قال وزير الداخلية سلامة حماد: إن معالجة القضايا العشائرية وخاصة الجلوة، يستدعي تاطيرها في صيغة معينة تتوافق عليها جميع الجهات ذات الاختصاص وتحديدا بقضايا القتل والعرض وتقطيع الوجه.
جاء ذلك لدى ترؤس حماد امس الاحد، اجتماعا في مبنى الوزارة، بحضور وزراء العدل الدكتور بسام التلهوني والشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة والدولة للشؤون القانونية مبارك ابو يامين والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق والاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة والشباب الدكتور فارس بريزات وامين عام وزارة الداخلية الدكتور خالد ابو حمور.
وقال وزير الداخلية: إن القرآن الكريم حث في اكثر من موضع على الاصلاح بين الناس وتحقيق العدل وعدم تحميل الآخرين نتائج اعمال او جرائم لم يرتكبوها امتثالا لقول المولى عز وجل ” ولا تزر وازرة وزر اخرى”، وان القصاص منوط بولي الامر لا غير ولا احد سواه تطبيقا لمبادئ الشريعة الإسلامية والقانون.
وناقش الوزراء خلال الاجتماع موضوع الجلوة العشائرية من مختلف جوانبها والابعاد السلبية المترتبة عليها ولاسيما تشريد الكثير من العائلات والافراد دون ذنب.
وجرى الاتفاق على عقد اجتماع آخر لوضع تصورات معينة تهدف إلى حل المشكلة والتخلص من تأثيرها السلبي على المجتمع.
–(بترا)
وزير الداخلية يرأس اجتماعا لمناقشة الجلوة العشائرية
