الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش

رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، في صرح الشهيد اليوم الاثنين.
ولدى وصول جلالة القائد الأعلى إلى موقع الاحتفال، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، حيث كان في استقباله رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات، وعزفت الموسيقى السلام الملكي، وحيّت جلالته ثلّة من حرس الشرف.
ووضع جلالته إكليلاً من الزهور على ضريح الجندي المجهول داخل الصرح، وقرأ والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن وثرى فلسطين، وقدموا أروع صور التضحية والفداء دفاعا عن الوطن والحق والإنسانية والعدل والسلام، فيما دعا مفتي القوات المسلحة بالرحمة والغفران للشهداء الأبرار.
وجال جلالة القائد الأعلى في أقسام الصرح مستعرضاً قصص البطولات والفداء للشهداء، الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن ثرى الأردن الطهور، كما دوّن جلالته كلمة في سجل الشرف.
وقلد جلالته أوسمة ملكية لعدد من المتميزين في واجباتهم من منتسبي القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني وقوات الدرك، منهم مصابون عسكريون، وذلك تقديراً لتضحياتهم وعطائهم وتفانيهم في أدائهم لواجباتهم بكل شجاعة وإخلاص وإيثار، وتجسيداً للدور الريادي للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
وشاهد جلالة الملك، خلال الاحتفال الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين وسمو الأمير راشد بن الحسن، فيلما قصيرا سلط الضوء على الأدوار البطولية للمكرمين من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين قدموا التضحيات ليبقى الأردن عزيزاً حراً قويا، وما يتميز به منتسبو القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، درع الوطن ورمز كبريائه وإرادته الحرة، من إخلاص وعزيمة وعمل دؤوب ونكران للذات في تأدية الواجب.
وحضر الاحتفال مدراء الأجهزة الأمنية وكبار الضباط.