الأهلي يوقف السلط بـ هدف (العقرب) وينفرد بالصدارة

طوع امس الأهلي، عناد غريمة التقليدي -السلط- بعد ان تغلب عليه بفاق هدف 23-22 (11-8) في لقاء جرى في قاعة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب، ضمن منافسات الأسبوع السادس من البطولة.

الأهلي ضرب عصفورين بحجر واحد بعد ان فض الشراكة مع منافسة ليعتلى القمة منفرداً برصيد 12 نقطة، الى جانب انه الحق اول خسارة بالسلط ليمهد طريقه نحو استرداد لقب الدوري.

وحافظ الحسين على موقعة – الثالث- على سلم ترتيب الفرق بعد ان تغلب على أم جوزة 36-20 (18-11) في لقاء جرى في قاعة الاميرة سمية بمدينة الحسين للشباب، بانطلاق منافسات الاسبوع والذي شهدت نهايته خروج عن النص بعد ان اشتبك عددا من لاعبي الفريقين، تم احتوائه ذلك من إداري الفريقين وأمن الملاعب .

ممثل الشمال رفع رصيده الى 10نقاط، ليواصل مطارته للمتصدرين -السلط والأهلي- اللذين التقيا في وقت متأخر من ليلة الامس في لقاء لفض الشراكة على القمة، في الوقت الذي بقي رصيد أم جوزة من فوز وحيد حققه على وادي السير.

وفي مباراة ثانية جرت في قاعة الحسن، قلب عمان تأخره أمام كفرنجة بالشوط الأول 17-12 الى فوز 28-25، ليحقق ثاني انتصاراته في الدوري وينفرد بالمركز الخامس برصيد (4نقاط)، في حين بقي رصيد كفرنجة(2)، في ذات القاعة فاز العربي على ووادي السير 32-25، ليرفع نقاطه الى 8، اما وادي السير فقد بقي بالمركز الاخير برصيد خالٍ من النقاط.

الأهلي/23 السلط/22

الفريقان قدما مباراة مميزة المستوى، بعد ان حفلت باللمحات الفنية في الشقين الدفاعي والهجومي، حيث كان الأهلي الافضل على مدار الفترة الأولى بعد ان احسن تشيد جدار دفاعي جعل من مهمة السلط صعبة في الوصول الى مرمى يوسف العياصرة الذي كان عند حسن ظن فريقه، حينما احسن التصدي لاكثر من كرة.

الأهلي عمد على مراقبة المحترف التونسي بوسامة، ومعتصم الدبعي ومحمد نايف، ليجدوا صعوبة بتنفيذ الهجمات من المنطقة الخلفية، في حين اندفع احمد عبدالكريم صانع الالعاب، ابراهيم حلمي ورامي عبيدات ومعاذ طه واحمد ابو السندس وهاني السيد واحمد الانصاري، نحو الهجوم بكثافة ومن اكثر من منطقة – البوابة الامامية والاطراف- الى جانب التسديد من خارج المنطقة، ليتقدم الفريق بفارق 3 اهداف.

السلط حاول ان يقلص الفارق، الا ان تطلعاته لم تجدي، رغم ان وجدي الدبعي ومحمود الهنداوي وعبد الحافظ عربيات وثلاثي الخط الخلفي قاموا بجهود مضاعفة في رسم خطط هجومية، نجحت في بعض الاحيان، لكن البعض منها وقع بيد دفاع الأهلي.. وكان الفريق على مقربة من تحقيق التعادل بالنتيجة بعد ان اظهر حارس رياض نابلسية قدرة على صد الكرات، الا ان الرياح لم تسير كما يشتهي السلط لبروز العياصرة بالدفاع عن مرماه، لينتهي الشوط الذي توقف لعدد من الدقائق نتيجة الدفاع «الخشن» بتقدم الابيض 11-8.

استمر الاداء الممتع بين الفريقين، مع التركيز على الجانب الهجومي من السلط بغية ادارك التعادل، خاصة ان التسجيل كان يتم بصعوبة من قبل الجانبين، لكن ممثل البلقاء كان اكثر دقة بالتعامل مع الهجمات ليحقق التعادل لأول مرة بالدقيقة 11 (13-13).

الحوار بين القطبين لم يهدأ، فكلاهما ضغط باتجاه الفوز، حيث اخذت الادوار الدفاعية مزيدا من التركيز في الاداء، لتقل نسبة التهديف، وتتعدد الاخطاء والتي جعلت السلط يخسر جهود معتصم الذي خرج بالبطاقة الحمراء، في الوقت الذي اخذ عدي ابو هزيم والسوري الخضير دوراً في تنفيذ المهام مع وجدي وبوسامة والهنداوي ونايف، ليتقدم السلط لاول مرة 17-16، ثم يتقدم بفارق 3اهداف 19-16.

اشتد التنافس في الدقائق الاخيرة، فالاهلي قلص الفارق الى هدف 20-21، حيث كان للعقرباوي اثر واضح بذلك، في حين اندفع السلط للهجوم للمحافظة على تقدمه، الا انه اضاع بالدقيقة الاخيرة فرصة استغلها الاهلي بتحقيق التعادل 22/22، ثم نجح العياصرة بصد كرة للهنداوي، لتتحول الهجمة للأهلي وتحتسب رمية 7م في الثانية الاخيرة نفذها متخصص الجزاء «العقرب» بنجاح في مرمى نابلسية.

الحسين/36 أم جوزة/20

استطاع الحسين ان «يمتص» اندفاع أم جوزة مبكرا، فالمنظومة الدفاعية للفريق، كانت يقظة بدرجة جيدة، وهو ما جعل مفاتيح اللعب بيد لاعبيه، خصوصا بعد ان تم رصد تحركات صالح ابو رما وخالد علي ومعاذ نبيل.

هذا الاداء، أتى أكله، حينما تقدمت مجموعة الحسين نحو الهجوم، والذي لم ينحصر على تشكيل محدد او منطقة معينة، ليزداد مع ذلك فرص التسديد على الشباك والتسجيل، حيث قام يزن الطعاني وطارق المنسي ومعاذ احمد و طاهروبشار فتح الله بتدوير الكرة بينهما بصورة جيدة امام الحوائط الدفاعية، مما منحهم فرص لدغ الشباك، اضافة لتئية الطريق امام فضل وبشار والمنسي في الاختراق من البوابة الامامية والاطراف وتهديد المرمى.

أم جوزة الذي يمتاز ادائه بالحماسة، افتقر الى عدة عناصر في الجانبين الدفاعي والهجومي، حيث كانت مخططاته واضحة، مما اسهم في متابعة هجماته من قبل دفاع الحسين، ومع ذلك فان معاذ وصالح وخالد حاولا ان يجدا الطريق المناسبة للتسجيل، حيث نجحت تلك المحاولات، الا نسبتها لم ترتقي للمستوى المأمول بعد سقوط عدد من الكرات بيد مراقبي ممثل الشمال الذي استفاد من تلك الأخطاء بتنفيذ الهجمات المرتدة، لينهي اللقاء بفارق 15 هدفا 36-20.

عمان /28 كفرنجة/25

تبادل الفريقان التسجيل منذ البداية هدف لهدف دون ان يبتعد اي منهما بالفارق لكن مع مرور الوقت نشط كفرنجة وتراجع عمان لينتهي الشوط الاول بتقدم كفرنجة بفارق 5 اهداف 17 /12.

افضلية كفرنجة جسدتها تحركات نشطة من العمق والاطراف قادها محمد وهدان ويوسف العسولي وفيصل عياصرة وصانع الالعاب بهاء عياصرة والجناح المتميز اسامة عنانزة ولاعب الدائرة عمر عنانزة كما ساهم حارس المرمى احمد عناب يالتصدي لعديد من الكرات .

تبدلت المعطيات في الشوط الثاني الذي شهد تراجعاً في اداء كفرنجة وتحسنا ملموسا في اداء عمان الذي استفاد كثيرا من يقظة دفاعاته وسرعة لاعبيه في التحول الى الحالة الهجومية التي تنوعت في خياراتها بفضل حيوية تامر عبيدات وفضل محمد وليث عرفات وسامر جرار والزبير عبيدات ولاعب الدائرة انس مفيد، كما لعب حارس المرمى عادل الزواهرة دورا هاما في افساد هجمات كفرنجة مما منح عمان ادراك التعادل 21/21 ثم انهاء اللقاء لصالحه بفارق 3 اهداف 28-25.