عمان – كشفت إدارة الشرطة البيئية عن استراتيجية جديدة لإدارة النفايات الصلبة، سيترتب عنها تقليص عدد المكبات إلى “عشرة مكبات”، بهدف انتاج الطاقة من النفايات. وقال نائب مدير شرطة البيئة المقدم عصام معتوق، خلال محاضرة نظمتها كلية القانون في جامعة عمان العربية اليوم الثلاثاء بعنوان (القانون والبيئة)، إن “تحسنا ملموسا بدا يطرأ على إدارة النفايات الصلبة، غير أن كلف هذه الادارة مرتفعة إذا تقدر سنويا بـ380 مليون دينار”. وعرض المقدم معتوق، في المحاضرة التي أدارها…
اقرأ المزيدسلايد شو
عمان – كشفت إدارة الشرطة البيئية عن استراتيجية جديدة لإدارة النفايات الصلبة، سيترتب عنها تقليص عدد المكبات إلى “عشرة مكبات”، بهدف انتاج الطاقة من النفايات.
وقال نائب مدير شرطة البيئة المقدم عصام معتوق، خلال محاضرة نظمتها كلية القانون في جامعة عمان العربية اليوم الثلاثاء بعنوان (القانون والبيئة)، إن “تحسنا ملموسا بدا يطرأ على إدارة النفايات الصلبة، غير أن كلف هذه الادارة مرتفعة إذا تقدر سنويا بـ380 مليون دينار”.
وعرض المقدم معتوق، في المحاضرة التي أدارها الدكتور فهد الكساسبة وحضرها عميد كلية القانون الدكتورة شيرين أبو غزالة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، لمهام الادارة الملكية لحماية البيئة التي تعد الذراع التنفيذي لوزارة البيئة، وشراكاتها، ومهامها في التوعية البيئية، وإبراز مفهوم الأمن البيئي، مراقبة وضبط المخالفات البيئية ومراقبة تخزين وتصنيع المواد الكيماوية.
كما عرض المقدم معتوق للواقع البيئي وارتباطه المباشر بالتنمية المستدامة، مبينا إن الاردن يستورد 97 % من قدراته من الطاقة الاولية، والتي قدرت عام 2016بمليار ونصف دينار، كما شرح لمصادر تلوث الهواء من مصادر ثقيلة ومتوسطة ومتحركة وهذه الاخيرة تتمثل بقطاع النقل، والتحديات البيئية ومنها: زيادة نسب التلوث، وتردي النظم الحيوية وزيادة التصحر نتيجة التوسع العمراني، وظاهرة تغير المناخ وأثرها على القطاعات الاخرى كالمياه، وغياب الوعي البيئي
تخلل المحاضرة عرض مسرحي نفذه أفراد من الأمن العام تعلي من شأن المحافظة على البيئة وأثرها على الانسان والمجتمع.
دور البنوك في المسؤولية الاجتماعية / د. مازن العمري
عمان – عقدت في جامعة عمان العربية محاضرة حول سرطان الثدي، تناولت أعراض المرض وطرق العلاج منه.
وجرى خلال المحاضرة التي نظمتها كلية الصيدلة في الجامعة بالتعاون مع مبادرة “ابشر” بحث الاسباب المباشرة وغير المباشرة للإصابة بسرطان الثدي ومنها المشروبات الكحولية، واللحوم الحمراء، مع عدم تجاهل عامل التاريخ المرضي للأسرة.
وقالت أخصائية الجراحة بالمنظار، وجراحة الأورام، الدكتورة نغم قرة غولي التي قدمت المحاضرة “إن الانثى أكثر عرضة للاصابة بأنواع معينة من السرطان كما أن للعمر دورا بالاصابة، فكلما زاد العمر ارتفعت احتمالات الاصابة”.
وبينت الدكتورة قرة غولي في المحاضرة التي أدارها عميد كلية الصيدلة الدكتور يزن الرشدان، وحضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلبة لخطوات العلاج حيث الادلة المتبعة ، مستدركة أن سرطان الثدي ليس حصريا بالمرأة بل ويصيب الرجل.
وفي تقديمه، بين الطالب عبد الرحمن الجنابي، من طلبة كلية الصيدلة والعضو في مبادرة “ابشر”، أن المبادرة تهدف للارتقاء بالمجتمع وتستهدف الاطفال وكبار السن في المجتمعات المحلية.
وجرى عقب المحاضرة حوار موسع تناول أعراض المرض وطرق التشخيص والعلاج، وسبل تأهيل المصابين.
محاضرة في “عمان العربية” حول سرطان الثدي
عمان – عقدت في جامعة عمان العربية محاضرة حول سرطان الثدي، تناولت أعراض المرض وطرق العلاج منه. وجرى خلال المحاضرة التي نظمتها كلية الصيدلة في الجامعة بالتعاون مع مبادرة “ابشر” بحث الاسباب المباشرة وغير المباشرة للإصابة بسرطان الثدي ومنها المشروبات الكحولية، واللحوم الحمراء، مع عدم تجاهل عامل التاريخ المرضي للأسرة. وقالت أخصائية الجراحة بالمنظار، وجراحة الأورام، الدكتورة نغم قرة غولي التي قدمت المحاضرة “إن الانثى أكثر عرضة للاصابة بأنواع معينة من السرطان كما أن للعمر…
اقرأ المزيدتواصل درجات الحرارة انخفاضها في الاردن الإثنين الموافق 15 نيسان مع بقاء الطقس ربيعيا ً لطيفا إلى معتدل في عموم المناطق ودافئا في الأغوار والبحر الميت والعقبة.
واعتباراً من ساعات ليلة الأثنين تتأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي نتيجة لاقتراب كتلة هوائية باردة قادمة من وسط أوروبا تزامنا مع امتداد سطحي لمنخفض البحر الأحمر لذلك تتكاثف السحب تدريجيا مع فرصة لهطول زخات من الأمطار بأجزاء من شمال ووسط المملكة والمناطق الشرقية والجبال الجنوبية، خاصة خلال ساعاتالليل المتأخرة والفجر.
خلال يومي الثلاثاء والأربعاء:
تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير نتيجة لتأثر المنطقة بالكتلة الهوائية الباردة كما تندفع تيارات غربية رطبة تعمل على هطول زخات رعدية من الأمطار خاصة في شمال ووسط المملكة وتكون الرياح شمالية غربية الى غربية نشطة السرعة خاصة على الجبال بحيث تثير الغبار والأتربة في المناطق الصحراوية والجنوبية.
كما تسجل درجة الحرارة العظمى حينها حاجز 15 ً مئوية تنخفض ليلا الى حدود 7 درجات مئوية فقط ، لذلك يسود طقس بارد في مختلف مناطق المملكة لا سيما في ساعات الليل.
ويستمر الطقس بارداً وغائما خلال يومي الخميس والجمعة نتيجة لاستمرار تأثر المملكة بالكتلة الهوائية الباردة مع تركز الهطولات المطرية في أجزاء من شمال ووسط المملكة بمشيئة االله وتسود أجواء باردة لا سيما خلال ساعات الليل في مختلف مناطق المملكة.
أما بالنسبة للجزء الأخير من شهر نيسان ترتفع درجات الحرارة في الاردن بشكل واضح لأول مرة في هذا الموسم
آخر تفاصيل الحالة الجوية لما تبقى من شهر نيسان “متقلب الحرارة”
تواصل درجات الحرارة انخفاضها في الاردن الإثنين الموافق 15 نيسان مع بقاء الطقس ربيعيا ً لطيفا إلى معتدل في عموم المناطق ودافئا في الأغوار والبحر الميت والعقبة. واعتباراً من ساعات ليلة الأثنين تتأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي نتيجة لاقتراب كتلة هوائية باردة قادمة من وسط أوروبا تزامنا مع امتداد سطحي لمنخفض البحر الأحمر لذلك تتكاثف السحب تدريجيا مع فرصة لهطول زخات من الأمطار بأجزاء من شمال ووسط المملكة والمناطق الشرقية والجبال الجنوبية، خاصة…
اقرأ المزيداتفق جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، خلال القمة الثلاثية التي عقدت في قصر الحسينية امس الأحد، على توسيع التعاون بين الأردن وقبرص واليونان في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والزراعة والسياحة والصحة والتعليم والتجارة والاستثمار وتكنولوجيا المعلومات.
كما تم الاتفاق على تشجيع القطاع الخاص في الدول الثلاث لإقامة مشاريع مشتركة تبنى على الفرص التجارية المتاحة، وتعزيز تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الأردن وقبرص واليونان.
وجرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالحها ويسهم في تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت القمة الثلاثية دعم جهود جلالة الملك؛ الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية الأماكن المقدسة في المدينة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وتناولت القمة الثلاثية عملية السلام، حيث تم التأكيد على دعم حل شامل وعادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتم التوصل له عبر المفاوضات وعلى أساس حل الدولتين ووفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وخلال الجلسة الأولى من المشاورات الثلاثية، رحب جلالة الملك بالرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني.
وقال: لقد كان من دواعي سرور الأردن المشاركة في القمة الثلاثية التي عقدت قبل فترة ليست بالقصيرة، ويشرفنا أن نستضيفكم اليوم هنا.
وأضاف جلالته “الشراكة بيننا خلال الفترة السابقة قد مضت في الاتجاه الصحيح، وكانت لنا الفرصة لتغطية العديد من التحديات حول كيفية المضي قدماً في التعاون بين بلداننا ومع دول أخرى كجزء من هذه الشراكة”.
وتابع جلالته “تجمعنا علاقات قوية، ولكن أعتقد أن أمامنا الفرصة اليوم للتقدم ليس فقط على مستوى العلاقات السياسية الممتازة بيننا، بل أيضاً على المستويات الاقتصادية والأمنية والثقافية، وآمل نجاح منتدى الأعمال الذي جمع قادة الأعمال من دولنا الثلاث، وهدفنا يشمل التوسع لشمول دول أخرى”.
وقال جلالته: إن مجالات التعاون الاقتصادي التي نستمر بالتباحث حولها تشمل قطاعات الطاقة المتجددة، والزراعة، والسياحة، والنقل، بالإضافة إلى مجالات أخرى تشمل القطاع الخاص في دولنا وتحقق النمو، وأتطلع إلى ما سيتم توقيعه من اتفاقيات هذا اليوم”.
وأشار جلالته إلى دور قبرص واليونان في مواجهة التحديات في المنطقة.
وقال: نتطلع إلى كيفية المضي قدماً في حل الدولتين والعملية السلمية التي يتطلبها ذلك، إضافة إلى النظر إلى التحديات في سوريا، والعراق؛ إذ تجمعنا رؤى مشتركة.
وتابع جلالته قائلا “أود أن أعيد التأكيد، على العلاقة القوية والالتزام الكبير من قبرص واليونان بدعمنا في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وهذا أمر عزيز على قلوبنا جميعاً، وأثمن حكمة دولتيكما والدور المهم للكنيسة اليونانية الأورثوذكسية في القدس والضفة الغربية، وفي بلدنا أيضاً”.
من جهته، قال الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس “اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان لصديقي العزيز لاستضافتكم قمتنا الثلاثية بجولتها الثانية، وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي لمسناها نحن والوفد المرافق”.
وأضاف “كما ذكرتم يا جلالة الملك، فإن اجتماعنا اليوم يعكس بوضوح الأهمية التي نوليها لتعزيز وتعميق التناغم بيننا، وبما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبها والمنطقة بشكل عام”.
وتابع “إن توقيع مذكرتي التفاهم في قطاع التعليم، وبين مؤسسات الاستثمار في بلداننا، بالإضافة إلى منتدى الأعمال الثلاثي الذي يعقد لأول مرة اليوم، يمثل تطورا مهما لاستكشاف الفرص المهمة في بلداننا ومنها التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم والأبحاث والابتكار”.
وقال الرئيس القبرصي: نرحب أيضا بتوقيع اتفاقيات ثنائية بين الأردن وقبرص. وأعتبر أن التعاون بيننا وصل إلى مرحلة متقدمة، حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار تعزيز الشراكة بيننا بمرونة وديناميكية، وبهذا الخصوص أعتقد أن القرار بإنشاء أمانة عامة دائمة مقرها قبرص سيسهم في تطوير الآلية الثلاثية للتعاون بشكل أكبر، بهدف ضمان الاستفادة من كامل إمكاناتها وزخمها”.
وقال “خلال اجتماع اليوم، سنبحث أيضا قضايا إقليمية رئيسة، وسنؤكد التزامنا المشترك من أجل العمل معا لتحقيق أهدافنا المشتركة، وهي تحقيق السلام والاستقرار والأمن والنمو والازدهار لمجتمعاتنا والمنطقة بأكملها”.
وتابع قائلا “إن هذا النهج مبني على إيماننا المشترك بضرورة التوصل إلى حلول سياسية استنادا إلى القانون الدولي، والاحترام الكامل لسيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول، وعلاقات الجوار الطيبة”.
وقال: إن دولنا الثلاث تشترك أيضا بنفس الموقف، بأن التعامل مع أثر أزمات اللجوء والهجرات تتطلب التضامن والتشارك في تحمل المسؤولية، وبهذا الصدد أود أن أؤكد لكم بأننا سنستمر بالعمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي لضمان دعم الأردن سياسيا واقتصاديا لتمكينه من التعامل مع تداعيات أزمة اللجوء والضغوطات الكبيرة التي سببتها على الاقتصاد والبنية التحتية.
وأضاف: سنستمر بالعمل بكل دافعية من أجل تقوية العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي، ومن ضمنها التعاون والتنسيق بخصوص القضايا الإقليمية والدولية.
وتحدث الرئيس القبرصي عن آخر التطورات والجهود المرتبطة باستئناف المفاوضات المتعلقة بقضية قبرص بهدف التوصل لحل دائم لها.
واعتبر رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أن هذه القمة تؤكد عزمنا على تقوية أواصر الشراكة بيننا من منظور استراتيجي للمنطقة.
وقال: تجمعنا مع الأردن علاقات تاريخية وثقافية قوية، حيث يمثل الأردن أحد أهم عوامل الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى السلام والتعايش السلمي في إقليمنا.
وقال “نحن في اليونان وقبرص، كدولتين تقعان على واجهة الاتحاد الأوروبي، ندرك جيداً أن التحديات المتعلقة بالأمن واللاجئين في الشرق الأوسط هي تحديات تواجه أوروبا ككل أيضا”.
وقال مخاطبا جلالة الملك: إن دوركم المحوري في سوريا، ودوركم المحوري في دعم الشعب السوري، ودوركم المحوري في عملية السلام في الشرق الأوسط، ودوركم كوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودوركم في التصدي للمنظمات الإرهابية والتطرف، جميع هذه الأدوار مهمة جداً بالنسبة للتطورات العالمية والإقليمية.
وأشار إلى أن اليونان ستعمل على تعزيز العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التنسيق لدعم السلام في سوريا، ودعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
ولفت إلى أن الدول الثلاث لديها إمكانيات كبيرة للتعاون الاقتصادي وفي مجال الأعمال. وقال: في منتدى الأعمال الذي يعقد اليوم سنعمل على تعزيز التعاون في قطاع البناء والإنشاء، كما سنعمل على قطاعات الطاقة، والسياحة، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات.
وركزت الجلسة الثانية من القمة الثلاثية على آليات النهوض بمستويات التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، وإقامة الشراكات بين مجتمع الأعمال والقطاع الخاص وبما يسهم في زيادة الاستثمارات وحجم التبادل التجاري بينهم.
كما تناولت الجلسة ضرورة البناء على مخرجات القمة الثلاثية السابقة في قبرص وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت خلالها، إضافة إلى استعراض الميزات التي يوفرها الاقتصاد الأردني للمستثمرين وموقع المملكة الاستراتيجي كبوابة للأسواق الإقليمية والعالمية.
وفي الجلسة الثالثة، تم بحث مجمل القضايا والأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط، حيث جرى التأكيد على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والذي ينعكس على الأمن والسلم العالميين.
كما جرى استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وشهد جلالة الملك والرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان توقيع مذكرتي تفاهم بين الأردن وقبرص واليونان للتعاون في مجالي الاستثمار، والتعليم.
ووقع مذكرة التفاهم الخاصة بتشجيع الاستثمار، عن الجانب الأردني وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة، وعن الجانب القبرصي رئيس الوكالة القبرصية لتشجيع الاستثمار ميكاليس ب. مايكل، وعن الجانب اليوناني الرئيس والمدير التنفيذي للوكالة اليونانية للاستثمار غريغوريس ستيرجيوليس.
كما وقع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم للأعوام 2019-2022، عن الجانب الأردني وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، وعن الجانب القبرصي وزير الشؤون الخارجية نيكوس كريستودوليديس، وعن الجانب اليوناني وزير الخارجية جيورجيوس كاتروغالوس.
وكان جلالة الملك والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس عقدا مباحثات ثنائية وموسعة في قصر الحسينية ركزت على سبل النهوض بمستويات الشراكة والتعاون بين الأردن وقبرص في القطاعات السياسية، والاقتصادية، والتعليمية، والعسكرية، إضافة إلى التطورات الراهنة في المنطقة.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لمواقف قبرص الداعمة للأردن في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا جلالته الحرص على البناء على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين للارتقاء بمستويات التعاون المشترك، وإدامة التنسيق والتشاور بينهما.
مباحثات جلالة الملك والرئيس القبرصي تناولت القضية الفلسطينية والقدس، حيث أكد جلالة الملك أهمية تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والدائم، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيزان عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين.
وشدد جلالته في هذا الصدد، على أن الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
المباحثات تطرقت أيضا إلى عدد من الأزمات التي تمر بها المنطقة ومساعي التوصل لحلول سياسية لها.
وعقب المباحثات، شهد جلالة الملك والرئيس القبرصي، بحضور رئيس الوزراء اليوناني، توقيع اتفاقية بين الأردن وقبرص في مجال التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والإتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية والهجرة غير المشروعة والجرائم الجنائية الأخرى، وقعها عن الجانب الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وعن الجانب القبرصي وزير الشؤون الخارجية نيكوس كريستودوليديس.
كما شهدا توقيع مذكرة تفاهم بين الأردن وقبرص حول التعاون في مجال البحث والابتكار والتكنولوجيا، وقعها عن الجانب الأردني وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، وعن الجانب القبرصي وزير الشؤون الخارجية نيكوس كريستودوليديس.
وخلال مباحثات جلالة الملك مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، في قصر الحسينية، قبيل انعقاد القمة الثلاثية، تم بحث فرص التعاون الاقتصادي والعسكري والطاقة والسياحة بين الأردن واليونان.
وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي، حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
المباحثات تناولت أيضا عملية السلام، حيث أكد جلالة الملك ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيزان عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد جلالته على أن الأردن مستمر بتأدية دوره في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وفيما يتصل بالأزمة السورية، تم التأكيد على أهمية التوصل لحل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويضمن عودة آمنة للاجئين.
كما شدد جلالته على أن الجولان أرض سورية محتلة، وفقا لجميع قرارات الشرعية الدولية.
المباحثات تناولت أيضا عددا من الأزمات التي تمر بها المنطقة وسبل التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود محاربة الإرهاب ضمن نهج شمولي.
وحضر القمة الثلاثية رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ووزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، والدولة لشؤون الاستثمار، والصناعة والتجارة والتموين، وسفيرا المملكة لدى قبرص واليونان، والوفدان المرافقان للرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني.
وأقام جلالة الملك مأدبة غداء تكريما للرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني بحضور الوفدين المرافقين لهما.
وصدر في ختام القمة الثلاثية بيان مشترك، فيما يلي نصه:
“نحن عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ونيكوس اناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، وأليكسيس تسيبراس رئيس وزراء الجمهورية الهيلينية (اليونان)، اجتمعنا اليوم الموافق 14نيسان 2019 في عمان، واتفقنا على تقوية التعاون الثلاثي بين بلداننا من أجل تعزيز الشراكة في عدة مجالات ذات الاهتمام المشترك والعمل معاً نحو تعزيز السلام والاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة. كما اتفقنا على البناء على مخرجات قمتنا الثلاثية الأولى التي عقدت في نيقوسيا في 16 كانون الثاني 2018.
ومنذ قمتنا الثلاثية الأولى، تم تحقيق تقدم كبير في عدة مجالات من التعاون. وفي الوقت ذاته، هناك إمكانيات كبيرة لم يتم الاستفادة منها بعد. لذا، من المهم أن نركز اهتمامنا على هذه المجالات لتعظيم الفائدة من تعاوننا بما يخدم مصالحنا المشتركة.
نتفق على أن القيم الأساسية التي تحكم تعاوننا الثلاثي هي احترام القانون الدولي وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومن ضمنها حفظ الأمن والسلم الدوليين، واحترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول، ومنع الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وتطوير علاقات الصداقة بين الدول، وحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية.
كما نؤكد على أهمية احترام الحقوق السيادية وسيادة وسلطة كل دولة على مجالها البحري، وفقاً للقانون الدولي.
نعيد تأكيد دعمنا لحل شامل وعادل ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يتم التوصل له من خلال المفاوضات وعلى أساس حل الدولتين ووفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. إننا متمسكون بموقفنا المشترك بأن وضع مدينة القدس، المدينة المقدسة للديانات السماوية الثلاث، يجب أن يحدد ضمن إطار حل شامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة جغرافياً على خطوط ما قبل حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
نؤكد على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة حول وضع القدس.
نعيد التأكيد على دعمنا لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية الأماكن المقدسة في المدينة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم هناك، ووفقاً للإعلان الصادر عن القمة الأولى للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والتي عقدت في شرم الشيخ، مصر، في 24-25 شباط 2019.
نعيد التأكيد على دعمنا الثابت للجهود المستمرة تجاه استئناف العملية التفاوضية، في إطار المساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة، للتوصل لحل شامل وعادل ودائم وقابل للحياة للقضية القبرصية بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، والمبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي. كما نؤكد على الدور المحوري لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص في حفظ السلم والاستقرار بما يتماشى مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة كما وردت في ميثاقها. ونشيد بجهود رئيس وحكومة جمهورية قبرص للتوصل إلى حل يعيد توحيد الجزيرة ويضمن استقلال قبرص، وسيادتها، وسلامة أراضيها. ونؤكد هنا أن التسوية الشاملة ستنعكس بشكل إيجابي ليس فقط على شعب قبرص، وانما ستساهم بشكل رئيسي في سلام واستقرار المنطقة.
إن الأردن يقف على خط المواجهة في الحرب ضد الإرهاب. وعليه، فإننا نعرب عن دعمنا المطلق لجهود الأردن في مكافحة هذه الظاهرة وفق نهج شمولي، وبشكل خاص المبادرة المهمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المتمثلة في “اجتماعات العقبة” وما تتيحه من نقاشات مشتركة وجهود لتعزيز الجبهة الدولية في وجه الإرهاب ومنع التطرف العنيف. وفي هذا السياق، وبالبناء على مؤتمر رودس الوزاري الثالث للأمن والاستقرار المنعقد في حزيران 2018، نرحب بالتوجه لعقد مؤتمر رودس الوزاري الرابع في 27-28 حزيران 2019.
نشيد بعقد القمة الأولى للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في 24-25 شباط 2019 في مصر، والتي فتحت الأبواب لتعميق أصر التعاون حول الأولويات الاستراتيجية المشتركة، بما يشمل التهديدات الأمنية والأزمات الإقليمية والتغير المناخي والهجرة واللاجئين.
نعرب عن التزامنا بدعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها. ونؤكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 ،بالاضافة الى العودة الطوعية للاجئين السوريين وجميع النازحين إلى بيوتهم. ونعرب أيضاً عن دعمنا الكامل لمبعوث الأمم المتحدة الجديد لسوريا ولجهوده المبذولة في اطار مسار جنيف.
نعيد التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي في إدارة أزمة اللاجئين استناداً الى مبادئ التضامن والمشاركة العادلة في تحمل الأعباء، ونقدر دور المملكة الأردنية الهاشمية في استضافة أكثر من 3ر1 مليون سوري. وإننا نقر بدور الاتحاد الأوروبي المحوري في دعم الأردن لتخطي هذه الأزمة، وبالتالي تعزيز جهود تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. كما نشدد أيضاً على أهمية الدور الجوهري الذي تقوم به اليونان في استقبال اللاجئين وتأمين إقامتهم، معربين عن تقديرنا للمعاملة الإنسانية التي يتلقاها اللاجئون. كما نقر بجهود قبرص في استقبال واستضافة عدد يفوق إمكانياتها من اللاجئين.
نؤكد على أهمية التعاون الأورومتوسطي، ونقدر عاليا الدور الذي يضطلع به الاتحاد من أجل المتوسط. وفي ظل الرئاسة المشتركة للأردن والاتحاد الأوروبي، فقد حقق الاتحاد من أجل المتوسط زخماً في جهود تعزيز المصالح المشتركة لدول المنطقة.
ونعرب عن دعمنا لحكومة العراق الجديدة في جهودها للحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي العراق. ونقر بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب العراقي، والتي تكللت بهزيمة داعش في أراضي العراق. وفي هذا السياق، فإننا نعرب أيضاً عن دعمنا للجهود الجديرة بالثناء التي تقوم بها الحكومة العراقية لتلبية احتياجات شعبها من خلال مشاريع دعم الاستقرار لسد أي فراغ سياسي أو أمني قد ينشأ في المناطق المحررة، والتي يجب البدء بإعادة بنائها واعادة النازحين اليها. وفي هذا السياق، نرحب بمشاركة وزير خارجية العراق في اجتماع وزراء خارجية دولنا اليوم الذي عقد قبيل هذه القمة، كما ننظر بإيجابية إلى قرار وزراء خارجية دولنا الثلاث للالتقاء بوزير خارجية العراق في بغداد في المستقبل القريب.
ننظر بإيجابية إلى الاجتماع الثلاثي الذي عقد أخيراً بين وزراء خارجية دولنا في نيقوسيا في 19 كانون الأول 2018، ونتفق أن اجتماع وزراء الخارجية يوفر آلية تشاور ثلاثية حول قضايا السياسة الخارجية، لتحقيق هدفنا المشترك نحو السلام والأمن والاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسط وباقي الإقليم.
قمنا بمتابعة التقدم الذي تم تحقيقه في القطاعات التي تم تبنيها في القمة الثلاثية الأولى، وهي مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والإدارة الزراعية لمصادر المياه، وتربية الأحياء المائية، والسياحة، والشحن التجاري، والصحة، وحماية الآثار. ونعرب عن التزامنا بتكثيف التعاون في هذه القطاعات، بالإضافة إلى استكشاف فرص التعاون في مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
نرحب بتوقيع مذكرة التفاهم الثلاثية حول “التعاون في مجال التعليم للسنوات 2019-2022″، والتي ستؤدي إلى تبادل الخبراء بين دولنا الثلاث وتعزيز تعاوننا الثلاثي في مجالات التعليم البيئي والتنمية المستدامة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى إنشاء روابط مباشرة للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي في دولنا.
كما نرحب أيضاُ بتوقيع مذكرة التفاهم الثلاثية للتعاون بين هيئة الاستثمار الأردنية والوكالة اليونانية للاستثمار والوكالة القبرصية لتشجيع الاستثمار، بهدف تعزيز علاقات الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال والتجارة.
نؤمن أن اكتشاف الغاز بكميات كبيرة في الحقول البحرية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط سيكون لها أثر كبير على قطاع الطاقة والتنمية الاقتصادية في المنطقة، كما ستكون حافزا للاستقرار والازدهار الإقليمي. وبناءً على هذه الاكتشافات، فإننا نرحب بعقد الاجتماع الأول لوزراء الطاقة الذي تم في القاهرة في 14 كانون الثاني 2019، حيث تم الإعلان عن إنشاء “منتدى غاز شرق المتوسط”، كمنتدى يمثل جميع دول المنطقة، بهدف دعم جهود أعضائه – المنتجين والمستهلكين على حد سواء – للاستفادة من احتياطات الغاز والبنية التحتية من أجل تأمين احتياجاتهم من الطاقة.
نعيد التأكيد على أهمية “اتفاقية المجلس الأوروبي المتعلقة بالجرائم المرتبطة بالملكية الثقافية”، “اتفاقية نيقوسيا”، التي تركز على تجريم الاتجار غير المشروع بالملكية الثقافية، ونؤكد على أهمية حماية التراث الثقافي لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، كما نؤكد عزمنا على مكافحة عمليات السلب والاتجار غير المشروع بالملكية الثقافية، خاصة في مناطق النزاع المسلح. كما أن الاتفاقية الثلاثية (بين الأردن وقبرص واليونان) المتعلقة بمنع السرقة وأعمال الحفر السرية والاستيراد والتصدير ونقل الملكية غير المشروع للممتلكات الثقافية، وتعزيز إعادتها لأصحابها، التي تم توقيعها في 16 كانون الثاني 2018، تعتبر شهادة على الأهمية التي توليها بلداننا لمثل هذه القضايا.
نعيد التأكيد على استعدادنا لمواصلة تعاوننا الوثيق في سياق المنظمات الدولية؛ لا سيما داخل منظومة الأمم المتحدة، كما نعيد التأكيد على أهمية تعزيز التعاون وتنسيق السياسات حول مختلف القضايا الدولية.
نؤكد الأهمية القصوى للتعاون بين برلمانات دولنا الثلاث في إطار تعاوننا الثلاثي. وفي هذا الصدد، نرحب بالاجتماع الثلاثي الأول لرؤساء البرلمانات في قبرص واليونان والأردن، المقرر انعقاده بمنطقة البحر الميت، الأردن في 15 نيسان 2019، كخطوة إضافية مهمة نحو تعزيز العلاقات والتعاون بين بلداننا.
نرحب بانعقاد منتدى الأعمال المشترك في الأردن على هامش أعمال هذه القمة الثلاثية، حيث سيمكننا هذا المنتدى من أن نشهد تطوراً وتقدماً مهماً في مختلف القطاعات (السياحة، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، كما سيوفر فرصة لمناقشة سبل توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين الدول الثلاث، واعتبار الأردن مركزاً لتمكين القطاع الخاص من الوصول إلى السوق العراقي.
سنعمل على تشجيع وتطوير البيئة الإيجابية القائمة للتعاون الاقتصادي بين بلداننا بهدف تعزيز التبادل التجاري وجذب الاستثمار في قطاعات مختلفة.
سنقوم بتسهيل تنظيم بعثات تجارية وعقد مؤتمرات ومنتديات ومعارض، لتكون منصات للتفاعل بين ممثلي القطاع الخاص في بلداننا، ولدعم إقامة مشاريع مشتركة تبنى على الفرص التجارية المهمة التي توفرها اقتصاداتنا، وكذلك تعزيز نقل المعرفة وتبادل الخبرات لتطوير القدرة التنافسية لاقتصاداتنا وضمان تكامل عالمي أفضل.
نتفق على استكشاف إمكانية توسيع تعاوننا ليشمل المغتربين ورعايانا في الخارج، من خلال تنفيذ مبادرات محددة تشملهم، مع التركيز بشكل خاص على الشباب.
نؤكد على أهمية تعاوننا الثلاثي ونتفق على إنشاء أمانة عامة دائمة يكون مقرها في نيقوسيا، والتي من شأنها ترسيخ وتيسير هذا التعاون لتحقيق كامل إمكاناته، وبما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبنا ومنطقتنا. وفي هذا السياق، نتفق على تعيين منسق وطني في كل دولة لتنسيق تعاوننا الثلاثي. كما نتفق على مأسسة نقاشات رفيعة المستوى بين المؤسسات حول السياسات الخارجية والدفاع والأمن، بالإضافة إلى إطلاق منتدى تعاون وزاري ثلاثي يضم وزراء المالية والتجارة.
نتفق على أن القمة الثلاثية القادمة ستعقد في اليونان في عام 2020.
عمان، 14 نيسان 2019″.
–(بترا)
الأردن وقبرص واليونان يتفقون خلال القمة الثلاثية على توسيع التعاون المشترك في قطاعات حيوية
اتفق جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، خلال القمة الثلاثية التي عقدت في قصر الحسينية امس الأحد، على توسيع التعاون بين الأردن وقبرص واليونان في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والزراعة والسياحة والصحة والتعليم والتجارة والاستثمار وتكنولوجيا المعلومات.كما تم الاتفاق على تشجيع القطاع الخاص في الدول الثلاث لإقامة مشاريع مشتركة تبنى على الفرص التجارية المتاحة، وتعزيز تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الأردن وقبرص واليونان.وجرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين…
اقرأ المزيدتباشر أمانة عمان فجر الجمعة المقبل استكمال الأعمال الإنشائية لمشروع الباص سريع التردد (المرحلة الثانية) ضمن منطقة دوار المدينة الرياضية.
وبين مدير دائرة الإدارة المشتركة المهندس محمد الفاعوري، أن الأعمال تتطلب بالتعاون مع إدارة السير إغلاق مقطع من شارع الملكة رانيا العبدالله للقادم من نفق الصحافة باتجاه دوار المدينة الرياضية مع إبقاء جسر المدينة الرياضية مفتوحا لخدمة السير، وإغلاق مخرج دوار المدينة الرياضية باتجاه شارع الشريف ناصر بن جميل، وإغلاق لوب الدوران قبل دوار المدينة على شارع الشريف ناصر بن جميل.
واستحدثت الأمانة لخدمة الحركة المرورية على شبكة الشوارع المحيطة بدوار المدينة الرياضية، ثلاث إشارات ضوئية مزودة بكاميرات ومرتبطة بغرفة التحكم المركزي لتحقيق الإنسيابية المرورية، بالإضافة إلى تجهيز طرق بديلة.
كما تم استحداث إشارة ضوئية على شارع الملكة رانيا العبدالله وتقاطعه مع شارع هارون الرشيد، وتحويل اتجاه السير بشارع هارون الرشيد إلى اتجاه واحد دخولا من شارع الملكة علياء لخدمة السير القادم من شارع الملكة رانيا العبدالله للعودة الى شارع الشهيد ودوار المدينة الرياضية عبر شارع كلية الرياضة.
واستحدثت الأمانة كذلك اشارة ضوئية أخرى على تقاطع شارع هارون الرشيد مع شارع كلية التربية الرياضية (دوار القواسمي) لخدمة السير القادم من شارع الشهيد باتجاه شارع الاستقلال ودوار الداخلية وخدمة السير القادم من شارع الملكة علياء باتجاه دوار المدينة وشارع الشهيد، بالإضافة الى إشارة ضوئية أخرى استحدثت على تقاطع شارع الشهيد مع شارع كلية الرياضة لخدمة السير القادم من شارع الشهيد باتجاه دوار الداخلية والقادم من شارع الملكة علياء باتجاه دوار المدينة الرياضية.
وأوجدت أمانة عمان وادارة السير طريقا بديلا للقادم من شارع الملكة رانيا العبدالله إلى شارع وصفي التل وشارع الشريف ناصر بن جميل عبر شارع عبداللطيف ابو قورة المتفرع من تقاطع الصحافة باتجاه إشارات السيرك (شارع وصفي التل)، وطريقا بديلا آخر عبر شارع سعد التميمي المحاذي لـ (سمارت باي) ثم باتجاه اشارات السيرك (شارع وصفي التل).
وستقوم إدارة السير وأمانة عمان من خلال دائرة عمليات المرور بتزويد جميع مواقع الإشارات والتحويلات والطرق البديلة بالشواخص الإرشادية والتحذيرية.
كما ستتواجد، وفقا للمهندس الفاعوري، كوادر إدارة السير وأعوان المرور طيلة فترة العمل لتنظيم الحركة المرورية وتوجيه السائقين. وتهيب الأمانة من خلال إدارة مشروع الباص سريع التردد بالمواطنين الالتزام بالشواخص الإرشادية للطرق البديلة والتحذيرية والالتزام بالسرعات المقررة.
إغلاقات وتحويلات مرورية على تقاطع المدينة الجمعة المقبل
تباشر أمانة عمان فجر الجمعة المقبل استكمال الأعمال الإنشائية لمشروع الباص سريع التردد (المرحلة الثانية) ضمن منطقة دوار المدينة الرياضية.وبين مدير دائرة الإدارة المشتركة المهندس محمد الفاعوري، أن الأعمال تتطلب بالتعاون مع إدارة السير إغلاق مقطع من شارع الملكة رانيا العبدالله للقادم من نفق الصحافة باتجاه دوار المدينة الرياضية مع إبقاء جسر المدينة الرياضية مفتوحا لخدمة السير، وإغلاق مخرج دوار المدينة الرياضية باتجاه شارع الشريف ناصر بن جميل، وإغلاق لوب الدوران قبل دوار المدينة على…
اقرأ المزيد وقعت مؤسّسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية وشركة إكسبيديا اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم لدعم دور المؤسّسة في تحسين وتطوير التعليم في الأردن والمنطقة. وتأتي المذكرة، التي وقعها الرئيس التنفيذي للمؤسّسة باسم سعد، ومديرة المسؤولية الاجتماعية في الشركة كاثرين تشينغ، في إطار دعم أنشطة وبرامج المؤسسة التي تهدف لتطوير وتحسين مخرجات التعليم في المملكة والوطن العربي.
كما جاءت المذكرة، انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لشركة إكسبيديا، لدعم مؤسّسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، بإطلاق تطبيق “كريم وجنى – عالمنا”، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات الاجتماعية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات والمساهمة في رفع استعدادهم المدرسي.
واكد سعد خلال توقيع المذكرة، أهمية الشراكة بين المؤسسة والقطاع الخاص في دعم نشاطات وبرامج المؤسسة التي تسهم في تحقيق رؤيتها، مشيدا بدور شركة إكسبيديا كشريك للمؤسسة في تحسين مخرجات التعلم في الأردن.
بدورها، أعربت تشينغ، عن تقديرها لمؤسّسة الملكة رانيا والبرامج والمبادرات التي تدعمها، مؤكدة أهمية هذه الشراكة التي تأتي ضمن اهتمام شركة إكسبيديا وانسجاما مع سياستها الداعمة للمبادرات في المسؤولية الاجتماعيةوكانت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، أطلقت اخيرا مرحلة جديدة من تطبيق كريم وجنى لتعزيز المهارات الاجتماعية للأطفال عن طريق القصص والأغاني والألعاب المتنوعة. كما يعمل التطبيق على زيادة وعي الأهالي بأهمية التطور الاجتماعي الانفعالي للطفل، ويقدم نصائح عملية وأفكارا لأنشطة تعليمية سهلة يمكن تطبيقها مع الأطفال. وسيعمل الجانبان على دعم مبادرة مدرستي، من خلال تقديم برامج تفاعلية للطلبة والمعلمين في 17 مدرسة الحكومية، موزعة على جميع أنحاء المملكة، ضمن برنامج “الأندية الطلابية – مساحتي”، حيث تتضمن الأندية تعليم الطلبة الموسيقى، وفن المسرح، والدراما، والرسم، والتمثيل والرياضة من موظفي شركة إكسبيديا.
مذكرة تفاهم بين مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية وشركة إكسبيديا
وقعت مؤسّسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية وشركة إكسبيديا اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم لدعم دور المؤسّسة في تحسين وتطوير التعليم في الأردن والمنطقة. وتأتي المذكرة، التي وقعها الرئيس التنفيذي للمؤسّسة باسم سعد، ومديرة المسؤولية الاجتماعية في الشركة كاثرين تشينغ، في إطار دعم أنشطة وبرامج المؤسسة التي تهدف لتطوير وتحسين مخرجات التعليم في المملكة والوطن العربي.كما جاءت المذكرة، انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لشركة إكسبيديا، لدعم مؤسّسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، بإطلاق تطبيق “كريم وجنى – عالمنا”، الذي…
اقرأ المزيدوافق مجلس ادارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية على توسيع قاعدة العضوية لتشمل الجامعات الأفريقية في مسعى لنقل تجارب مؤسسات التعليم العالي الناجحة للجامعات المنضوية تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة رئيس مجلس ادارة الشبكة العربية الاوروبية الدكتور عمرو سلامة اليوم الاثنين في مقر اتحاد الجامعات العربية بعمان.
كما وافق المجلس خلال الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء جامعات من مصر ولبنان والأردن وعُمان والبحرين والمغرب وبريطانيا وبلغاريا وإيطاليا واسبانيا على اعتماد الخطة الاستراتيجية للشبكة خلال السنوات الخمس المقبلة.
واكد الدكتور سلامه أهمية الشبكة والدور الذي يمكن ان تقوم به بشكل اوسع لزيادة المهارات والكفاءات الإدارية الحديثة لدى قادة المؤسسات التعليمية مشيرا الى ان الاتحاد سيعمل على تفعيل الشبكة على المستوى العربي والدولي.
وقال: ان الاتحاد سيوفر جميع الامكانيات والطاقات لدعم الشبكة لتتمكن من تحقيق أهدافها ولتواكب التطورات الدولية المتسارعة في مجال الادارة الجامعية ما ينعكس ايجابا على اداء المؤسسات التعليمية بعناصرها كافة.
بدوره عرض نائب رئيس مجلس ادارة الشبكة الدكتور محمد لطفي لنشأة وتطور الشبكة التي بدأت العمل عام 2014 بمبادرة من اتحاد الجامعات العربية وبالتعاون مع اتحاد الجامعات الأوروبية ومركز تدريب القيادات الجامعية البريطانية وجامعة كارديف ميترو بوليتن.
واشار الى ان الشبكة عقدت عددا من الورشات التدربية والأنشطة العلمية بهدف بناء القدرات القيادية لدى رؤساء الجامعات.
وقدم المشاركون في الاجتماع من اعضاء المجلس نماذج متقدمة من التجارب الحديثة لدى بعض المؤسسات الدولية والتي تم من خلالها تدريب مجموعة من القيادات الجامعية وحققت نتائج إيجابية ملموسة.
الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية توافق على انضمام الجامعات الافريقية
وافق مجلس ادارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية على توسيع قاعدة العضوية لتشمل الجامعات الأفريقية في مسعى لنقل تجارب مؤسسات التعليم العالي الناجحة للجامعات المنضوية تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية.جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة رئيس مجلس ادارة الشبكة العربية الاوروبية الدكتور عمرو سلامة اليوم الاثنين في مقر اتحاد الجامعات العربية بعمان.كما وافق المجلس خلال الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء جامعات من مصر ولبنان والأردن وعُمان والبحرين والمغرب وبريطانيا وبلغاريا وإيطاليا واسبانيا على اعتماد الخطة…
اقرأ المزيدشدد أكاديميون وخبراء اتصال على أهمية مأسسة دور العاملين في دوائر العلاقات العامة، في وقت تكثر فيه الشائعات ويغزوه التخبط.
ودعا الخبراء في ندوة متخصصة نظمها قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الاعلام بجامعة اليرموك إلى أهمية المنحى الاستراتيجي في الاتصال وضرورة ان ينعكس في الهيكل الوظيفي للمؤسسة وربط دوائر العلاقات العامة بالادارة العليا.
وحملت الندوة عنوان (العلاقات العامة في المؤسسات الأردنية الحكومية والخاصة وتطبيقاته)، ورعاها رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، وافتتحها نائب الرئيس للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق الذي قال أن الحاجة باتت ماسة في هذه المرحلة التي يغزوها التخبط والنزاعات والانتهاكات والإشاعات أن يتمتع العاملون في العلاقات العامة بإدارة السمعة المؤسسية بشكل بناء ومنصف، وتوظيف الإعلام ووسائله وأدواته، لاسيما وأنهم الأدرى بتأثيراته وتداعياته، بالشفافية والمسؤولية والمصداقية والإحساس بالجماهير وغاياتها ومتطلباتها، وان يسهموا في تعظيم منجزات مؤسساتهم والبناء عليها لإفادة الوطن والارتقاء به وبمؤسساته ومنظماته.
وأضاف عبدالحق أن المتخصصين في هذا المجال هم القادرون على اعطاء هذا العلم بعده العميق وامتداده الواسع، مشيرا إلى مساهمات العلاقات العامة في بناء السمعة الطيبة للمنظمات، وترسيخ الصورة الذهنية الممتازة عنها لدى مختلف الفئات اعتمادا على أساس من الحقائق والمعلومات الصادقة، فضلا عن وظائفها كالتخطيط والتقييم والمتابعة الجيدة للمشروعات.
بدوره أشار عميد كلية الاعلام الدكتور علي نجادات إلى ان أهمية العلاقات العامة مع الجمهور تتضح في المنظمات المعاصرة من خلال ما تؤديه العلاقات العامة الناجحة من مهام تكوين السمعة الطيبة للمنشأة والصورة الذهنية الممتازة عنها لدى المجتمع، موضحا أن العلاقات العامة تعتبر السلاح المزدوج الذي يستخدم درعا للدفاع عن الشركة بنفس كفاءة وقوة استخدامه للهجوم، وقال: إن أي شركة ناشئة كبيرة أو صغيرة دون قسم للعلاقات العامة تعتبر شركة دون جهاز مناعي، وأن أي أزمة مهما كانت عابرة قد تمثل بالنسبة لها كارثة حقيقية قد تؤدي بها إلى المجهول.
وشارك خبراء إعلام وعلاقات عامة في الندوة وهم: مدير التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي العميد الركن عودة شديفات، ومساعد رئيس جامعة عمان العربية لشؤون الاعلام والعلاقات العامة الأستاذ كمال فريج، ومساعد مدير الملكية الأردنية للإعلام والاتصال باسل الكيلاني، ومديرة دائرة الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأردنية الدكتورة هيا الحوراني وعدد من أساتذة وطلبة كلية الاعلام، في حين أدارها رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتور فؤاد السعدان.
و عرض شديفات لتجربة مديرية التوجيه المعنوي، ومؤكدا ارتباط وتداخل العلاقات العامة بحقول الإدارة والعلوم الاجتماعية.
وأوضح أن العلاقات العامة تعد من أهم متطلبات النظم الإدارية الحديثة وتستند إليها العديد من الأدوار الحيوية التي تتعلق بإبراز الصورة المشرقة للمؤسسة وما تقدمه من خدمات للمجتمع لتكون بذلك حلقة اتصال وتواصل وأداة تفاعل نشطة داخل المؤسسة وخارجها.
وأشار شديفات إلى أن نجاح المؤسسة سواء أكانت حكومية أم أهلية لا يتوقف فقط على انجازاتها إذا لم يتم إبراز تلك الانجازات من خلال نجاح قسم العلاقات العامة فيها وإيصالها الى الجمهور المستهدف، مضيفا أن الشخص الذي يعمل في العلاقات العامة يفترض به أن يكون قارئا جيدا لمؤسسته ومحط ثقة لمن يعمل معهم وللجمهور.
بدوره عرض مساعد رئيس جامعة عمان العربية لشؤون الاعلام والعلاقات العامة الأستاذ كمال فريج للمنحى الاستراتيجي الاتصالي للعلاقات العامة في المؤسسات، وقال إان مدير العلاقات العامة يجب أن يكون على ارتباط مباشر برئيس المؤسسة او بالادارة العليا لما لذلك من دور في ترجمة رؤى المؤسسات من خلال البرامج المنفذة، فضلا عن عن استعار الازمات والمشكلات ووضع الحلول، إيصال الرسائل المناسبة لجمهورها المستهدف وفي وقتها المناسب، بما يقود لإيجاد حلول ومقترحات لها بشكل أسرع وأسهل، موضحا أنه من المهم كذلك إجراء استطلاعات رأي واستبيان من العلاقات العامة لمعرفة مدى قبول واستحسان القرارات التي يتم طرحها في أي مؤسسة واتخاذ الإجراء اللازم بناءا على ذلك.
وأضاف فريج انه من الضروري أن يؤمن رئيس المؤسسة بعمل دائرة العلاقات العامة وما يمكن أن تقدمه وإلا لن يكون هناك قيمة لأي عمل تقوم به ولن يحظى بتأثير، منوها إلى أن رجل العلاقات يجب أن يكون مثقفا في كل شيء وأن يكون ذو رأي سديد وجريء لا يتهاون في الإساءة لسمعة المؤسسة وصورتها.
بدوره أشار مساعد مدير الملكية الأردنية للإعلام والاتصال باسل الكيلاني إلى أن دائرة العلاقات العامة جزء لا يتجزأ من عمل أي مؤسسة، فدائرة الاعلام والاتصال في الملكية الأردنية تقدم العديد من الأخبار والمعلومات للجمهور على المستوى المحلي وكذلك تصل ما سبق لكل إنحاء العالم اذ تمت الاستفادة من خبرات الشركاء وحتى المنافسين لتحقيق ذلك.
وذكر أن الاتصال في عمل العلاقات العامة والإعلام يتمثل في الاتصال الوجاهي الذي يتطلب القدرة على الحديث بكافة وسائل الاعلام وإلقاء الخطابات وكذلك الاتصال الكتابي المتمثل بأهمية إتقان اللغتين العربية والانجليزية وتوظيفها بالشكل الأمثل لكونها أداة مهمة من أدوات الإعلامي الناجح ولمن يعمل في مجال العلاقات العامة فالأخير يجب أن يتقن مهارات الاعلام كالتحرير الصحفي وغيره من المهارات.
أما مديرة دائرة الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأردنية الدكتورة هيا الحوراني فقالت إن من يعمل في العلاقات العامة يقع على عاتقه جزء كبير من تحمل المسؤولية وهذا يتطلب منه أن يكون نبيها ومتيقظا لكل ما يدور حوله ومتابعا لأدق وأهم التفاصيل وكذلك أن يتمتع بالمصداقية في إيصال كافة المعلومات
وأوضحت أن من اختار هذا الحقل ليعمل فيه يفترض به أن يكون صبورا ومهيأ للخوض في العديد من التفاصيل ومع كافة الفئات مما يستدعي به أن يتحلى كذلك برحابة الصدر
ندوة في العلاقات العامة تعرض للأدوار الاستراتيجية وشروط الاتصال الناجح
شدد أكاديميون وخبراء اتصال على أهمية مأسسة دور العاملين في دوائر العلاقات العامة، في وقت تكثر فيه الشائعات ويغزوه التخبط. ودعا الخبراء في ندوة متخصصة نظمها قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الاعلام بجامعة اليرموك إلى أهمية المنحى الاستراتيجي في الاتصال وضرورة ان ينعكس في الهيكل الوظيفي للمؤسسة وربط دوائر العلاقات العامة بالادارة العليا. وحملت الندوة عنوان (العلاقات العامة في المؤسسات الأردنية الحكومية والخاصة وتطبيقاته)، ورعاها رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، وافتتحها نائب الرئيس للشؤون…
اقرأ المزيدعمان – أوصى المؤتمر العلمي الدولي الرابع، الذي اختتمت فعالياته في جامعة عمان العربية، بربط الجانب الأكاديمي بالجانب التطبيقي، وإنشاء حواضن ومراكز للريادة في المدارس والجامعات، وجعل مساق الريادة مساقا إجباريا.
ودعا المشاركون، في ختام المؤتمر، الذي جاء بعنوان (رأس المال البشري في عصر المعرفة)، لضرورة تطوير منظومة التعليم والتدريب للرواد وأصحاب المواهب ، ووضع برامج تدريبية لرفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم واتجاهاتهم، والاستثمار بالبنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتخصيص الموارد اللازمة لبناء شبكات داخلية وخارجية في منظمات الاعمال العربية ووضع الاليات التي تسمح لمنظمات الاعمال بتقييم وقياس رأسمالها البشري بناء على نماذج كمية ونوعية باستعمال قواعد بيانات محدثة.
وتضمن المؤتمر عقد 18 جلسة علمية فيها (154) مائة وأربعة وخمسون بحثاً علمياً من أصل (175) مئة وخمسة وسبعين بحثا قُدِّمت للمؤتمر، والتي تمَّ اختيارها وتقييمها من اللجنة العلمية ذات الاختصاص والمعرفة وفق معايير ومنهجية البحث العلمي.
وطالب الباحثون بالعمل الجاد من قبل منظمات الاعمال العربية وفي مقدمتها الجامعات في تكوين رأس المال البشري، وضرورة تفعيل مفاهيم رأس المال البشري ضمن الخطط الاستراتيجية والهياكل التنظيمية للوزرات والمؤسسات العربية كوحدات تنظيمية مستقلة، ودعم وتشجيع الحكومات للأفراد على الابتكار والابداع وخلق المواهب عن طريق افساح المجال امامهم لتقديم أفكار ابتكارية تهدف الى التميز والتفوق والوصول الى الريادة.
يذكر أن المؤتمر في نسخته الرابعة، عقد بشراكة بين كلية الاعمال في جامعة عمان العربية، وجمعية رجال الاعمال الأردنيين، واستمر يومين، وشارك فيه باحثون من (13 دولة عربية وأجنبية هي: (الأردن، فلسطين، الجزائر، العراق، تونس، مصر، السودان، السعودية، ليبيا، سوريا، اليمن، سلطنة عُمان، ماليزيا)
وتناول اليوم الاول من المؤتمر الذي رعاه رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، بحضور رئيس الجمعية حمدي الطباع، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمر الجازي، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم، وعدد من الأعيان وقيادات المجتمع المحلي، التأكيد على أهمية تنمية الموارد البشرية وتطويرها، كونها تمثل الثروة الحقيقية والرئيسية لأية دولة، في الحفاظ على ثرواتها البشرية،
وفي هذا الصدد قال رئيس المؤتمر، عميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور نمر السليحات بأن المشاركين في المؤتمر ناقشوا الاوراق البحثية الموزعة على ثمانية محاور رئيسة وتناولت الجوانب الإدارية والتسويقية والمحاسبية والمالية ونظم المعلومات الإدارية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية وحاضنات الاعمال وقضايا المرأة ذات العلاقة في موضوع المؤتمر.
مؤتمر رأس المال البشري في “عمان العربية” يوصي بإنشاء حواضن للريادة وجعل مساقها إجباريا
عمان – أوصى المؤتمر العلمي الدولي الرابع، الذي اختتمت فعالياته في جامعة عمان العربية، بربط الجانب الأكاديمي بالجانب التطبيقي، وإنشاء حواضن ومراكز للريادة في المدارس والجامعات، وجعل مساق الريادة مساقا إجباريا. ودعا المشاركون، في ختام المؤتمر، الذي جاء بعنوان (رأس المال البشري في عصر المعرفة)، لضرورة تطوير منظومة التعليم والتدريب للرواد وأصحاب المواهب ، ووضع برامج تدريبية لرفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم واتجاهاتهم، والاستثمار بالبنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتخصيص الموارد اللازمة لبناء شبكات داخلية وخارجية…
اقرأ المزيد


















