عمان – اتفقت جامعتا عمان العربية، وفلسطين الأهلية اليوم السبت على تعزيز التعاون الاكاديمي والبحثي بينها، يخدم العملية التعليمية التعلمية.

ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الاستاذ الدكتور ماهر سليم، وعن جامعة فلسطين الأهلية  رئيسها الأستاذ الدكتورعوني الخطيب، بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ شريف الشطريت، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور عماد الزير، ومن جامعة عمان العربية رئيس قسم الهندسة المدنية الدكتور عيسى عليان، بهدف إقامة تطوير التعاون في المجالات الاكاديمية والبحثية والثقافية.

 وبموجب الاتفاقية، تعمل الجامعتان على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، والطلبة، في الكليات المتناظرة، بهدف إلقاء المحاضرات أو إجراء البحوث المشتركة، والمشاركة في المؤتمرات والحلقات الدراسية، وتشجيع زيارات الوفود الطلابية في مجالات الثقافة، والرياضة، والفنون، والعمل على تنسيق البرامج وتبادل الخبرات، والمعرفة اللازمة لفتح تخصصات وبرامج جديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا حسب حاجة كل جامعة، مع امكانية فتح تخصصات ماجستير جديدة مشتركة بين الفريقين بعد استيفاء جميع الشروط الخاصة بذلك وبما يتوافق مع الانظمة النافذة لدى الفريقين.

وفي هذا الصدد، قال رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور ماهر سليم إن هذا  التعاون بين الجامعتين يجسد الدور المطلوب في دعم الأشقاء الفلسطينيين الذين يواجهون بصمودهم حملات التشويه، مبينا أن الجامعات تلتزم بدور تنويري في رفع الوعي لموأجهة حملات التزوير.

وأضاف أن هذا الدور الذي تقوم به جامعة عمان العربية نابع من الدور الاردني الذي يجسده جلالة الملك عبدالله الثاني الهاشمي في الدفاع عن المقدسات في القدس ومواجهة الضغوطات للقبول بصفقات مشبوهة تعتدي على الحق التاريخي للفسطينيين، وتحاول طمس هويتهم.    من جهته قال رئيس جامعة فلسطين الأهلية الأستاذ الدكتورعوني الخطيب إن هذا التعاون نابع من الدور الاردني في دعم صمود الفلسطنيين على أرضهم، مشيرا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى الارتقاء بالمخرجات الاكاديمية وتبادل أعضاء هيئة التدريس وتبادل الخبرات، خصوصا وأن جامعة عمان العربية ذات مكانة مرموقة في الريادة الاكاديمية التعليمية التعلمية.            

اتفاقية تعاون بين “عمان العربية” و”فلسطين الاهلية” لتعزيز التعاون الاكاديمي والبحثي

اتفاقية تعاون بين “عمان العربية” و”فلسطين الاهلية” لتعزيز التعاون الاكاديمي والبحثي

عمان – اتفقت جامعتا عمان العربية، وفلسطين الأهلية اليوم السبت على تعزيز التعاون الاكاديمي والبحثي بينها، يخدم العملية التعليمية التعلمية. ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الاستاذ الدكتور ماهر سليم، وعن جامعة فلسطين الأهلية  رئيسها الأستاذ الدكتورعوني الخطيب، بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ شريف الشطريت، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور عماد الزير، ومن جامعة عمان العربية رئيس قسم الهندسة المدنية الدكتور عيسى عليان، بهدف إقامة تطوير التعاون في المجالات الاكاديمية والبحثية والثقافية.  وبموجب…

اقرأ المزيد


عمان – تنطلق في جامعة عمان العربية الأربعاء القادم فعاليات مؤتمر في الموارد البشرية بإدارة كاملة من طلبة الجامعة وخبراء ومستشاري جمعية محترفي الموارد البشرية العربية (أفرا).

وتنظم كلية الآداب والعلوم، ومركز اللغات والترجمة في الجامعة، المؤتمر بالتعاون مع جمعية محترفي الموارد البشرية العربية (أفرا)، بعنوان (بناء قيادات الموارد البشرية المستقبلية).

ويرعى المؤتمر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم في حين من المقرر أن يرأس جلسات المؤتمر النقاشية كاملة الطلبة، بالإضافة للمشاركة بأوراق بحثية وعروض علمية في المؤتمر ضمن مواصفات محددة سابقا.

ويهدف المؤتمر إلى تأسيس قنوات تواصل احترافية مع الشباب توافقا مع رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني، ورفع مستوى تحفيز الشباب وايجابيتهم، ودعم وتنمية مهارات الشباب وصقلها بالتجربة العملية، وإعطاء الشباب فرصة لتوسيع مداركهم في البدء بالعمل الريادي لأهمية دورهم في العجلة الإقتصادية، وإبراز دور إدارات الموارد البشرية وتعزيزها تجاه المسؤولية المجتمعية.

ويدير ويشارك في جلسات المؤتمر أكثرمن 20 طالبا وطالبة، وتتضمن 3 جلسات نقاشية تتناول محاور منها : أخلاقيات العمل من منظور الموارد البشرية، والفقر والبطالة وأثرها على الشباب، وعرض نماذج من إدارة الموارد البشرية الناجحة، ودور الموارد البشرية في تحقيق التميز المؤسسي وتمكين المرأة، ودور الجامعات في خلق قيادات شبابية في إدارة الموارد البشرية.

ويأتي المؤتمر، وهو الأول من نوعه بشراكة وتنسيق كامل مع جمعية أفرا، في إطار تكريس الريادة والتميز، النابع من فهم إدارة الجامعة للاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ضرورة التحول نحو التعليم التقني، والنابعة من فهم دقيق للتوجيهات الملكية والتي عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني في الورقة النقاشية السابعة في ضرورة بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية، كذلك قناعة عمان العربية وأفرا بضرورة الإستثمار بالشباب وصنع قيادات الموارد البشرية من خلال وجود الطلبة على مقاعد الدراسة وهو ما يميز المؤتمر.

مؤتمر بإدارة كاملة من طلبة “عمان العربية” وجمعية أفرا في الموارد البشرية

مؤتمر بإدارة كاملة من طلبة “عمان العربية” وجمعية أفرا في الموارد البشرية

عمان – تنطلق في جامعة عمان العربية الأربعاء القادم فعاليات مؤتمر في الموارد البشرية بإدارة كاملة من طلبة الجامعة وخبراء ومستشاري جمعية محترفي الموارد البشرية العربية (أفرا). وتنظم كلية الآداب والعلوم، ومركز اللغات والترجمة في الجامعة، المؤتمر بالتعاون مع جمعية محترفي الموارد البشرية العربية (أفرا)، بعنوان (بناء قيادات الموارد البشرية المستقبلية). ويرعى المؤتمر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم في حين من المقرر أن يرأس جلسات المؤتمر النقاشية كاملة الطلبة، بالإضافة للمشاركة بأوراق بحثية وعروض…

اقرأ المزيد


عمان –  حاز عضو هيئة تدريس وناشط في العمل الريادي في جامعة عمان العربية على تكريم عربي بمنحه لقب “سفير الهمة والإيجابية”. 

و منح مؤتمر القيادات الشبابية في جمهورية مصر العربية مدير مركز الاعمال الريادية والمبادرات المجتمعية في جامعة عمان العربية عضو هيئة التدريس في كلية الأعمال الدكتور مطيع الشبلي لقب سفير الهمة والإيجابية والدكتوراه الفخرية في المسؤولية المجتمعية.

وأقيم المؤتمر في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع جامعة عمان العربية، وأكاديمية فن صناعة النجاح والمجلس الوطني لصداقة الشعوب الافريقية.

وتكريم  الدكتور الشبلي جاء لجهوده المخلصة في تنمية الشباب وخلق روح الإبداع لديهم، حيث قدم ورقة عمل بعنوان (دور حاضنات الأعمال في دعم وتطوير المسؤولية المجتمعية في الجامعات الأردنية)، وتمثل هذه الورقة دراسة خاصة عن مركز الاعمال الريادية والمبادرات المجتمعية في جامعة عمان العربية.

الجدير بالذكر أن مركز الاعمال الريادية والمبادرات المجتمعية يهدف إلى تعميم ثقافة العمل الريادي والتطوعي وتحفيز طاقات الطلبة وتوجيهها نحو مسارات العمل، وتوفير الفرص للطلبة في مجال العمل الريادي التطوعي لخدمة المجتمع.

لقب “سفير الهمة والإيجابية لعضو هيئة تدريس في “عمان العربية”

لقب “سفير الهمة والإيجابية لعضو هيئة تدريس في “عمان العربية”

عمان –  حاز عضو هيئة تدريس وناشط في العمل الريادي في جامعة عمان العربية على تكريم عربي بمنحه لقب “سفير الهمة والإيجابية”.  و منح مؤتمر القيادات الشبابية في جمهورية مصر العربية مدير مركز الاعمال الريادية والمبادرات المجتمعية في جامعة عمان العربية عضو هيئة التدريس في كلية الأعمال الدكتور مطيع الشبلي لقب سفير الهمة والإيجابية والدكتوراه الفخرية في المسؤولية المجتمعية. وأقيم المؤتمر في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع جامعة عمان العربية، وأكاديمية فن صناعة النجاح والمجلس…

اقرأ المزيد

عمان – أوصى خبراء في التكنولوجيا الذكية بضرورة تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في خدمة العملية التعليمية بما ينسجم والاستراتيجية الوطنية والرؤى الملكية.

ودعوا في ختام المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الحاسوبية والمعلوماتية تحت شعار (التكنولوجيا الذكية أساس لبناء مجتمع المعلوماتية) عقد في جامعة عمان العربية إلى إنشاء وتطوير كليات وأقسام وتخصصات ذات علاقة بالذكاء الاصطناعي، وتبني مشروع عربي موحد لدعم المحتوى العربي ومراجعة التشريعات، ودعم إجراء البحوث البينية بين مختلف التخصصات بهدف تطوير البحث العلمي العربي ورفع القدرات البشرية وصولا إلى التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة، بالاضافة لتوفير البنية التحتية المناسبة لتوظيف تكنولوجيا وأمن المعلومات والاتصالات بالشكل الأمثل، وتخصيص دعم مالي للمشاريع الريادية في مجالات الحوسبة والمحتوى العربي.

واشتمل المؤتمر، الذي رعاه وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور وليد المعاني، على ستة وخمسين ورقة بحثية، لباحثين من ثلاث عشرة دولة هي: الأردن والسعودية وسوريا وفلسطين والعراق ومصر وتونس والجزائر وليبيا وتركيا وماليزيا والمملكة المتحدة وإسبانيا.

و تركزت محاور المؤتمر هذا العام حول موضوعات أساسية هي البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وأمن المعلومات وإثراء المحتوى العربي الرقمي.

كما  تضمن عقد 12 جلسة على مدار يومين، تناولت موضوعات منها واقع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية العليا في الأردن، ومصادر التعلم في الصحافة العربية، قراءة في مكتبة المقالات الصحفية ببنك المعلومات الرقمي سكوبيديا للمدارس العربية، والمستودعات الرقمية للجامعات الجزائرية ودورها في دعم المحتوى الأكاديمي العربي على شبكة الانترنت: دراسة تحليلية، والتصديق الالكتروني كأحد المتطلبات القانونية لتطبيق الخدمات الالكترونية (الرقمية)، والمهارات والكفاءات الرقمية اللازمة لمعلم القرن الحادي والعشرين (تحديات وطموحات)، ومعوقات تطوير المحتوى العربي الرقمي واستراتيجية تعزيز صناعته في الوطن العربي، وعلم نفس الحركات الدينية الجديدة، وإعادة صوغ القاعدة اللغوية حاسوبيا تمثيل في اسم الفاعل.

وكان الوزير المعاني قال خلال جلسة الافتتاح إن ” الجميع  مدعو  أكثر من أي وقت مضى إلى التفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول عملية واقعية لما يواجهه التعليم العالي، وأقصد الجامعات من تحديات ومشاكل”، معربا عن تطلعه أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة في توظيف الانظمة الذكية والتعلم الالكتروني، والاتصالات لخدمة البحث العلمي وضمان أن يعود بالفائدة على الوطن والمجتمع العربي والانسان”.

في حين بين رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم أن المؤتمر ناقش سبل تدعيم تعليم اللغة العربية والعمل على نشرها من خلال شبكة الانترنت، كما ناقش التحديات والمعيقات التي تقف أمام انتشار اللغة العربية، مع بيان سبل ومقترحات المعالجة لتوسيع نشرها بما يجعلها مواكبة لمتطلبات العصر، وجعلها جسرآ للتواصل الحضاري بين الشعوب.

مؤتمر التكنولوجيا الذكية بـ”عمان العربية” يوصي بتطوير أقسام وكليات للذكاء الاصطناعي

مؤتمر التكنولوجيا الذكية بـ”عمان العربية” يوصي بتطوير أقسام وكليات للذكاء الاصطناعي

عمان – أوصى خبراء في التكنولوجيا الذكية بضرورة تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في خدمة العملية التعليمية بما ينسجم والاستراتيجية الوطنية والرؤى الملكية. ودعوا في ختام المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الحاسوبية والمعلوماتية تحت شعار (التكنولوجيا الذكية أساس لبناء مجتمع المعلوماتية) عقد في جامعة عمان العربية إلى إنشاء وتطوير كليات وأقسام وتخصصات ذات علاقة بالذكاء الاصطناعي، وتبني مشروع عربي موحد لدعم المحتوى العربي ومراجعة التشريعات، ودعم إجراء البحوث البينية بين مختلف التخصصات بهدف تطوير البحث العلمي العربي…

اقرأ المزيد

عمان – زار وفد من طلبة مدراس اللغة العربية والشريعة الاسلامية الأتراك جامعة عمان العربية برفقة عدد من الأساتذة والمشرفين.

وبين عضو هيئة التدريس في كلية الأعمال في الجامعة الدكتور تيسير عفيشات إن الاردن يمثل وجهة تستقطب طلبة العلم، حيث بلغ عدد الجنسيات الموجودة في الاردن نحو 104 جنسيات من دول العالم، وعدد الذين يدرسون في الجامعات الأردنية نحو 40 ألف طالب يدرسون اللغة العربية وتخصصات أخرى ، ما يؤكد أن الأردن حقق المعيار العالمي في عدد الدارسين من خارج الأردن وهي 14%.

وأضاف خلال لقاء جمع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ومركز اللغات الحديث إن القواسم التي تجمع الأردن وتركيا عديدة ومنها منهاج الوسطية في الإسلام الذي تنتهجه الدولتان.

بدوره عرض رئيس قسم الشريعة في الجامعة الأستاذ الدكتور أمين أبولاوي إلى نشأة قسم الشريعة في الجامعة والذي يدرس فيه طلبة من 12 دولة عربية وإسلامية حيث يتميز القسم بتدريس المجالات المعرفية الأساسية في دراسة الشريعة مثل القرآن الكريم وعلومه وتفسيره، والحديث النبوي الشريف وعلومه، والفقه وأصوله والقضايا المعاصرة والعقيدة الإسلامية ومقارنة الأديان باللغة العربية الفصحى.

وفي هذا الصدد أكد الدكتور أبولاوي على أن الجامعة وقسم الشريعة يجسدان الوسطية من خلال تخريج “علماء وسطيون معتدلون ودعاة منهجهم الحكمة والموعظة الحسنة”.

وعُرض في بداية اللقاء فيلم عن الجامعة وكلياتها وخدماتها ونشأتها والتطور الذي شهدته.

“عمان العربية” تعرض لطلبة مدارس تركية ميزات التعليم في الجامعة

“عمان العربية” تعرض لطلبة مدارس تركية ميزات التعليم في الجامعة

عمان – زار وفد من طلبة مدراس اللغة العربية والشريعة الاسلامية الأتراك جامعة عمان العربية برفقة عدد من الأساتذة والمشرفين. وبين عضو هيئة التدريس في كلية الأعمال في الجامعة الدكتور تيسير عفيشات إن الاردن يمثل وجهة تستقطب طلبة العلم، حيث بلغ عدد الجنسيات الموجودة في الاردن نحو 104 جنسيات من دول العالم، وعدد الذين يدرسون في الجامعات الأردنية نحو 40 ألف طالب يدرسون اللغة العربية وتخصصات أخرى ، ما يؤكد أن الأردن حقق المعيار العالمي…

اقرأ المزيد
https://www.youtube.com/watch?v=WtEYiQ6jXAQ


عمان – شدد وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور وليد المعاني على أهمية دور التكنولوجيا الذكية في خدمة العملية التعليمية، وخدمة أهداف الاستراتيجيات الوطنية والرؤى الملكية في رفع القدرات البشرية وصولا إلى التنافسية والتنمية المستدامة.

وقال خلال رعايته اليوم الاثنين المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الحاسوبية والمعلوماتية تحت شعار (التكنولوجيا الذكية أساس لبناء مجتمع المعلوماتية) في جامعة عمان العربية إن ” الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي،وايضا الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية كلاهما تسترشدان بالتوجيه الملكي من أن (الاصلاح الناجح، ليس حدثًا، إنه عملية مستدامة تبني على ما تحققه من نجاحات – إنه دائرة فاصلة من التغيير)”.

ونظمت كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية بالاشتراك مع جمعية حوسبة اللغة العربية وإثراء المحتوى العربي على شبكة الانترنت المؤتمر الذي يتضمن 12 جلسة على مدار يومين.

وأضاف “فجميعنا مدعو  أكثر من أي وقت مضى إلى التفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول عملية واقعية لما يواجهه التعليم العالي، وأقصد الجامعات من تحديات ومشاكل”، معربا عن تطلعه أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة في توظيف الانظمة الذكية والتعلم الالكتروني، والاتصالات لخدمة البحث العلمي وضمان أن يعود بالفائدة على الوطن والمجتمع العربي والانسان”.

وتابع أن ” التنمية البشرية التي نقصدها هي في الوصول الى تنمية بشرية تمكننا من بناء قدرات أجيال الحاضر والمستقبل، وتسليحهم بأفضل أدوات العلم والمعرفة، وبما يحفز ويشجع على التميز والابداع، ليكون شبابنا مؤهلين وقادرين على المنافسة بكفاءة عالية، ليس على مستوى الوطن فحسب، بل على المستوى الاقليمي والدولي”.

وعرض الوزير لأولويات التعليم العالي العديدة ومنها:استقطاب الطلبة ودعم صناديقهم وضبط القبول الجامعي في الجامعات، لذلك نشجعكم ونحثكم على تطبيق وتجسيد التعليم التقني، مبينا أن البحث العلمي ل”طالما ومازال هاجسا للوزارة والوزراء المتعاقبين عليها وغيرهم من المسؤولين كونه رافد مهم بنتائجه لتحقيق التنمية المستدامة من خلال ما يقدمه العلماء والباحثين”.

وقال :”لذلك نعمل على تكريس وتشجيع الجامعات على تغيير نهج البحث العلمي فيها من خلال دعم البحوث العلمية التطبيقية التي تخدم القطاعات كالمياه والبيئة والصحة والطاقة”، معربا، من خلال كلمة في (السجل الذهبي) سجل الزوار، عن سعادته في جامعة عمان العربية وتنظيمها للمؤتمر الذي ينسجم مع طروحات ورؤى الحكومة حاليا حول تطوير التعليم في مجالات تجويد المخرجات وتطوير البحث العلمي.  

وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن هذا المؤتمر يجسد رؤية الجامعة في الريادة وتبني فكر ومنهج التكنولوجيا والتطور، خصوصا وأنه يسلط الضوء على أهم المحاور العلمية التي تركز على سبل الإرتقاء بمجتمع المعلوماتية في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم المتطور ولا سيما ونحن ندرك فاعلية علوم الحاسوب وتأثيره الإيجابي على المستويات كافة.

وأضاف :” مما لا شك فيه إن الإنسان بحاجة إلى إيجاد وسيلة مثلى يشبع من خلالها فضوله العلمي، فكان لا بد من ظهور الحاسوب ومختلف وسائل الاتصال الحديثة، فالثورة العلمية وتكنولوجيا المعلومات التي اقتحمت أبواب العالم قد قلبت كل الموازين وأضحى علم الحاسوب ركيزة أساسية في بناء أي مفصل من مفاصل مؤسسات الدولة “.

وبين أن إثراء المحتوى العربي على شبكة الانترنت له أهميته، ما يستدعي تفعيل الشراكة والمسؤولية المجتمعية،  خدمة للغة العربية.. لغة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وإبراز أهمية اللغة العربية ودورها في التواصل الحضاري بين الشعوب، مبينا ان هذا المؤتمر يناقش سبل تدعيم تعليم اللغة العربية والعمل على نشرها من خلال شبكة الانترنت، كما أن  يناقش التحديات والمعيقات التي تقف أمام انتشار اللغة العربية، مع بيان سبل ومقترحات المعالجة لتوسيع نشرها بما يجعلها مواكبة لمتطلبات العصر، وجعلها جسرآ للتواصل الحضاري بين الشعوب.

 إلى ذلك، عرض رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم لدور الجامعة في تبني منهج الوسطية وتعزيز لغة الحوار ونشرها بين الافراد في الجامعة ومجتمعها المحلي، مثمنا في هذا الصدد الدور الملكي في حماية المقدسات في القدس ونصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود شعبها، كما وجه مباركة لجلالة الملك على حصوله على جائزة مصباح السلام التي تجسد تقدير العالم لجهوده في تعزيز حقوق الانسان والتآخي وحوار الاديان.

ويتضمن المؤتمر عقد 12 جلسة على مدار يومين، تتناول موضوعات منها واقع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية العليا في الأردن، ومصادر التعلم في الصحافة العربية، قراءة في مكتبة المقالات الصحفية ببنك المعلومات الرقمي سكوبيديا للمدارس العربية، والمستودعات الرقمية للجامعات الجزائرية ودورها في دعم المحتوى الأكاديمي العربي على شبكة الانترنت: دراسة تحليلية، والتصديق الالكتروني كأحد المتطلبات القانونية لتطبيق الخدمات الالكترونية (الرقمية)، والمهارات والكفاءات الرقمية اللازمة لمعلم القرن الحادي والعشرين (تحديات وطموحات)، ومعوقات تطوير المحتوى العربي الرقمي واستراتيجية تعزيز صناعته في الوطن العربي، وعلم نفس الحركات الدينية الجديدة، وإعادة صوغ القاعدة اللغوية حاسوبيا تمثيل في اسم الفاعل.

بدوره، قال رئيس المؤتمر، عميد كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية الاستاذ الدكتور خالد الكعابنه إنه “لم يعد من المقبول بأي حال من الاحوال ان نسمح للتردد والخوف من التطوير ومواكبة التحديث والتطور في العلوم أن يهدر ما نملكه من طاقات بشرية”، مبينا أن انعقاد هذا المؤتمر جاء للبحث عن نهضة ذكية تسمو بمجتمعنا وجامعتنا لمواكبة نظيرتها من الجامعات على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.

وأضاف أن الجامعة كمؤسسة تعليمية تحمل على عاتقها دورا مهما في تطوير منظومة التعليم ورفد الوطن بالطاقات البشرية البناءة، من خلال تتبع رغبة القيادة العليا في صناعة وبناء أردن حديث إذ رسمت الورقة النقاشية الملكية السابعة خارطة طريق لتطوير وتحسين التعليم نحو العالمية من خلال التركيز على التفكير والاستكشاف بعصر التكنولوجيا.

ويركز المؤتمر على محاور منها : البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الإصطناعي، والحوسبة السحابية، و أمن المعلومات،  كما تقدم سبع و سبعون ورقة بحثية، تم قبول ستة و خمسين بحثا منها، بعد أن تم تحكيمها من قبل اللجان العلمية المختصة، بحسب مدير البرنامج، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستاذ الدكتور محمد عطير، عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية.

ويشارك في المؤتمر باحثون من ثلاث عشرة دولة هي: السعودية، والجزائر، وتونس، ومصر، وليبيا، وفلسطين، وسوريا، والعراق، وتركيا، وماليزيا، وإسبانيا، و المملكة المتحدة. حيث سيصار إلى إختيار أفضل الأبحاث من المؤتمر و نشرها في واحدة من ثلاث مجلات دولية محكمة و مفهرسة في قواعد بيانات عالمية.

الوزير المعاني من “عمان العربية” : يدعو للتفكير خارج الصندوق للبحث عن حلول واقعية لمشاكل التعليم

الوزير المعاني من “عمان العربية” : يدعو للتفكير خارج الصندوق للبحث عن حلول واقعية لمشاكل التعليم

عمان – شدد وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور وليد المعاني على أهمية دور التكنولوجيا الذكية في خدمة العملية التعليمية، وخدمة أهداف الاستراتيجيات الوطنية والرؤى الملكية في رفع القدرات البشرية وصولا إلى التنافسية والتنمية المستدامة. وقال خلال رعايته اليوم الاثنين المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الحاسوبية والمعلوماتية تحت شعار (التكنولوجيا الذكية أساس لبناء مجتمع المعلوماتية) في جامعة عمان العربية إن ” الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي،وايضا الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية كلاهما…

اقرأ المزيد


عمان – شدد رئيس جامعة عمان العربية على أن الجامعة “تتحول من جامعة نمطية إنسانية إلى جامعة تكنولوجية علمية”.

وقال الأستاذ الدكتور ماهر سليم خلال لقائه طلبة كلية علوم الطيران، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور غسان كنعان، وأعضاء هيئة التدريس والطلبة إن” كلية علوم الطيران تعد نقطة تحول في الجامعة وهي الاولى على مستوى الأردن والمنطقة وتمثل شواهد على غرار كليتي الصيدلة والهندسة في تحول الجامعة نحو التعليم التقني”.

وأسست الجامعة الكلية، وهي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، حسب تصنيف أكاديمية الطيران الملكية الاردنية، شريك الجامعة في تأسيس هذا التخصص الذي يمنح البكالوريوس في صيانة الطائرات.

و يدرس الطالب في هذا التخصص التقني التطبيقي مساقات تدمج بين النظري والعملي، ومنها مساقات في رياضيات وفيزياء الطيران، وقانون الطيران والسلامة الجوية، ونظرية الطيران، وأساسيات الديناميكا الهوائية -نظريا وعمليا- ومواد وأدوات بناء الطائرة المعدنية، وأساسيات الكهرباء، وأنظمة وهياكل الطائرات التوربينية، والمحركات التوربينية.

 وأكد الأستاذ الدكتور ماهر سليم إن الجامعة بصدد توفير المختبرات الخاصة بهذا التخصص، مبينا انه: تخصص يشهد إقبالا من المجتمع المحلي والمجتمع العربي، وتحديدا الخليجي للدراسة فيه، خصوصا وأن الطالب يؤهل فيه أكاديميا وعمليا”.

ويحصل الطالب الخريج من هذا التخصص على شهادة البكالوريوس في صيانة الطائرات بالإضافة إلى  رخصة الطيران الأردنية والرخصة الاوروبية للعمل على الطائرات الاوروبية وهو متطلب في دول الخليج.

وفي هذا الصدد، كشف رئيس الجامعة عن توجهها وسعيها للحصول على الموافقة لاعتماد تخصص جديد في الطيران التجاري، مشيرا إلى أن الجامعة والاكاديمية وفرتا لطلبة تخصص علوم الطيران زيا موحدا لا بد ان يلتزم به الجميع.

 وشدد في الحوار، الذي اتسم بالشفافية، وخصص لمناقشة القضايا الاكاديمية واللوجستية من تسجيل وخطة دراسية، على حساسية هذا التخصص وأهميته “فالطالب فيه يخضع لمعايير الجندية المعروفة من الانضباطية والالتزام والجدية، فهو تخصص لا يخضع للمزاجية كونه في المحصلة يتعلق بالطائرات أي بأرواح الناس”.

رئيس “عمان العربية” يحض طلبة “علوم الطيران” على الالتزام والجدية

رئيس “عمان العربية” يحض طلبة “علوم الطيران” على الالتزام والجدية

عمان – شدد رئيس جامعة عمان العربية على أن الجامعة “تتحول من جامعة نمطية إنسانية إلى جامعة تكنولوجية علمية”. وقال الأستاذ الدكتور ماهر سليم خلال لقائه طلبة كلية علوم الطيران، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور غسان كنعان، وأعضاء هيئة التدريس والطلبة إن” كلية علوم الطيران تعد نقطة تحول في الجامعة وهي الاولى على مستوى الأردن والمنطقة وتمثل شواهد على غرار كليتي الصيدلة والهندسة في تحول الجامعة نحو التعليم التقني”. وأسست الجامعة الكلية، وهي الأولى من…

اقرأ المزيد
1 71 72 73 74 75 97