الى تعديل قانون فضلاً عن التمويل والظروف المالية التي تمر بها الجامعات، معرباً بهذا الصدد عن تمنياته بأن يكون التعليم الجامعي مجانياً في الأردن.

من جهته، أكد الزعبي أن التعليم العالي في الأردن من أفضل التعليم في المنطقة والكوادر الأردنية لها دور كبير حيث قامت ببناء التعليم في المنطقة العربية، مضيفاً أن سوق التعليم في الأردن منافسة وحاضرة وأفضل استراتيجية لتسويق التعليم هو الذهاب نحو التنوع في البرامج الاكاديمية.

وأشار إلى أن قرار دولتي قطر والكويت هو شأن داخلي وتنظيمي وبما يتوافق مع متطلبات سوق العمل لديهم ودليل ذلك أن القرار استثنى الجامعة الألمانية – الأردنية من ضمن قائمة الجامعات المعتمدة على الرغم من تميزها حيث ان المانيا تقوم بتشغيل الطلبة الذين يتخرجون منها نظراً لكفاءتهم.

وقال الزعبي إن قطر تقول ان هناك تكدساً في الطلبة في جامعة واحدة حيث ان نحو 1252 طالباً قطرياً في جامعة خاصة و23 طالباً في الـجامعات الحكومية بواقع 15 في الأردنية و5 في اليرموك و2 في العلوم والتكنولوجيا و1 في البلقاء الأمر الذي يؤكد تكدس الطلبة في جامعة واحدة.

وأضاف كما أن هناك اربعة آلاف طالب كويتي في الجامعات الأردنية منهم حوالي 1300 طالب في الجامعات الرسمية التي طلبوا اعتمادها والباقي موزعين في جامعات أخرى.

وعن استفسار النائب صفاء المومني حول بدلات اعتماد التخصصات الجديدة والبالغة خمسة الاف دينار، تعهد الزعبي بالرجوع الى مجلس الهيئة ودراسة الموضع لاعادة النظر بهذه البدلات لتطبق بداية العام 

من جانبه قال سويدات اننا ننظر إلى الجامعات كصروح علمية ويجب المحافظة عليها ونسعى جاهدين في الوزارة للاستثمار بها سواء كانت جامعات حكومية او خاصة.

واضاف أن قرار الاشقاء القطريين والكويتيين ليس له أي بعد سياسي فهو أكاديمي وفني بحت ويجب إبقاؤه ضمن هذا الإطار، مؤكداً عمق العلاقات المتميزة القائمة ومواقف تلك الدول الداعمة للأردن.

فيما قال القضاة إننا قمنا بجميع الجهود الدبلوماسية بهذا الشأن وكان آخرها التواصل صباح اليوم مع القائم بالأعمال في السفارة القطرية بعمان والذي أكد اعتزازه وفخره بالتعليم العالي في الأردن، لافتاً إلى أن القرار تنظيمي ولغايات سوق العمل ولا يشمل الطلبة الحاليين ولا يؤثر كذلك على الأردنيين خريجي الجامعات الأردنية الذين يرغبون في العمل بقطر.

“التربية النيابية”: جامعاتنا بخير رغم حاجتها لمراجعة بعض سياساتها التعليمية

“التربية النيابية”: جامعاتنا بخير رغم حاجتها لمراجعة بعض سياساتها التعليمية

قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية إبراهيم البدور، إن جامعاتنا بخير رغم حاجتها لمراجعة بعض سياساتها التعليمية وإن التعليم العالي في الأردن يعد واحداً من أجود أنظمة التعليم في بلدان العالم. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة عقدته اليوم الاثنين لبحث قرار دولتي الكويت وقطر الشقيقتين بسحب اعتماد جامعات أردنية، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور بشير الزعبي، ومدير الدائرة القنصلية بوزارة…

اقرأ المزيد

أطلق رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اليوم الاثنين، الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019 – 2025 التي تهدف إلى بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار وذي انتاجية مرتفعة.
وتعكس الاستراتيجية مستوى الاهتمام الذي يحوز عليه جيل الشباب من أعلى المستويات بدءاً من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الذي وجه الحكومة لتطوير استراتيجية وطنية للشباب بما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل الدولة ومؤسساتها بهذا القطاع المهم.
وتهدف الاستراتيجية إلى الارتقاء بالعمل الشبابي وتنمية الشباب معرفياً ومهارياً وقيمياً لتمكينهم من الابداع والابتكار والإنتاج والمشاركة بالحياة السياسية والشأن العام والتعامل مع مستجدات العصر وتحدياته واستشراف المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة من خلال شباب معتمد على ذاته وفي إطار التعاون والتنسيق بين كافة الشركاء.
وتتضمن الاستراتيجية، محاور رئيسة أبرزها: الشباب والتعليم والتكنولوجيا، الحاكمية الرشيدة وسيادة القانون، المواطنة الفاعلة، الريادة والتمكين الاقتصادي، المشاركة والقيادة الفاعلة، الأمن والسلم المجتمعي والشباب والصحة والنشاط البدني.
وأكد رئيس الوزراء خلال رعايته لحفل إطلاق الاستراتيجية في مدينة الحسين للشباب اليوم وبحضور وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد ابورمان وعدد من الوزراء والمسؤولين ومجموعة كبيرة من الشباب من جميع محافظات المملكة، أن ما يميز هذه الاستراتيجية أنها لم تصنع داخل أروقة وزارة الشباب وإنما من خلال الحوارات العديدة التي تمت في المراكز الشبابية والمدارس والجامعات.
وقال مخاطبا الشباب “هذا منتجكم وأنتم من صنعتم هذه الاستراتيجية ولم تكونوا متلقين لها”، لافتاً إلى دور وواجب الحكومة في تهيئة البيئة المحفزة للشباب ليمارسوا دورهم الحقيقي من خلال المواطنة الفاعلة التي نادى بها جلالة الملك ويتابعها بشكل مستمر سمو ولي العهد.
ولفت إلى أن من العناوين الرئيسية للاستراتيجية، التعليم والتكنولوجيا وهي الأساس ونحن ندخل الثورة الصناعية الرابعة وعنوانها وأهم أدواتها الابتكار والابداع  في وقت لم تعد الثروات الطبيعية هي المعيار الأساسي في التنمية والتقدم بقدر أهمية الثروات البشرية والتي نعمل جاهدين على تعظيمها.
وأكد رئيس الوزراء أن رؤية الاستراتيجية التي تحمل شعار “شباب أردني الهوية والانتماء، عالمي التفكير” تؤكد بأننا لسنا منغلقين على أنفسنا ونحن ندرك أن الحضارة الإسلامية في أوجهها كانت منفتحة على العلوم والثقافة والآداب العالمية أخذت منها ما تحتاجه ورفضت ما لا تحتاجه.
وحول العناوين والقيم الجوهرية التي تتضمنها الاستراتيجية مثل الثقافة والتسامح واحترام الرأي والرأي الآخر، قال إننا وفي هذه المنطقة بالتحديد بأمسّ الحاجة لهذه القيم، لافتاً إلى أن حالة التفتت والحروب التي شهدتها بعض الدول جاءت بسبب تغليب الهوية الفرعية على الهوية الوطنية واستبعاد لغة الحوار بين المجتمع.
وبشأن محور سيادة القانون، أشار إلى رؤية جلالة الملك بدولة قانون فاعلة، مؤكداً أن الدولة القوية هي التي تطبق القانون على الجميع دون انتقائية أو مزاجية وهي تتطلب مجتمعاً قوياً لا يستقوي على الدولة وعلى المال العام.
من جهته، أكد وزير الثقافة ووزير الشباب أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب يأتي تتويجاً لجهود بذلها فريق عمل من الوزارة لإنجازها مسترشدا بآراء وأفكار شريحة واسعة من الشباب ومستعيناً بالوثائق العالمية والوطنية التي تقع في المجال نفسه.
وقال “ونحن اذ نطلق الاستراتيجية اليوم فإننا نؤكد أنها ملك للجميع وعلينا جميعا حكومة ومؤسسات ومجتمعا مدنياً وشباباً مسؤولية تطبيقها وتنفيذها وأن لا تكون حبراً على ورق أو مجرد وثيقة نظرية وإنما العمل على تحقيق أهدافها وتطبيق البرامج التي ستنعكس على أرض الواقع وتحقيق رؤيتها وفلسفتها”، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء شكل لجنة توجيهية عليا من الوزارات والمؤسسات المعنية لتنفيذها والتأكد من سير العمل بها.
وأكد ابورمان أن نجاح الوزارة بتطبيق الاستراتيجية مع شركائها مرتبط بدرجة رئيسية بمدى إشراك الشباب وتفعيل دورهم على أرض الواقع، والأهم من ذلك الانصات لهم وتوفير البيئات والمساحات الحاضنة للإبداع والطاقات وتوفير بيئة آمنة يشعر من خلالها الشباب بالانتماء الحقيقي للدولة والمجتمع والوطن.
ولفت إلى أن آخر الدراسات والمسوحات المرتبطة بالشباب تفيد بأن أحد أكبر التحديات التي تواجههم هي حالة عدم اليقين والشعور بغياب الأفق على مستوى شخصي واقتصادي وسياسي، وهي حالة قاسية صعبة يرفدها ضعف الاندماج السياسي والادماج الاقتصادي وتعزز لديهم مشاعر الاحباط واليأس والرغبة في الهجرة والخلاص الفردي وتنمي ظواهر سلبية وخطيرة.
وتابع “ومع ذلك فمن يتابع الشباب الأردني ومبادراته وآرائه وتفاعلاته يدرك أننا امام جيل وقيادات صاعدة لا يعرفون المستحيل ولا الاستسلام وهم من سيحمل مشاعل التقدم والحرية والعدالة في الوطن”.
وأكد ابورمان أن ما يعزز ويساعد على تطوير هذه الروح الشبابية الوثابة والفاعلة هو وجود إدراك وتحفيز من قبل جلالة الملك وسمو ولي العهد إذ يقومان باستمرار وبإرادة جلية على دعم الشباب الأردني والعمل معهم على مجابهة التحديات وترسيم طريق المستقبل، لافتاً إلى أن هناك قناعة راسخة بأن ملف الشباب يحتل موقع الصدارة في سلم أولويات جلالة الملك والدولة والحكومة بهدف تمكينهم ومساعدتهم على صناعة غد أفضل.
واستمع رئيس الوزراء إلى عرض من الشباب المشاركين في إعداد الاستراتيجية الذين توزعوا في سبع مجموعات تمثل محاور الاستراتيجية حيث قدمت كل مجموعة إيجازاً حول كل محور من محاورها.
–(بترا)

رئيس الوزراء يطلق الاستراتيجية الوطنية للشباب

رئيس الوزراء يطلق الاستراتيجية الوطنية للشباب

أطلق رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اليوم الاثنين، الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019 – 2025 التي تهدف إلى بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار وذي انتاجية مرتفعة.وتعكس الاستراتيجية مستوى الاهتمام الذي يحوز عليه جيل الشباب من أعلى المستويات بدءاً من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الذي وجه الحكومة لتطوير استراتيجية وطنية للشباب بما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل الدولة ومؤسساتها بهذا القطاع المهم.وتهدف الاستراتيجية إلى الارتقاء بالعمل الشبابي وتنمية…

اقرأ المزيد

تكون الأجواء اليوم الاثنين صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات قد تثير الغبار في مناطق البادية.
وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية تكون الأجواء ليلا لطيفة الحرارة في معظم المناطق، وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.
وتستمر الأجواء غدا الثلاثاء صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات قد تثير الغبار في مناطق البادية.
ويطرأ يوم الأربعاء ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، حيث تكون الأجواء حارة نسبياً في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات قد تثير الغبار في مناطق البادية.
وتتراوح درجات الحرارة الكبرى والصغرى في عمان اليوم من 32 إلى 22 درجة مئوية، وفي المناطق الشمالية من 31 إلى 21، والمناطق الجنوبية من 28 إلى 15، وفي خليج العقبة من 41 إلى 28 درجة. — (بترا) 

اجواء صيفية اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الأربعاء

اجواء صيفية اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الأربعاء

تكون الأجواء اليوم الاثنين صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات قد تثير الغبار في مناطق البادية.وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية تكون الأجواء ليلا لطيفة الحرارة في معظم المناطق، وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.وتستمر الأجواء غدا الثلاثاء صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة،…

اقرأ المزيد

يصادف اليوم الذكرى السابعة والأربعون لوفاة جلالة المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه، ففي السابع من تموز من عام 1972 رحل جلالته بعد أن سجل إنجازات نوعية من أبرزها الدستور الأردني وتطوير الحياة السياسية في الأردن.

ومنذ أن اعتلى جلالة الملك الراحل العرش في السادس من أيلول عام 1951 بعد استشهاد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد الله بن الحسين، طيب الله ثراه، على عتبات المسجد الأقصى وهو يتطلع إلى ترسيخ وتجذير نهج ومبادئ الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه من أجل وحدة العرب وحريتهم واستقلالهم والحياة الفضلى لهم في مسيرة الدولة الأردنية.

لقد اهتم جلالته الذي كان تلقى علومه العسكرية بكلية ساند هيرست بإجراء الاصلاحات الدستورية التي تعزز دعائم المجتمع القائم على الحرية السياسية والاقتصادية والمسؤولة أمام القانون ومن أبرزها الدستور الأردني الذي صدر في الثامن من كانون الثاني عام 1952 الذي كفل للشعب الأردني حقوقه ويعتبر من أحدث الدساتير في العالم واكثرها ديمقراطية وشورى وانفتاحا.

وقد تضمن الدستور المضامين الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك حق كل مواطن في العمل والتعليم والرفاه الاجتماعي، كما انه جعل الحكومة مسؤولة أمام مجلس النواب الذي أصبح يملك سلطة منح الثقة أو حجبها عن اية حكومة بموجب احكام المادة 54 من الدستور الأمر الذي رفع من مستوى الحياة البرلمانية في المملكة إلى المرتبة التي تليق بها أسوة بالدول الديمقراطية الاخرى، وتضمن الدستور كذلك بنودا مفصلة لضمان حقوق المواطن وحرياته الاساسية وبنودا اخرى لحماية العمال وشروط عملهم وفق دساتير العالم المتطورة.

ويعد هذا الدستور اول دستور وحدوي عربي، حيث نص على اعلان ارتباط الأردن عضويا بالأمة العربية وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى.. ملبيا لآمال وتطلعات الشعب الأردني كونه جاء منسجما مع التطورات الهامة التي كان يشهدها الأردن خاصة بعد وحدة الضفتين عام 1950 وتنامي الشعور الوطني والوعي القومي في كل ارجاء الوطن العربي.

وجلالة المغفور له الذي وقف مجاهدا في صفوف المقاتلين من الجيش العربي دفاعا عن فلسطين بذل جهودا متميزة لتوثيق عرى التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الامة والوطن العربي الكبير الذي كان خرج لتوه من نكبة فلسطين عام 1948.

وفي عهد جلالته اتخذ الأردن قرارا يقضي بجعل التعليم إلزاميا ومجانيا حيث يعتبر هذا القرار الاول من نوعه في الأردن والوطن العربي وكان له الاثر الكبير في النهضة التعليمية التي شهدتها البلاد فيما بعد، كما صدر في عهد جلالته قانون خط السكة الحديدية وذلك في شهر اذار عام 1952 الذي ينص على اعتبار هذا الخط وقفا اسلاميا.

وقد نشا جلالة المغفور له الملك طلال في كنف والده المغفور له الملك عبدالله بن الحسين وكنف جده شريف مكة الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى التي أعلنت الثورة على الظلم والطغيان والجهاد في سبيل العروبة واستقلال الاوطان.

وكان جلالته يتصف باللطف والتهذيب ودماثة الخلق لا يهاود في الراي ولا تأخذه في الحق لومة لائم، كما كان له في سمو اخلاق والده وعلو همته وعظيم مبادئه أكبر نصيب في الحياة حيث غدا شابا نبيلا يحمل قلبا كبيرا يختزن الكثير من العواطف ويتحسس امال شعبه وتطلعاته فبادله شعبه حبا بحب ووفاء بوفاء.

وجلالته رحمه الله كان محبا للحياة العسكرية متأثرا بالروح العسكرية لوالده الذي كان أحد قادة ثورة العرب الأحرار حيث كان جلالته أول ضابط أردني يتخرج من كلية ساند هيرست العسكرية في بريطانيا وبعد تخرجه من هذه الكلية عام 1929 رافق جده الحسين بن علي الذي كان منفيا في قبرص بعد أن تصدى للمشاريع الاستعمارية التي استهدفت تقسيم البلاد العربية.

والتحق جلالة المغفور له الملك طلال الذي كان يعشق الجندية بالجيش العربي الأردني ووصل إلى رتبة مقدم عام 1934 وفي عام 1942 التحق بكتيبة المشاة الثانية كتيبة الحسين الثانية التي عرفت بتاريخها البطولي والمعارك التي خاضتها في القدس وفلسطين فيما بعد.

وقد ساهم جلالته في تدريبها كما بذل جهدا كبيرا في تطوير لواء السيارات المسلحة الذي تالف من الكتائب الاولى والثانية والثالثة كما شارك في غالبية المناورات والتمارين العسكرية التي قامت بها وحدات اللواء.

وشارك جلالة المغفور له في الحرب العربية الاسرائيلية وخاض مع الجيش العربي الأردني معارك بطولية ضد الاحتلال الاسرائيلي، وكان لوجود جلالته بين الجنود وحضهم على القتال والصمود في وجه العدو الاثر الكبير في إلهاب مشاعر الحماس واذكاء روح التضحية والفداء لديهم مما مكنهم من تحقيق العديد من الانتصارات وانقاذ القدس والضفة الغربية.

ومن المعارك التي اشترك بها جلالته معركة (غيشر) عند جسر المجامع حيث كان جلالته اول من حضر الى ميدان المعركة وجاهد فيها جهاد الابطال من اجل فلسطين التي عمل بكل جوارحه وقلبه وسلاحه لخدمة قضيتها مما زاد من محبة الجيش العربي الأردني واعجابه بجلالته وببسالته وبشجاعته.

ولقد انتقل جلالته الى القدس ومنها الى رام الله حيث اتخذ موقعا اماميا بين جنود المدفعية وبقي هناك حتى الهدنة الاولى، وشارك جلالته وقبيل الهدنة الثانية في معارك مرتفعات النبي صموئيل والرادار وبيت سوريك وبيت اكسا حيث كان يتنقل بين موقع واخر تحت القصف الشديد.

وكان لاشتراك جلالته بالقتال الاثر الكبير على وحدات الجيش العربي الأردني التي حاربت في القدس واستبسلت في القتال وصد الهجمات المعادية فأنقذت الضفة الغربية بما فيها القدس وليس ادل على ذلك من الهجوم الذي قامت به كتيبة المشاة الثانية للسيطرة على المزيد من الاهداف والمواقع داخل مدينة القدس من منطقة الشيخ جراح الى منطقة باب العامود والوصول الى تلة الرادار والتقدم والقتال الذي جرى قرب المستعمرات الاسرائيلية.

ورغم قصر عهده الا ان جلالة المغفور له الملك طلال بن عبد الله طيب الله ثراه بقي يتواصل مع ابناء شعبه يتحسس آلامهم وامالهم وقدم لوطنه الكثير واسهم في التأسيس لكثير من الانجازات على طريق البناء والتقدم نحو المستقبل المشرق والمستقبل الواعد.

والأسرة الأردنية الواحدة اذ تحيي ذكرى وفاة جلالة المغفور له الملك طلال بن عبد الله، بقلوب مفعمة بالإيمان، لتستذكر مسيرة الإنجاز الهاشمي التي تعلو مع كل راية هاشمية وتفخر بوطن التميز والتقدم في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يواصل مسيرة الانجاز وبناء الدولة الأردنية العصرية التي تواكب المستجدات وتنفذ الخطط والبرامج الإصلاحية والتنموية الشاملة لجعل الأردن أردن الرخاء والرفاه والمستقبل.

— (بترا)

الذكرى السابعة والأربعون لوفاة الملك طلال بن عبدالله

الذكرى السابعة والأربعون لوفاة الملك طلال بن عبدالله

يصادف اليوم الذكرى السابعة والأربعون لوفاة جلالة المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه، ففي السابع من تموز من عام 1972 رحل جلالته بعد أن سجل إنجازات نوعية من أبرزها الدستور الأردني وتطوير الحياة السياسية في الأردن. ومنذ أن اعتلى جلالة الملك الراحل العرش في السادس من أيلول عام 1951 بعد استشهاد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد الله بن الحسين، طيب الله ثراه، على عتبات المسجد الأقصى وهو يتطلع إلى…

اقرأ المزيد

وصل رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية،  على رأس وفد وزراي رفيع، إلى عمان مساء يوم امس السبت، في زيارة رسمية تستمر يومين.

ويعقد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، في دار رئاسة الوزراء غداً الأحد، مع نظيره الدكتور محمد اشتية، مباحثات ثنائية وأخرى موسّعة، تستهدف تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في العديد من المجالات.

كما تتضمن أجندة الزيارة، لقاءات ثنائية بين العديد من الوزراء ونظرائهم في الوفد الفلسطيني، تتناول سبل دفع الشراكة في مختلف القطاعات المعنية والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وأقام رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، مساء اليوم، مأدبة عشاء تكريما لرئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية والوفد المرافق، حضرها عدد من الوزراء والمسؤولين.

–(بترا)

رئيس الوزراء الفلسطيني يبدأ زيارة رسمية للمملكة

رئيس الوزراء الفلسطيني يبدأ زيارة رسمية للمملكة

وصل رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية،  على رأس وفد وزراي رفيع، إلى عمان مساء يوم امس السبت، في زيارة رسمية تستمر يومين. ويعقد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، في دار رئاسة الوزراء غداً الأحد، مع نظيره الدكتور محمد اشتية، مباحثات ثنائية وأخرى موسّعة، تستهدف تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في العديد من المجالات. كما تتضمن أجندة الزيارة، لقاءات ثنائية بين العديد من الوزراء ونظرائهم في الوفد الفلسطيني، تتناول سبل دفع الشراكة في مختلف القطاعات المعنية والارتقاء…

اقرأ المزيد

 قالت دائرة الأرصاد الجوية ان الأجواء تكون اليوم الاحد صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة و الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
وحسب تقرير الدائرة تكون الأجواء ليلا لطيفة الحرارة في معظم المناطق، وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت، الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.
وتبقى الأجواء غدا الاثنين معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول، بينما تكون حارة في باقي مناطق المملكة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
وتستمر الأجواء صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
وتتراوح درجات الحرارة الكبرى والصغرى في عمان من 33 إلى 22 درجة وفي المناطق الشمالية من 33 إلى 21 درجة وفي المناطق الجنوبية من 29 إلى 16 درجة وفي خليج العقبة من 40 إلى 28 درجة. –(بترا)

اجواء صيفية عادية ولطيفة ليلا

اجواء صيفية عادية ولطيفة ليلا

 قالت دائرة الأرصاد الجوية ان الأجواء تكون اليوم الاحد صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة و الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.وحسب تقرير الدائرة تكون الأجواء ليلا لطيفة الحرارة في معظم المناطق، وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت، الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.وتبقى الأجواء غدا الاثنين معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول، بينما تكون حارة في باقي مناطق المملكة، مع ظهور…

اقرأ المزيد

 اشاد سفير دولة الكويت بعمان عزيز الديحاني بالمستوى الكبير الذي تمتاز به الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الاردن لافتاً ان اكثر من أربعة آلاف طالب كويتي يدرسون في هذه الجامعات الاردنية بمختلف التخصصات الأكاديمية الأمر الذي يعكس مدى التقدير الذي تكنه دولة الكويت على كافة المستويات للتعليم الجامعي الأردني.

وأكد الديحاني حرص دولة الكويت على الارتقاء دوماً بمستويات التعاون مع الجامعات الاردنية بما ينعكس على الطالب الكويتي من فائدة قصوى في مجالات التخصص المختلفة وهو ما عزز على مدى السنين علاقات التعاون والتنسيق بارقى مستوياتها.

وقال السفير الديحاني إن قرار وزارة التربية والتعليم في دولة الكويت حول اعتماد الجامعات الأردنية يستند على رؤية تنظيمية لإعادة توزيع الطلبة الكويتيين على مختلف الجامعات الأردنية، تحقيقاً للمصلحة العامة من أجل تنوع التخصصات، وذلك وفقاً لرؤية الجهاز الوطني للإعتماد الأكاديمي، وانسجام ذلك مع مخرجات التعليم، واستيعاب سوق العمل.

وفي هذا السياق اكد السفير الكويتي في عمان انه لا تغيير على وضع الطلبة الكويتيين المسجلين في الجامعات الأردنية قبل صدور قرار الاعتمادية من قبل وزارة التربية والتعليم في دولة الكويت .

وأضاف الديحاني أن الطلبة المسجلين في الجامعات الأردنية قبل قرار الاعتمادية الصادر، سوف يستمروا في جامعاتهم دون تغيير، متطلعاً الو استمرار التعاون ما بين المؤسسات التعليمية بين البلدين بأرقى المستويات لما يحقق التكامل في العلاقات الكويتية الاردنية.

توضيح مهم من السفير الكويتي في الاردن حول طلبة بلاده

توضيح مهم من السفير الكويتي في الاردن حول طلبة بلاده

 اشاد سفير دولة الكويت بعمان عزيز الديحاني بالمستوى الكبير الذي تمتاز به الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الاردن لافتاً ان اكثر من أربعة آلاف طالب كويتي يدرسون في هذه الجامعات الاردنية بمختلف التخصصات الأكاديمية الأمر الذي يعكس مدى التقدير الذي تكنه دولة الكويت على كافة المستويات للتعليم الجامعي الأردني. وأكد الديحاني حرص دولة الكويت على الارتقاء دوماً بمستويات التعاون مع الجامعات الاردنية بما ينعكس على الطالب الكويتي من فائدة قصوى في مجالات التخصص المختلفة وهو…

اقرأ المزيد

بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، بوفاة المغفور لها بإذن الله، سمو الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، والدة سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.
وأعرب جلالته، في البرقية، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب، سائلا الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء.
–(بترا)

الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود

الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود

بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، بوفاة المغفور لها بإذن الله، سمو الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، والدة سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.وأعرب جلالته، في البرقية، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب، سائلا الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة…

اقرأ المزيد

 تكون درجات الحرارة اليوم حول معدلاتها الاعتيادية لمثل هذا الوقت من السنة، وتكون الأجواء صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول وحارة في باقي مناطق المملكة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط احيانا خلال ساعات المساء. وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية تكون الأجواء ليلا لطيفة الحرارة في معظم المناطق وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.
وتستمر الأجواء يومي الاحد والإثنين صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً خلال ساعات المساء.
وتتراوح درجات الحرارة الكبرى والصغرى في عمان اليوم من 33 إلى 21 درجة مئوية، وفي المناطق الشمالية من 33 إلى 22، والمناطق الجنوبية من 31 إلى 17، وفي خليج العقبة من 40 إلى 29 درجة مئوية. — (بترا)

اجواء صيفية والحرارة حول معدلاتها

اجواء صيفية والحرارة حول معدلاتها

 تكون درجات الحرارة اليوم حول معدلاتها الاعتيادية لمثل هذا الوقت من السنة، وتكون الأجواء صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول وحارة في باقي مناطق المملكة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط احيانا خلال ساعات المساء. وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية تكون الأجواء ليلا لطيفة الحرارة في معظم المناطق وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.وتستمر الأجواء يومي الاحد والإثنين صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق…

اقرأ المزيد

 بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، نجل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأعرب جلالته، في البرقية، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشعب الإماراتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث جلالة الملك برقية تعزية مماثلة إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، بوفاة نجله المغفور له بإذن الله، الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، معربا جلالته عن أحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الأليم، سائلا الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وأسرته الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
–(بترا)

الملك يعزي رئيس دولة الإمارات، وحاكم الشارقة بوفاة الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي

الملك يعزي رئيس دولة الإمارات، وحاكم الشارقة بوفاة الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي

 بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، نجل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وأعرب جلالته، في البرقية، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،…

اقرأ المزيد
1 156 157 158 159 160 281