وكالة ستاندرد آند بورز قررت تثبيت تصنيفها الائتماني السيادي للأردن على المديين الطويل والقصير بالعملة الأجنبية والمحلية، عند B+/B مع نظرة مستقبلية مستقرة. ما يجدر ملاحظته في تقرير الوكالة هو أن التصنيف جاء معلقا على شرط إذ تستطيع الوكالة تخفيضه أو رفعه إذا ضاقت الاختلالات الخارجية بشكل حاد وتعافى الاستثمار الأجنبي، مما يؤدي إلى تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي، وإجراء تخفيض كبير في مستويات الدين الحكومي الصافي وتحسن ملحوظ في آفاق النمو، مدفوعًا بالإصلاحات الهيكلية الحكومية،…
اقرأ المزيدAuthor: wadah
وكالة ستاندرد آند بورز قررت تثبيت تصنيفها الائتماني السيادي للأردن على المديين الطويل والقصير بالعملة الأجنبية والمحلية، عند B+/B مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ما يجدر ملاحظته في تقرير الوكالة هو أن التصنيف جاء معلقا على شرط إذ تستطيع الوكالة تخفيضه أو رفعه إذا ضاقت الاختلالات الخارجية بشكل حاد وتعافى الاستثمار الأجنبي، مما يؤدي إلى تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي، وإجراء تخفيض كبير في مستويات الدين الحكومي الصافي وتحسن ملحوظ في آفاق النمو، مدفوعًا بالإصلاحات الهيكلية الحكومية، على سبيل المثال في قطاع الطاقة وما لم يتحقق ذلك فتستطيع الوكالة تخفيض هذا التصنيف.
جدير بالملاحطة أيضاً أن تصنيفات بعض مؤسسات التصنيف الدولية، فيها بعض التأثيرات السياسية وقد وقعت بوضوح في هذا المطب خلال منحها لتصنيفات جيدة لدول وشركات كانت على حافة الإفلاس خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008.
المهم أن تثبيت مرتبة الأردن الائتمانية يعني أن الدائنين لا يخشون أن الأردن قد لا يكون قادراً على السداد في تواريخ الاستحقاق بالنظر لعجز الموازنة وارتفاع المديونية مع أن مديونية الأردن بالعملة الأجنبية وهي ما يهم وكالات التصنيف بلغت12.351 مليار دينار، تمثل 39.6 % من الناتج المحلي الإجمالي المقدر لعام قبل التخفيض وهي أفضل بكثير من حالة الدول التي تزيد مديونيتها على 100% من الناتج المحلي الإجمالي ومع ذلك تتمتع بأعلى مراتب التصنيف الائتماني.
لكن ذلك لا يعني أن على الحكومة أن تعزز موارد الأردن بالعملة الأجنبية التي لا زالت تأتي بشكل رئيسي من المنح الخارجية والقروض مع تراجع حوالات المغتربين ومقبوضات السياحة وتدفقات الاستثمارات فضلاً عن تراجع الصادرات الوطنية.
لا شك أن تقييمات هذه المؤسسات تحظى بإهتمام كبير من جانب المستثمرين والدائنين الذين يستثمرون في سندات الخزينة لتحديد درجة المخاطر ومن المهم جدا أن تتوقف الحكومة عند نقاط الضعف التي تشير إليها هذه التصنيفات والإشارات التي تتضمنها فيما يخص ارتفاع المديونية ومصادر التمويل ومصادر العملات الصعبة.
لا شك أن وزير المالية سيشعر بالسعادة لأن تصنيف الأردن جرى (تثبيتـه) أي أنه لم يتراجع، مع كل هذا التوسع في الاستدانة ومع كل هذا الإرتفاع في عجز الموازنة ومع كل هذه المؤشرات السلبية وفي ظل انكماش سيأكل من الناتج المحلي الإجمالي 3.4% وربما أكثر لكن هذا التصنيف لا يجب أن يغريه لزيادة الاستدانة الخارجية وهي جواب الشرط على ثبات أو رفع أو تخفيض التصنيف.
الرأي
عصام قضماني
خدمة العلم بصيغتها الجديدة، تحتاج في الشق الثاني منها الى تفصيل يوضح الفائدة الحقيقية وليس النظرية التي سيحققها الملتحقون ببرنامج التدريب المهني.
الحكومة تقول ان العودة لخدمة العمل تستهدف غير العاملين ممن تقع اعمارهم بين الخامسة والعشرين والتاسعة والعشرين من فئة الذكور الى انها تريد حل مشكلة بطالة هؤلاء وبواقع خمسة عشر الف شاب في السنة.
وكي لا نُتهم باننا نضع العصي في الدواليب نعتبر ان قرار الحكومة خطوة ايجابية واحدة على طريق حل مشكلة البطالة الطويل والشاق لان هذه المشكلة في وطننا اصبحت مزمنة بسبب اتباع سياسة الترحيل من قبل الحكومات الراحلة على سنوات عديدة شبعنا فيها كلاماً دون اي فعل، كان القصد منه محاولة اقناعنا بجدية بيانات الحكومات وبرامجها عند التشكيل ولولا البطالة وحل الدولتين ورفع مستوى معيشة المواطنين لما وجدت الحكومات عناوين وشعارات لبياناتها.
البرنامج الذي اعلنت عنه الحكومة سبق وان تم اللجوء اليه في العام 2005 دون ان يتم تقييم علمي لتلك التجربة لتعرف الحكومة ويعرف المواطن مدى نجاعة تلك التجربة كي يتم تلافي اسباب الفشل والبناء على عناصر النجاح وتطويرها للاستفادة منها في التجربة الجديدة التي يجري العمل على مباشرتها.
بالنسبة للشق الاول المتمثل في التدريب العسكري لمدة ثلاثة اشهر في معسكرات الجيش والامن، هناك اجماع على اهميته بل هناك مطلب بأن يكون هذا التدريب الزامياً لكل خريج بغض النظر عن مسألة العمل والبطالة، فنحن بحاجة الى شدشدة براغي بعض الشباب لاخراجهم من هوة الميوعة والركاكة الوطنية والدينية واللغوية مما ابعدهم عن ابجديات المواطنة الصحيحة.
اما على صعيد التدريب المهني فانا شخصياً لم التق خريجاً واحداً من الذين تدربوا في مؤسسة التدريب المهني او برنامج التدريب والتشغيل الذي جُرب عام 2005 يعمل في ورشة ميكانيك او ورشة بناء او على حسابه الخاص وكل الذين نتعامل معهم عندما تحتاج الى خدماتهم تدربوا على ايدي من سبقوهم في المهنة وعندما سألت ذات يوم احد المسؤولين عن مؤسسة التدريب المهني عن مكان وجود خريجي المؤسسة لم يكن لديه اجابة مقنعة.
على اية حال فان تلك المهن قد عفا عليها الزمن الى حد ما وان التغير فرض انواعاً جديدة من المهن يجب ان تتم مراعاتها طالما اننا نؤمن بمتطلبات السوق لتأمين فرص عمل للشباب كهدف مُعلن للعودة الى تطبيق خدمة العلم بالصيغة الجديدة.
متطلبات سوق العمل تعرفها الحكومة ولا داعي للاجتهاد والتكرار وادعاء اكتشاف المكتشف وهذا ما يجعلنا ننتظر ان نرى برنامجاً مختلفاً عن البرامج السابقة التي لم تُسهم بايجاد فرص عمل للذين انخرطوا بها بحجم يوازي ولو جزءاً يسيراً من الجهد والمال الذي بُذلا لتغطية كلفة تلك البرامج.
إن لم يكن هناك فرق بين ما كان وما سيكون، فلا داعي لاعادة انتاج الخطأ، وهدر المزيد من المال وتعميق الاحساس باستحالة الخروج من معضلة البطالة وهذه النتيجة هي الأشد ايلاماً في حال فشلت التجربة مرة اخرى.
الرأي
مجيد عصفور
تقييم التجارب السابقة قبل الولوج بالتجربة الجديدة
خدمة العلم بصيغتها الجديدة، تحتاج في الشق الثاني منها الى تفصيل يوضح الفائدة الحقيقية وليس النظرية التي سيحققها الملتحقون ببرنامج التدريب المهني.الحكومة تقول ان العودة لخدمة العمل تستهدف غير العاملين ممن تقع اعمارهم بين الخامسة والعشرين والتاسعة والعشرين من فئة الذكور الى انها تريد حل مشكلة بطالة هؤلاء وبواقع خمسة عشر الف شاب في السنة.وكي لا نُتهم باننا نضع العصي في الدواليب نعتبر ان قرار الحكومة خطوة ايجابية واحدة على طريق حل مشكلة البطالة الطويل…
اقرأ المزيد• مع بداية الجائحة، كانت هناك بلدان محددة تفرض القيود على المجتمع المدرسي، مثل الكمامة ولا والأكُف والتباعد؛ ولكن بعد أقل من شهر كان هناك حوالي (120) ماية وعشرين بلداً قد أغلق مدارسه، تاركين حوالي مليار طالب/طالبة خارج عملية (التمدرس) أي الإلتحاق اليومي بالمدرسة.
• كان واضحاً، وبخاصة التربويين، سواء عبروا عن رأيهم أم لم يعبروا، أن يكون التأثير سلبياً على نتائج التعليم، وبخاصة في مناطق الفقر وأحزمة الفقر في المدن الكبرى، حيث المساكن الكئيبة، ويزيد ذلك من معدلات التسرب الطلابي.
كما يخفض من فرص التعلم والتعليم في تلك المناطق وهي التي تعاني من تدني في مستوى حزمة الخدمات الاجتماعية (التعليم والرعاية الصحية والرعاية الأسرية ) وأمانيالدول المؤهلة تقنياً فيمكن القول أنها حققت نجاحاً في التعويض عن التمدرس بما يطلق عليه التعليم عن بُعد.
• لقد اصبح التعليم عن بعد مطلباً مجتمعياً، وتربوياً، على الرغم من وجود الفجوات الرقمية –قومياً أو وطنياً- وتدنني جاهزية البنية التحتية، ونقص الخبرة لدى الهيئة التدريسية في مجال (التعليم عن بُعد) مع الإدراك أن الحديث في وقت الأزمات يختلف عنه في الأوقات العادية، وفي الحالة الأولى تدفع الأزمات محركات (الفكر) إليجاد أساليب التكيف الملائمة مع الظرف الطارئ.
• إن المجتمعات أمام نهجين في التعلم والتعليم في عصر الكورونا: اما التكيف بأقل الخسائر أو الاستثمار (استراتيجيا) في (التعليم عن بُعد).
ففي حالة التكييف مع الواقع (الجائحي) اصبح التعليم عن بعد دافعاً للابتكار:
ماذا لو قسم الطلبة حسب الصفوف، ومهما كان العدد إلى (5) خمس مجموعات ( الأحد – الخميس) ليلتقي كل قسم يوماً واحداً في الأسبوع مع معلميهم، للوقوف على أوضاعهم التعليمية، وتقديم التوجيه والإرشاد وآلية المتابعة والتواصل على برنامج التعليم عن بُعد.
• أما في حالة اعتماد التعليم عن بعد استراتيجياً، وهو أمر سيفرض نفسه مستقبلياً، وإذا ما أريد لذلك إيجاد فرص أفضل للنجاح، فإن ذلك يتطلب:
– تمكين الطلبة من إتقان استخدام (اللاب توب) المحمول ووضع خطة لتوفير جهاز (لاب توب) لكل طالب/طالبة في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات.
– تحقيق القدرة المؤسسية لدى المؤسسات التعليمية لوجستياً وفنياً وإدارياً، لتفعيل مهارات وكفايات التعليم عن بُعد، وحشد الموارد المالية من الهيئات الدولية المانحة لتمويل (لاب توب) لكل طالب/طالبة، وتأهيل المدارس، بنية أساسية فنية.
– وأخيرا تمكين الأسرة للقيام بدورها في التعليم عن بُعد وتوفير خدمات الإنترنت في البيت لمساعدة الطلبة.
– إن شعار (لاب توب) لكل طالب/طالبة، هو جزء من تهيئة الطالب /الطالبة لذلك مبكراً.
الدستور
د. عزت جرادات
التعليم عن بُعد .. تكيّف واستراتيجي
• مع بداية الجائحة، كانت هناك بلدان محددة تفرض القيود على المجتمع المدرسي، مثل الكمامة ولا والأكُف والتباعد؛ ولكن بعد أقل من شهر كان هناك حوالي (120) ماية وعشرين بلداً قد أغلق مدارسه، تاركين حوالي مليار طالب/طالبة خارج عملية (التمدرس) أي الإلتحاق اليومي بالمدرسة. • كان واضحاً، وبخاصة التربويين، سواء عبروا عن رأيهم أم لم يعبروا، أن يكون التأثير سلبياً على نتائج التعليم، وبخاصة في مناطق الفقر وأحزمة الفقر في المدن الكبرى، حيث المساكن الكئيبة،…
اقرأ المزيدتتعدى الانتصارات التي حققها كل من بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان حدود ميدان كرة القدم، وتنعكس بشكل مباشر على مداخيل الفريقين اللذين ضمنا الحصول على مبلغ ضخم في انتظار الحصول على مبلغ إضافي في حال التتويج باللقب.
ويواجه البايرن منافسه سان جيرمان سهرة غد الأحد على ملعب النور في العاصمة البرتغالية لشبونة التي احتضنت بطولة مجمعة لاستكمال مباريات دوري الأبطال، بعد توقف المنافسة في وقت سابق بسبب تفشي فيروس كورونا.
ووفقا لنظام البطولة ولائحة الجوائز والمكافآت، ضمن الفريقان الحصول على نحو 117 مليون يورو لكل منهما نظير الوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق الانتصارات في الأدوار السابقة.
وتتضمن تلك المبالغ مكافأة المشاركة في البطولة، ونصيب الفريق من حقوق النقل التلفزيوني واتفاقيات التسويق، إضافة إلى منح خاصة عن كل انتصار في مباريات البطولة.
وسيحصل الفريق المتوج بالبطولة على مبلغ إضافي يقدر بنحو 19 مليون يورو، وهو ما يعني أن مداخيله الإجمالية من البطولة ستصل إلى نحو 136 مليون يورو.
وستكون هذه الأموال رافدا مهما لتغطية جانب من نفقات الفريقين خلال هذا الموسم الصعب الذي أثر على مداخيل كل الفرق بسبب توقف المنافسة وغياب الجماهير عن الملاعب.
وسيستفيد اللاعبون من الوصول إلى النهائي أو التتويج بالبطولة سواء عبر المكافآت التي سيخصصها كل فريق للاعبيه، أو عبر الحصول على منح خاصة أدرجت في عقود اللاعبين وتنص على حصولهم على مكافآت في حال التتويج ببطولات كبرى مثل دوري الأبطال.
أرباح بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان بعد نهائي الأبطال
تتعدى الانتصارات التي حققها كل من بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان حدود ميدان كرة القدم، وتنعكس بشكل مباشر على مداخيل الفريقين اللذين ضمنا الحصول على مبلغ ضخم في انتظار الحصول على مبلغ إضافي في حال التتويج باللقب. ويواجه البايرن منافسه سان جيرمان سهرة غد الأحد على ملعب النور في العاصمة البرتغالية لشبونة التي احتضنت بطولة مجمعة لاستكمال مباريات دوري الأبطال، بعد توقف المنافسة في وقت سابق بسبب تفشي فيروس كورونا. ووفقا لنظام البطولة ولائحة الجوائز…
اقرأ المزيديرى النجم البرازيلي رونالدو، مهاجم فرق برشلونة وريال مدريد وميلان السابق، أن رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة الإسباني سيكون أمرا صعبا في الوقت الحالي لأسباب عدة.
وحسب ما نقلت صحيفة “آس” الإسبانية عن النجم الملقب بالظاهرة فإن “ترك ميسي يرحل ليس الحل المثالي” للبلوغرانا.
وترددت شائعات منذ أشهر عن نية “البرغوث” الأرجنتيني في الرحيل عن برشلونة بعد 19 عاما قضاها في كامب نو منذ قدومه ناشئا من الأرجنتين.
ثم زادت تلك الشائعات بقوة مع نهاية موسم كارثي للعملاق الكتالوني، خسر خلاله الكثير بفقدان لقب الدوري وتوديع بطولة دوري أبطال أوروبا بعد خسارة مهينة 2-8 أمام بايرن ميونيخ الألماني في الدور ربع النهائي.
ورغم إقالة المدرب كيكي سيتين، الذي لم ينل أبدا إعجاب أو ثقة ميسي، وتعيين الهولندي رونالد كومان خلفا، له فإن التقارير عن رحيل النجم الأرجنتيني لم تنته أو تضعف.
لكن رونالدو، الذي يرأس حاليا نادي بلد الوليد الإسباني يرى أن “احتمال رحيل ميسي عن برشلونة ضعيف في الوقت الحالي، لاسيما وأن الفريق يمر بأزمة نتائج”.
وأكد رونالدو أن ميسي “أيقونة الفريق، وإذا كنت في مكان مسؤولي برشلونة، لن أتركه يرحل بأي حال، هو يمتلك علاقة قوية بالنادي، ولا أعتقد أن حبه للنادي سينتهي”، بحسب ما أوردت “آس”.
وتابع: “الوضع تفاقم داخل برشلونة بسبب خسارة التشامبينزليغ (..) لكن ميسي يحتاج لمساعدة زملائه كما يحدث، وبرشلونة عليه أن يفكر بشكل مختلف”.
واختتم رونالدو “توقعاته” قائلا: “ترك اللاعب الرئيسي والأهم في الفريق يرحل، ليس الحل لبرشلونة”.
على مسؤولية رونالدو .. هكذا ستحسم “دراما” ميسي و برشلونة .. تفاصيل
يرى النجم البرازيلي رونالدو، مهاجم فرق برشلونة وريال مدريد وميلان السابق، أن رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة الإسباني سيكون أمرا صعبا في الوقت الحالي لأسباب عدة. وحسب ما نقلت صحيفة “آس” الإسبانية عن النجم الملقب بالظاهرة فإن “ترك ميسي يرحل ليس الحل المثالي” للبلوغرانا. وترددت شائعات منذ أشهر عن نية “البرغوث” الأرجنتيني في الرحيل عن برشلونة بعد 19 عاما قضاها في كامب نو منذ قدومه ناشئا من الأرجنتين. ثم زادت تلك الشائعات بقوة مع نهاية…
اقرأ المزيدقررت اللجنة الأولمبية بعد اجتماع مكتبها التنفيذي اليوم السبت، إيقاف الأنشطة التنافسية وتدريبات المنتخبات الوطنية اعتبارا من يوم غد الأحد ولمدة أسبوع.
ويأتي هذا القرار بعد إصابة عدد من الرياضيين والإداريين في الألعاب الجماعية بفيروس كورونا، وحرصاً من اللجنة على سلامة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية.
ودعت اللجنة الأولمبية في بيان صحفي اليوم السبت إلى التزام الاتحادات الرياضية بالإجراءات الصحية حفاظاً على السلامة العامة للقطاع الرياضي.
الأولمبية توقف البطولات وتدريبات المنتخبات أسبوعا
قررت اللجنة الأولمبية بعد اجتماع مكتبها التنفيذي اليوم السبت، إيقاف الأنشطة التنافسية وتدريبات المنتخبات الوطنية اعتبارا من يوم غد الأحد ولمدة أسبوع. ويأتي هذا القرار بعد إصابة عدد من الرياضيين والإداريين في الألعاب الجماعية بفيروس كورونا، وحرصاً من اللجنة على سلامة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية. ودعت اللجنة الأولمبية في بيان صحفي اليوم السبت إلى التزام الاتحادات الرياضية بالإجراءات الصحية حفاظاً على السلامة العامة للقطاع الرياضي.
اقرأ المزيدهدأت موجة التشكيك التي راجت في وسائل التواصل الاجتماعي حول حقيقة الإصابات المتزايدة بفيروس كورونا في الأسبوعين الماضيين، كان هناك انطباع لدى البعض بوجود مؤامرة مدبرة لصرف الأنظار عن أحداث أخرى تدور في البلاد، مثل هذه التأويلات المستندة لنظرية المؤامرة عادة ما تلقى قبولا في مجتمعاتنا، لا بل في سائر المجتمعات العالمية، ولكم في الولايات المتحدة الأميركية خير مثال.
السبب وراء اندحار موجة التشكيك، اتساع خريطة الاصابات واقترابها من أحياء ومبان كثيرة في العاصمة ومدن أخرى، كما أن إصابة عدد من لاعبي كرة القدم في النادي الفيصلي، دحر تماما فكرة الاستهداف المبرمج.
لكن لماذا صمدت وتمددت نظرية المؤامرة طيلة هذا الوقت؟
كان يمكن لنا أن نتفهم عدم ثقة المواطنين بكلام الحكومة في مواضيع شتى، لكن فيما يخص أزمة كورونا يبدو الأمر مستغربا، لأن السلطات المختصة بنت رصيدا كبيرا من المصداقية في هذا المضمار، فكان ينظر إلى كلام المسؤولين عن هذا الملف على أنه حقيقة غير قابلة للنقاش، ومن كان يبدي رأيا مشككا بما يقوله وزير الصحة على سبيل المثال، تنهال عليه الانتقادات من أغلبية الناس على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الوقت الحالي اختلف الوضع تماما وكادت الرواية الرسمية حول كورونا أن تفقد مصداقيتها تماما، بكل ما يترتب على ذلك من تداعيات لعل أخطرها عدم التزام المواطنين بإجراءات السلامة العامة وتجاهل تحذيرات المسؤولين بخصوص التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
لماذا بلغنا هذه المرحلة؟ ببساطة لأننا لم نقدم رواية صريحة ومتماسكة لما حصل على معبر جابر؟
وزير الصحة الدكتور سعد جابر جعل من تاريخ السابع من شهر آب (أغسطس) الحالي حدا فاصلا لبداية تسجيل الاصابات في الموجة الأخيرة.
معبر جابر مفتوح قبل هذا التاريخ بأسابيع طويلة، وكانت حركة الشحن تمضي من خلاله مع حالات قليلة جدا من الإصابات، المشكلة الحقيقية كانت على حدود العمري، وقد عانت السلطات المختصة طويلا إلى أن تمكنت من فرض تدابير صارمة تضبط من خلالها حالات الإصابة بين السائقين قبل دخولهم البلاد.
ما الذي حصل على حدود جابر قبل السابع من الشهر الحالي، حتى تكاثرت حالات الإصابة بهذا القدر المرتفع؟
وزير الصحة قدم رواية مهلهلة تدين الحكومة قبل غيرها، عندما أشار إلى استهانة العاملين والمتعاملين مع النقطة الحدودية بقواعد السلامة العامة في وقت كانت فيه السلطات الصحية تعلم أن سورية تشهد انتشارا كبيرا للفيروس.
إذا كانت هذه هي الحالة على الحدود مع سورية فلماذا لم نسجل إلا العدد القليل من الاصابات قبل تاريخ السابع من آب؟
هل كان العاملون هناك ملتزمين بقواعد السلامة الصحية، ثم قرروا فجأة وبشكل جماعي التخلي عنها وفتح بوابات المعبر أمام أفواج الفيروس؟!
لقد حصل خلل إداري عند لحظة معينة قلب الأمور رأسا على عقب، وما تزال السلطات المعنية تحجم عن كشفه والاعتراف بالتقصير الذي وضعنا على مفترق طرق.
حين التزمت الحكومة في أزمة كورونا بقول الحقيقة للرأي العام، تغلبنا على الفيروس ودحرنا الإشاعات، وعندما تخلت عن هذا المبدأ في ملف معبر جابر خسرنا المعركة على الجبهتين. تلك هي المعادلة ببساطة.
(الغد)
فهد الخيطان
ماذا حصل في السابع من شهر آب؟
هدأت موجة التشكيك التي راجت في وسائل التواصل الاجتماعي حول حقيقة الإصابات المتزايدة بفيروس كورونا في الأسبوعين الماضيين، كان هناك انطباع لدى البعض بوجود مؤامرة مدبرة لصرف الأنظار عن أحداث أخرى تدور في البلاد، مثل هذه التأويلات المستندة لنظرية المؤامرة عادة ما تلقى قبولا في مجتمعاتنا، لا بل في سائر المجتمعات العالمية، ولكم في الولايات المتحدة الأميركية خير مثال. السبب وراء اندحار موجة التشكيك، اتساع خريطة الاصابات واقترابها من أحياء ومبان كثيرة في العاصمة ومدن…
اقرأ المزيدالفيروس الذي فتك بالشعب الايطالي والاسباني وأخاف الإنجليز والروس وكشف عجز وزيف الادعاءات الاميركية وقلة حيلة المراكز والمعاهد الطبية لا يقلق الكثير من الاردنيين الذين يخاطرون بحياتهم وحياة من حولهم. في كثير من الاوساط والمجتمعات المحلية لا تلمح أي مظهر من مظاهر الخوف من الوباء او الاجراءات الاحتياطية للحماية، الجاهات مستمرة والحفلات تجري في كل الاماكن والشباب والكبار يتجولون وكأن شيئا لم يكن. الكثير من السواقين لا يؤمنون بضرورة الحجر ولا يرغبون في الخضوع الى الفحوصات والبعض قد يتملص من ذلك إذا تمكن. في معظم المناسبات ما يزال البعض يصر على المصافحة والتبويس دون الالتفات الى العواقب المحتملة.
الشكل العام للوباء وسلوك الفيروس في الأردن اخذ يتغير بتغير العلاقات والعادات والانفكاك والتحلل الطوعي للكثير من الافراد من قواعد وطرق واساليب التباعد والوقاية التي حرصت الدولة على تنفيذها في البلاد منذ منتصف آذار.
في الأردن لا أحد قادر على التنبؤ فيما إذا سيعود الطلبة الى المدارس فعلا أم ستجري الانتخابات التي اعلن عن موعدها وفيما اذا بقيت الامور على ما كانت عليه خلال اشهر الربيع وبداية الصيف من هذا العام. في اوساط كثيرة تشعر وكأن البعض قد دخل في حالة تطبيع مع الفيروس فالناس لا ينكرون وجوده لكنهم لا يخافون مواجهته.
الايقاع الهادئ المطمئن الذي كان يميز اصوات المسؤولين والناطقين الحكوميين وهم يتحدثون عن الوباء ويتمنون السلامة لنا ولأحبائنا والبشرية لم يعد هادئا ومطمئنا كما كان، فقد بدأ القلق يتسرب الى نفوس القائمين على الملف والخوف يراود خيالهم من ان يفقد مجتمعنا وإنساننا حالة الامن الصحي التي طالما عمل الجميع على خلقها وادامتها وصيانتها لأكثر من أربعة أشهر.
فبخلاف الكثير من دول العالم والاقطار العربية الغنية تنبه الأردن لخطر الجائحة مبكرا وكان من بين اوائل دول العالم التي اجترحت نظام استجابة فعالة حقق الكثير من النجاح مما حافظ على سلامة الافراد وأكسب المواطن مستوى من الوعي واستطاعت البلاد امتصاص الصدمة الاولى بحرفية ونجاح.
الاستجابة الأردنية التي جاءت موازية لإعلانات منظمة الصحة العالمية وبياناتها كانت منذ اللحظة الاولى للاعلان عن ظهور الوباء في الصين ومتزامنة مع اكتشاف اعراض المرض وطرق انتقال وانتشار الوباء حيث ارسلت طائرة لإخلاء الطلبة والمواطنين من بؤر الاصابة واعتمدت سياسة وقائية تقوم على فرض التباعد وتقليل الحركة واستخدام وسائل الوقاية في كافة الاوساط والمجالات وبلا هوادة او تردد.
الاستنفار الاردني الكامل والتفعيل الفوري لعمل المجالس والتشريعات واللجان واستخدام القوات المسلحة في فرض حالة الطوارئ كانت عوامل مهمة في اشاعة الامن وتقليل مستوى الخوف وبناء علاقة جديدة بين الافراد والادارة المعنية بالحالة تقوم على التعاون والثقة والصدق والانضباط. الاجراءات الحازمة وتعاون الجمهور ساعدا البلاد على امتصاص الصدمة الاولى والتمكن من إبعاد الاردنيين عن وجه الجائحة والتعامل مع الحالات التي نقلها السياح او القادمون من بلدان عربية واوروبية بمهارة ومهنية واقتدار.
التقييم الأولي لإنجازات الأردن في التعامل مع الجائحة وحماية السكان للأشهر الممتدة من آذار وحتى حزيران اظهر نجاحا مبهرا في الابقاء على البلاد نظيفة نسبيا من الفيروس مع استمرار المخاوف والتهديدات من احتمالية انتقاله الى الداخل من خلال القادمين عبر الحدود البرية التي بقيت مفتوحة وتخضع لإجراءات وقائية تتفاوت صرامتها من يوم لآخر. الاستمرار في تبني اتجاهات تتسم بالاستخفاف والقبول والاستعداد للمواجهة تشكل سابقة خطيرة ينبغي أخذها على محمل الجد فالأردن ليس اقدر من ايطاليا ولا اسبانيا والنظام الطبي الاردني يعمل بموازنات متواضعة لا تحتمل مغامرات غير راشدة
(الغد)
د. صبري الربيحات
هل بدأ التطبيع مع الفيروس؟
الفيروس الذي فتك بالشعب الايطالي والاسباني وأخاف الإنجليز والروس وكشف عجز وزيف الادعاءات الاميركية وقلة حيلة المراكز والمعاهد الطبية لا يقلق الكثير من الاردنيين الذين يخاطرون بحياتهم وحياة من حولهم. في كثير من الاوساط والمجتمعات المحلية لا تلمح أي مظهر من مظاهر الخوف من الوباء او الاجراءات الاحتياطية للحماية، الجاهات مستمرة والحفلات تجري في كل الاماكن والشباب والكبار يتجولون وكأن شيئا لم يكن. الكثير من السواقين لا يؤمنون بضرورة الحجر ولا يرغبون في الخضوع الى…
اقرأ المزيدإذا كانت الموجة الأولى لوباء كورونا قد استنزفت الاقتصاد بهذا الحجم من الخسائر والأضرار فماذا سيكون عليه الحال في ظل موجة ثانية..
في الموجة الأولى اختارت الحكومة السيناريو الأصعب بالنسبة للاقتصاد والأسهل بالنسبة للصحة وهو الإغلاق، فهل ستكرر هذا السيناريو؟.
حتى اللحظة تبدو الحكومة في حيرة، وهو ما تعكسه جملة التصريحات التي لا تعكس حجم القلق من الموجة الثانية فحسب بل تعكس أيضا صعوية الخيارات ومحدوديتها , لكن في كل الأحوال فإن التضحية بالاقتصاد تتساوى نتائجه مع انتشار الوباء لا سمح الله فكلاهما مر وليس بينهما ما ينطبق عليه المثل القائل «أحلاهما مر» وخيار الإغلاق جزئيا كان أم كليا هو بلا شك الأكثر مرارة.
إذا كان الإغلاق في الموجة الأولى تسبب في تراجع إيرادات الخزينة بمقدار 650 مليون دينار في نصف سنة ورفع توقعات العجز في الموازنة بمقدار ملياري دينار حتى نهاية العام، فإنه بلا أدنى شك سيضاعف هذه الخسائر ففي أفضل السيناريوهات ستواصل هذه الإيرادات تراجعها بين 809.6 مليون دينار إلى 1295.4 مليون دينار تبعا لفترة التعطل وبنسبة تشكل 12.5% و20% على التوالي «دراسة لجمعية البنوك».
ارتفاع العجز بهذا الحجم يعني زيادة المديونية الداخلية والخارجية والأسوأ هو تراجع الناتج المحلي بنسبة ستفوق 3.7% في العودة الى الإغلاق وستتراجع الصادرات الأردنية بنسبة تتراوح بين 6.6%–15.25% وستنخفض قيمتها لتصل إلى 5.515 مليار دينار أو 5.002 مليار دينار، بقيمة بين 400 إلى 900 مليون دينار وستتراجع مستوردات المملكة لتصل إلى 11.389 أو 10.555 مليار دينار بانخفاض تتراوح نسبته ما بين 17 إلى 23.1% كما أن قيمة مستوردات المملكة من النفط ستنخفض لتتراوح ما بين 1.224 مليار دينار أو 1.173 مليار دينار ومعروف أن ضريبة الم?روقات من أهم مصادر الخزينة وتبلغ نحو مليار دينار سنويا.
لم تسجل السياحة مؤشرا ذا قيمة للتعافي في ظل البرامج المحلية المحاطة بقيود مشددة و الإغلاق سينهي على ما تبقى منها والخسارة المتوقعة خلال عام 2020 بأكمله ستبلغ ما بين 2.3 – 2.6 مليار دينار، وستتراجع حوالات المغتربين بنسب تتراوح بين 10- 15%، لتتراوح بين 202.76 -304.14 مليون دينار.
ولن يكون نصيب الاستثمار الأجنبي أفضل فسينخفض بنسب تتراوح ما بين 40% إلى 60% لتصل إلى 383.22 255.48 على التوالي.
تكرار الحلول التي نفذت خلال الموجة الأولى وهي المتعلقة بالتعطل ستواجه صعوبة وعلى الأرجح أنه سيشمل العاملين في القطاع العام الذين لم يلجأوا لهذه المدخرات وتأمين رواتبهم في ظل إغلاق جديد لم يكون مهمة سهلة.
خيار الإغلاق الأسهل في الإجراء لكنه الأصعب في النتائج.
(الرأي)
عصام قضماني
خيار الإغلاق بين الأسهل والأصعب
إذا كانت الموجة الأولى لوباء كورونا قد استنزفت الاقتصاد بهذا الحجم من الخسائر والأضرار فماذا سيكون عليه الحال في ظل موجة ثانية.. في الموجة الأولى اختارت الحكومة السيناريو الأصعب بالنسبة للاقتصاد والأسهل بالنسبة للصحة وهو الإغلاق، فهل ستكرر هذا السيناريو؟. حتى اللحظة تبدو الحكومة في حيرة، وهو ما تعكسه جملة التصريحات التي لا تعكس حجم القلق من الموجة الثانية فحسب بل تعكس أيضا صعوية الخيارات ومحدوديتها , لكن في كل الأحوال فإن التضحية بالاقتصاد تتساوى…
اقرأ المزيدفي بحث أيّ منا سواء كان على صعيد شخصي، أو حتى رسمي على مستوى الوطن عن طوق النجاة لأي اشكالية تحديدا من تلك التي نعيشها خلال المرحلة الحالية وفي مقدمتها السيطرة على وباء كورونا، حتما تأتي الإجابة أن في الالتزام طوق نجاة من كافة تبعات هذه الأزمة.
ومن الطبيعي بل من البديهيات أن الالتزام اليوم وسط هذه الظروف التي نمر بها، يعدّ واجبا وطنيا ثابتا على الجميع التقيّد به، وجعله نهج عمل، لاسيما وأن الحكومة وضعت خطة تفوّق من خلالها الأردن بالسيطرة على هذا الوباء، وتجاوز الأزمة، السير بخطواتها والالتزام بتطبيقها حتما من شأنه أن يجعل من الخطوة الأردنية متقدّمة على غيرها في التعامل مع أزمة كورونا.
ولكن المفاجئ اليوم، أن عدم الالتزام للأسف والاستهتار ربما يكون من الأغلبية، وضع الأردن في مساحة غير آمنة، ومقلقة في مواجهة الأزمة، فعدم التقيّد بشروط السلامة العامة وتحديدا فيما يخص عدم ارتداء الكمامات، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وتنظيم حفلات ومناسبات فرح وترح دون مراعاة لأي شكل من أشكال السلامة العامة، وغيرها من المظاهر التي تحمل عنوان الاستهتار بشكل كبير؛ ما جعل من الوضع الوبائي يقف على حافة الحذر والخوف من العودة للخلف –لا سمح الله- نتيجة لإجراءات فردية تبتعد كل البعد عن المسوؤلية الوطنية حيال الوطن.
الالتزام والتقيّد في اجراءات السلامة العامة، واجب على الجميع، وليس خيارا أو حتى خطوة ترفية، فلم يصل الأردن لهذه المرحلة من مواجهة الوباء صنيع صدفة، إنما بعد مسيرة طويلة من الخطوات والمعاناة والتضحيات وحتى الخسائر، فليس من حق أي شخص تحت عنوان الاستهتار وعدم الالتزام أن يؤخّر من الخطوة أو يعيدنا للخلف، وتجاوز هذا الجانب لن يكون إلاّ من خلال الالتزام والتقيّد بشروط السلامة العامة.
في تفعيل أمر الدفاع رقم (11)، وزيادة ساعات الحظر الليلي، خطوات للأسف لجأت لها الحكومة لمواجهة التجاوزات التي باتت تتسيّد المشهد المحلي، وعدم الالتزام بشروط السلامة العامة، الأمر الذي جعل من الحكومة تفعّل أمر الدفاع، للحدّ من التجاوزات التي باتت تؤشّر على خطر قادم في حال استمرت التجاوزات تسير على هذا النحو، فبات وجود ضوابط تعيد الأمور لنصابها الصحيح ضرورة تحتمّها تفاصيل المرحلة.
لسنا في مرحلة اختيار، إنما هي مرحلة تفرض علينا جميعا الالتزام بشروط واضحة وتعليمات لم يعدّ أي منا يجهلها، هي شروط تقود لسلامة وأمن صحي مؤكد، يحافظ على المنجز ويحمينا ويحمي الوطن من أي عودة للخلف، وهذا لا يتطلب منا جهدا أو عناء، أو كلفة جسدية أو مالية، المطلوب أمور بسيطة يمكننا جميعا القيام بها، بالتالي فإن في الالتزام مسؤولية وطنية، ودون ذلك خطأ بحق أنفسنا وحق الوطن.
الدستور
نيفين عبد الهادي
في الالتزام طوق النجاة
في بحث أيّ منا سواء كان على صعيد شخصي، أو حتى رسمي على مستوى الوطن عن طوق النجاة لأي اشكالية تحديدا من تلك التي نعيشها خلال المرحلة الحالية وفي مقدمتها السيطرة على وباء كورونا، حتما تأتي الإجابة أن في الالتزام طوق نجاة من كافة تبعات هذه الأزمة. ومن الطبيعي بل من البديهيات أن الالتزام اليوم وسط هذه الظروف التي نمر بها، يعدّ واجبا وطنيا ثابتا على الجميع التقيّد به، وجعله نهج عمل، لاسيما وأن الحكومة…
اقرأ المزيد