وشارك في الدورة التي حضرها رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم، ٣٠ طالبا وطالبة وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والذين شاركوا من خلال تقنية( الفيديو كونفرس).
وتناولت الدورة عرضا عن عمل الحاضنة وهي في محورين مبادرات المسؤولية المجتميعة، والثاني عقد الدورات، كما تمحورت حول كيفية تسجيل للمشروع الذي يريده الطالب للخروج من مجال الوظيفة والتوجه نحو سوق العمل، وفق الدراسات العالمية، وكيفة تنفيذ خطة العمل.
وبينت الدورة أن المشروع الريادي في جوهره هو تحويل الحل لأي مشكلة في المجتمع لمشروع عمل، وكيفية تحقيق الربح من خلال هذا المشروع عبر القيمة المضافة اليت يقدمها المشروع.
وقال رئيس الجامعة، خلال الدورة، إن “المستقبل يتجه للمشاريع الصغيرة والاعمال الريادية، إذ لم تعد الوظائف مجدية”، مشيرا إلى تشجيع الجامعة لهذه المشاريع، كونها الطريق الصحيح نحو المستقبل.
ودعا لاستثمار طبيعة المجتمع الاردني كون “مجتمعنا فتي، وهو بحاجة لأفكار جديدة ذات قيمة مادية ومعنوية”، مبينا أن في الاردن العديد من المشاريع التي أساسها أفكار ريادية .
وفي هذا الصدد، عرض الاستاذ الدكتور سليم على الطلبة قصة الـ hotmail ، وهي فكرة ريادية بسيطة توصل لها ثلاثة طلبة بدعم من جامعتهم وكيف باعوها لـ Microsoft ، مشيرا إلى أن هذه المشاريع لها فوائد جمة تنعكس على الفرد وعلى المجتمع، ووأيضا هناك فائدة اقتصادية في تحريك عجلة الاقتصاد.
بدوره قال مدير مركز الاعمال والريادة والمبادرات المجتمعية الدكتور مطيع الشبلي أن هذه الدورة المنفذة من قبل الطلبة عن بعد تمثل التزاما بنهج الجامعة في ضمان استمرار أعمال الجامعة ودوائرها وأقسامها وقبل كل ذلك العملية التعليمية بعد أن هيأت البنية التحتية لذلك في ظل ظروف فيروس كورونا ، مبينا أن مركز الاعمال الريادية والمبادرات المجتمعية يهدف إلى تعميم ثقافة العمل الريادي والتطوعي وتحفيز طاقات الطلبة وتوجيهها نحو مسارات العمل، وتوفير الفرص للطلبة في مجال العمل الريادي التطوعي لخدمة المجتمع
