أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ونظيره العراقي محمد الحلبوسي أهمية تعزيز التواصل البرلماني بين البلدين وتنسيق المواقف المشتركة خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين، ونصرة للقضايا العربية والإسلامية. وقال الطراونة خلال مباحثات أجراها مع الحلبوسي في بغداد اليوم الأربعاء “إننا في مجلس النواب الأردني نتطلع لعلاقات تربطنا بمحيطنا العربي، علاقات قائمة على الوعي المشترك في فهم طبيعة التحديات التي نواجهها في منطقتنا، وهي التحديات التي واجهت الأشقاء في جمهورية العراق، لكنهم استطاعوا استثمارها كفرص، واستطاعوا…
اقرأ المزيدوطنيات
أكد رئيس
مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ونظيره العراقي محمد الحلبوسي أهمية تعزيز
التواصل البرلماني بين البلدين وتنسيق المواقف المشتركة خدمة لمصلحة الشعبين
الشقيقين، ونصرة للقضايا العربية والإسلامية.
وقال الطراونة خلال
مباحثات أجراها مع الحلبوسي في بغداد اليوم الأربعاء “إننا في مجلس النواب
الأردني نتطلع لعلاقات تربطنا بمحيطنا العربي، علاقات قائمة على الوعي المشترك في
فهم طبيعة التحديات التي نواجهها في منطقتنا، وهي التحديات التي واجهت الأشقاء في
جمهورية العراق، لكنهم استطاعوا استثمارها كفرص، واستطاعوا من خلالها الشروع ببناء
العراق الحديث، عراق الديمقراطية والتعددية والاستقرار.”
وأكد الطراونة أهمية
تعزيز عرى التعاون بين الأردن والعراق في مرحلة تحتاج فيه جهود العمل العربي
المشترك إلى دعم وإسناد، مشيراً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تأتي في مقدمة
التعبير عن تطلعات أمتنا في توحيد المواقف تجاه التحديات والقضايا المختلفة.
وبين الطراونة أن
العلاقات الأردنية العراقية علاقات ممتدة، ويتوجها العلاقات بين الشعبين، والتي
تتمثل بعلاقات الأخوة والترابط والتلاحم، والشعور بمسؤولية مشتركة في تجاوز
التحديات.
وشدد الطراونة على
أن القيادات السياسية العراقية متوافقة اليوم على العودة إلى صدارة المشهد السياسي
في المنطقة، وعودة العراق لموقعه في صناعة القرار العربي.
وأضاف الطراونة أن
العراق الشقيق عبر السنوات السابقة واجه حرباً ضروساً، على قوى التطرف والإرهاب،
وهي حرب استطاع معها أبناء الشعب العراقي، تحجيم قوى الشر، وتمكنوا خلالها من
تجنيب بلدهم ويلات غياب الأمن والاستقرار.
وتابع الطراونة:
إننا وإذ ندعم جهود الأشقاء في العراق في ميادين الحرب على الإرهاب، فإننا نتعهد
بمواصلة الحرب على قوى التطرف على المستويات كافة، عسكرياً وأمنياً وفكرياً،
مؤكدين في ذات السياق على أن الحدود المشتركة ومستويات أمنها، هي مهمة مشتركة لن
نتقاعس في القيام بها وإسنادها اجتماعياً من خلال التاريخ الطويل لعشائر بلدينا،
وعسكرياً من خلال العقيدة العسكرية النابعة من انتماء جيشيّنا.
وقال الطراونة:
” راقبنا باهتمام تطورات المخاض السياسي في العراق الشقيق، والذي تمثل بعملية
سياسية أعلت قيم التعددية والديمقراطية وذلك أمام تحديات جسام، كان للعراق معها
قصة تفوق وإنجاز، وبفضلها، ها أنتم تنعمون باستقرار سياسي رأس ماله التعددية
الناجزة، والمشاركة الشعبية الواسعة، والنتائج المرجوة في تحقيق تطلعات شعبكم
العظيم“.
وأضاف إننا في
الأردن على يقين بأن عودة العراق آمناً مستقراً، واستعادته لمكانته في صدارة
المشهد العربي، واحترامه لخصوصية جواره، هو أساس العلاقات البينية التي تنطلق من
قيم الاحترام المتبادل، وتكامل الأدوار لا تناقضها، وعليه فإننا ننظر للشعب
العراقي الشقيق بعين سواء، لا تفرقهم أعراق أو مذاهب أو طوائف، فهم شعب توحد تحت
لواء الوطنية الجامعة، متمسكا بهويته العربية وليس على أساس آخر.
وشدد الطراونة على
أن الأردن يؤمن بضرورة الاشتباك الحيوي مع محيطنا، والتركيز في التعاون مع دول
الجوار، لقناعة راسخة بأن المصالح يجب أن توظف أولا ودائما وتسخر لما فيه نفع
الشعوب.
وأكد الطراونة أن
عمّان ظلت على الدوام، الشقيقة التي استقبلت أهلها العراقيين في مختلف الأزمات، من
منطلق راسخ قوامه بأن الأخوة لا تتجزأ ولا تتغير.
وقال ” إننا
مقبلون على صفحة جديدة من صفحات العلاقات الأردنية العراقية، لكن ما يميز هذه
المرحلة التقدير المشترك لطبيعة التحديات والظروف التي نمر بها جميعاً.
واعتبر الطراونة أن
الزيارة الأخيرة لجلالة الملك عبد الله الثاني لبغداد، والتي سبقها زيارة رئيس
الجمهورية العراقية برهم صالح لعمان، وما تبع تلك الزيارتين من لقاءات على المستوى
الحكومي والرسمي، هي عنوان للتعاون الثنائي في المرحلة المقبلة، والتكامل
الاقتصادي على أساس من تحقيق تطلعات شعبينا واصفاً الاتفاقيات التي جرى توقيعها،
والتفاهمات على الملفات بين البلدين، بأنها خطوات مهمة على طريق التلاحم الأردني
العراقي، وذلك التزاماً بمصالح شعبينا، وإمعاناً في مسؤولية التشاركية في مواجهة
التحديات وتجاوزها.
من جانبه أكد
الحلبوسي أهمية عودة العراق إلى عمقه العربي بعد انتصار العراقيين على الاٍرهاب
وتحرير المناطق من المتطرفين، مشدداً على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء
المناطق المحررة.
وشدد الحلبوسي خلال
المباحثات على أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة ومواصلة الزيارات
الرسمية على مختلف المستويات إنما تعطي مؤشرات عن مدى استقرار العراق سياسياً
وامنياً، وهو ما يعيد الجمهورية إلى موقعها في مؤسسة القرار العربي.
وثمن الحلبوسي جهود
الأردن في الحرب على الاٍرهاب، والدور الأردني البارز في دعم أمن واستقرار المنطقة،
مستذكراً ما قدمه الأردن من جهد استخباراتي وأمني متواصل حفاظا على مصالح البلدين
مشدداً على أن الحرب على الاٍرهاب تحتاج إلى جهود مستمرة على المستوى الأمني
والثقافي.
وأشار الحلبوسي إلى
أن العلاقات العراقية الأردنية مستندة لتاريخ طويل وجغرافيا متصلة، وأن عراق
العروبة حريص على التعاون مع أشقائه في القضايا المشتركة، مثمنا موقف الأردن
الداعم في استضافة الأشقاء العرب واستقبالهم بعد تعذر الأمن والاستقرار في بلادهم،
شاكرا الأردن على ما يقدمه من رعاية للمقيمين العراقيين، مثمنا جهد المملكة الكبير
في استقبال اللاجئين السوريين.
وأشاد الحلبوسي
بحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني في التعامل مع أزمات المنطقة، ونأي الأردن عن
سياسة المحاور والاصطفافات ، وذلك ما وفر للمملكة مساحات من الأمن والاستقرار في
المنطقة.
وفي الشأن الاقتصادي
أكد رئيس مجلس النواب العراقي دور المملكة خلال السنوات الماضية في دعم العراقيين،
مبيناً بأن الاتفاقيات التي عاد العمل بها إنما هي اتفاقيات جرى تجميدها بسبب
إغلاق الحدود البرية بين البلدين في أعقاب الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
وشدد الحلبوسي على
أن استئناف العمل بالاتفاقيات التجارية والاقتصادية بين العراق والأردن هو
استمرارية للتعاون السابق بين البلدين وهي ملزمة للطرفين.
وكان الطراونة توجه
إلى بغداد أمس الثلاثاء على رأس وفد نيابي في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره
العراقي محمد الحلبوسي تستغرق عدة أيام يجري فيها لقاءات وحوارات لبحث سبل تطوير العلاقات
الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفتح آفاق جديدة من التعاون المشترك.
ويضم الوفد النيابي
المرافق لرئيس مجلس النواب كل من: رئيس كتلة الحداثة والتنمية مازن القاضي، ورئيس
كتلة العدالة مجحم الصقور، ورئيس كتلة المستقبل أحمد الصفدي، ورئيس اللجنة
القانونية عبدالمنعم العودات، ورئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار الدكتور خير أبو
صعيليك، ورئيس لجنة الخدمات العامة والنقل خالد أبو حسان، ورئيس لجنة الحريات
العامة وحقوق الإنسان الدكتور عواد الزوايدة، وأحمد اللوزي رئيس لجنة الأخوة
الأردنية – العراقية، وعزيز العبيدي عضو لجنة الخدمات العامة والنقل، والدكتور
مصطفى العساف عضو لجنة الزراعة والمياه، وطارق خوري رئيس لجنة الأخوة الأردنية –
السورية، والدكتور صوان الشرفات نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة، ورئيسة ملتقى
البرلمانيات الأردنيات الدكتورة صباح الشعار.
نجحت عملية جراحية نادرة تم إجراؤها في مستشفى الامير حمزة، لإزالة حاجز خلقي بين الاحبال الصوتية لطفلة تبلغ من العمر 11 عاما.
وقال رئيس الفريق الطبي الاردني الذي اجرى العملية للطفلة، الدكتور امجد الطريفي، ان الطفلة، وهي من جنسية غير اردنية، كانت تعاني من وجود حاجز خلقي بين الاحبال الصوتية، وكانت تعاني ايضا من التأثير الشديد على درجة الصوت بالاضافة الى ضيق في التنفس عند بذل اي مجهود.
واكد الدكتور الطريفي وهو استاذ مساعد في كلية الطب بالجامعة الهاشمية واستشاري جراحة الانف والاذن والحنجرة والعنق والرأس بالمستشفى، ان المريضة راجعت عدة أطباء ومستشفيات خارج الاردن واجريت لها عمليات لإزالة هذا الحاجز الخلقي من بين الاحبال الصوتية حيث فشلت جميعها.
واضاف، ان العملية تمثلت في اجراء فك واستئصال للحاجز الخلقي تحت تأثير التخدير العام، وتم وضع دعامة مكان هذا الحاجز لمنع عودة التصاق الاحبال الصوتية بالحاجز الخلقي، مبينا ان حالتها العامة حاليا جيدة ومستقرة.
من جانبه، قال رئيس قسم الانف والاذن والحنجرة في مستشفى الامير حمزة الدكتور عبد الستار وريكات، انه تم اجراء اكثر من الف عملية جراحية في جميع فروع اختصاص الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى بما فيها العمليات الجراحية المعقدة والنادرة خلال العام الماضي.
وضم الفريق الطبي كلا من الدكتور براء قطيش والدكتورة راية الطراونة واستشارية ورئيسة قسم التخدير الدكتورة بديعه شمعون واطباء التخدير الدكتور رامي سعيد والدكتور علاء بداينة، ومن كادر التمريض ياسمين حمدان وايمان الحاج.
— (بترا)
نجاح عملية جراحية نادرة في مستشفى الامير حمزة
نجحت عملية جراحية نادرة تم إجراؤها في مستشفى الامير حمزة، لإزالة حاجز خلقي بين الاحبال الصوتية لطفلة تبلغ من العمر 11 عاما.وقال رئيس الفريق الطبي الاردني الذي اجرى العملية للطفلة، الدكتور امجد الطريفي، ان الطفلة، وهي من جنسية غير اردنية، كانت تعاني من وجود حاجز خلقي بين الاحبال الصوتية، وكانت تعاني ايضا من التأثير الشديد على درجة الصوت بالاضافة الى ضيق في التنفس عند بذل اي مجهود.واكد الدكتور الطريفي وهو استاذ مساعد في كلية الطب…
اقرأ المزيدقال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، ان الأردن حقق انجازات اقتصادية منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية رغم الظروف والتحديات الصعبة التي ما زالت تواجهها المملكة جراء حالة عدم الاستقرار بالمنطقة، مؤكدا وضع جلالته الشأن الاقتصادي وتحسين معيشة المواطنين بقمة اولوياته.
وأكد الطباع في بيان اصدره اليوم الاربعاء بمناسبة مرور عقدين على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية أن جلالته عمل على تحفيز روح الابداع والريادة وتشجيع إقامة شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص وتسويق المملكة تجارياً واستثمارياً في المحافل الدولية وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع مختلف التكتلات الاقتصادية الدولية ما أسهم في وصول المنتجات الأردنية الى حوالي مليار مستهلك حول العالم.
وأوضح أن الأردن ومنذ تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية عمل على تأسيس المناطق التنموية المؤهلة في العديد من المحافظات وتوسع في إقامة المدن الصناعية والمناطق الحرة والخاصة وعلى رأسها منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لاستقطاب الاستثمارات، مبينا أن جلالته اهتم بإقامة مشروعات اقتصادية كبرى وفتح الافاق للاستثمار في الأردن ضمن مناخ اقتصادي منفتح على العالم الخارجي، وأسس لبيئة استثمارية وتم تعديل العديد من القوانين والتشريعات بغية تطويرها وإدخالها في عصر الاقتصاد الحر وإتاحة المساحة الكافية للقطاع الخاص لتصبح مساهمته اكثر فعالية.
واشار رئيس الجمعية الى جهود جلالته في إعادة الزخم الاقتصادي لعلاقات الاردن مع العراق والتي توجت اخيراً بتوقيع العديد من الاتفاقيات التي سيكون لها شأن كبير في دعم مبادلات المملكة التجارية وتحقيق المزيد من المكتسبات للاقتصاد الوطني، لافتا كذلك الى جهود جلالته التي ادت الى تعديل اتفاق تبسيط قواعد المنشأ مع الاتحاد الاوروبي وتحسين شروطه بما يسمح بزيادة الصادرات الأردنية الى أسواق الدول الأوربية، ودعم اقامة شراكات بين المستثمرين الأردنيين والأجانب، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية ودول الشرق الأوسط.
كما أشار الطباع الى التوجيهات الملكية السامية المتواصلة للحكومات لمنح القطاع الخاص الدور الأكبر في عملية التنمية الاقتصادية وإطلاق طاقاته والاستفادة من خبراته وإمكانياته لخدمة الاقتصاد الوطني، إلى جانب توجيهاته بضرورة إزالة المعيقات التي تواجه أعماله باعتبار القطاع الخاص الشريك الأساس بعملية الإصلاح الاقتصادي.مؤكدا ان المرحلة الحالية وبفعل الصعوبات الاقتصادية التي تمر على المملكة تتطلب من الجميع تعزيز روح العمل الجماعي لمواجهة مختلف التحديات، والتخفيف عن المواطنين وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتوزيع مكتسباتها على مختلف محافظات المملكة.
وقال الطباع ان الاقتصاد الاردني مليء بالفرص الاقتصادية وبقطاعات واعدة مثل السياحة والسياحة العلاجية والمقاولات والنقل وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة والبنى التحتية والزراعة، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين بيئة الاعمال وبما يسهم في استقطاب اصحاب الاعمال والمستثمرين العرب والاجانب، وتشجيع الاستثمار المحلي على إقامة مشروعات توفر فرص عمل للأردنيين.
ولفت الطباع الى دور الجمعية التي تأسست منذ 30 عاما، في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال مشاركتها في العديد من الزيارات التي قام فيها جلالة الملك عبدالله الثاني لمختلف الدول للترويج لبيئة الاعمال والفرص الاقتصادية المتوفرة بالمملكة، مبينا أن الجمعية وبمشاركة واسعة من أعضائها عملت على التشبيك مع نظيراتها في الدول العربية والاجنبية وأسست مجالس أعمال مشتركة، وأسهمت في وضع تصورات ودراسات للعديد من القضايا الاقتصادية التي تواجه المملكة، وساهمت في مناقشة القوانين والتشريعات الاقتصادية.
–(بترا)
الطباع: الشأن الاقتصادي بقمة أولويات الملك
قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، ان الأردن حقق انجازات اقتصادية منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية رغم الظروف والتحديات الصعبة التي ما زالت تواجهها المملكة جراء حالة عدم الاستقرار بالمنطقة، مؤكدا وضع جلالته الشأن الاقتصادي وتحسين معيشة المواطنين بقمة اولوياته.وأكد الطباع في بيان اصدره اليوم الاربعاء بمناسبة مرور عقدين على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية أن جلالته عمل على تحفيز روح الابداع والريادة وتشجيع إقامة شراكة حقيقية بين…
اقرأ المزيدأجلت محكمة أمن الدولة اليوم الأربعاء النطق بالحكم في قضية أحداث قلعة الكرك الإرهابية، والتي أعيدت لها منقوضة من محكمة التمييز إلى الأحد المقبل.
وجاء قرار التأجيل عقب طلب وكيل الدفاع عن المتهمين إمهاله للاطلاع على قرار محكمة التمييز، فيما التمس المدعي العام من المحكمة اتباع قرار النقض.
وقررت المحكمة الاستجابة لطلب وكيل الدفاع وتأجيل الجلسة.
وكانت قررت محكمة التمييز بصفتها الجزائية نقض القرار الصادر عن محكمة أمن الدولة بخصوص ما يعرف بقضية خلية قلعة الكرك في الشق منه المتعلق بتخفيض عقوبة الاعدام بحق اثنين من المتهمين الى الوضع بالاشغال المؤبدة.
وكانت محكمة امن الدولة قد اعتمدت في تخفيض العقوبة على ان المتهمين شابين في مقتبل العمر ولاتاحة الفرصة لهما لتصويب حياتهما.
وفرضت محكمة التمييز بصفتها محكمة موضوع رقابتها على العلل والاسباب الداعية لاستخدام الاسباب المخففة وتوصلت الى انها لا تصلح اسبابا مخففة تقديرية سيما وان افعال المتهمين ساهمت في اثارة الفوضى والفزع والرعب بين افراد المجتمع الاردني والسياح الاجانب وأدت الى تهديد امن البلاد واستقراره وساهمت باستشهاد اثني عشرة من رجال الامن العام ومواطنين وسائحة اجنبية واصابة العديد من رجال الامن العام.
أمن الدولة تؤجل النطق بالحكم في قضية أحداث الكرك إلى الأحد
أجلت محكمة أمن الدولة اليوم الأربعاء النطق بالحكم في قضية أحداث قلعة الكرك الإرهابية، والتي أعيدت لها منقوضة من محكمة التمييز إلى الأحد المقبل. وجاء قرار التأجيل عقب طلب وكيل الدفاع عن المتهمين إمهاله للاطلاع على قرار محكمة التمييز، فيما التمس المدعي العام من المحكمة اتباع قرار النقض. وقررت المحكمة الاستجابة لطلب وكيل الدفاع وتأجيل الجلسة. وكانت قررت محكمة التمييز بصفتها الجزائية نقض القرار الصادر عن محكمة أمن الدولة بخصوص ما يعرف بقضية خلية قلعة…
اقرأ المزيدقال رئيس مجلس مفوضي البترا التنموي السياحي الدكتور سليمان الفرجات إن المفوضية تعمل من خلال خططها على تطوير وتحسين الواقع السياحي والتنموي في الموقع الأثري ومجتمعات البترا الستة، وتسعى لتعزيز التشاركية مع الجهات المعنية لرفع سوية العملية السياحية ككل.
وأضاف الفرجات في مؤتمر صحفي عقدته المفوضية أمس الثلاثاء، بحضور ممثلي وسائل الإعلام؛ إن هذه الخطط تأخذ بعين الاعتبار أهمية البترا كموقع أثري سياحي عالمي، وهو ما يحتم مراعاة خصوصية الموقع الأثري عند تنفيذ المشاريع والخدمات المختلفة، والحفاظ عليه كمعلم وطني وعالمي يحمل دلالات رمزية فريدة، لافتا إلى أنه سيتم ولأول مرة تطبيق خطة متكاملة لإدارة البترا وبما يسهم في تحسين العملية السياحية.
وأوضح أن البترا ترتكز على ثلاثة محاور ينبغي مراعاتها عند إعداد الخطط وتنفيذها وهي؛ الحفاظ على الموقع الأثري كموقع تراث عالمي، ومحور البنية التحتية في منطقة إقليم البترا والتي تضم 6 مجتمعات محلية تسعى المفوضية لتحسين خدماتها من خلال التوزيع العادل لتلك الخدمات بما ينعكس إيجابا على سكان تلك المناطق من جهة وعلى السائح من جهة أخرى، وكذلك محور المجتمع المحلي، إذ تسعى المفوضية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والثقافية للمجتمعات المحلية ورفع الوعي لدى أفرادها بأهمية القطاع السياحي كمورد رئيس للتنمية ككل.
ولفت إلى أن المفوضية تسعى وتبذل جهودها من خلال خططها لزيادة عدد السياح في البترا والحفاظ على ديمومة ونشاط الحركة السياحية على مدار العام، مشيرا إلى أن العام الماضي تميز بإقبال كبير من قبل السياح على زيارة البترا، وسجل حوالي 827 ألف سائح، ويتوقع ارتفاع العدد خلال العام الحالي إلى مليون سائح، ما يشكل رافدا مهما للاقتصاد الوطني، مشيرا الى أن المفوضية تسعى إلى رفع نسب الاستفادة من السياحة لدى مختلف الفئات الاجتماعية في مجتمعات البترا الستة.
وأشار الفرجات إلى أن هناك طلبا على البترا كوجهة سياحية عالمية، ما يتطلب زيادة أعداد الغرف الفندقية، وتوسعة نطاق المشروعات السياحية وتطوير الخدمات السياحية وتحفيز الاستثمار من خلال التشريعات المتطورة، مبينا أن المفوضية ومن خلال التواصل مع الجهات الحكومية المعنية والشركاء تبذل جهودا كبيرة لتذليل مختلف العقبات، وصولا إلى توفير بيئة سياحية جاذبة، كما تعمل المفوضية وبالتعاون مع شركائها؛ على توسعة المنشآت الفندقية، ومنها فندق كراون بلازا المملوك للضمان الاجتماعي خلال الفترة القادمة، كما تم منح تصاريح لأعمال التوسعة والتطوير لبعض الفنادق الأخرى، فيما سيتم افتتاح القرية التراثية خلال منتصف العام الحالي والتي تشمل خدمات سياحية ومنتجات أردنية؛ ما يحفز العملية السياحية، ويخفف الضغط على الموقع الأثري، ويزيد من مدة إقامة السائح، إضافة إلى إدماج شرائح جديدة من المجتمع المحلي في العملية السياحية بما يوفر فرص عمل جديدة.
وحول تطوير البنية التحتية، قال إن البنية التحتية الحالية في البترا لا بأس بها، لكننا نطمح إلى الارتقاء بها في جميع مجتمعات المفوضية الستة، بحيث يتم تطويرها وتحسينها بما يضمن الحفاظ على خصوصية المكان وهويته التراثية والثقافية، ووفق المعايير الدولية القائمة في المواقع السياحية العالمية، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تنفيذ بعض المشاريع في البترا مثل مشروع القرية التراثية ومشروع وسط البلد ومشروع المتحف ومشاريع أخرى، وسينتهي العمل بها خلال المرحلة القادمة، وهو ما يستدعي ربط هذه المشاريع ببعضها، وبما يضمن تنظيم العملية السياحية وتوفير الراحة للسياح.
وبين أن المفوضية تعمل على التخفيف من أو القضاء على بعض الظواهر والممارسات السلبية في الموقع الأثري والتي تؤثر عليه، لافتا إلى أن الخطط الموضوعة ستعمل على تنفيذ مسارات جديدة في الموقع وتحسين الخدمات، وهذا لا يتم إلا من خلال الشراكة مع الجهات المعنية ومنها الأجهزة الأمنية إلى جانب المواطنين كشركاء حقيقيين في تحسين الصورة العامة للواقع السياحي
وحول أبرز التحديات قال الدكتور الفرجات إن الرؤية الشاملة تتضمن المحافظة على البترا والتي تعتبر من أهم المواقع الأثرية عالميا، وأن تتم إدارة مجمل العملية السياحية والتنموية والخدماتية باستدامة بحيث تنعكس إيجابا على المواطن والسائح وبما لا يؤثر سلبا على الموقع الأثري، لافتا إلى أن المحمية تقع على مساحة شاسعة تقدر ب 264 كم مربع، وهي منطقة شاسعة وتحوي الكثير من الواجهات الأثرية، كما تتعرض لعوامل التعرية الطبيعية أو التدخل البشري، ما يحتم عمل خطط للمحافظة على الموقع الأثري وترميمه بطرق علمية.
وأشار الفرجات إلى عدد من التحديات التي تواجه الواقع السياحي في البترا ومنها؛ إعادة تنظيم العملية السياحية داخل الموقع الأثري، والاستثمارات والتطوير في المناطق العازلة للمحمية الأثرية والتي تفصل بين المحمية الأثرية والمناطق العمرانية والتي لها صفة استعمال معينة؛ ما يتطلب دراسة أي استثمارات مستقبلية بشكل دقيق من أجل عدم التأثير على القيمة العالمية الفريدة للبترا، وبما يضمن إدماج المواطن في العملية التنموية.
وقال، إن البطالة وخصوصا بين الإناث تشكل تحديا حقيقيا، مشيرا إلى أن المفوضية تسعى إلى دراسة واقع البطالة في هذا القطاع ودراسة سبل توفير فرص عمل خارج قطاع السياحة من خلال قطاعات أخرى قد لا تكون مشبعة، إلى جانب سعيها لرفع الوعي نحو التوجه لبعض الفروع في القطاع السياحي والتي تتلاءم مع واقع ومهارات المرأة في البترا.
وحول موسمية السياحة في البترا أوضح الفرجات أن الحركة السياحية في البترا تشكل تحديا كبيرا يحتاج إلى حلول إبداعية، بحيث تضمن الاستمرار في السياحة والتي تعتبر الرافد الرئيس لموازنة المفوضية، إلى جانب المجتمعات المحلية والاقتصاد الوطني بشكل عام، مشيرا إلى أن ثمة دورة موسمية للسياحة في البترا تتمثل بنشاط الحركة السياحية لمدة خمس سنوات وانخفاضها لأربع أو خمس سنوات أخرى متتالية، وهذا الأمر تكرر منذ ما يقارب 25 عاما الماضية، إلى جانب الموسمية السنوية والتي تتمثل بزيادة الحركة السياحية لمدة ستة أشهر في العام وانخفاضها في ستة أشهر الأخرى، كما أن البترا تتأثر بالحالة السياحية العامة في الأردن؛ ما يولد تحديات في كيفية إدامة الحركة السياحية طيلة العام.
وقال، إن تنفيذ قصر المؤتمرات في البترا والذي تسعى المفوضية لتنفيذه سيعمل على تنشيط الحركة السياحية في الأشهر الخاملة سياحيا، مركزا على أن جهود المفوضية وتنفيذ أعمالها وسياساتها يعتمد على الشركاء الرئيسيين مثل وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ومفوضية العقبة، إلى جانب منظمات دولية تعمل على الحفريات والترميم وأمور أخرى.
وحول بعض الإشكاليات التي تعانيها منطقة أم صيحون بين الفرجات أن المفوضية تسعى إلى إيجاد حلول من شأنها أن توفر خيارات تنموية وبدائل سكنية حديثة لأبناء المنطقة وبما يحقق لهم الاستقرار ويدمجهم في العملية التنموية بشكل فاعل ومريح.
واكد أن المفوضية وبالتواصل القائم مع الجهات التشريعية المختصة تسعى إلى تقديم مقترحاتها بشأن تطوير التشريعات بما يخدم عملية التنمية وجذب الاستثمار، لافتا إلى أن عوائق جذب الاستثمار عديدة ولا تختص فقط بالجانب التشريعي.
وأشار إلى ضرورة توفر عناصر رئيسة تسهم في تسهيل الحركة السياحية منها؛ سهولة وسرعة الوصول للمواقع السياحية في البترا، وأن هذا الأمر سيتحقق من خلال عدد من المشاريع التي تعمل المفوضية على تنفيذها ومنها؛ توسعة وتطوير طريق النقب لتسهيل وصول السائح ، ومشروع آخر تسعى المفوضية لتنفيذه لتوسيع طريق نملة، مضيفا أن مدة إقامة السائح وتوفر الغرف الفندقية اللازمة تعد عنصرا آخر هاما في العملية السياحية، وأن هذا الأمر سيتم حله من خلال المشاريع الجديدة الموجهة لإطالة إقامة السائح، وتطوير عملية النقل والمواصلات بين المواقع في البترا بما يسهل تنقل السائح.
وفيما يتعلق بآلية تعيين رئيس السلطة، أجاب الفرجات أن التعيين في هذا الموقع يخضع لإجراءات معينة تراعي خصوصية المؤسسة القائمة وخصوصية البترا كموقع أثري سياحي عالمي، لافتا إلى أنه موقع نائب رئيس سلطة الإقليم شغر لمدة عام منها أربعة أشهر كان خلالها رئيسا لسلطة الإقليم بالإنابة قبل أن يتم تعيينه رئيسا للسلطة من قبل مجلس الوزراء، موضحا أنه كخبير وأكاديمي في مجال السياحة وكأحد أبناء البترا يسعى إلى العمل ومن خلال الشراكات المختلفة على النهوض بواقع البترا في مختلف الجوانب.
–(بترا)
الفرجات: نسعى لرفع زوار البترا الى مليون سائح العام الحالي
قال رئيس مجلس مفوضي البترا التنموي السياحي الدكتور سليمان الفرجات إن المفوضية تعمل من خلال خططها على تطوير وتحسين الواقع السياحي والتنموي في الموقع الأثري ومجتمعات البترا الستة، وتسعى لتعزيز التشاركية مع الجهات المعنية لرفع سوية العملية السياحية ككل.وأضاف الفرجات في مؤتمر صحفي عقدته المفوضية أمس الثلاثاء، بحضور ممثلي وسائل الإعلام؛ إن هذه الخطط تأخذ بعين الاعتبار أهمية البترا كموقع أثري سياحي عالمي، وهو ما يحتم مراعاة خصوصية الموقع الأثري عند تنفيذ المشاريع والخدمات المختلفة،…
اقرأ المزيدتتأثر المملكة
اليوم بحالة من عدم الاستقرار الجوي، وتسود أجواء باردة نسبياً وغائمة جزئياً إلى
غائمة، وتسقط زخات متفرقة من المطر في أنحاء مختلفة من المملكة، ويتوقع أن تكون
الهطولات غزيرة أحياناً في بعض المناطق ومصحوبة بالرعد وتساقط زخات من البرد، مما
يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، وتكون الرياح جنوبية شرقية
معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للغبار خاصة في المناطق الصحراوية.
وبحسب تقرير دائرة
الارصاد الجوية تبقى المملكة غدا تحت تأثير حالة من عدم الاستقرار الجوي، وتكون
الأجواء غائمة جزئياً إلى غائمة أحياناً مع سقوط الأمطار في العديد من المناطق بما
فيها مدينة العقبة، وتكون غزيرة أحياناً في بعض المناطق يصحبها الرعد وتساقط زخات
من البرد، مما يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، وتدريجياً مع
ساعات المساء تضعف فرصة هطول المطر في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح شمالية
غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
ويطرأ انخفاض قليل
على درجات الحرارة يوم الجمعة لتسود خلال النهار أجواء باردة نسبياً وغائمة
جزئياً، تتحول في ساعات الليل إلى غائمة أحياناً مع وجود فرصة لسقوط زخات من المطر
في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
وتتراوح درجات
الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم، ما بين 15 – 7 درجات مئوية، والمناطق
الشمالية 18 – 5، والمناطق الجنوبية 18- 4، فيما تصل العظمى في مدينة العقبة إلى
28 والصغرى 18 درجة مئوية.
حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم وغدا
تتأثر المملكة اليوم بحالة من عدم الاستقرار الجوي، وتسود أجواء باردة نسبياً وغائمة جزئياً إلى غائمة، وتسقط زخات متفرقة من المطر في أنحاء مختلفة من المملكة، ويتوقع أن تكون الهطولات غزيرة أحياناً في بعض المناطق ومصحوبة بالرعد وتساقط زخات من البرد، مما يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للغبار خاصة في المناطق الصحراوية. وبحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية تبقى المملكة غدا تحت تأثير حالة…
اقرأ المزيدقالت مدیرة مؤسسة فریدریش ایبرت في
الأردن فرانسیسكا فینقر إن ”مستثمرین من ألمانیا والدول الأخرى یبدون اھتماما
بإنشاء بنیة تحتیة موثوقة لمحطات الشحن الكھربائي المستخدمة للنقل“.
وأكدت فینقر أن
الأمر لایقف عند السیارات الكھربائیة وإنما أیضا على تحسین والاستثمار في البنیة
التحتیة لشحن ھذه المركبات.
وبینت خلال جلسة
افتتاح أعمال مؤتمر ”النقل الكھربائي في الأردن:تمھید الطریق لنظام نقل مستقبلي“
أن الأردن إلى جانب الإمارات یعتبران من الدول التي تقف في طلیعة الشركات العالمیة
عندما یتعلق الأمر بالسیاسات المبتكرة للتنقل الكھربائي“.
ویشار إلى أن
فریدریش یبرت مؤسسة سیاسیة ألمانیة كانت مرتبطة بالحزب الدیمقراطي الاجتماعي، ولكن
مستقلة عنھ الآن.
وأنشئت عام 1925
بوصفھا إرثا سیاسیا لفریدریش إیبرت، وھو أول رئیس منتخب دیمقراطیا في ألمانیا، وھي
أكبر وأقدم المؤسسات الألمانیة المرتبطة بحزب.
ویقع مقرھا الرئیسي
في بون وبرلین، ولھا مكاتب ومشاریع في أكثر من 100 دولة وھي أقدم منظمة ألمانیة
لتعزیز الدیمقراطیة، التثقیف السیاسي وتعزیز القدرات الفكریة والشخصیة المتمیزة
للطلاب.
من جھتھ ، قال أمین
عام وزارة النقل بالوكالة م.نعیم حسان إن ”الأردن یتصدر قطاع النقل الكھربائي
اقلیمیا إلا ان مستقبل القطاع مایزال بحاجة إلى مشاركة وإدماج من جمیع الجھات
المرتبطة كالقطاع الخاص والوزارات المعنیة“.
وبین حسان أن النمو
في القطاع یعتمد على تحقیق التكامل والانسجام بین القطاعین العام والخاص وتشجیع
الاستثمار فیھ.
إلى ذلك، بین حسان
أن توفیر نظام نقل مستدام یعد ھدفا وطنیا إذ تعمل الوزارة على القیام بدور قیادي
في تطویر خطة عمل لقطاع نقل أخضر.
في ھذا الخصوص، قال
حسان إن الاردن یتمیز بخصائص تؤھلھ لأن یكون حاضنة للاستثمار وبیئة مشجعة لمشاریع
القطاع الخاص من ناحیة الموقع الاستراتیجي وتوفر الاستقرار السیاسي ووجود الموارد
البشریة.
وقال ”الوزارة تتطلع
للعمل مع جمیع الأطراف لضمان أن نظام النقل في المملكة ھو أحدث ما تم التوصل إلیھ
من مبادئ الابتكار والالتزام التخطیط الاستراتیجي والمشاركة المجتمعیة“.
واضاف أن الوزارة
تعمل على تطویر استراتیجیات وخطط النقل في الأردن لمختلف أنماط النقل منھا البري
والسككي والطیرات المدني والنقل البحري. وأشار إلى أن قطاع النقل یشكل ركیزة
اساسیة لاقتصادات الدول وعاملا اساسیا في النمو الاجتماعي والاقتصادي، وأن القطاع
یساھم بما نسبتھ 8 % من الناتج المحلي الاجمالي ویوظف حوالي 7 % من القوى العاملة .
من جھتھ، قال ممثل
المعھد العالمي للنمو الأخضر م. أحمد العمرة إن ”قطاع النقل بشقیھ العام والخاص
یعتبر الشریان الرئیسي في التنمیة الاقتصادیة في العالم، لما لھ من أثر مباشر على
شتى القطاعات، لذلك كان جدیر بالمعھد للنمو الأخضر دعم وتطویر ھذا القطاع من خلال
اجراء دراسات نوعیة ومحاولة تأمین التمویل اللازم للعدید من المشاریع التي من
شأنھا أن تساھم في دفع قطاع نقل عصري وفاعل وامن.
وأضاف أن النقل
الكھربائي شھد تطورا متسارع خلال العشر سنوات الماضیة، من حیث تزاید عدد السیارات
المصنعة عالمیا وزیاد خطوط الإنتاج وھي من أھم المؤشرات على التحول المرتقب في
مجال النقل الكھربائي العامة والخاصة .
وتتضمن محاور
المؤتمر الذي یستمر یومین، عددا من الجلسات تشمل الحوكمة وتنفیذ النقل العام
الكھربائي في الأردن والتحدیات والفرص لكھربة النقل العام، إضافة إلى دروس وتجارب
عالمیة والتركیز على الحلول في حوار بین القطاعین العام والخاص على تمویل الحافلات
الكھربائیة في الأردن، والوضع العالمي والأردني للسیارات الكھربائیة والتحدیات
والفرص الخاصة. (الغد)
المانيا مهتمة بإنشاء محطات شحن للمرکبات الکهربائیة في الأردن
قالت مدیرة مؤسسة فریدریش ایبرت في الأردن فرانسیسكا فینقر إن ”مستثمرین من ألمانیا والدول الأخرى یبدون اھتماما بإنشاء بنیة تحتیة موثوقة لمحطات الشحن الكھربائي المستخدمة للنقل“. وأكدت فینقر أن الأمر لایقف عند السیارات الكھربائیة وإنما أیضا على تحسین والاستثمار في البنیة التحتیة لشحن ھذه المركبات. وبینت خلال جلسة افتتاح أعمال مؤتمر ”النقل الكھربائي في الأردن:تمھید الطریق لنظام نقل مستقبلي“ أن الأردن إلى جانب الإمارات یعتبران من الدول التي تقف في طلیعة الشركات العالمیة عندما یتعلق…
اقرأ المزيد يشارك الاردن
اليوم الأربعاء باجتماع وزاري مُصغر في العاصمة الامريكية واشنطن بشأن سوريا يرأسه
وزير الخارجية الاميركية، مايك بومبيو ويضم أيضا كلا من مصر وفرنسا وألمانيا
والسعودية وبريطانيا.
وقالت مصادر اميركية
ان اجتماع اليوم على المستوى الوزاري سيوفر فرصة للوزراء للتأكيد على بعض النقاط
الرئيسية، وخاصة على ضوء مغادرة دي ميستورا منصبه وتعيين غير بيدرسن مكانه.
على صعيد مُتصل،
يشارك الاردن أيضا اليوم في الاجتماع الوزاري الذي يضم 75 دولة و4 منظمات دولية
بشأن دحر داعش. (الدستور)
الأردن يشارك اليوم باجتماعين خاصين بسوريا وداعش في واشنطن
يشارك الاردن اليوم الأربعاء باجتماع وزاري مُصغر في العاصمة الامريكية واشنطن بشأن سوريا يرأسه وزير الخارجية الاميركية، مايك بومبيو ويضم أيضا كلا من مصر وفرنسا وألمانيا والسعودية وبريطانيا. وقالت مصادر اميركية ان اجتماع اليوم على المستوى الوزاري سيوفر فرصة للوزراء للتأكيد على بعض النقاط الرئيسية، وخاصة على ضوء مغادرة دي ميستورا منصبه وتعيين غير بيدرسن مكانه. على صعيد مُتصل، يشارك الاردن أيضا اليوم في الاجتماع الوزاري الذي يضم 75 دولة و4 منظمات دولية بشأن دحر…
اقرأ المزيديتوقع أن تتأثر المملكة يومي الأربعاء والخميس بحالة متوسطة إلى قوية الشدة من عدم الاستقرار الجوي، تترافق بهطول زخات متفاوتة الشدة من الأمطار الرعدية، تكون غزيرة أحيانًا، في مناطق مُختلفة من المملكة مع انخفاض على درجات الحرارة.
ويستمر تأثر البلاد يوم الأربعاء برياح جنوبية شرقية نشطة مع هبات قوية مثيرة للاتربة والغبار أحياناً، وتتهيأ الفرصة لهُطول زخات محلية من الامطار تدريجياً مع ساعات ليلة الثلاثاء /لأربعاء على بعض المناطق الجنوبية.
وتتهيأ الفرصة تدريجياً لهُطول زخات امطار رعدية متفاوتة الشدّة ( تكون غزيرة ومترافقة بالبرد محلياً) وذلك إثر دخول البلاد ضمن أحوال حوية غير مستقرّة.
كما يُتوقع طقس العرب أن يستمر تأثُر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي، ويتوقع هُطول زخات أمطار رعدية متفاوتة الشدّة ( تكون غزيرة محلياً ومترافقة مع زخات من البرد) وذلك في بأجزاء مُختلفة من المملكة.
تفاصيل حالة الطقس الاسبوع
وينصح طقس العرب خلال حالةعدم الاستقرار بـ:
– الانتباه من تشكل السيول وجريان الأودية في أنحاء المملكة، بما فيها مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة
– بتثبيت المقتنيات نظراً لسرعة هبّات الرياح العالية والتي تزيد عن 80 كم/ساعة.
– الانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية خاصة على الطرقات الخارجية بسبب الغبار.
– الانتباه من حدوث مضاعفات لدى مرضى الجهاز التنفسي والعيون بسبب ارتفاع نسبة الغبار في الأجواء.
– الانزلاق على الطرقات مع بدء هطول الأمطار مع ساعات ليل الثلاثاء/ الأربعاء.
– الانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل توقع تشكل الضباب ليلة الخميس/ الجمعة، لا سيما في السهول الشرقية والطرقات الخارجية.
طقس العرب يُصدر توصيات هامة ليومي الأربعاء والخميس مع تأثر المملكة بأحوال جوية غير مستقرة
يتوقع أن تتأثر المملكة يومي الأربعاء والخميس بحالة متوسطة إلى قوية الشدة من عدم الاستقرار الجوي، تترافق بهطول زخات متفاوتة الشدة من الأمطار الرعدية، تكون غزيرة أحيانًا، في مناطق مُختلفة من المملكة مع انخفاض على درجات الحرارة. ويستمر تأثر البلاد يوم الأربعاء برياح جنوبية شرقية نشطة مع هبات قوية مثيرة للاتربة والغبار أحياناً، وتتهيأ الفرصة لهُطول زخات محلية من الامطار تدريجياً مع ساعات ليلة الثلاثاء /لأربعاء على بعض المناطق الجنوبية. وتتهيأ الفرصة تدريجياً لهُطول زخات…
اقرأ المزيدنبهت وحدة الجرائم الالكترونية في الأمن العام، الاردنيين عند استخدامهم لتطبيق واتساب، والتاكد من خيار النحقق تحسبا من الاختراق.
وقالت الوحدة في تدوينة لها عبر فيسبك : “لدى استخدامكم لتطبيق واتس اب عليكم تشغيل خيار التحقق بخطوتين لحماية حساباتكم من الاختراق او السرقة على التطبيق”.
وأضافت : ” حيث ولدى قيامكم بتفعيل هذا الخيار ستقومون باختيار رمز أمان مكون من ٦ ارقام وعليكم توثيق الرمز بالبريد الالكتروني الخاص بكم.”.
هام من ’الجرائم الإلكترونية‘ لمستخدمي واتساب
نبهت وحدة الجرائم الالكترونية في الأمن العام، الاردنيين عند استخدامهم لتطبيق واتساب، والتاكد من خيار النحقق تحسبا من الاختراق. وقالت الوحدة في تدوينة لها عبر فيسبك : “لدى استخدامكم لتطبيق واتس اب عليكم تشغيل خيار التحقق بخطوتين لحماية حساباتكم من الاختراق او السرقة على التطبيق”. وأضافت : ” حيث ولدى قيامكم بتفعيل هذا الخيار ستقومون باختيار رمز أمان مكون من ٦ ارقام وعليكم توثيق الرمز بالبريد الالكتروني الخاص بكم.”.
اقرأ المزيد










