عمان – أعدت جامعة عمان العربية خطة للتعافي من أزمة كورونا للشهور الثلاثة القادمة، حددت خلالها الخطوات والمسؤوليات والمحاور اللازمة للمرحلة الثانية من مراحل إدارة الأزمة.

وعممت رئاسة الجامعة الخطة على العمداء ومدراء الوحدات الإدارية للبدء فورا في تنفيذها، طيلة الفترة من شهر حزيران حتى نهاية شهر آب للعام الحالي 2020. حيث تمثل مرحلة التعافي المرحلة الثانية من مراحل إدارة الأزمة بعد مرحلة الاستجابة التي تعتبر المرحلة الأولى من مراحل إدارة الأزمة، في حين أن المرحلة الثالثة هي مرحلة الاستدامة، والتي تسعى الجامعة الوصول إليها عقب التعافي.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن مرحلة الاستجابة لأزمة كورونا في الأردن قد شارفت ولله الحمد على الانتهاء، وحيث أن تأثير الوباء مازال غير معروف، فقد كان لا بد للجامعة من البدء سريعا في عملية تخطيط دقيق وشامل لمرحلة التعافي حتى تتمكن كافة وحدات الجامعة من التعافي من هذه الأزمة بشكل سريع بهدف الانتقال إلى مرحلة الاستدامة.

وأضاف أن هذه المرحلة من أهم مراحل إدارة المخاطر حيث تولي فيها المؤسسات عادة استجابة فورية للأزمات ولكنها تفشل بعد ذلك في الاستعداد للتعافي على المدى الطويل بسبب عدم التخطيط المناسب لهذه المرحلة، مشيرا إلى أن الخطة الخاصة بالجامعة تركز بالدرجة الأولى على ضمان صحة وسلامة العاملين والطلبة، واستئناف عودة الأعمال والخدمات الاعتيادية في كافة وحدات الجامعة بشكل تدريجي، وذلك من خلال التنفيذ الدقيق والحازم للخطة بمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة بهدف تحويل المخاطر إلى فرص يكون أساسها الاستباقية والاستعداد الدائم.

وتهدف الخطة إلى استئناف كافة أعمال ومهام وحدات الجامعة الإدارية والأكاديمية داخل الحرم الجامعي بشكل تدريجي، من خلال تأمين سلامة العاملين والطلبة والمراجعين وكافة الجهات ذات العلاقة، واستئناف واستمرار الأنشطة والأعمال الأكاديمية والإدارية في الحرم الجامعي، وتطوير الإجراءات اللازمة للتعامل مع المخاطر المتوقعة خلال هذه المرحلة، وتطوير استخدام الخدمات الإلكترونية في مجال التعليم والعمل، إضافة لبناء قدرات الموارد البشرية على التعامل مع الأزمات والمخاطر.

وحددت الخطة المسؤوليات وآلية التنفيذ، حيث شكلت بموجب الخطة لجنة على مستوى الجامعة لمتابعة التنفيذ بالشكل المناسب وضمن الأطر الزمنية المحددة، وستنفذ الخطة على مرحلتين: الاولى على مستوى الوحدات، والثانية على مستوى الجامعة، بحيث يتم البدء بهما مباشرة وبشكل متوازي

من جانب آخر، وبحكم طبيعة الوباء، فقد توقعت الخطة المخاطر التي يمكن حدوثها خلال مرحلة التعافي حتى يتم التعامل معها بفعالية والتقليل من آثارها السلبية من خلال تحليل مستمر للظروف الطارئة المتوقعة بالفترة القادمة وتقييم أبعادها، وإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها وتقليل الخسائر الناتجة عنها وفقا لخطة إدارة المخاطر الصحية التي أعدتها الجامعة في مرحلة سابقة.

وحددت الجامعة بعضا من هذه المخاطر أثناء فترة التعافي هذا الصيف، ومنها: انتشار الوباء مرة أخرى لا قدر الله، وتعطيل الجامعة أعمالها مرة خلال فترة الصيف، وانخفاض عدد الطلبة الجدد المسجلين في الفصل الدراسي الصيفي أو الأول، وعدم المقدرة على تحصيل الرسوم الدراسية من قبل الطلبة بسبب تعليق الدارسة، وانقطاع خدمات الإنترنت والخدمات الإلكترونية في الجامعة.

وعرضت الخطة لأبرز محاورها وهي التخطيط وتنمية الموارد، وتعزيز الموارد البشرية، والتنفيذ الفعلي للأهداف، والرقابة والتقييم، وتعديل الخطط ومسارات العمل، حيث تم بناء نموذج لخطط التعافي وتنفيذ المهام والأعمال على مستوى وحدات الجامعة، تضمن تحديد مهام وخدمات الوحدة التي ستقدمها خلال هذه المرحلة وتحديد فيما إذا كانت اعتيادية أو طارئة، والفئات التي تستهدفها من طلبة أو عاملين أو مراجعين، ومكان العمل المقترح داخل الحرم الجامعي أو عن بعد، وأولوية التنفيذ والجهات المسؤولة عن التنفيذ، إضافة إلى الاطار الزمني للتنفيذ.

كما تضمنت الخطة النموذج التفصيلي لتنفيذ الخطة على مستوى الجامعة محدد فيه الأهداف الرئيسية والفرعية، والاجراءات التنفيذية، ومؤشرات الاداء، ومتطلبات الاداء، والإطار الزمني للتنفيذ، والجهة او الجهات المسؤولة عن التنفيذ.

“عمان العربية” تعد خطة للتعافي من آثار أزمة كورونا وصولا لمرحلة الاستدامة

“عمان العربية” تعد خطة للتعافي من آثار أزمة كورونا وصولا لمرحلة الاستدامة

عمان – أعدت جامعة عمان العربية خطة للتعافي من أزمة كورونا للشهور الثلاثة القادمة، حددت خلالها الخطوات والمسؤوليات والمحاور اللازمة للمرحلة الثانية من مراحل إدارة الأزمة. وعممت رئاسة الجامعة الخطة على العمداء ومدراء الوحدات الإدارية للبدء فورا في تنفيذها، طيلة الفترة من شهر حزيران حتى نهاية شهر آب للعام الحالي 2020. حيث تمثل مرحلة التعافي المرحلة الثانية من مراحل إدارة الأزمة بعد مرحلة الاستجابة التي تعتبر المرحلة الأولى من مراحل إدارة الأزمة، في حين أن…

اقرأ المزيد

على الرابط الآتي:

https://zoom.us/j/94499155104

على الرابط الآتي:

https://zoom.us/j/98767776056

على الرابط الآتي:

https://zoom.us/j/97842577475

عمان –  نظمت كلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية لقاء، عن بعد، لطلبة الدراسات العليا لبحث الاستعدادات للاختبارات الإلكترونية والحلول المطروحة لقضايا الطلبة.

والتقت عميدة كلية العلوم التربوية والنفسية الدكتورة هيام التاج، عبر برنامج zoom، الطلبة، بحضور رؤساء الأقسام في الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية.

وتناول الاجتماع الذي ضم 140 مشاركاً من أعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الدراسات العليا، الاستعدادات للاختبارات الإلكترونية، وغيرها من القضايا الطلابية المتعلقة بالجوانب الأكاديمية والإدارية، كالاختبارات النهائية واختبار الشامل.

وثمن الطلبة أثناء اللقاء جهود جامعتهم وطاقمها التدريسي، وتعاونهم في متابعة التدريس عن بعد بشكل منتظم وفق الخطط الدراسية، داعين مدرسيهم إلى ضرورة تفهم ظروفهم وأوضاعهم ومحدودية إمكاناتهم أثناء فترة الاختبارات النهائية، كما تناول اللقاء تقديم عرض عملي لكيفية الاستجابة للاختبارات النهائية قدمه الدكتور معين نصرواين والطالبة فاتن العمر.

وجرى خلال اللقاء حوار موسع، تولى إدارته عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور جهاد المومني، وتناول استفسارات حول الاختبارات النهائية، وكيفية التقدم لها. 

“تربية عمان العربية” الاستعدادات للتقدم للاختبارات النهائية

“تربية عمان العربية” الاستعدادات للتقدم للاختبارات النهائية

عمان –  نظمت كلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية لقاء، عن بعد، لطلبة الدراسات العليا لبحث الاستعدادات للاختبارات الإلكترونية والحلول المطروحة لقضايا الطلبة. والتقت عميدة كلية العلوم التربوية والنفسية الدكتورة هيام التاج، عبر برنامج zoom، الطلبة، بحضور رؤساء الأقسام في الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية. وتناول الاجتماع الذي ضم 140 مشاركاً من أعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الدراسات العليا، الاستعدادات للاختبارات الإلكترونية، وغيرها من القضايا الطلابية المتعلقة بالجوانب الأكاديمية والإدارية، كالاختبارات النهائية واختبار الشامل. وثمن…

اقرأ المزيد

عمان – توصل بحث أسهمت جامعة عمان العربية بأعداده، إلى تطوير الخوارزميات الذكية (الذكاء الاصطناعي)، لتجويد نتائج المشكلات باستخدام علم الحاسوب.

وأسهمت الجامعة في اعداد البحث الذي تخصص باستخدام أحدى خوارزميات الذكاء الاصطناعي وهي (Ant Lion Optimizer)، حيث أعد البحث فريق من الجامعة تمثل بعضو هيئة التدريس في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية الدكتور ليث أبو عليقة بمساعدة الدكتور محمد الشنوان عضو هيئة التدريس في قسم نظم المعلومات الحاسوبية.

وتناول البحث تطبيقات هذا النوع من الخوارزميات للحسابات الرياضية وتطبيقات التعلم الآلي وتطبيقات الشبكات والتطبيقات الهندسية وهندسة البرمجيات ومعالجة الصور.

وخلص البحث إلى توصيات من أبرزها انه يمكن لمثل هذه الخوارزميات الذكية والتي تعتبر هي خوارزميات الذكاء الاصطناعي بالوصول الى نتائج دقيقه وقويه في مجالات عده في علم الحاسوب، كما انه يمكن لمثل هذه الخوارزميات الذكية النظر في مجالات اخرى لأجراء تحسينات على المشاكل المتواجدة في هذه المجالات.

وفي هذا الصدد أكد الباحث الدكتور أبو عليقة أن نتائج البحث كانت إيجابية وعالية الجودة مقارنه مع بعض الابحاث المنشورة في مجلات عالميه محكمه، مثنيا على جامعة عمان العربية التي تدعم وتعزز قيمة البحث العلمي من خلال توفير ما يلزم للباحث لتقديم قيمة علمية في مجالات علم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.

ونشر البحث في مجلة دولية في أرشيف الطرق الحسابية في الهندسة (Archives of Computational Methods in

 Engineering) ضمن قاعدة البيانات العالمية (Web of Science) ولها معامل تأثير عالي (Impact Factor:7.242).

والمجلة دولية توفر أرشيفات الأساليب الحسابية في الهندسة وتعتبر منتدى نشطًا لنشر النتائج في كل من البحث والممارسة المتقدمة في الهندسة الحسابية، مع التركيز بشكل خاص على الميكانيكا والمجالات ذات الصلة. تنشر المجلة حصريًا مراجعات موسعة حديثة في مناطق مختارة، وهي ميزة فريدة من نوعها في المجلة.

“عمان العربية” تسهم في تطوير خوارزميات ذكية لحل المشكلات

“عمان العربية” تسهم في تطوير خوارزميات ذكية لحل المشكلات

عمان – توصل بحث أسهمت جامعة عمان العربية بأعداده، إلى تطوير الخوارزميات الذكية (الذكاء الاصطناعي)، لتجويد نتائج المشكلات باستخدام علم الحاسوب. وأسهمت الجامعة في اعداد البحث الذي تخصص باستخدام أحدى خوارزميات الذكاء الاصطناعي وهي (Ant Lion Optimizer)، حيث أعد البحث فريق من الجامعة تمثل بعضو هيئة التدريس في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية الدكتور ليث أبو عليقة بمساعدة الدكتور محمد الشنوان عضو هيئة التدريس في قسم نظم المعلومات الحاسوبية. وتناول البحث تطبيقات هذا النوع من الخوارزميات…

اقرأ المزيد

عمان – أكد مصرفيون حصافة الاجراءات التي اتبعها البنك المركزي والبنوك في مواجهة أثار جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني، مشيرين أن هناك حيزا واسعا ضمن السياستين النقدية والمالية لاتخاذ المزيد من الاجراءات للتخفيف من أثار الازمة على الاسر والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وبين المصرفيون في ندوة نظمها قسم التمويل في جامعة عمان العربية، بعنوان (استجابة النظام المصرفي الاردني لتداعيات أزمة الكورونا: دروس وعبر)، حضرها رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور عمر مشهور حديثة الجازي، وأدارها رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم، أن برنامج تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي أعلنته الحكومة بقيمة 500 مليون دينار أردني منذ بداية الازمة كان لغايات واضحة وهي لضمان التدفق النقدي للشركات المتضررة من الازمة وليس “من باب منح الهبات لشركات متعثرة قبل الازمة”.

وشارك في الندوة، التي بثت عبر تقنية الاتصال الرقمي ومنصة زووم، رئيس جمعية البنوك الاردنية الدكتور عدلي قندح، ومدير عام شركة ضمان القروض الدكتور محمد الجعفري، والمدير الاقليمي لبنك لبنان والمهجر الدكتور عدنان الاعرج، شخص خلالها خبراء البنوك أثار الاجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي ضمن السياسة النقدية على الشركات والافراد.

وفي هذا الصدد قال الدكتور عدنان الاعرج إن هذه الجائحة فريدة من نوعها وأثرت على العرض والطلب، الامر الذي أثر على التدفقات النقدية، ويتوقع معها أن تتسبب في إغلاق شركات وتعثر اخرى، بل ولن تسلم الحكومات من هذه الازمة، التي ولدت ضغطا على ايراداتها ومصاريفها، وضرورة أن تضمن الحكومة الانفاق، ما يعنى زيادة الدين العام، وارتفاع مخاطر الدين السيادي الذي يعني ارتفاع أسعار الفوائد على السندات الحكومية، مشيرا إلى نسب الدين العام يتوقع أن تترفع هذا العام إلى 107 %.

واضاف، في إطار عرضه لأثار الازمة، انخفاض الصادرات والتجارة البينية، وتأثر الميزان التجاري، كما لن تسلم الاسواق المالية، فضلا عن تأثيرات الازمة على سوق العمالة وارتفاع البطالة، ما يجعل التحدي الاكبر في كيفية استطاعة الشركات أن تحافظ على العمالة المحترفة صاحبة الخبرة، وهل ستضطر لتسريح عاملين.

وقال إن هذا العرض هو لغايات فهم وتقييم استراتيجية البنك المركزي، مشيرا إلى أن الثقافة الاستهلاكية للأفراد والحكومات ستتغير، حيث سيعاد النظر في أولويات الشراء والانفاق، وسنشهد تخفيف التركيز على الكماليات، وسنتعلم كيف نوفر ونرفع من رصيد المدخرات على المدى الطويل.

وبين أن جميع البنوك المركزية في العالم كان هاجسها كيف توفر الائتمان للشركات بتكلفة منخفضة لمساعدتها في خدمة الدين حتى تستمر في عملها وتحافظ على العاملين فيها، مؤكدا أن البنك المركزي الاردني والجهاز المصرفي تصرف ضمن الإطار العام للسياسة النقدية. البنك المركزي وإجراءاته انحصرت في أهداف أساسية للمساعدة على امتصاص الصدمة نتيجة الجائحة، والمحافظة على قدرة البنوك على الاقراض، بتكاليف مقبولة.

واستدرك قائلا:” لكن البنوك ذات امكانيات محدودة، لا تستطيع أن توفر لوحدها الائتمان وتحتاج لمساعدة البنك المركزي، وهذا ما فعله البنك المركزي للسيولة النقدية، إذ بتكلفة بسيطة، حصلت البنوك على خط ائتماني بدون فوائد، تمنح بموجبه قروض للشركات التي ستدفع الحكومة قيمة الفائدة للبنك”.

وقال:”سمح البنك المركزي بجدولة الديون للشركات بدون دفعات مسبقة. ووفر السيولة لهذه العملية الائتمانية من خلال أدوات السياسة النقدية وهي محدودة، وأول هذه الادوات الاحتياط الالزامي، المتمثل بودائع على البنوك كانت 7% خفضت إلى 5%، والاداة الثانية السوق المفتوحة والمتمثل بتداول السندات التي يديرها البنك المركزي، إذ سمح للبنوك إعادة شراء سنداتها بفائدة 2% مخفضة لضمان السيولة، وكلفة هذه العملية 550 مليون دينار”.

وأشار لبرامج البنك المركزي لتوفير السيولة، ومنها برنامج طويل الاجل، وبفائدة كانت سابقا 175 نقطة، خفضها 100 نقطة، ووفر للشركات مبالغ، فضلا عن برنامج تمويلي ميسر للشركات الصغيرة والمتوسطة بـ 500 مليون دينار بضمان الشركة الاردنية لضمان القروض.

هذا من ناحية دور البنك المركزي، أما دور البنوك، بين الدكتور الاعرج قامت البنوك بمبادرة من خلال جمعية البنوك بالاتفاق على تخفيض الفائدة 1.5 % على قروض الأفراد والشركات، مبينا أن الهدف من هذه الاجراءات تمكين الافراد والشركات من مواجهة أثار الجائحة.

لكنه قال أن هذه الاجراءات” لا تكفي لمعالجة السبب الجذري للأزمة لأنه ليس ماليا، وعلى الحكومة ان تؤثر على منهجية الصرف دون ان يؤدي إلى ارتفاع الدين العام بشكل كبير وفوائده، على الحكومة الانتباه ووضع آلية خاصة لتمويل ومنح مزايا لقطاعات منها قطاع الصناعات الكيماوية والصناعات الطبية والملابس الواقية، وتكنولوجيا المعلومات، لأنها تحتاج لدعم أكبر.

قال إن البنك المركزي في جعبته الكثير من أدوات السياسة النقدية لكن اللجوء لهذه الاجراءات يعتمد على التطورات، مشددا على ضرورة أن لا تنسى وأن تدرس أمكانية التدخل كمستثمر في الشركات الكبرى والحيوية، ربما من خلال الصندوق، داعيا إلى العودة لقانون الضريبة السابق لأنه أكثر عدالة من القانون الحالي.  

وفي ختام حديثه، شدد على ضرورة دعم قطاع السياحة لأنه تأثر بشكل كبير وإذا لم يدعم قد يتسبب بإفلاسه، وقد لا يتعافى قبل مرور ثلاث سنوات حسب الدراسات، مبينا أهمية الانتباه لأثار الازمة على السوق المالي خشية ان يكون أثر الجائحة طويل الامد، لكنه أكد على ضرورة التعايش مع أثار هذه الازمة.

بدوره قال الدكتور محمد الجعفري الذي توقع عودة الحياة الاقتصادية بشكل تدريجي، أن تظل الاثار السلبية للأزمة التي يصعب تقدير حجمها، مبينا أن الدولة مالت على سياستين: السياسة المالية وتعاملت ضمن الحيز المالي المتوفر وضمن الظروف الصعبة التي تعاني منها الموازنة، فقامت بتأجيل دفع الضرائب والفواتير وتخفيض اشتراكات الضمان الاجتماعي، مؤكدا أنه ما يزال امام السياسة المالية هامش أوسع لتقديم الدعم وضمن احترافية، أثبتها تعامل البنك المركزي بحرفية كبيرة بالتعاون مع القطاع المصرفي، بهدف توفير السيولة وتخفيف الاعباء على الاسر والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وفي هذا الصدد أوضح الدكتور الجعفري حقائق متعلقة ببرنامج تمويل القروض الميسرة والذي تقدم له أكثر من 2950 طلب بقيمة 340 مليون دينار، استفادت منه 600 شركة بقيمة 80 مليون دينار.

وأضاف ان السياسة الثانية هي السياسة المالية، والتي تتمثل في النقود الموجودة في الخزينة، وهي مملوكة للخزينة وبالتالي لدى الدولة والحكومة الصلاحيات الكاملة لتقديم منح ودعم مباشرة دون أن تعود للخزينة بدعم نقدي مباشر للأسر والافراد، اما للبنوك فتقدم لها على شكل سيولة وتمويل قروض سهلة وفترات سداد طويلة.

وقال:” اعتقد انه ما يزال هناك حيز واسع ان تقدمه الحكومة في الاشهر القادمة من خلال السياستين، مشيرا إلى دور شركات القطاع الخاص والمجتمع المدني والصناديق الخيرية كصندوق همة الوطن في هذه الأزمة وتقديم الدعم، حيث “أثبتت البنوك انها بنوك وطنية قوية، كما أثبتت الازمة أن لدينا جهازا مصرفيا قويا ومتينا في ظل إدارة مصرفية حكيمة.  

بدوره قال الدكتور عدلي قندح إن خيارات السياسة الاقتصادية هي فن الممكن، وما تم اتخاذه هو في حدود الممكن، مشيرا إلى برنامج تمويل شركات الصغيرة والمتوسطة تم صياغته بدقة، واستهدف المهنيين، أذ تم تحديد غاياته ومنها لدفع الرواتب، وتغطية النفقات التشغيلية.

وأضاف:” نأمل ان نسجل انجازا وما تحقق يجب أن يوثق ويدرس”.

وكان رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمر الجازي ،أشار خلال مداخلة، لأهمية توضيح بعض الحقائق حول السيولة النقدية ومدى توفرها، ومدى النزاهة والعدالة في تحديد المستفيدين من برنامج تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة أمام الرأي العام.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد الجعفري أن الجهاز المصرفي في أحسن مستويات السيولة والملاءة المالية، وهو في وضع يؤهل الجهاز التعامل مع أثار هذه الجائحة.

في حين أن ما يثار حول برنامج تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، أوضح الدكتور الجعفري أن الاقبال على البرنامج كان كبيرا وهذا متوقع، لكن “هناك سوء فهم، فالطلبات مقدمة من شركات خاسرة قبل الازمة ولديها تأخر في دفع التزاماتها للبنوك، وبالتالي بعض الشركات لن تتمكن من الوفاء، ومن حق البنوك أن ترفض وهذه الجهات قامت بمهاجمة البرنامج.

وقال: “هناك مسؤولية أخلاقية في التعامل مع هذا الدعم. وليس انتقائية”، في حين قال الدكتور عدنان أن هناك انطباعا ان هذا الدعم هو هبات بل هي ائتمان ويستحقها من لديه الجدارة الائتمانية، ولا يجب خرقها.

وكان رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم أكد في بداية حديثه على أهمية الشراكة بين البنوك والبنك المركزي والتي تجسدت خلال الازمة، لكنه بين أن هذه الشراكة التي تمثل وتجسد الشراكة المطلوبة بين القطاعين والتي لا بد أن تكون شراكة حقيقية.

وأشار الاستاذ الدكتور ماهر إلى أن هذه الازمة سجلت فيها الدولة الاردنية بطولة في إدارتها، كانت سباقة في مواجهتها كانت نتائجها واضحة، مبينا ان الاجراءات التي اتخذها القطاع المصرفي كان لها دور في تخفيف أثار هذه الازمة من خلال تخفيف القروض لتحفيف وطأة الجائحة على المواطن الاردني.

وجرى خلال الندوة التي حضرها أعضاء هيئة التدريس، والاداريين تناول محاور عديدة ومنها السبل لمواجهة أثار هذه الازمة على القطاعات جميعها على المديين المتوسط والطويل، وماهي أنجع الاجراءات للمساهمة في التقليل من أثار الجائحة بعد انتهاء الازمة، وماهي التحولات الاقتصادية عالميا بسبب هذه الأزمة.

مصرفيون في ندوة عن بعد لـ”عمان العربية” : إجراءاتنا حصيفة في مواجهة أثار كورونا وجهازنا المصرفي قوي ومتين

مصرفيون في ندوة عن بعد لـ”عمان العربية” : إجراءاتنا حصيفة في مواجهة أثار كورونا وجهازنا المصرفي قوي ومتين

عمان – أكد مصرفيون حصافة الاجراءات التي اتبعها البنك المركزي والبنوك في مواجهة أثار جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني، مشيرين أن هناك حيزا واسعا ضمن السياستين النقدية والمالية لاتخاذ المزيد من الاجراءات للتخفيف من أثار الازمة على الاسر والشركات الصغيرة والمتوسطة. وبين المصرفيون في ندوة نظمها قسم التمويل في جامعة عمان العربية، بعنوان (استجابة النظام المصرفي الاردني لتداعيات أزمة الكورونا: دروس وعبر)، حضرها رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور عمر مشهور حديثة الجازي، وأدارها رئيس الجامعة…

اقرأ المزيد
https://www.youtube.com/watch?v=TXaWqDkYRMY&feature=youtu.be

ترحب جامعة عمان العربية بالطلبة الأردنيين العائدين للوطن
وتقدم لهم الاستشارة الاكاديمية المجانية كجزء من خدمتها للمجتمع الأردني
وقد خصصت الجامعة فريق استشاري لمساعدة الطلبة والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بوضعهم الأكاديمي وتحقيق رغباتهم في إكمال دراستهم في الاردن أو العودة لإكمال دراستهم في الدول التي عادوا منها
ووفرت الجامعة منصة إلكترونية للتواصل مع الطلبة وذويهم على العنوان الإلكتروني

https://www.aau.edu.jo/ar/node/1463


جامعة عمان العربية في خدمة الوطن

جامعة عمان العربية ترحب بالطلبة الأردنيين العائدين للوطن وتقدم لهم الاستشارة الاكاديمية المجانية كجزء من خدمتها للمجتمع الأردني

جامعة عمان العربية ترحب بالطلبة الأردنيين العائدين للوطن وتقدم لهم الاستشارة الاكاديمية المجانية كجزء من خدمتها للمجتمع الأردني

ترحب جامعة عمان العربية بالطلبة الأردنيين العائدين للوطنوتقدم لهم الاستشارة الاكاديمية المجانية كجزء من خدمتها للمجتمع الأردنيوقد خصصت الجامعة فريق استشاري لمساعدة الطلبة والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بوضعهم الأكاديمي وتحقيق رغباتهم في إكمال دراستهم في الاردن أو العودة لإكمال دراستهم في الدول التي عادوا منهاووفرت الجامعة منصة إلكترونية للتواصل مع الطلبة وذويهم على العنوان الإلكتروني https://www.aau.edu.jo/ar/node/1463 جامعة عمان العربية في خدمة الوطن

اقرأ المزيد

عمان – تنظم جامعة عمان العربية الثلاثاء المقبل ندوة حوارية، عن بعد، حول تقييم أداء القطاع المصرفي لتداعيات أزمة كورونا.

ويشارك في الندوة وهي بعنوان (استجابة النظام المصرفي الاردني لتداعيات أزمة الكورونا: دروس وعبر)، خبراء الاقتصاد والمصارف، ويديرها رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور ماهر سليم.

وتناقش الندوة، التي تبث عبر تقنية الاتصال الرقمي ومنصة زووم، محاور عديدة ومنها مناعة القطاع المصرفي في ظل تأثيرات الازمة، وكيفية استجابة القطاع المصرفي لحاجات القطاعات الصناعية، ومدى قدرة البنوك على المساهمة في انجاح أدارة الازمة على مستوى وطني.

ستكون الندوة على الرابط الآتي:

https://zoom.us/j/99617957348?pwd=YnpEMndFdzdDZHdER2tBbVVNeW4xUT09

ومن المقرر أن يشارك في الندوة مدير عام جمعية البنوك في الأردن الدكتور عدلي قندح، ومدير عام شركة ضمان القروض الدكتور محمد الجعفري، والمدير الاقليمي لبنك لبنان والمهجر الدكتور عدنان الاعرج.

ندوة حوارية لـ”عمان العربية” الثلاثاء حول استجابة النظام المصرفي لازمة كورونا

ندوة حوارية لـ”عمان العربية” الثلاثاء حول استجابة النظام المصرفي لازمة كورونا

عمان – تنظم جامعة عمان العربية الثلاثاء المقبل ندوة حوارية، عن بعد، حول تقييم أداء القطاع المصرفي لتداعيات أزمة كورونا. ويشارك في الندوة وهي بعنوان (استجابة النظام المصرفي الاردني لتداعيات أزمة الكورونا: دروس وعبر)، خبراء الاقتصاد والمصارف، ويديرها رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور ماهر سليم. وتناقش الندوة، التي تبث عبر تقنية الاتصال الرقمي ومنصة زووم، محاور عديدة ومنها مناعة القطاع المصرفي في ظل تأثيرات الازمة، وكيفية استجابة القطاع المصرفي لحاجات القطاعات الصناعية، ومدى قدرة…

اقرأ المزيد
1 2 3 4 28