برعاية معالي أ.د. محمد أبو قديس افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني في “عمان العربية”

برعاية معالي أ.د. محمد أبو قديس افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني في “عمان العربية”

تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور” محمد خير” ابو قديس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم، افتتح المؤتمر العلمي الدولي الثاني لعمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة عمان العربية بعنوان (البحث العلمي في العصر الرقمي) بالتشارك مع مؤسسة عبد الحميد شومان ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وبمشاركة دولية واسعة.

 

وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر أكد معالي الاستاذ الدكتور ابو قديس، أن هذا المؤتمر حدث علمي مهم جاء بالوقت الذي يتماشى مع متطلب الوضع التعليمي والبحثي في الظروف الوبائية الراهنة والمتمثلة في الآثار المختلفة التي فرضتها جائحة الكورونا، وأشار الى أهمية تظافر وتكاتف كل الجهود الأكاديمية والبحثية والتقنية للبدء بالتحول الرقمي في محاولة لمواجهة الجائحة التي أثرت في كل شيء وجعلتنا أمام التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، وبين أهمية التقدم التكنولوجي المعلوماتي وما هي إيجابيته وكيفة التعامل مع التعليم في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وقدم ابو قديس شكره لرئاسة الجامعة ولأسرتها وللقائمين على المؤتمر الذي عدّه حدثاً علمياً دولياً كبيراً، وأشاد بفكرة تشارك الجامعة مع مؤسسة عبد الحميد شومان وحسن اختيار موضوع المؤتمر في هذا التوقيت.

كما رحب الدكتور عمر مشهور الجازي رئيس مجلس أمناء الجامعة بتفضل معالي الدكتور ابو قديس برعاية المؤتمر، وأشار الى أهمية المؤتمر والموضوعات التي تناولها، كما وبارك بفكرة التشاركية مع مؤسسة عبد الحميد شومان مشيداً بالسجل العلمي والإداري الحافل الذي يتمتع به معالي الوزير.

 الاستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس الجامعة، أكد على الأهمية الكبيرة التي توليها جامعة عمان العربية للبحث العلمي في سعيها لتنمية وتطوير البحث العلمي، واستعرض أهم الإنجازات في هذا المجال من استحداث تعليمات لحوافز النشر ودعم النشر ودعم المشروعات وغيرها من الحوافز البحثية، كما أشار إلى أن الجامعة يحسب لها استحداثها لتعليمات التفرغ العلمي على غرار ما هو موجود بالجامعات الرسمية.

 

بدورها أشادت مديرة عام مؤسسة عبد الحميد شومان الأستاذة فالنتينا قسيسية بالتشارك مع جامعة عمان العربية بتنظيم هذا المؤتمر المهم الذي يأتي متوافقا مع ما تمر به البشرية من الجائحة، وأن ذلك يأتي ضمن مبادرات المؤسسة ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية الاجتماعية   في دعم البحث العلمي والإبداع الإنساني العربي واستعرضت مبادرات المؤسسة بهذا المجال في دعم مشروعات البحث العلمي النوعية في الأردن وخارجه.

 

كما أكدت رئيسة المؤتمر الأستاذ الدكتورة إخلاص الطراونة على أهمية التحول الرقمي في كافة مجالات العمل بما في ذلك التعليم والاتصال والبحث العلمي وأن المؤتمر جاء ليسلط الضوء على تداعيات جائحة الكورونا على البحث العلمي التحديات والفرص والدروس المستفادة.

أما مقرر المؤتمر الدكتور ظاهر القرشي رئيس اللجنة التحضيرية، فقد بين مراحل العمل المختلفة لتنظيم المؤتمر، وعدد الأوراق البحثية المشاركة في المؤتمر، كما استعرض الدول العربية والأجنبية المشاركة وعددها (20) دولة عربية وأجنبية، حيث تم حيث تم تسلّم (178) ورقة بحثية، قبل منها (143) ورقة، وتمت مناقشة الأوراق البحثية المقدمة من قبل الباحثين على مدار يومين حيث اختتم المؤتمر أعماله بنجاح منقطع النظير خلال الفترة 5-6/حزيران/2021، والذي خرج بتوصيات مهمة تناولت إزالة معوقات البحث العلمي الرقمي ، وضرورة استمرار الجامعات بتبني التعليم الإلكتروني، كما تم التركيز على ضرورة توفير الجامعات للبنية التحتية الكفيلة بنجاح منصات ومنظومة التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز اتجاهات الطلبة نحو التعليم الإلكتروني وتطوير منصات التعليم.