مؤتمر في “عمان العربية” حول “افاق تطور البحث العلمي والتربية والتعليم في اطار التحديات المعاصرة”

 يناقش مختصون وخبراء في مجال البحث العلمي والتربية الخاصة في المؤتمر العلمي الدولي الخامس والذي تنظمه جامعة عمان العربية افاق تطور البحث العلمي والتربية والتعليم في اطار التحديات المعاصرة.
ويشارك في المؤتمر الذي ينعقد في 29 من شهر نيسان المقبل وعلى مدى يومين وتنظمه كلية العلوم التربوية والنفسية وعمادة البحث العلمي والدراسات العليا مختصون من دول عربية واجنبية بالاضافة الى الاردن .
واكدت رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر/ عميدة كلية العلوم التربوية والنفسية الدكتورة هيام التاج، ان فكرة المؤتمر انطلقت ازاء التحديات التي تواجه مجتمعاتنا العربية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي اضافة الى المتغيرات والمستجدات السياسية اقليميا ودوليا.
واشارت في بيان صحفي اليوم، الى الدور الذي يجب على المؤسسات التربوية والتعليمية ان تلعبه للاستجابة لهذا الواقع وصياغة المستقبل لشعوبها، مبينة ان المستقبل بكل ابعاده وتحدياته يعتمد على بناء المواطن الصالح والمنتج وذلك من خلال تأهيله واعداده لتمكينه من التفاعل الواعي مع التقدم العلمي والتقني الذي يشهده عالمنا المعاصر.
ويهدف المؤتمر الى مناقشة القضايا المتعلقة بالبحث العلمي والتحديات والصعوبات التي تواجه الباحثين والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها، كذلك اظهار دور المناهج واستراتيجيات واساليب تدريسها لمواجهة التحديات في عالمنا المتغير والتعرف على دور الارشاد النفسي والتربوي في تفعيل العملية التعليمية والتعلمية وعرض واقع وافاق تطور التعليم والتدريب المهني والتقني وصلتها بمتطلبات سوق العمل وعرض الاتجاهات العلمية المعاصرة في التنمية المهنية للمعلمين وتحسين جودة برامج اعداد المعلمين ونتاجات التعلم والعمل على النهوض بانشطة ومجالات البحث العلمي محليا واقليميا.
كما يتناول المؤتمر محاور متخصصة تتمثل في الاتجاهات المعاصرة في البحث العلمي واخلاقياته ومنهجيات البحث العلمي والتحديات والمشكلات الجديدة التي تواجه الباحثين في البحث العلمي وتطوير المناهج واساليب واستراتيجيات التعليم الحديثة في ظل تحديات العصر والتعليم الالكتروني والتعلم عن بعد في اطار التحديات العلمية والتكنولوجية واعداد المعلمين والادارة والقيادة التربوية في عالم متغير وجودة التعليم ونتاجات التعلم في المؤسسات التربوية بين الواقع والمأمول والارشاد النفسي والتربوي واهميته في النهوض التربوي اضافة الى دور الريادة والابداع في مواجهة تحديات العصر والاتجاهات المعاصرة والحديثة في التربية الخاصة ومناهج واساليب تدريس ذوي الاعاقة والموهوبين .