قرر رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور ماهر سليم تاخير دوام العاملين في الجامعة الى الساعة العاشرة صباحا يوم غد الاحد بسبب الاحوال الجوية  واستثنى القرار الدوائر التي تقتضي طبيعة عملها غير ذلك

“عمان العربية ” تاخر الدوام الى العاشرة……. الاحد

“عمان العربية ” تاخر الدوام الى العاشرة……. الاحد

قرر رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور ماهر سليم تاخير دوام العاملين في الجامعة الى الساعة العاشرة صباحا يوم غد الاحد بسبب الاحوال الجوية  واستثنى القرار الدوائر التي تقتضي طبيعة عملها غير ذلك

اقرأ المزيد

ينعى الاستاذ الدكتور ماهر سليم رئيس جامعة عمان العربية واسرة الجامعة ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله

معالي العين الاستاذ الدكتور محمد حمدان غنمية

عضو هيئة المديرين في الجامعة،وأحد رواد العلم في الأردن والوطن العربي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم أهله وذويه والأسرة التربوية والعلمية الصبر والسلوان إنه سميع قريب مجيب الدعاء

مستذكرين مناقب الفقيد الجليلة

وإسهاماته العلمية الكبيرة في الميادين العلمية والإدارية المختلفة

انا لله وانا اليه راجعون

نعي عالم جليل

نعي عالم جليل

ينعى الاستاذ الدكتور ماهر سليم رئيس جامعة عمان العربية واسرة الجامعة ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله معالي العين الاستاذ الدكتور محمد حمدان غنمية عضو هيئة المديرين في الجامعة،وأحد رواد العلم في الأردن والوطن العربي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم أهله وذويه والأسرة التربوية والعلمية الصبر والسلوان إنه سميع قريب مجيب الدعاء مستذكرين مناقب الفقيد الجليلة وإسهاماته العلمية الكبيرة في الميادين العلمية والإدارية المختلفة انا لله…

اقرأ المزيد

تنخفض درجات الحرارة قليلا نهار اليوم، وتكون الأجواء باردة بوجه عام وغائمة جزئيا، مع وجود فرصة لهطول أمطار خفيفة ومتفرقة في أنحاء مختلفة من المملكة خاصة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.
وتكون الأجواء ليلا باردة جدا في أغلب المناطق مع ظهور الغيوم المنخفضة، ويتوقع تشكل الضباب في ساعات الليل المتأخرة خاصة فوق المرتفعات الجبلية.
وبحسب تقرير دائرة الأرصاد الجوية، تبدأ غدا الخميس خمسينية الشتاء، وتكون الأجواء باردة في أغلب المناطق ولطيفة الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة.
ويطرأ بعد غد الجمعة انخفاض على درجات الحرارة، وتكون الأجواء باردة بوجه عام، وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا، مع هطول زخات من المطر في شمال ووسط المملكة وأجزاء من المناطق الجنوبية الغربية، وتكون الرياح غربية نشطة السرعة مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم ما بين 12 – 4 درجات مئوية، وفي المرتفعات الشمالية من 9 – 4، وفي مرتفعات الشراة من 9 – 2، وفي مناطق البادية والسهول من 13 – 3، وفي مناطق الأغوار من 19 – 5، والبحر الميت 18 – 10، وفي خليج العقبة من 18 إلى 9 درجات مئوية.
وقال مدير عام دائرة الأرصاد الجوية المهندس حسين المومني ان مربعينية هذا العام التي تنتهي اليوم، حققت كميات أمطار أعلى من معدلها العام في أغلب مناطق المملكة بنسب ترواحت بين 4 – 176 بالمئة.
وأضاف أن أعلى مجموع تراكمي لكميات الأمطار على مستوى المملكة خلال هذا الموسم وحتى تاريخه كان 428,9 ملم في محطة رصد رأس منيف في محافظة عجلون.
وتشكل أمطار خمسينية الشتاء ما نسبته 38 بالمئة من أمطار الموسم المطري العام، فيما تستمر الخمسينية لمدة 50 يوما.
— (بترا)

أجواء باردة وأمطار متفرقة اليوم وخمسينية الشتاء غدا

أجواء باردة وأمطار متفرقة اليوم وخمسينية الشتاء غدا

تنخفض درجات الحرارة قليلا نهار اليوم، وتكون الأجواء باردة بوجه عام وغائمة جزئيا، مع وجود فرصة لهطول أمطار خفيفة ومتفرقة في أنحاء مختلفة من المملكة خاصة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.وتكون الأجواء ليلا باردة جدا في أغلب المناطق مع ظهور الغيوم المنخفضة، ويتوقع تشكل الضباب في ساعات الليل المتأخرة خاصة فوق المرتفعات الجبلية.وبحسب تقرير دائرة الأرصاد الجوية، تبدأ غدا الخميس خمسينية الشتاء، وتكون الأجواء باردة في أغلب المناطق…

اقرأ المزيد

أكدت الجامعة العربية أن تحقيق السلام لا يكون بشرعنة الاحتلال وأن خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعكس رؤية أميركيةً غير ملزمة.
وقال الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط في تصريحات اليوم الأربعاء، “نعكف على دراسة الرؤية الأميركية بشكل دقيق ومنفتحون على أي جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام غير أن القراءة الأولى من خلال الاعلان تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم”. وأضاف، ان السلام العادل والقابل للاستدامة “لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 أو بالعمل على شرعنة هذا الاحتلال، وان المعيار الأساسي في الحُكم على أي خطة لتحقيق السلام هو مدى انسجامها مع القانون الدولي ومبادئ الإنصاف والعدالة، وأي خطة جادة لتحقيق السلام لا بد أن تُلبي تطلعات الجانبين وأن تأخذ في الاعتبار مصالحهما بالتوازي وبحيث تكون التنازلات المُقدمة متكافئة”. وأكد ابو الغيط أن الحل لكي يكون عادلاً وقابلاً للاستمرار لا بد أن يحقق تطلعات الطرفين، مشيرا الى أن الدول العربية سبق وأن طرحت مشروعاً واضحاً للسلام ممثلا في مبادرة السلام العربية، وان الموقف الفلسطيني بطبيعة الحال هو الفيصل في تشكيل الموقف العربي الجماعي من خطة السلام الأميركية.
–(بترا) 

الجامعة العربية: خطة السلام الأميركية إهدار لحقوق الفلسطينيين

الجامعة العربية: خطة السلام الأميركية إهدار لحقوق الفلسطينيين

أكدت الجامعة العربية أن تحقيق السلام لا يكون بشرعنة الاحتلال وأن خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعكس رؤية أميركيةً غير ملزمة.وقال الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط في تصريحات اليوم الأربعاء، “نعكف على دراسة الرؤية الأميركية بشكل دقيق ومنفتحون على أي جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام غير أن القراءة الأولى من خلال الاعلان تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم”. وأضاف، ان السلام العادل والقابل للاستدامة…

اقرأ المزيد

أكد قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، ان فلسطين ودرتها القدس الشريف، ثابت من ثوابت الأمة وعنوان لهويتها، وإن انكار كل هذه الحقائق والإعلان عن هذه الخطة الجائرة الظالمة لا يمثل الا استكمالا لما تبقى من الرؤى والاطماع الاسرائيلية في ارض فلسطين، وتكريساً مستمراً للاحتلال وخرقاً فاضحاً للشرعية والمواثيق الدولية واستخفافاً بمشاعر المسلمين والمسيحيين في بقاع الدنيا.
وقال في بيان اليوم الاربعاء،إن المسجد الاقصى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو عقيدة إسلامية لن تفرط بها الأمة أبدا، والوصاية الهاشمية وراثة تمتد جذورها من جلالة الملك عبد الله الثاني إلى جده رسول الله سيد الخلق، مضيفا أن الاعلان الاميركي لن يغير من هذه الحقيقة شيئا الا افصاحا لما أخفته صدورهم.
وأضاف ” اننا والشعب الأردني متكاتفون مع صلابة موقف قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والذي ما زاده الاعلان الامريكي الا اصراراً، تأكيدا لاستمرار الدور الهاشمي والاردني تجاه المقدسات وأحقية سيادة الامة على قدسها الشريف سيادة غير منقوصة على كامل الحرم الشريف بكل مساحته وأفنيته واقبيته وأرضه وهوائه حرم لا يقبل القسمة ولا التجزئة ولا المساومة” .
ولفت قاضي القضاة في بيانه اننا متمثلين في ذلك قول الله جل في علاه: ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا ) وانه موقف الرجال في الحوادث العظام عز على الكثيرين وسهله الله على آل بيت نبيه الطيبين، ايماناً بعدالة قضيتنا وان طال زمانها ويقيناً بأن تلك الصورة التي تناقلتها وسائل الاعلام عند الاعلان عن هذه الخطة المزعومة انما تمثل قمة الافساد والاستكبار والاجتراء وصورة من صور العدوان والتعدي السافر الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الاسراء وصفا لهذا الطغيان الذي يمارسه الاسرائيليون ومن يمدونهم ويساعدونهم.
واشار الى ان الاردنيين متكاتفين يقفون مع قيادتهم في دعوتها لتكريس كل إمكاناتنا لحماية المقدسات والقدس الشريف والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية وحماية مقدساتها مسلمة ومسيحيّة، مشددا على ضرورة أن يرى العالم أننا صف واحد في هذا الظرف الخطير الذي تمر به الامة وإننا نذرنا أنفسنا وأهلينا وأموالنا وندعو كل غيور من عرب وعجم مسلمين ومسيحين وكل من كان الحق هاجسه والعدل هدفه الى ضرورة القيام بالواجب الانساني والاخلاقي والقانوني والشرعي الذي نؤمن به والذي ينبغي أن يتناسب مع حجم هذا التحدي الكبير والخطير الذي تواجهه القضية الفلسطينية والمقدسات والتجاهل البين لحقوق الشعب الفلسطيني .
–(بترا)

قاضي القضاة: فلسطين والقدس ثابت من ثوابت الأمة وعنوان لهويتها

قاضي القضاة: فلسطين والقدس ثابت من ثوابت الأمة وعنوان لهويتها

أكد قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، ان فلسطين ودرتها القدس الشريف، ثابت من ثوابت الأمة وعنوان لهويتها، وإن انكار كل هذه الحقائق والإعلان عن هذه الخطة الجائرة الظالمة لا يمثل الا استكمالا لما تبقى من الرؤى والاطماع الاسرائيلية في ارض فلسطين، وتكريساً مستمراً للاحتلال وخرقاً فاضحاً للشرعية والمواثيق الدولية واستخفافاً بمشاعر المسلمين والمسيحيين في بقاع الدنيا.وقال في بيان اليوم الاربعاء،إن المسجد الاقصى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو عقيدة إسلامية لن تفرط…

اقرأ المزيد

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لن تكون إلا تحت وصاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو من يحسم ان تكون مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين.
وأشاد عريقات في بيان صادر عن مكتبه اليوم الاربعاء بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة والشامخة رغم الظروف الصعبة، من خلال تأكيد رفضه “لا لبيع القدس”.
وقال عريقات: إن إعلان الرئيس الأميركي عن خطة السلام ما هو الا نسخ تام لأفكار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان رسمي عن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الشرعية والمواثيق الدولية. وأضاف عريقات أنه من خلال خبرته المتواصلة في ملف المفاوضات يمكن التأكيد أن الخطة ما هي الإ نسخ تام لأفكار ومطالب نتنياهو منذ عام 2011، لافتا إلى أن اميركا لم تأت بأي مقترح أو أفكار جديدة. وأشار عريقات إلى أن الخطة تعتبر جريمة حرب قامت بها الإدارة الأميركية، وعليه فإن دولة فلسطين بعد أن توحدت جميع الفصائل الفلسطينية ستتوجه خلال الأيام المقبلة لمحكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن، ولن تقوم السلطة بحضور أي اجتماعات تكون الولايات المتحدة الأميركية طرفا فيها، مؤكدا في الوقت نفسه أن “موقفنا ثابت كما هو موقف الأردن والمتمثل بالسلام وفق الشرعية والقانون الدوليين”.
–(بترا)

عريقات: المقدسات لن تكون الا تحت الوصاية الهاشمية

عريقات: المقدسات لن تكون الا تحت الوصاية الهاشمية

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لن تكون إلا تحت وصاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو من يحسم ان تكون مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين.وأشاد عريقات في بيان صادر عن مكتبه اليوم الاربعاء بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة والشامخة رغم الظروف الصعبة، من خلال تأكيد رفضه “لا لبيع القدس”.وقال عريقات: إن إعلان الرئيس الأميركي عن خطة السلام ما هو الا نسخ تام لأفكار رئيس…

اقرأ المزيد

اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان مجلس الاعيان يثمن ويدعم كافة الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، ويساند مواقف جلالته الحازمة والرافضة لأية مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية لا تقوم على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية التي اطلقت في قمة بيروت.
وقال الفايز، ان اية مبادرات سلام يجب ان تضمن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، دولة متصلة وقابلة للحياة تكون القدس الشرقية عاصمتها وعلى حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وبغير ذلك فإنها ستكون عبثية وعدمية، ومن شأنها تأجيج الصراع والعنف في المنطقة.
جاء ذلك عقب اللقاء التشاوري الذي عقدة اعضاء مجلس الاعيان اليوم الاربعاء، بحثوا فيه مجمل القضايا الراهنة على الساحة العربية، والتحديات المختلفة التي تواجه الاردن.
وبين الفايز ان المجلس يؤكد على الثوابت الوطنية العليا للأردن في أي عملية سلام، ويرفض المس بها او الاعتداء عليها، وهي التي اكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني في اللاءات الثلاث “لا للوطن البديل، ولا للتوطين وضرورة عودة كافة اللاجئين وتعويضهم، والقدس والوصاية الهاشمية خط احمر” .
واكد الفايز ان الحفاظ على هذه الثوابت الوطنية وانسجام أي عملية سلام مع المواقف الثابتة للأردن إزاء القضية الفلسطينية، هي التي تحكم التعامل مع مختلف المبادرات التي تستهدف حل القضية الفلسطينية.
واضاف، ان المجلس يرفض اية عملية تسوية تتجاوز على قرارات الشرعية الدولية، وتمس الثوابت الاردنية والفلسطينية، خاصة ما يتعلق برفض عودة اللاجئين وتعويضهم، وتعتبر القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
ودعا رئيس مجلس الاعيان كافة البرلمانات الدولية والمنظمات البرلمانية المختلفة، الى تحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية، وذلك بدفع حكومات بلادها للضغط على اسرائيل من اجل العودة الى طاولة المباحثات على اساس الشرعية والمرجعيات المعتمدة، ووقف ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، والقبول بإطلاق مفاوضات جادة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي في إطار حل شامل وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وحذر الفايز المجتمع الدولي من الاجراءات الاحادية التي تقوم بها اسرائيل، وخاصة بناء المستوطنات ومحاولات تغيير الوضع التاريخي لمدينة القدس والعبث بهويتها وتهويدها، وانتهاك المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، فمن شأن ذلك ان يدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والعنف، كما ان هذه الاجراءات الاحادية تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، وقرارات الامم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وبين ان القضية الفلسطينية كانت وستبقى بالنسبة للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في سلم الاولويات، والقضية المركزية الأولى للأمة العربية، ولن يدخر الاردن أي جهد ممكن من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه، وسيواصل التنسيق والتشاور مع كافة الدول الشقيقة والصديقة من اجل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، داعيا في الوقت ذاته كافة الاشقاء الى الوقوف الى جانب الاردن ومساندته، فالقضية الفلسطينية مسؤولية عربية واسلامية ودولية شاملة.
وقال الفايز، ان مجلس الاعيان يؤكد، ان السلام العادل والدائم الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق هو خيار استراتيجي، وسيستمر في العمل مع الأشقاء والاصدقاء في المجتمع الدولي على تحقيقه على الأسس التي تضمن عدالته وديمومته، داعيا جميع ابناء الوطن، الى رص الصفوف، وتمتين جبهتنا الداخلية، وتعزيز نسيجنا الاجتماعي، والوقوف صفا واحد خلف جلالة الملك لتمكيننا من مواجهة التحديات والتصدي لأية محاولات للعبث بثوابتنا الوطنية.
–(بترا)

الفايز يؤكد الثوابت الأردنية العليا في أي عملية سلام

الفايز يؤكد الثوابت الأردنية العليا في أي عملية سلام

اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان مجلس الاعيان يثمن ويدعم كافة الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، ويساند مواقف جلالته الحازمة والرافضة لأية مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية لا تقوم على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية التي اطلقت في قمة بيروت.وقال الفايز، ان اية مبادرات سلام يجب ان تضمن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني،…

اقرأ المزيد

تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة، غداً الخميس الموافق للثلاثين من كانون الثاني، بالعيد الثامن والخمسين لميلاد الحفيد الحادي والأربعين لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، جلالة الملك عبد الله الثاني؛ الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين.

ويواصل أبناء وبنات الوطن مسيرة البناء والتقدم على خطى جلالة الملك، عاقدين العزم على أن يبقى الأردن أنموذجاً للإنجاز والعطاء والأمن والأمان، والوحدة الوطنية والعيش المشترك، كما يمضي الأردن بقيادة جلالته ووعي أبنائه قدماً في مسيرة الإصلاح الشامل والبناء والإنجاز.

رغم التحديات التي يواجهها الوطن، يقف الأردن، كما هو على الدوام، صامداً ومدافعاً عن قضايا أمتيه العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والقدس التي تعتبر رمزاً للسلام في المنطقة والعالم، ومواصلا القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

ويزداد الأردن منعةً وصموداً تجاه مختلف الظروف، وأكثر قدرة على تحويل التحديات إلى فرص واعدة، ضمن منظومة عمل إصلاحي تراكمي يرسّخ نهج الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون.

بنبأ مولد جلالته، خاطب المغفور له بإذن الله، الملك الحسين بن طلال الشعب الأردني، قائلاً: “لقد كان من الباري جل وعلا، ومن فضله عليّ، وهو الرحمن الرحيم، أن وهبني عبد الله، قبل بضعة أيام، وإذ كانت عينُ الوالد في نفسي، قد قُرت بهبة الله وأُعطية السماء، فإن ما أستشعره من سعادة وما أحس به من هناء لا يرد، إلا أنّ عُضواً جديداً قد وُلدَ لأسرتي الأردنية، وابناً جديداً قد جاء لأمتي العربية.”وتابع جلالة المغفور له، “مثلما أنني نذرت نفسي، منذ البداية، لعزة هذه الأسرة ومجد تلك الأمة كذلك، فإني قد نذرت عبد الله لأسرته الكبيرة، ووهبت حياته لأمته المجيدة، ولسوف يكبر عبد الله ويترعرع، في صفوفكم وبين إخوته وأخواته، من أبنائكم وبناتكم، وحين يشتد به العود ويقوى له الساعد، سيذكر ذلك اللقاء الخالد الذي لقي به كل واحد منكم بشرى مولده، وسيذكر تلك البهجة العميقة، التي شاءت محبتكم ووفاؤكم إلا أن تفجر أنهارها، في كل قلب من قلوبكم، وعندها سيعرف عبد الله كيف يكون كأبيه، الخادم المخلص لهذه الأسرة، والجندي الأمين، في جيش العروبة والإسلام”.

وصدرت الإرادة الملكية السامية في الحادي والثلاثين من عام 1962، بتسمية الأمير عبد الله، ولياً للعهد، فيما نودي بجلالة الملك عبد الله الثاني ملكاً للأردن بعد وفاة والده المغفور له بإذن الله، الملك الحسين بن طلال في العام 1999، ليتولى جلالته العهد الرابع للمملكة، معززاً لمسيرة بناء الأردن الحديث.

وبدأت رحلة جلالة الملك عبد الله الثاني التعليمية في الكلية العلمية الإسلامية بعمان عام 1966، حيث تلقى بواكير علومه الابتدائية فيها، انتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، وكانت مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية المحطة التالية التي أكمل جلالته فيها دراسته الثانوية.

وفي العام 1980، التحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان عام 1981، ثم التحق عام 1982 بجامعة أوكسفورد في مجال الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.

والتحق جلالته في العام 1985، بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية.

حصل جلالته على درجة الماجستير في السياسة الدولية من جامعة جورج تاون عام 1989، بعد أن أتم برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، ضمن برنامج الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية، ضمن إطار مشروع الزمالة للقياديين في منتصف مرحلة الحياة المهنية.

وظلت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، بعراقتها وتاريخها العابق بالأمجاد والبطولات، المؤسسة التي آثرها الهاشميون وعشقوا ميادينها، حيث التحق جلالة الملك عبد الله الثاني بالقوات المسلحة وبدأ قائد لسرية في كتيبة الدبابات الملكية/17في العام 1989م، ثم قاد جلالته عام 1992 كتيبة المدرعات الملكية الثانية، وفي عام 1993 أصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الأربعين، ومن ثم مساعداً لقائد القوات الخاصة الملكية الأردنية، ثم قائداً لها عام 1994 برتبة عميد، وأعاد تنظيم القوات الخاصة عام 1996 لتكون قيادة العمليات الخاصة، ورقي جلالته إلى رتبة لواء عام 1998.

وتنوعت المهام والواجبات التي برع فيها جلالته بنشاطه وفطنته وحسن إدارته، فإلى جانب خدمته كضابط متمرس في القوات المسلحة الأردنية، تولى مهام نائب الملك عدة مرات أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن البلاد، وصدرت الإرادة الملكية السامية في 24 كانون الثاني 1999، بتعيين سموه آنذاك ولياً للعهد، علماً أنه تولى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28 من الدستور يوم ولادة جلالته في 30 كانون الثاني 1962 ولغاية الأول من نيسان 1965.

ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية عام 1999، حافظ جلالته على العمل من أجل توحيد الصف العربي وتعزيز علاقات الأردن بأشقائه العرب امتدادا لسياسة والده – طيب الله ثراه – وبمختلف الدول الصديقة في أرجاء العالم.

واقترن جلالة الملك عبدالله الثاني بجلالة الملكة رانيا العبدالله في العاشر من حزيران 1993، ورزق جلالتاهما بنجلين هما سمو الأمير الحسين الذي صدرت الإرادة الملكية السامية باختياره ولياً للعهد في 2 تموز 2009، وسمو الأمير هاشم، كما رزق جلالتاهما بابنتين هما سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى.

وانتقالاً للعهد الرابع للمملكة، تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط عام 1999م، ليعلن بقَسَمه أمام مجلس الأمة العهد الرابع للمملكة، التي كان تأسيسها على يد الملك عبدالله الأول ابن الحسين بن علي، ثم صاغ دستورها جده الملك طلال، وبنى المملكة، ووطد أركانها والده الملك الحسين، طيب الله ثراهم.

ومضى الأردن بقيادة جلالته وتوجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة نحو إصلاحات جذرية شملت مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لتجعل من الأردن دولة مؤثرة في المنطقة والعالم، ترتكز على الإنجاز النوعي وترسيخ الديمقراطية واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية، إلى جانب الاستقرار السياسي في المنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف، ونشر السلم والأمن الدوليين.

وشكلّ رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، أبرز اهتمامات جلالة الملك وأولوياته، فقد انطلقت مسيرة الإصلاح بخطوات متسارعة عبر توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وإشراك المواطنين في صنع القرار، عبر إقرار حزمة من القوانين والتشريعات الإصلاحية، فضلاً عن توجيه جلالته الحكومات المتعاقبة لحماية الفئات الأقل دخلاً والطبقة الوسطى، أثناء تطبيق الإصلاحات المالية، والتخفيف من معاناة المواطنين في مختلف الظروف، إلى جانب التوجيهات المستمرة من جلالته للحكومة، لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين.

وحرص جلالة الملك منذ تسلم مسؤولياته الدستورية على إثراء الممارسة الديمقراطية المتجذرة في الوجدان الأردني، وتوسيع أدوار السلطة التشريعية والارتقاء بها كركن أساس في البناء الديمقراطي للدولة الاردنية التي تقف على اعتاب المئوية الثانية لتأسيسها، حيث شهد الأردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم وأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الامة، خطوات إصلاحية كبيرة قادها جلالته، كان من أهمها التعديلات الدستورية.

وعززت التعديلات الدستورية لعام 2011 دور مجلس النواب ومكانته كركن أساسي في نظام الحكم النيابي الملكي الوراثي، من خلال ترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات، وانشاء الهيئة المستقلة للإنتخاب، واختصاص القضاء بحق الفصل في نيابة أعضاء المجلس، وإنشاء المحكمة الدستورية للرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة وتفسير نصوص الدستور، إلى جانب تقليص صلاحية الحكومة في إصدار القوانين المؤقتة، وربط حل المجلس باستقالة الحكومة خلال أسبوع وعدم جواز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها، وزيادة مدة الدورة العادية للمجلس من أربعة إلى ستة اشهر .

كما شملت الاصلاحات تحديث قوانين الأحزاب والانتخاب والاجتماعات العامة والمطبوعات والنشر، وإقرار قانون اللامركزية وغيرها من التشريعات، فضلاً عن السعي لاستقرار نيابي حكومي يتيح العمل بإيجابية وتعاون طالما كانت الحكومة تحظى بثقة النواب، وطالما حافظ المجلس على ثقة الشعب.

وأكد جلالة الملك غير مرة، على ضرورة العمل لتجاوز الاعتماد على المساعدات لحل أزماتنا، مشدداً على أهمية الاعتماد على أنفسنا عبر بناء جسور من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مع آسيا وإفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

واستمراراً للنهج الملكي في التواصل المباشر مع المواطنين، يحرص جلالة الملك على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما شهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية، ركزت بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات اهتمام جلالة الملك وحرصه على الاستماع مباشرة من المواطنين والاطلاع على التحديات التي تواجههم وسبل تجاوزها.

وضمن سلسلة لقاءات “مجلس بسمان”، حرص جلالة الملك على الاستماع لهموم العديد من وجهاء وأبناء وبنات العشائر الأردنية، واطلع على احتياجاتهم ومطالبهم وسبل تجاوزها، إلى جانب توجيهات جلالته المستمرة، خلال هذه اللقاءات، للحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتشكيل لجان مشتركة لتحديد أولويات العمل ضمن الموارد المتاحة لمتابعة تنفيذ الممكن منها.

وفي ذات الإطار، حرص جلالة الملك على القيام بزيارات مفاجئة وأخرى غير معلنة بين الحين والآخر لعدد من المؤسسات الرسمية وتحديداً الخدمية منها، للاطلاع عن كثب على واقع حال المواطنين ومعرفة تفاصيل احتياجاتهم، وما يواجهون من معيقات في المؤسسات، وفي ضوء ذلك تصدر التوجيهات الملكية للسلطة التنفيذية لتصويب الأوضاع، بما يخدم مصلحة المواطن والتسهيل عليه.

ودعا جلالة الملك، خلال مشاركته في سلسلة الورشات المتعلقة بتحفيز الاقتصاد وتنشيطه، إلى استمرارية مشاركة الجميع في تقييم ومراقبة تنفيذ الحزم التحفيزية الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، كما وجه جلالته الحكومة خلال هذه الورشات إلى ضرورة ربط الإجراءات التنفيذية ببرنامج زمني واضح يضمن تقييم النتائج وفقاً لمؤشرات الأداء، وبما يلمس أثره المواطن على أرض الواقع.

ولأن دور جلالة الملك وجهوده الكبيرة في المنطقة يحظى باهتمام وتقدير عالمي، حاز جلالته على جائزة “رجل الدولة – الباحث” لعام 2019 التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لجلالته تسلمها في حفل بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين ولي العهد، في نيويورك، تقديرا لسياسة جلالته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط، كما تسلم جلالته “درع العمل التنموي العربي” لعام 2019، الذي منحته جامعة الدول العربية لجلالته تقديرا لجهوده في تعزيز مسيرة التنمية في الأردن، ودوره في دعم القضايا العربية.

وبذات الاتجاه، تسلم جلالة الملك، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، جائزة مصباح السلام للعام 2019، وذلك تقديراً لجهود جلالته وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين.

ولكون ثروة الأردن الحقيقية بأبنائه، يقع الشباب الأردني في صُلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، كما يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم، لتتحول إلى مشاريع إنتاجية مدرّة للدخل وذات قيمة اقتصادية، حيث تقوم رؤية جلالته على الاستثمار في الإنسان الأردني المبدع والمتميز بعطائه، كما يوجه جلالته القطاعين العام والخاص إلى أهمية مواصلة العمل على زيادة فرص العمل للشباب، والاستثمار في قطاعات الزراعة والطاقة والسياحة العلاجية والدينية والمغامرات وغيرها.

كما يحث جلالة الملك شباب وشابات الوطن دوماً على العمل بجدية وتفاؤل، وأن يكون لهم دور فاعل ومشاركة إيجابية في صنع القرار، والتفكير بحلول إبداعية وابتكارية، لتصبح الأفكار مشاريع على أرض الواقع، وتكون قصص نجاح تحفز الشباب على مزيد من العمل والإنجاز.

كما شهد النهوض بواقع المرأة في عهد جلالته ومشاركتها، وتكريس قدرتها على ممارسة جميع حقوقها، خطوات نوعية خاصة تستهدف تفعيل مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، إلى جانب اهتمام جلالته بسن التشريعات اللازمة التي تؤمّن للمرأة دوراً كاملاً غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المملكة.

وشهد القضاء في عهد جلالة الملك، جملة من التطورات الإصلاحية المهمة أسهمت في تعزيز دور القضاء النزيه والعادل، حيث يؤكد جلالته دوماً على أهمية القضاء ودوره في ترسيخ العدالة وسيادة القانون ومكافحة جميع أشكال الفساد وحماية المجتمع وتعزيز النهج الإصلاحي، إلى جانب حرصه على دعم الجهاز القضائي واستقلاليته وتعزيز إمكاناته ورفده بالكفاءات المؤهلة لضمان القيام بمهامه وواجباته على أكمل وجه.

وفي الاتجاه ذاته، يوجه جلالة الملك الحكومات المتعاقبة للعمل على تحقيق تنمية شاملة في مختلف مناطق المملكة، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وبما يتناسب مع الميزات التنافسية لكل محافظة، لضمان توزيع مكتسبات التنمية وتوفير فرص العمل للمواطنين.

وفي سياق التمكين الاجتماعي للجمعيات ودور الرعاية التي تعنى بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مناطق المملكة، جاءت التوجيهات الملكية بتقديم الدعم المالي المباشر لهذه الجمعيات ورفدها بما تحتاجه من تجهيزات، لتتمكن من القيام بمهامها والاستمرار في تقديم خدماتها لهذه الفئة، والارتقاء بنوعية هذه الخدمات.

وتمضي المملكة في عهد جلالته، وفق خارطة إصلاح سياسي واقتصادي نابعة من الداخل، أثمرت عن إنجاز خطوات إصلاحية عديدة من أبرزها تعديل وتطوير التشريعات السياسية، وإرساء قواعد ديمقراطية للعمل السياسي على مستوى السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، بالتزامن مع التقدم نحو مأسسة العمل الحزبي، وتطوير آليات العمل النيابي، من خلال سن قوانين وانتخاب وأحزاب متقدمة وعصرية.

كما عمل جلالة الملك على مأسسة العمل الديمقراطي والتعددية السياسية نحو ترسيخ شراكة حقيقية للجميع في العملية السياسية وصناعة القرار، فضلاً عن سعيه الدؤوب لتحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطن.

وأرسى جلالته رؤية واضحة للإصلاح الشامل ومستقبل الديمقراطية في الأردن، عبر سلسلة من الأوراق النقاشية التي سعى جلالته من خلالها إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن، بهدف بناء التوافق وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وإدامة الزخم البناء حول عملية الإصلاح الشامل، حيث أصدر جلالته سبع أوراق نقاشية تناولت المسيرة نحو بناء الديمقراطية المتجددة، وتطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين، وأدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة، ونحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة، وتعميق التحول الديمقراطي، وسيادة القانون أساس الدولة المدنية، وبناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة.

ولبناء قدرات أجيال الحاضر والمستقبل، أُطلقت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية بناء على توجيهات جلالة الملك، لتسهم في تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، وتؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم بوجه عام، كما تشكل بداية إيجابية للتنمية الشاملة ضمن هذا القطاع وفق برامج وخطط قابلة للتطبيق، ومؤشرات قياس واضحة.

وعلى صعيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، يولي جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، جل اهتمامه، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً.

ومنذ اللحظة الأولى لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، سعى جلالته إلى تطوير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتحديثها لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه، إضافة إلى تحسين أوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين، حيث أصبحت مثالاً ونموذجاً في الأداء والتدريب والتسليح وقدرتها وكفاءتها القتالية العالية من خلال توفير مختلف المتطلبات التي تمكنها من تنفيذ مهامها وواجباتها داخل الوطن وخارجه.

وجاء توجيه جلالة الملك للحكومة بالسير في دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، وإنجاز الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة لذلك، بهدف ضمان تعميق التنسيق الأمني المحترف، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، والتوفير على الموازنة العامة وضبط النفقات.

وحول القضية الفلسطينية، فقد كرس جلالة الملك جهوده الدؤوبة مع الدول الفاعلة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي جهود ترافقت مع دعم ملكي متواصل للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهما العادلة على ترابهم الوطني.

ويبذل جلالته جهوداً كبيرة باعتباره وصياً وحامياً وراعياً للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، للحفاظ على عروبتها وهويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم وتثبيت سكانها، مسلمين ومسيحيين، وتعزيز وجودهم في مدينتهم.

ويؤكد جلالة الملك في مختلف اللقاءات والمحافل الدولية، أن إنكار الحق الإسلامي والمسيحي في القدس سيعزز العنف، وان ما يشهده العالم العربي والعالم، من انتشار العنف والتطرف، هو نتيجة لغياب حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وما ترتب على ذلك من ظلم وإحباط، إلى جانب تشديد جلالته على أن منطقتنا لا يمكن أن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وشكل إعلان جلالة الملك بانتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منه، انتصاراً سياسياً للدبلوماسية الأردنية التي تنطلق من ثوابت الدولة الأردنية في اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين.

وعلى المستوى الدولي، رسمت لقاءات ومباحثات جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية نهجاً واضحاً في التعاطي مع مختلف القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم، حيث كان لمشاركات جلالته عربياً وإقليمياً وعالمياً الصدى البارز، والأثر الواضح في توضيح صورة الإسلام السمحة، والعمل بتنسيق وتشاور مستمر مع مختلف الأطراف الفاعلة لمكافحة الإرهاب والتصدي له، حفظاً للأمن والسلم العالميين، إلى جانب مختلف الجهود والمساعي الحثيثة التي يبذلها جلالته على مختلف الأصعدة.

ويحظى الأردن بمكانة متميزة في جميع المحافل الدولية، جاءت نتيجة السياسات المعتدلة والرؤية الواقعية إزاء القضايا الإقليمية والدولية التي يقوم بها جلالة الملك، إضافة إلى دوره المحوري في التعامل مع هذه القضايا، وجهوده لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

كما يحمل جلالته مواقف ثابتة تجاه أشقائه العرب والوقوف إلى جانبهم في مختلف الظروف، دون التدخل في شؤونهم الداخلية، ويدعو باستمرار إلى إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، وبما ينهي معاناة شعوب هذه الدول ويحقق لهم الأمن والاستقرار.

وتركز رؤية جلالة الملك، على بذل الجهود الإقليمية والدولية، ضمن نهج شمولي، للقضاء على خطر الإرهاب والتصدي لعصاباته، الذي بات يستهدف الأمن والسلم العالميين، ويؤكد جلالته في خطاباته ولقاءاته دوماً أن “الحرب على الإرهاب هي حرب المسلمين بالدرجة الأولى”.

وتأكيداً على التعاون الدولي لمواجهة مختلف الأخطار والتصدي لها، ألقى جلالة الملك خطاباً في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام في أيلول الماضي، خلال الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية في نيويورك، أكد فيه أن استمرار الإحتلال الإسرائيلي مأساة أخلاقية عالمية، ولا يمكن لأي احتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تُغير التراث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، كما شدد جلالته في الخطاب على أنه ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.

كما ألقى جلالة الملك في الخامس عشر من الشهر الجاري، خطاباً أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، تناول جلالته فيه قضايا محلية وإقليمية ودولية.

وحول الرؤية الملكية في الدفاع عن الإسلام وصورته السمحة، حمل جلالة الملك راية الدفاع عن الدين الحنيف، وتوضيح صورته المشرقة والسمحة للعالم أجمع بأنه دين تسامح ومحبة، فقد أكد جلالته “أن الإسلام يعلمنا أن البشر متساوون في الكرامة، ولا تمييز بين الأمم أو الأقاليم أو الأعراق، ويرفض الإسلام الإكراه في الدين، ولكل مواطن الحق في أن تحفظ الدولة حياته وأسرته وممتلكاته وعرضه وحريته الدينية”.

وتأتي هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الأردنيين، بعد يومين من جولة جلالة الملك في مناطق جنوب المملكة، تفقد خلالها عدداً من المشاريع التنموية والزراعية والسياحية، والتقى مسؤولين وممثلين عن المجتمع المحلي، في سياق نهج ملكي اعتيادي لتفقد أبناء شعبه في مناطق تواجدهم، حيث أكد جلالته على ضرورة تعزيز التنمية والاستثمار في هذه المناطق، وبما ينعكس إيجاباً على ازدهارها وتحسين الواقع المعيشي للقاطنين فيها، وتوفير فرص العمل للشباب، مشدداً جلالته على أنه سيعود شخصياً لمتابعة جميع المشاريع التي يجري تنفيذها في المنطقة.

واليوم، يؤكد الأردن بحكمة قيادته الهاشمية ووعي أبنائه، أنه يسير على درب واضح نحو المستقبل المشرق، رغم ما يحيط به من أزمات وما يواجهه من تحديات مختلفة، عبر الإيمان بقدرتهم على تحويل هذه التحديات إلى فرص يمكن اقتناصها، والمضي بتقدم وثبات نحو تحقيق مستقبل أفضل في شتى المجالات.

–(بترا)

الأردنيون يحتفلون بعيد ميلاد الملك الـ 58 غداً

الأردنيون يحتفلون بعيد ميلاد الملك الـ 58 غداً

تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة، غداً الخميس الموافق للثلاثين من كانون الثاني، بالعيد الثامن والخمسين لميلاد الحفيد الحادي والأربعين لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، جلالة الملك عبد الله الثاني؛ الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين. ويواصل أبناء وبنات الوطن مسيرة البناء والتقدم على خطى جلالة الملك، عاقدين العزم على أن يبقى الأردن أنموذجاً للإنجاز والعطاء والأمن والأمان، والوحدة الوطنية والعيش المشترك، كما يمضي…

اقرأ المزيد

عمان – حاز الموقع الرسمي لجامعة عمان العربية على موقع الفيس بوك على (العلامة الزرقاء)، في جهود تكللت باعتماد صفحة الجامعة كمصدر موثوق للمعلومات. 

والعلامة الزرقاء هي وسيلة شركة الفيس بوك المبتكرة لتوثيق الصفحات على منصتها من خلال “العلامة الزرقاء” لمساعدة المستخدمين من التأكد من موثوقية الصفحة وأن لا يقعوا ضحايا الصفحات المزورة. وتعني “العلامة الزرقاء” التي حاز عليها الموقع الرسمي للجامعة أن موقعها على منصة الفيس بوك أنها حصلت على اعتراف رسمي من قبل شركة الفيس بوك باعتبارها “صفحة حقيقية، وتمثل صاحبها جامعة عمان العربية، وبالتالي فإن كافة الاخبار والمعلومات المنشورة عليها صحيحة”.

ولتوثيق الصفحات على الفيس بوك العديد من الفوائد، منها، بحسب إدارة شركة الفيس بوك، منع أي شخص أو جهة من انتحال شخصيتك أو شخصية المؤسسة والقيام بإنشاء صفحة بنفس الاسم والتواصل مع الجمهور على هذا الاساس، وعند قيام شخص بتزوير صفحة مماثلة لصفحتك تستطيع فورا الابلاغ عنها لتقوم إدارة الفيس بوك فورا بإغلاق تلك الصفحة المزورة.

كذلك من فوائدها، حسب ما تعلنه إدارة شركة الفيس بوك، حصول الصفحات الموثقة على عدد أكبر من المعجبين وسرعة انتشارها، وحماية الصفحة من الاغلاق لانها لا تغلق تحت أي ظرف من الظروف، وزيادة التفاعل من قبل المتابعين، حيث أن كافة الاحصاءات تشير إلى أن المتابعين يكونون أكثر تفاعلاً مع الصفحات الموثقة.

ويحوز الموقع الرسمي لجامعة عمان العربية على الفيس بوك https://www.facebook.com/aau.edu.jordan على نحو (301.139) معجب، وعدد متابعين (301.421).  

ويعتبر حصول موقع الجامعة الرسمي على الفيس بوك على توثيق ” العلامة الزرقاء” حصيلة جهود إدارة الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة التي  أشرفت على إدارة الصفحة ، ومتابعة المعلقين والمتابعين، ورصد آرائهم وأفكارهم وضمان تغذية راجعة تخدم عملية التعليم في الجامعة.

“العلامة الزرقاء” لموقع “عمان العربية” على الفيس بوك

“العلامة الزرقاء” لموقع “عمان العربية” على الفيس بوك

عمان – حاز الموقع الرسمي لجامعة عمان العربية على موقع الفيس بوك على (العلامة الزرقاء)، في جهود تكللت باعتماد صفحة الجامعة كمصدر موثوق للمعلومات.  والعلامة الزرقاء هي وسيلة شركة الفيس بوك المبتكرة لتوثيق الصفحات على منصتها من خلال “العلامة الزرقاء” لمساعدة المستخدمين من التأكد من موثوقية الصفحة وأن لا يقعوا ضحايا الصفحات المزورة. وتعني “العلامة الزرقاء” التي حاز عليها الموقع الرسمي للجامعة أن موقعها على منصة الفيس بوك أنها حصلت على اعتراف رسمي من قبل…

اقرأ المزيد
1 144 145 146 147 148 363