عين على القدس يسلط الضوء على تحديات العام الدراسي للمقدسيين

 سلط برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الاردني امس الاثنين الضوء على التحديات التي تواجه الطلاب المقدسيين في بداية العام الدراسي 2020/2019.
وقال مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل: إن هناك نقصا يقارب 2200 غرفة صفية في القدس الشرقية بسبب تجاهل الاحتلال لحق الفلسطينيين بالتعليم، بالإضافة إلى ادخال الاحتلال مناهجه على المدارس، وغرس المدارس التابعة لبلدية الاحتلال في الاحياء العربية، ومنحها جميع التسهيلات كالسماح بالدراسة فيها للطلاب من جميع المناطق، في حين يسمح لمدارس البلدة القديمة التي تدرس المنهاج الفلسطيني باستقبال الطلاب من المنطقة نفسها فقط.
وقال رئيس اتحاد اولياء امور الطلاب في القدس زياد الشمالي: إن الاتحاد يهدف إلى تعريف وتوعية الطلاب واولياء امورهم بالقوانين والحفاظ على المنهاج الفلسطيني ومحاربة مناهج الاحتلال في ظل وجود خمس مرجعيات تعليمية في القدس.
واضاف ان هناك 110 الف طالب وطالبة يدرسون في مدارس بلدية الاحتلال الذي يفرض على نصفها المنهاج الفلسطيني المحرف، غير أن الاتحاد يزودهم بالمنهاج الصحيح ليدرسوه في بيوتهم، وزادت الامور تعقيدا مع اعلان ترمب القدس عاصمة لاسرائيل حيث تم منع السلطة الوطنية من تمويل اي نشاط بالقدس، والاسوأ من ذلك ان الاحتلال بصدد افتتاح مدرستين وسط القدس لتدريس المنهاج الاسرائيلي. وفي محور آخر وبمناسبة مرور خمسين عاما على احراق المسجد الاقصى تحدث البرنامج عن استمرار الإعمار الهاشمي للمسجد الاقصى حتى الآن.
وقال الحاج نادر اشتية الذي شهد الحريق وشارك بأعمال إعادة الإعمار: إن الهاشميين بعد الحريق هبوا لإعادة الإعمار التي لم تقتصر على المناطق التي تضررت فقط، وانما شملت العملية جميع مناطق الحرم، واستبدل الالمنيوم بقبة النحاس المذهب بتبرع من جلالة الملك الحسين رحمه الله، اضافة إلى ان عملية الإعمار ادت إلى تحديث المناطق بشكل افضل مما كانت عليه قبل الحريق.
واستذكر الحاج اشتية لحظة احضار منبر صلاح الدين من عمان، مؤكدا الدور الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله في الحفاظ على المسجد الاقصى واستمرار رعايته وتوفير كل المتطلبات لذلك كتوفير اجهزة مكافحة الحريق وتوظيف فريق جاهز لمكافحة الحريق.