قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة إن الخدمات الطبية والقطاع الصحي يحظى باهتمام من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار خلال مؤتمر صحفي عقد بدار رئاسة الوزراء، يوم السبت، إلى أنّ جلالة الملك حرص على دعم هذا القطاع ورعايته، حتى وصل إلى السمعة الطيبة التي يتمتع بها القطاع، وبات يشكل مفخرة بالأردن والمنطقة.
وقال “إنّ القطاع الصحي حقق عمليات تعد الأولى من نوعها”، مؤكداً على إيلاء الحكومة لجلّ اهتمامها وحرصها على الخدمات الطبية الملكية لتبقى صرحاً طبياً نفتخر به بالأردن والمنطقة عموماً.
وأكّد التزام الحكومة بدعم الخدمات الطبية الملكية، وخاصة أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وقال “ستلتزم الحكومة بكل ما يتطلبه بقاء المؤسسة العريقة (الخدمات الطبية)”.
بدوره، قال وزير الصحة سعد جابر “إنّ الخدمات الطبية الملكية عزيزة على قلبي وخدمت بها 34 عاماً”، مؤكداً إلتزام الحكومة بدعم الخدمات الطبية.
وأشار إلى أنّ الحكومة سددت كافة المستحقات عليها للخدمات الطبية الملكية، قائلاً: “إن دائرة المشتريات الحكومية ستؤمن الدواء للخدمات دون انقطاع”.
وبين أنه وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك تقوم مستشفيات وزارة الصحة باستقبال العسكريين بجميع مستشفياتها، حيث قام 5.5 مليون مؤمن عسكرياً بمراجعة هذه المستشفيات.
وقال “الكثير من المناطق لا يوجد بها مستشفيات عسكرية وتقوم الوزارة بتأمين العلاج لهم”، لافتاً إلى أنّ هناك تعاونا ًوتشاركية بين الخدمات الطبية والوزارة.
ونوه إلى أنّ الوزارة عرضت على الخدمات الطبية باستخدام بعض مستشفياتها لتحسين خدماتها ومرافقها، والوزارة والخدمات الطبية جسماً واحداً لتقديم الخدمات الصحية للمواطن.
وقال “إن الخدمات الطبية من أهم الداعمين والمحافظين على صحة المواطن بالأردن”.
** مدير الخدمات الطبية
بدوره ثمّن مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب شوكت التميمي دعم الحكومة للخدمات الطبية الملكية.
وقال التميمي ” وضعنا مجلس النواب صورة التحديات المالية التي تمر بها الخدمات الطبية”، في إشارة إلى حديثه أمام اللجنة المالية بمجلس النواب.
وقال التميمي إنّ مركز الإسعاف الجوي سيكون بماركا ويعمل على تدريب الأطباء، وتمّ نقله إلى مكان آخر، وسيتم بناء مركزٍ للتدريب وليس للطوارئ.
واستعرض عدداً من إنجازات الخدمات الطبية بفتح مستشفيات بالمفرق وبجرش ومستشفى الملكية علياء ومستشفى العقبة، في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى وجود مشروع لمركز الأورام بمستشفى الملكية علياء، وسيتمّ بالتشاركية مع وزارة الصحة لمعالجة مرضى السرطان.
وقال إن توجيهات جلالة الملك بدعم الصحة والتعليم، و”الخدمات الطبية الملكية تقدم الخدمة الطبية للأردنيين سواء العسكري والمدني، بالإضافة إلى تدريب جميع الطلبة بالجامعات الأردنية دون استثناء”.
وقال “الخدمات الطبية الملكية ما زالت واقفة، وتقدم للآن الخدمة بأعلى مستوياتها”، وتعهدت الحكومة بسداد الديون.
وقال “أطمئن أن توجيهات جلالة الملك ببناء مستشفى حديث بالزرقاء، وذلك على أرض في منطقة خو”، بالإضافة إلى بناء مركز طبي آخر بماركا ومركز جديد للعيادات الخارجية بدلاً المركز حالياً قرب الدوار الثامن.
وقال “سنستمر بدعم من القيادة والحكومة ومجلس النواب تعهدت بدعم الخدمات الطبية الملكية ضمن تشاركية”.
وعن اكتظاظ المدينة الطبية، قال “المدينة الطبية تحتوي كل الاختصاصات وهناك عمليات كبرى تجرى بها، نتيجة وجود مستشفيات تخصصية للقلب والكلى والأطفال.. وهي مقصد لأبناء الأردن كافة”.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية قادرة على تحمل عبء زيادة أعداد المرضى.
وقال إنّ المدينة الطبية مقصد لكل الناس، حيث يتم تحويل مرضى الحالات الصعبة.
وأشار إلى أنه سيجري استحداث مستشفى بـ 400 سرير رديف للمدينة الطبية، وسيكون موقعه بحرم المدينة.