الاتحاد الأوروبي يدعم التعليم العالي في الأردن بتمويل 8 مشاريع تعاون جديدة

 أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل أمس قائمة مشاريع التعاون التي تم اختيارها للتمويل ضمن برنامج إيراسموس بلس. وقد فازت الأردن بـ 8 مشاريع في مجال بناء القدرات في التعليم العالي، وبتمويل يقارب 4 مليون يورو. وتشارك بهذه المشاريع 8 جامعات حكومية وهي: الجامعة الأردنية، جامعة اليرموك، جامعة مؤته، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الجامعة الهاشمية، جامعة البلقاء التطبيقية، جامعة الحسين بن طلال، وجامعة الطفيلة التقنية، هذا بالإضافة الى 7جامعات خاصة وهي: جامعة فيلادلفيا، جامعة الإسراء، جامعة البترا، جامعة الزيتونة، جامعة اربد الأهلية، جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وكلية لومينوس الجامعية التقنية (القدس)، علاوة على هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وعدد من المؤسسات الأردنية والأوروبية. وسيتمكن الأردن خلال هذه المشاريع من التعاون مع 14 دولة أوروبية، ومعظم الدول العربية المشاركة في برنامج إيراسموس بلس.
ويجدر بالذكر بأن الأردن ولأول مرة منذ انطلاقة البرنامج تحصل على إدارة 4 مشاريع لبناء قدرات العاملين في التعليم العالي في عام واحد، حيث تقود كل جامعة من الجامعات التالية مشروعاً، وهي الجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ولأول مرة كل من جامعة الحسين بن طلال وجامعة الزيتونة الأردنية. وهذا يؤكد التطور الحاصل في مؤسسات التعليم الأردنية، وقدرتها على إعداد هذه المشاريع، وإدارتها، وثقة الجهات الداعمة في مؤسساتنا.
ومن الجدير بالذكر، فإن المملكة قد شاركت في برامج تمبوس وإيراسموس بلس لتطوير التعليم العالي لمدة تزيد على سبعة عشر (17) عاماً. وقد مول برنامجا تمبوس وإيراسموس 99 مشروع في الفترة التي شاركت بها المملكة، وبكلفة حوالي 40 مليون يورو. كما أتاح برنامج إيراسموس بلس و إيراسموس موندوس الفرصة لأكثر من 5000 من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية التبادل الاكاديمي ولقضاء فترات في جامعات أوروبية، منهم 32 طالباً للحصول على درجة الماجستير. وقد استفادت من هذه المشاريع كافة الجامعات الأردنية العامة (الحكومية)، ومعظم الجامعات الخاصة، وحوالي 30 من الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة. كما أتاحت هذه المشاريع الفرصة للجامعات الأردنية للتعاون فيما بينها من جهة، ومع نظيراتها في تسع دول عربية وما يزيد على 29 دولة أوروبية وروسيا وتركيا وايران من جهة أخرى. وإن هذه المشاريع قد أتاحت الفرص لآلاف من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية الأردنيين من قضاء فترات تدريبية في أوروبا، وأعداد كثيرة من الأوروبيين لزيارة الأردن، مما ساهم بتعزيز العلاقات بين الأردن ومعظم الدول الأوروبية.