تضمن العدد 359 من مجلة “أفكار” الشهريّة التي تصدُرها وزارة الثَّقافة مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
واستهلَّ وزير الثقافة الأسبق جريس سماوي العدد بمفتتح بعنوان “وظيفة الكاتب” قال فيه: ” ان صناعة النَّشر في عالمنا العربيّ تعاني من تراجُعٍ، ويكاد القرّاء يعزفون عن قراءة الكتاب الورقيّ، بل إنَّ كثيرًا من الصُّحُف ألغَت نسخها الورقيّة لتستعيض عنها بتلك النسخ الإلكترونيّة سريعة الوصول إلى عدد كبير من القرّاء”.
وتساءل سماوي عن الكيفية التي تعيد للكاتب تأهيل ذاته وقلمه بحيث يعود الشَّغَف بالقراءة والحب للمعرفة لتأخذ حيِّزًا من حياة الناس، وعن الشكل الجديد الذي سيؤطِّر العلاقة مع المتلقّي.
وخصصت المجلة ملفًا عن “الرواية الأردنية في العقدين الأخيرين” قدَّم له رئيس التحرير الدكتور سميرقطامي، وكتب فيه الدكتور نزار قبيلات حول “رواية ما بعد الحداثة في الأردن ومأزق التحقيب، والدكتور محمد عبيد الله عن “الرواية الأردنية الجديدة: بين الغنائيّة والحواريّة”، والدكتورة صيته العذبة عن “الرواية الرقمية الأردنية بين الريادة وحلم التأصيل”، إضافة الى موضوعات للدكتورة دلال عنبتاوي، الدكتورة رزان إبراهيم، والكاتب إلياس فركوح”، والروائي قاسم توفيق، وغيرهم، واختتم الملف بدراسة ببليوغرافية لمحمد المشايخ عن الرواية الأردنيّة خلال السنوات1997- 2018.
وفي باب “دراسات “قدم مدني قصري مادة بعنوان “الحُلم… لغةُ ليالينا المُشفّرة”. وفي باب “فنون”، كتب الدكتور ربيع أحمد عن”دافيد روبرتس” مصور الاستشراق الإنجليزيفى بيت المقدس، وتناول أحمد الطراونة تنوُّع المدارس المسرحيّة، وغنى التجارب الإخراجيّة في مهرجان الأردن المسرحي في دورته الفضيّة.
مجلة “أفكار” تفتح ملف “الرواية الأردنيّة في العقدين الأخيرين
