قرر القائم بأعمال رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور خالد الطراونة تكليف السيدة بثينة القدومي مديراً لأمانة سر المجالس في الجامعة. والسيدة بثينة القدومي حاصلة على درجة الماجستير في نظم المعلومات الإدارية من جامعة عمان العربية وتعمل أمينا ً لسر مجالس الأمناء في الجامعة بالإضافة إلى عملها كعضو هيئة تدريس في كلية الأعمال في الجامعة.
اقرأ المزيداكاديميا
قرر القائم بأعمال رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور خالد الطراونة تكليف السيدة بثينة القدومي مديراً لأمانة سر المجالس في الجامعة.
والسيدة بثينة القدومي حاصلة على درجة الماجستير في نظم المعلومات الإدارية من جامعة عمان العربية وتعمل أمينا ً لسر مجالس الأمناء في الجامعة بالإضافة إلى عملها كعضو هيئة تدريس في كلية الأعمال في الجامعة.
عمان – شاركت جامعة عمان العربية بنشر بحث علمي محكم في مجلة دولية، حول تصميم وآلية تشغيل المباني الذكية بالاردن.
وتأتي أهمية البحث، الذي أعده الدكتور عيسى عليان رئيس قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة ، في طرح توصيات في كيفية رسم الواجهة الحضارية للمدينة ككل والأحياء حسب وظيفتها، وتطوير حلول هندسية للحفاظ على البيئة بجميع أشكالها، والبيئة الطبيعية ممثلة في المساحات المفتوحة بين المباني والأرضيات.
كما يتناول البحث كيفية الزيادة في نسبة المساحات الخضراء، وزيادة البيئة الجمالية للمباني، وأفضل طريقة للحفاظ على القدرات الاقتصادية للمجتمع من خلال عدم إهدار الأموال العامة وتنظيم الإنفاق على مشروعات التنمية بأساليب علمية، مع الاستفادة القصوى من المباني ذات التكامل الوظيفي.
وبين البحث أن المدن المستدامة الذكية تتطلب بنية تحتية للاتصالات مستقرة وموثوقة وقابلة للتشغيل البيني لدعم عدد كبير من التطبيقات والخدمات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وعرض البحث لتجارب رائدة في توظيف تكنولوجيا المعلومات في مجالات اعتماد نظام المنزل الذكي على مبدأ التحكم في الأجهزة في مختلف أنظمة المنزل، حيث تقوم الأجهزة الذكية باستبدال الزر التقليدي والضغط على زر واحد ويمكن تشغيل وإيقاف جميع الأنظمة المنزلية والتحكم عن بعد تلقائيًا.
كما عرض البحث للمزايا التي يمكن ان توفرها المباني الذكية، ومنها : توفير أكبر للطاقة، وتوفير أكبر قدر ممكن من الراحة والأمان للمستخدمين، ومرونة التصميمات الهندسية عند استخدام أنظمة القواعد الدولية، وإجراء تعديلات على الأنظمة الكهربائية ، مثل الإضاءة ، بشكل أسهل بكثير من الأنظمة التقليدية، وإمكانية استرجاع المشاهد المحفوظة سابقا مثل استدعاء مكان الحريق عن طريق غلق جميع المكيفات وفتح الستائر، وتوفير التحكم الأسهل للمستخدم العادي مع القدرة على التحكم في الأنظمة المنزلية من خلال الأجهزة المحمولة الذكية داخل المنزل وخارجه.
عمان العربية” تشارك في بحث حول تصميم المباني الذكية “
عمان – شاركت جامعة عمان العربية بنشر بحث علمي محكم في مجلة دولية، حول تصميم وآلية تشغيل المباني الذكية بالاردن. وتأتي أهمية البحث، الذي أعده الدكتور عيسى عليان رئيس قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة ، في طرح توصيات في كيفية رسم الواجهة الحضارية للمدينة ككل والأحياء حسب وظيفتها، وتطوير حلول هندسية للحفاظ على البيئة بجميع أشكالها، والبيئة الطبيعية ممثلة في المساحات المفتوحة بين المباني والأرضيات. كما يتناول البحث كيفية الزيادة في نسبة المساحات الخضراء،…
اقرأ المزيدعمان – بدأت اليوم السبت أعمال المؤتمر العلمي المحكم الدولي (خارطة طريق لتنمية مستدامة) بتنظيم من كلية الاعمال في جامعة عمان العربية، وبمشاركة خبراء عرب وأجانب.
وأعرب المتحدثون خلال الافتتاح، الذي روعي فيه شروط السلامة العامة والتباعد الجسدي، عن أهمية إعادة أهداف توجيه التنمية للمساهمة في مواجهة آثار جائحة كورونا، وإعادة استثمار الثروات الطبيعية في المملكة لتحقيق احتياجات الانسان وفق أولويات المرحلة الحالية.
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الدكتور عمر مشهور الجازي إن الاستثمار في الانسان، كنهج نؤمن به في الاردن، ونتطلع له عربيا، بات حاجة ضرورية الان وأكثر من كل ما مضى، فجائحة كورونا غيرت وجه العالم وامسينا بأمس الحاجة لخلق طرق تنمية مستدامة للمساعدة في التعافي من آثار الازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وخلق فرص عمل جديدة وإنقاذ مؤسسات الاعمال ما أمكن.
وأضاف :”لا بد من الرهان والعمل على ابتكارالحلول الريادية، ومعرفة متطلبات الاقتصاد المعرفي، وتعزيز ريادة الاعمال، وإعادة تعريف المسؤولية الإجتماعية، وتحديد أثر الذكاء والقيادة الاستراتيجية في تحقيق القدرة التنافسية، والأهم إعادة تعريف وتحديد إدارة المخاطر وأثرها على التنمية المستدامة الناجحة، وصولا لابتكار الحلول”.
بدوره أكد القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونه أن التنمية البشرية القائمة على تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم والرفاه الاجتماعي يجب أن تكون من أهم الأولويات، مشيرا إلى أن تقارير اللجنة العالمية للتنمية والبيئة “برونتلاند” بينت أن (التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون النيل من قدرة الأجيال القادمة على تلبية إحتياجاتها)”.
وأضاف :” إذا ما نظرت من واقع تخصصي الأكاديمي المتعلق بالثروات والمصادر الطبيعية فأعتقد جازماً أن هناك سوء استخدام وتفريط في استثمارها وسيكون تحدٍ كبير أمام الاردن، فالاستثمار فيه أصبح يشوبه سوء الاستخدام وأصبح التركيز على الكم لا النوع وأصبح التصدير كمادة خام هو الهم الأكبرللشركات الكبرى في قطاع التعدين من حيث التركيز على استخراج الثروات الطبيعية لا على تصنيعها، فعندما نصدر ما يعادل من 8 الى 10 مليون طن من الفوسفات سنويا كمادة خام ونصنع ما لا يزيد على مليون طن فهنا يبدأ الخلل؛ لأن القيمة الاقتصادية والعائد لا يمكن مقارنته في هذه الحالة”.
وفي هذا الصدد، دعا الاستاذ الدكتور الطراونه الباحثين إلى التركيز على جانب التصنيع لأنه لا بد من تنمية تعمل على تجديد الموارد والثروات وإعادة التصنيع بشكل يضمن بيئة نظيفة وصالحة لحياة الأجيال الحاضرة والقادمة، كما أن التنمية المستدامة، فرصة جديدة لنوعيّة النمو الاقتصادي وكيفيّة توزيع منافعه على طبقات المجتمع كافة، وليس مجرّد عمليّة توسع اقتصادي.
وقال إن اعتماد التنمية المستدامة “يجب أن يكون عنصرًا جوهريًا في مخططات الدول والشركات، خصوصًا في ما يتعلق بالقوانين الداخلية التي تنظم مشاريع الإستثمارات، مشيرا إلى دور الجامعات والمراكز البحثية في وضع الحلول لكل المشكلات التي تواجه الدولة.
وفي هذا السياق ،بين أن جامعة عمان العربية لا تألوا جهداً في تقديم الدعم المادي لأي بحث علمي جاد يتعلق بما ذكرت او ما سيتم تناوله من أبحاث من قبل الزملاء لمساعدة صاحب القرار في كل ما يتعلق بالتنمية المستدامة بعناوينها واشكالها كافة.
وأشار إلى أن هذا المؤتمريسهم بجانب مهم في إعداد البحوث في مجال التنمية المستدامة لتطوير الجانب الاقتصادي في وطننا العزيز ترجمةً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وتوجيهاته السامية في ضرورة تسخير الطاقات البشرية والعقلية لدى مواطننا الأردني، واستغلال الفرص السانحة من أجل بناء أردنِ قوي متقدم يسابق في ركب الدول المتقدمة، لتحقيق مكانة مرموقة بين تلك الدول عالمياً، وتحقيق الغاية المنشودة –أولاً وآخراً- وهي تأمين العيش الكريم في وطنٍ آمنٍ مستقر.
من جهته قال عميد كلية الاعمال، رئيس اللجنة التحضيرية، رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور بلال برهم إن هذا المؤتمر ينعقد لأول مرة بهذا العدد القياسي من المشاركات البحثية والعلمية على مدار يومين من الجلسات العلمية والنقاشية التي تبلغ 28 جلسة تغطي 7 محاور علمية، مبينا أن عقد هذا المؤتمر يعكس التفاؤل الضروري والروح البناءة الإيجابية اللازمة لمواجهة تحديات الاستدامة الصعبة في بيئة الاعمال التي تواجه الاكاديميين والباحثين والصناعيين.
وتوقع الاستاذ الدكتور برهم أن يكون لهذا المؤتمر بالغ الأثر في رفع جودة استدامة العمل والبحث الاداري، والتي تعتبر مهمة وطنية مشتركة تقع مسؤوليتها على القطاعين الحكومي والخاص.
ويعد هذا المؤتمر في نسخته الخامسة، الذي حضره مساعدو الرئيس وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام الأكاديمية ومدراء الدوائر وممثلين عن المؤسسات في القطاعين العام والخاص، امتــدادًا لسلســلة مــن المؤتمــرات العلميــة الدوليــة الســنوية التــي دأبــت كليــة الاعمال علــى عقدهــا بمشــاركة أكاديمييــن ورجــال أعمــال متخصصيــن مــن الاردن والوطــن العربــي والمحيــط الاقليمي. وستعقد جلسات المؤتمر، على مدى يومين، وفق تقنية الاتصال عن بعد عبر منصة (زووم)، حيث يشارك في المؤتمر خبراء من 22 دولة، يقدمون 220 بحثا متخصصا ومحكما في مجالات التنمية المستدامة وريادة الاعمال، وإدارة المخاطر.
ويتناول المؤتمر محاور عديدة منها : إدارة الأعمال ويشمل: القيادة ودورها في التنمية، إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاتها في التنمية المستدامة.أخلاقيات الاعمال والمسؤولية الاجتماعية.الادارة الاستراتيجية في التنمية المستدامة، ومحور إدارة الموارد البشرية، ويشمل: استدامة الموارد البشرية، وممارسات الموارد البشرية الخضراء، ومحور التسويق ويشمل: التسويق الاخلاقي وأثره في التنمية المستدامة،و التسويق الرقمي والتنمية المستدامة. ومحور المحاسبة ويشمل: المحاسبة المالية والتنمية المستدامة،و استجابة معايير المحاسبة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة،و محاسبة المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، ومحور التمويل ويشمل:مساهمة إدارة الاستثمار في تحقيق التنمية المستدامة، وإدارة المخاطر في ظل توجهات التنمية المستدامة، ومحور نظم المعلومات الادارية ويشمل :نظم المعلومات الاستراتيجية، ونظم ذكاء الاعمال وتطبيقاته في الأعمال الالكتروينة، والبيانات الضخمة، والمنظمات الذكية.
ويناقش المؤتمر بحـوثا محكمة تغطـي عـددًا مـن المحـاور فـي مجالات معرفيـة مختلفـة وبمـا يخـدم منظمـات الأعمال والاكاديميين فـي والاردن والاقليم، بحسب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عميد كلية الاعمال، رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور بلال برهم الذي بين أن المؤتمر سيمثل منبـرًا محليـًا ودوليـًا للباحثيـن والخبـراء وطلبـة الدراسـات العليـا لتقديـم أفكارهـم ونتاجاتهـم البحثيــة.





مؤتمرفي “عمان العربية” يدعو لإعادة توجيه أهداف التنمية لمواجهة آثار جائحة كورونا
عمان – بدأت اليوم السبت أعمال المؤتمر العلمي المحكم الدولي (خارطة طريق لتنمية مستدامة) بتنظيم من كلية الاعمال في جامعة عمان العربية، وبمشاركة خبراء عرب وأجانب. وأعرب المتحدثون خلال الافتتاح، الذي روعي فيه شروط السلامة العامة والتباعد الجسدي، عن أهمية إعادة أهداف توجيه التنمية للمساهمة في مواجهة آثار جائحة كورونا، وإعادة استثمار الثروات الطبيعية في المملكة لتحقيق احتياجات الانسان وفق أولويات المرحلة الحالية. وقال رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الدكتور عمر مشهور الجازي إن…
اقرأ المزيدالأستاذ الدكتور عدنان الجادري
عميد البحث العلمي والدراسات العليا
جامعة عمان العربية
إن مايشهده عصرنا الحاضر ونحن في العقد الثاني من الألفية الثالثة من تنوع في مظاهر التقدم وايجابياته وما يرافقها في ذلك من علل وسلبيات كنتيجة مباشرة للتغير السريع الذي لم يعرف التاريخ له مثيلا، مما فرض هذا الواقع على المؤسسات بكافة الرسمية والمجتعية وبخاصة تلك المسؤولة عن أحداث التنمية الشاملة قراءة المتغيرات والمسستجدات بشكل موضوعي ومنهجي واختيار السبل الكفيلة للاستجابة والتوافق مع العالم الجديد.
وتأتي الجامعات في مقدمة هذه المؤسسات من حيث اهميتها ودورها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتبوؤها المكانه الريادية الفاعلة في هذه المضمار وذلك لانها تمتلك الامكانات العلمية والبشرية والفنية بدرجة عالية لأداء مهامها وخصوصاً فيما يتعلق بإعداد العلماء و الكوادر البشرية القادرة على ادارة وقيادة المجتمع في كافة مجالاته وأنشطته . والجامعات في كل العهود التي مرت بها البشرية رمزاً لنهضة الأمم وعنواناً لعظمتها ورقيها , و ضرورة اجتماعية وحضارية تمليها متطلبات العصر بوصفها الكيان الذي يحتضن البيئة الثقافية بأبعادها الفكرية والعلمية والتكنولوجية وتمثل عقل المجتمع وضميره الأنساني في مواجهة التحديات والتغيرات على الصعيد الحضاري والفكري وعين المجتمع في رؤيته وتطلعاته نحو المستقبل استلهاماً من تراثه وشخصيته الحضارية . والجامعة بمفهومها المعاصر هي مصنع المعرفة وليست ترفاً ثقافياً واصبحت خياراً استراتيجيا في اطارمنظومة استثمار وتنمية الموارد البشرية لمواكبة التطور والتقدم .
وليس هناك ادنى شك أن الجامعات في بداية نشأتها ركزت وظيفتها الرئيسه على التعليم وتقديم المعرفة , الا إن البحث العلمي بات يشكل وظيفة أساسية من وظائف الجامعه ويعود ذلك تحديداً الى منتصف القرن التاسع عشر فقد تحولت وظيفتها من التركيز على التعليم وتقديم المعرفة فحسب إلى وظيفة البحث العلمي كونه يمثل الأداة الرئيسة والطاقة المحركة لإنتاج وتطوير المعرفة. ومن الملاحظ أنه بالرغم من قدم تاسيس بعض الجامعات المرموقة مثل جامعة هارفرد التي تاسست عام 1636 و جامعة ييل التي تاسست عام 1701 وجامعة برنستون وجامعة كولومبيا وجامعة بنسلفانيا التي تاسست في النصف الثاني من القرن الثامن عشر لم تكن بداياتها جامعات بحثية ولكنها اتجهت لان تكون جامعات بحثية في حقبة لاحقة . ولكن المرحلة الحاسمة التي احدثت نقلة نوعية في اهداف ونشاطات الجامعات والأنطلاق نحو مؤسسة الجامعات البحثية بدأت عقب تاسيس جامعة ( جونز هوبكنز ) عام 1876 التي ارست دعائم الانطلاق لأن تصبح الولايات المتحدة الامريكية كقوه عظمى …وذلك لانها نهجت نمطاً جديدأً من التوجهات التي تركز على البحث العلمي والانتاج المعرفي وتطوير الصناعة وتعظيم العائد الأقتصادي وأسست لجيل جديد من الجامعات ا لذي يطلق عليه جيل الجامعات البحثية. وتجدر الاشارة الى ان أولى الدول التي تبنت نهج وفكرة الجامعات البحثية في العالم هي ألمانيا وتبعتها المملكة المتحدة ثم تبنتها الجامعات الامريكية استناداً الى النموذج الالماني. و كان لقادة الجامعات امثال بنيامين فرانكلين في جامعة بنسلفانيا ورجل الاعمال جونز هوبكنز الذي اسس اول جامعة بحثية ودانيال جيلمان اول رئيس لجامعة جونز هوبكنز هم اول من قادوا الجامعات البحثية في امريكا . ولكن الفضل الأكبر يعود لجامعة جونزهوبكنز كأول جامعة بحثية تهتم بالبحث العلمي واخذت نموذجها من ارقى الجامعات الألمانية ( جامعة برلين وجامعة جوتنجن ) في النصف الاول من القرن العشرين . وبعد ذلك اخذت الجامعات الامريكية التوسع بتبني التوجهات البحثية في حين تراجعت الجامعات الالمانية في ذلك واتسعت الفجوة بين الدولتين الى ان احتلت امريكا المركز الاولى في تصنيف الجامعات العالمية ومكانة متميزة بين الجامعات البحثية في العالم . وان الرؤية التي استندت عليها الجامعات البحثية اعطاء اهمية قصوى للبحث العلمي وجعلته من أولويات اهتمامها كونه من أهم مصادر التمويل الخارجي لها وأطلق على هذا التحول الجديد بالثورة الأكاديمية في امريكا وذلك ايماناً بالدور الذي يؤديه البحث العلمي في عملية التنمية الاقتصادية للبلاد. ولهذا حرصت الدول التي تتبنى هذا النهج في وقتنا المعاصر في البحث عن افضل صيغ التنسيق والتعاون بين البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات الأقصادية والإنتاجية وذلك من خلال إنشاء المراكز البحثية المشتركة لتحقيق التفاعل الحيوي بين أساتذة الجامعة ورجال الصناعة والأعمال في المجتمع . وعموماَ يعكس هذا النهج حرص الجامعات على أداء وظيفتها البحثية الى جنب وظيفتها التعليميه لأهميتها في تقدم المجتمع وتنميته واسهامها في زيادة موارد الدخل للجامعات وذلك في ضوء ما تحصل عليه من دعم وتمويل مادي مقابل ما تقوم به من مشاريع بحثية للمؤسسات وقطاعات المجتمع. .
ويذكر بهذا الصدد عالم الاجتماع جوناثان كول في كتابه جامعات عظيمة ( Great Universities) عن قصة الجامعات البحثية الامريكية وكيف تحولت اهدافها من التعليم الى انتاج المعرفة والتركيز على اعداد جيل من العلماء وليس حشود من الخريجين . وهذه الرؤية قد تخالف الاعتقاد السائد في كثير من جامعات دول العالم التي تنظر لمهمة الجامعات بالدرجة الأساس هو نقل المعرفة وتواردها من جيل الى جيل آخر واعداد الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل من الأيدي العاملة , ويتناسون قادة تلك الجامعات عمق العلاقة التفاعلية والمتبادلة بين التعليم والبحث العلمي واستحالة الفصل بينهما. ولهذا اصبح الرأي السائد ان تستمر الجامعات الرصينة في اكتشاف انواع جديدة من المعرفة وتنمية انماط تفكير متنوعة ومختلفة . وبناءً على هذا االتصور اخذت الجامعات العريقة تتنافس وتتسابق في النهوض العلمي الذي يعد مدخلاً لارساء قواعد النهوض الاقتصادي والحضاري التي باتت تستثمرها الدول لتصبح قوى مؤئرة ومهيمنة على اقتصاديات الدول الضعيفة في العالم .
وجامعة عمان العربية التي تأسست عام 1999 م تعد واحدة من مؤسسات التعليم العالي في الاردن الذي انبثقت من ارضه الحضارة مطرزة بالعلم والفكر والأبداع ونبراساً يملئ الارض . وتشكل كياناً فكرياً حقيقياً يستطيع المساهمة في صياغة المستقبل لابناء الأمة في ضوء حاجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل محلياً واقليمياً وعربياً .
أن جامعة عمان العربية تؤدي رسالتها وتمارس وظائفها وتحقق اهدافها وفق أطار فلسفي قائم على ثوابت وقيم ومعايير الجامعة في مفهومها المعاصرة ووفق رؤية واضحة لاداء مهامها وتحقيق اهدافها بفاعلية وصدق ومسؤولية لبلوغ الريادة والتميز. وتسعى الجامعة وبشكل مستمر إلى المزاوجة بين التعليم والبحث العلمي وتطبيق معايير الجودة والاداء الاكاديمي والانفتاح على الجامعات العالمية المناظرة سعيا منها للحصول على التصنيف الدولي ، مسخرة في ذلك كافة الطاقات والامكانات المادية والبشرية وتوفير بيئة ذات جودة عالية في مجالي التعليم الاكاديمي والبحث العلمي المتخصص، وتنمية المهارات البحثية والخبرات للعاملين مما جعلها خلال فترة قياسية في مقدمة الجامعات الخاصة وفي مصاف الجامعات العالمية المرموقة.
وبالنسبة لوظيفتها المتعلقة بالبحث العلمي فقد تميزت جامعة عمان العربية لأن تكون جامعة بحثية منذ تأسيسها وذلك باسهامها في اعداد جيل متسلح بمهارات بحثية متقدمة من حملة شهادتي الماجستير وقبلها الدكتوراة ليتبوؤا مكانة اكاديمية وقيادية في مؤسسات السوق الأردني والعربي . ولأعضاء هيئة التدريس دور كبير ومؤثر في تفعيل حركة البحث العلمي وتطويره وذلك من خلال انتاج البحوث العلمية والتي وصلت الى بحث واكثر في المتوسط لكل عضو هيئة تدريس سنوياً على مستوى الجامعة وهذه النسبة تعد حالة متقدمة قياساً بالجامعات الوطنية والاقليمية والدولية . أضافة الى بحوث طلبة الماجستير التي يتم نشرها من قبلهم وبمشاركة مشرفيهم باعتبارها شرطًاً من متطلبات التخرج بعد اكمالهم مناقشة رسائلهم الجامعية وفقاً لتعليمات عمادة البحث العلمي والدراسات العليا المعمول بها في الجامعة .
وتجدر الاشارة الى ان سياسة البحث العلمي في الجامعة تنظم وتوجه وفق استرتيجية علمية دقيقة وواضحة الرؤى والمعالم يدركها اعضاء هيئة التدريس من خلال عقد الندوات والاجتماعات المتخصصة التي لا تألو الجامعة جهداً من عقدها . ناهيك عن ما تقدمه من دعم مادي ومعنوي للمشروعات البحثية التي يقدمها اعضاء هيئة التدريس وأسترشاداً برؤيتها ورسالتها واهدافها وشعارها المتمثل بالريادة والتميز ولغرض ارساء معالم نهضتها ومستقبلها الأكاديمي وتحديد موقعها على خارطة الجامعات البحثية العالمية.
وتتمثل استراتيجية البحث العلمي في الجامعة في الآتي :
1- اعداد خطط بحثية خاصة بكليات الجامعة تساهم نتائجها في حل مشكلات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والتربوية وتحقيق اهداف التنمية الوطنية .
2- تخصيص ميزانية سنوية لتمويل البحوث العلمية وصرفها وفق اولويات البحث العلمي لتخصصات الجامعة من خلال الفائدة التي يمكن تحقيقها لسوق العمل والمجتمع .
3- تأهيل ورفد مكتبة الجامعة والكليات باحدث المراجع والكتب والدوريات الورقية والألكترونية وتوفير الاجهزة والحواسيب لأغراض البحث العلمي .
4- بناء وتحسين قدرات اعضاء هيئة التدريس من خلال التدريب المستمر والتأهيل في مجال البحث العلمي وتصميماته المتنوعة من خلال عقد الدورات المتخصصة بالجامعة لمواكبة التطور التكنلوجي .
5- توفير الكوادر المساندة من ادارات وفنيين تساهم في تلبية متطلبات ودعم البحث العلمي.
6- التعاون مع الهيئات والمؤسسات العلمية والبحثية داخل المملكة وخارجها في مجال اجراء البحوث المشتركة وتبادل المعارف والخبرات لتنمية جيل من الباحثين المميزين في اجراء البحوث الاصيلة والتطبيقية ذات المستوى الرفيع.
7- انشاء قاعدة معلومات للبحوث الجارية والمنتهية في الجامعة وتبادل المعلومات والخبرات مع المؤسسات العلمية الاخرى محليا واقليميا ودوليا.
8 – تشجيع اعضاء هيئة التدريس على اشتراكهم في المؤتمرات العلمية والندوات محلياً واقليمياً ودولياً وتوفير انواع الدعم المادي لهم .
9 – تشجيع اعضاء هيئة التدريس على اشتراكهم في عضوية الجمعيات العلمية المحلية والعالمية ذات التخصصات المناظرة لتخصصاتهم للاستفادة من الامتيازات والفعاليات التي تؤديها هذه الجمعيات لاعضائها.
فطوبى لجامعة عمان العربية انطلاقتها كجامعة بحثية ولتاخذ موقعها المتميز على خارطة الجامعات البحثية العالمية المرموقة بمشيئة الله وحفظه .
والله من وراء القصد
الانطلاق نحو جامعات بحثية : جامعة عمان العربية انموذجاً
الأستاذ الدكتور عدنان الجادري عميد البحث العلمي والدراسات العليا جامعة عمان العربية إن مايشهده عصرنا الحاضر ونحن في العقد الثاني من الألفية الثالثة من تنوع في مظاهر التقدم وايجابياته وما يرافقها في ذلك من علل وسلبيات كنتيجة مباشرة للتغير السريع الذي لم يعرف التاريخ له مثيلا، مما فرض هذا الواقع على المؤسسات بكافة الرسمية والمجتعية وبخاصة تلك المسؤولة عن أحداث التنمية الشاملة قراءة المتغيرات والمسستجدات بشكل موضوعي ومنهجي واختيار السبل الكفيلة للاستجابة والتوافق مع…
اقرأ المزيدللدخول إلى حفل الإفتتاح من خلال الرابط التالي
تعلن جامعة عمان العربية عن عقد المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية الأعمال بعنوان ” خارطة طريق لتنمية مستدامة”
للدخول إلى حفل الإفتتاح من خلال الرابط التالي https://zoom.us/j/91847067062
اقرأ المزيدعمان– تعقد جامعة عمان العربية السبت المقبل مؤتمراً يشخص المشكلات والتحديات التي تواجه التنمية المستدامة ويعرض لحلول يقدمها خبراء وأكاديميين.
ومن المقرر أن تعقد جلسات المؤتمر،الذي يرعاه رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورعمر مشهور حديثة الجازي، عن بعد من خلال منصة (ZOOM)، عقب جلسة الإفتتاح التي ستعقد في مدرج الجامعة وتبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة زووم وفق شروط ومعايير السلامة العامة وضمان التباعد الاجتماعي، بحضور مساعدو رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام ومدراء الدوائر.
ويعد هذا المؤتمر الذي يأتي بعنوان (خارطة طريق لتنمية مستدامة) وفي نسخته الخامسة، امتــدادًا لسلســلة مــن المؤتمــرات العلميــة الدوليــة الســنوية التــي دأبــت كليــة الاعمال علــى عقدهــا بمشــاركة أكاديمييــن ورجــال أعمــال متخصصيــن مــن الأردن والوطــن العربــي والمحيــط الاقليمي.
وفي هذا الصدد، قال القائم بأعمال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الطراونة إن هذا المؤتمر يمثل فرصة مهمة الآن للبحث عن حلول لتعزيز التنمية ومجالاتها في دول مازالت تواجه أثار وباء فيروس كورونا على الاقتصاد، والحاجة الملحة في رفع القدرات في مجالات العمل، واستدامة إدارة الموارد البشرية، وتجويد الإدارة، من منطلق الدور التنويري للجامعات في رفد الخطط والدراسات لصناع القرار والمساهمة في التقليل من أثار الجائحة على الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن جامعة عمان العربية، وبفضل التخطيط الاستراتيجي، وقدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية فيها، تمكنت من تقديم نموذج في الإدارة الناجحة خلال فترة الحظر بسبب وباء كورونا، وضمان استمرار عملية التعليم عن بعد، من منطلق إيمانها لدورها في التطوير والتعليم والمسؤولية المجتمعية.
بدوره قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عميد كلية الاعمال، الأستاذ الدكتور بلال برهم إن المؤتمر يتــوزع علـى مـدى يوميـن لمناقشـة بحـوث تغطـي عـددًا مـن المحـاور فـي مجالات معرفيـة مختلفـة وبمـا يخـدم منظمـات الأعمال والاكاديميين فـي الاردن والاقليم، مبيناً أن المؤتمـر سيمثل منبـرًا محليـًا ودوليـًا للباحثيـن والخبـراء وطلبـة الدراسـات العليـا لتقديـم أفكارهـم ونتاجاتهـم البحثيــة ولعــرض أهــم المشــكالت والتحديــات التــي تواجــه التنميــة المســتدامة فــي بلدانهم ومؤسســاتهم حاضــرًا ومستقبلاً، والعمــل علــى مناقشــة المقترحــات والحلــول الملائمة والاستفادة مــن التطــورات الهائلــة فــي عصــر المعرفــة.
ويتناول المؤتمر محاور عديدة منها : إدارة الأعمال ويشمل: القيادة ودورها في التنمية، إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاتها في التنمية المستدامة.أخلاقيات الاعمال والمسؤولية الاجتماعية.الادارة الاستراتيجية في التنمية المستدامة، ومحور إدارة الموارد البشرية، ويشمل: استدامة الموارد البشرية، وممارسات الموارد البشرية الخضراء، ومحور التسويق ويشمل: التسويق الاخلاقي وأثره في التنمية المستدامة، والتسويق الرقمي والتنمية المستدامة. ومحور المحاسبة ويشمل: المحاسبة المالية والتنمية المستدامة، واستجابة معايير المحاسبة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة،و محاسبة المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، ومحور التمويل ويشمل:مساهمة إدارة الاستثمار في تحقيق التنمية المستدامة، وإدارة المخاطر في ظل توجهات التنمية المستدامة، ومحور نظم المعلومات الادارية ويشمل :نظم المعلومات الاستراتيجية، ونظم ذكاء الاعمال وتطبيقاته في الأعمال الالكتروينة، والبيانات الضخمة، والمنظمات الذكية.
مؤتمر في التنمية المستدامة لـ”عمان العربية” .. السبت
عمان– تعقد جامعة عمان العربية السبت المقبل مؤتمراً يشخص المشكلات والتحديات التي تواجه التنمية المستدامة ويعرض لحلول يقدمها خبراء وأكاديميين. ومن المقرر أن تعقد جلسات المؤتمر،الذي يرعاه رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورعمر مشهور حديثة الجازي، عن بعد من خلال منصة (ZOOM)، عقب جلسة الإفتتاح التي ستعقد في مدرج الجامعة وتبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة زووم وفق شروط ومعايير السلامة العامة وضمان التباعد الاجتماعي، بحضور مساعدو رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام ومدراء الدوائر. ويعد…
اقرأ المزيدعمان – شدد القائم بأعمال رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور خالد الطراونه على ضرورة الحفاظ على المستوى المتميز للجامعة في إدارة عملية التعليم عن بعد، والارتقاء بجودة المخرجات الاكاديمية، والعلمية التعليمية التعلمية.
وقال خلال اللقاء مع مساعدي رئيس الجامعة ومدراء الدوائر والمكاتب والمراكز العلمية، لبحث أوضاع العملية الإدارية للوحدات الإدارية والمراكز العلمية، إن الجامعة لا تألوا جهدا في توفير كل متطلبات الاستمرار في النجاح من دعم معنوي لعضو هيئة التدريس وعضو الهيئة الادارية والطالب لضمان الحفاظ على السمعة المتميزة للجامعة كجامعة بحثية ريادية ابتكارية.
وأضاف أن الجميع مطالب في الجامعة ان يواظب على أدائه المتميز، من منطلق الالتزام باستراتيجية الجامعة للأعوام (2017-2020) لقياس الأداء، وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة واستثمارها بما يخدم مسيرة الجامعة.
ودعا الاستاذ الدكتور الطراونه أسرة الجامعة، وحتى تنجح في دورها في المشاركة في عملية البناء الوطني، بضرورة أن تشيع أجواء وفضاءات تحترم التعددية، التي يجب ان تكرس لدى الجميع عبر قبول واحترام الاخر، مؤكدا ان دور الجامعات باعتبارها منارات علم ومنابر تنويرية تزيد من مسؤولية الجميع في ضرورة النجاح في هذا الدور.
وعرض المشاركون في اللقاء من مساعدي رئيس الجامعة ومدراء الدوائر والمكاتب والمراكز العلمية لأوضاع دوائرهم وأقسامهم ومكاتبهم من قصص نجاح متحققة وأبرز التحديات وكيفية تجاوزها.
الاستاذ الدكتور خالد الطراونه يشدد على ضرورة تميز وجودة المخرجات الاكاديمية لـ”عمان العربية”
عمان – شدد القائم بأعمال رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور خالد الطراونه على ضرورة الحفاظ على المستوى المتميز للجامعة في إدارة عملية التعليم عن بعد، والارتقاء بجودة المخرجات الاكاديمية، والعلمية التعليمية التعلمية. وقال خلال اللقاء مع مساعدي رئيس الجامعة ومدراء الدوائر والمكاتب والمراكز العلمية، لبحث أوضاع العملية الإدارية للوحدات الإدارية والمراكز العلمية، إن الجامعة لا تألوا جهدا في توفير كل متطلبات الاستمرار في النجاح من دعم معنوي لعضو هيئة التدريس وعضو الهيئة الادارية والطالب…
اقرأ المزيدعمان – توصل بحث أسهمت جامعة عمان العربية بأعداده، إلى تطوير خوارزمية ذكية، تساعد في زيادة كفاءة أنظمة كشف التسلل في شبكات الاستشعار اللاسلكية.
وأسهمت الجامعة في اعداد البحث الذي يعمل على إجراء تحسين على أحد خوارزميات الذكاء الاصطناعي وهي (Gray Wolf Optimizer)، حيث أعد البحث فريق من الجامعة تمثل برئيس قسمي (علم الحاسوب، ونظم المعلومات الحاسوبية) في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية الأستاذ الدكتور محمد عطير، وطالب الدراسات العليا في الجامعة الباحث مكرم القادري، بمساعدة الدكتور ليث أبو عليقة.
واقترح في هذا البحث نظام محسن لكشف التسلل (IDS) في شبكات الاستشعار اللاسلكية باستخدام خوارزمية (الذئب الرمادي المحسنة ومتجه دعم الآلة)، حيث يتسبب التسلل في شبكات الاستشعار اللاسلكية في التأثير أو حتى القضاء على قدرة الشبكات في أداء وظائفها.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ الدكتور محمد عطير إن الطريقة المقترحة تتميز بزيادة دقة كشف التسلل ومعدل الكشف وتقليل وقت المعالجة في بيئة شبكات الاستشعار اللاسلكية من خلال تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة، وعدد الميزات الناتجة عن أنظمة كشف التسلل، مبينا انه جرى اختبار أداء الطريقة المقترحة من خلال تطبيقها على مجموعة بيانات معروفة ومستخدمة عالميا، كما تم مقارنتها مع مجموعة من الطرق الأخرى حيث أثبتت الطريقة تفوقها على الطرق الأخرى.
ونشر البحث في مجلة دولية (Journal of Ambient Intelligence and Humanized Computing) وهي مفهرسة ضمن قواعد بيانات عالمية مثل ثومسون وسكوبس ولها معامل تأثير عالي .(Impact Factor: 1.91)
“عمان العربية” تطور خوارزمية ذكية لكشف اختراق الشبكات اللاسلكية
عمان – توصل بحث أسهمت جامعة عمان العربية بأعداده، إلى تطوير خوارزمية ذكية، تساعد في زيادة كفاءة أنظمة كشف التسلل في شبكات الاستشعار اللاسلكية. وأسهمت الجامعة في اعداد البحث الذي يعمل على إجراء تحسين على أحد خوارزميات الذكاء الاصطناعي وهي (Gray Wolf Optimizer)، حيث أعد البحث فريق من الجامعة تمثل برئيس قسمي (علم الحاسوب، ونظم المعلومات الحاسوبية) في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية الأستاذ الدكتور محمد عطير، وطالب الدراسات العليا في الجامعة الباحث مكرم القادري، بمساعدة…
اقرأ المزيدعمان – أسهمت جامعة عمان العربية، من خلال بحث علمي، برفع مستوى ودقة التنبؤ بالاصابة بفيروس كورونا عبر توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وقدم البحث، الذي أعده عضو هيئة التدريس في قسم علم الحاسوب في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في الجامعة الدكتور ليث أبو عليقة مع مجموعة باحثين من عدة دول كـ: الصين ومصر والسعوديه، نسخة محسنة من نموذج نظام الاستدلال الغشائي العصبي التكيفي للتنبؤ بعدد الأشخاص المصابين بفايروس كورونا (COVID-19) في أربعة بلدان، إيطاليا وإيران وكوريا والولايات المتحدة الأمريكية،
وبين البحث أن عملية تهجين أحد خوارزميات الذكاء الاصطناعي لحل مشاكل انتشار الوباء والتنبؤ بعدد الأشخاص المصابين (ما يسمى بالحالات المؤكدة) هو “قضية حاسمة تساعد في فهم الانتشار السريع للفيروس”.
وأظهرت النتائج أن الخوارزمية المقترحه تفوقت على جميع الطرق المقارنة في جميع مقاييس الأداء، مثل خطأ الجذر التربيعي المتوسط (RMSE) ، الخطأ المطلق (MAE) ، خطأ النسبة المئوية المطلقة (MAPE) ، خطأ الجذر التربيعي النسبي ( RMSRE) ومعامل التحديد.
وخلص البحث إلى توصيات، أبرزها أنه يمكن لمثل هذه الخوارزميات الذكية والتي تعتبر هي خوارزميات الذكاء الاصطناعي بالوصول الى نتائج دقيقه وقويه.
وفي هذا الصدد، أكد الباحث أبو عليقة أن نتائج البحث كانت إيجابية وعالية الجودة مثنيا على جامعة عمان العربية ودورها في دعم وتعزيز قيمة البحث العلمي من خلال توفير ما يلزم للباحث لتقديم قيمة علمية في مجالات علم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.
ونشر البحث في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة ضمن قاعدة البيانات العالمية (MDPI) ولها معامل تاثير عالي Impact Factor:2.468))، وهي تغطي العلوم والهندسة البيئية، الصحة العامة ، الصحة البيئية ، الصحة المهنية ، الصحة الاقتصادية والبحوث الصحية العالمية ، إلخ
“عمان العربية” تسهم في رفع مستوى ودقة التنبؤ بفيروس كورونا عبر الذكاء الاصطناعي
عمان – أسهمت جامعة عمان العربية، من خلال بحث علمي، برفع مستوى ودقة التنبؤ بالاصابة بفيروس كورونا عبر توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي. وقدم البحث، الذي أعده عضو هيئة التدريس في قسم علم الحاسوب في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في الجامعة الدكتور ليث أبو عليقة مع مجموعة باحثين من عدة دول كـ: الصين ومصر والسعوديه، نسخة محسنة من نموذج نظام الاستدلال الغشائي العصبي التكيفي للتنبؤ بعدد الأشخاص المصابين بفايروس كورونا (COVID-19) في أربعة بلدان، إيطاليا وإيران…
اقرأ المزيدعمان – بحثت جامعة عمان العربية وجامعة الحسين بن طلال تعزيز التعاون الاكاديمي والبحثي وتنفيذ العديد من البرامج المشتركة بين الجامعتين للارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية.
والتقى القائم بأعمال رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور خالد الطراونه وفدا من جامعة الحسين بن طلال يترأسه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نجيب ابو كركي.
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الجامعتين وتعزيز الشراكة بينهما وبما يخدم العملية الأكاديمية والتدريسية بين الجانبين وفتح برامج مستقبلية مشتركة.
وعرض الاستاذ الدكتور الطراونه الخطط الدراسية والأكاديمية للجامعة، وجهودها في الارتقاء بمخرجات العملية التعليمية التعلمية في الجامعة لرفع تنافسيتهم بما يلائم متطلبات واحتياجات سوق العمل ، كما عرض لكليات وأقسام الجامعة والتخصصات النوعية التي تدرس فيها ومنها برنامج الماجستير في التخطيط الاستراتيجي وإعداد القادة والذي سينفذ الفصل القادم بالتعاون مع المركز الوطني للامن وإدارة الأزمات، فضلا عن البكالوريوس في تخصص الادارة الصناعية وتخصص بكالوريوس في الامن السيبراني.
وفي هذا الصدد، عرض الاستاذ الدكتور الطراونه للتجربة الناجحة التي نفذتها جامعة عمان العربية في التعليم عن بعد خلال فترة الحظر بسبب جائحة الكورونا، معربا عن توجه الجامعة لفتح المزيد من التخصصات العلمية التي تناسب سوق العمل.
بدوره ثمن رئيس جامعة الحسين بن طلال الاستاذ الدكتور نجيب أبوكركي الدور المهم والنوعي لجامعة عمان العربية في الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية على مستوى قطاع التعليم العالي بما يخدم سمعة ومكانة الجامعات الاردنية على مستوى الوطن العربي، معربا عن تطلعه أن تقود الشراكة بين الجامعات الاردنية ومنها الشراكة بين جامعة عمان العربية و جامعة الحسين بن طلال إلى الاسهام في تجويد المخرجات الاكاديمية، وتنفيذ العديد من البرامج الاكاديمية والبحثية التي تخدم عملية الانتاج والريادة على مستوى الوطن.
جامعتا عمان العربية والحسين بن طلال تتطلعان لتنفيذ برامج مشتركة ريادية
عمان – بحثت جامعة عمان العربية وجامعة الحسين بن طلال تعزيز التعاون الاكاديمي والبحثي وتنفيذ العديد من البرامج المشتركة بين الجامعتين للارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية. والتقى القائم بأعمال رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور خالد الطراونه وفدا من جامعة الحسين بن طلال يترأسه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نجيب ابو كركي. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الجامعتين وتعزيز الشراكة بينهما وبما يخدم العملية الأكاديمية والتدريسية بين الجانبين وفتح برامج مستقبلية مشتركة. وعرض الاستاذ الدكتور…
اقرأ المزيد