قال وزير الثقافة باسم الطويسي إن دخول الأردن بالمئوية الثانية هي مناسبة وطنية كبيرة وعظيمة وهي مصدر لإلهام الأردنيين بالدروس والعبر لما حققه الأردن من انجازات وبناء تراكمي وازدهار للنهضة خلال المائة عام الأولى من تاريخه وأيضا ما يمكن أن يحققه الأردنيون وقيادتهم من مئة العام القادمة.
وأكد الطويسي أن الاحتفالية تقوم على 3 محاور أسياسية، أولها إبراز التفاف الأردنيين حول قيادتهم ودولتهم.
أما المحور الثاني هو إبراز الانجازات التراكمية التي تحققت خلال المائة عام الأولى من تاريخ الدولة الأردنية وفيما يتعلق بالمحور الثالث فهو التطلع إلى الإمام وتحديدا إلى الشباب الأردني وكيف يمكن أن نستفيد من دروس المائة عام الأولى ونحن نتجه نحو المستقبل.
وفيما يتعلق بالاحتفالية، قال الوزير الطويسي إن هناك برنامج وطني لإحياء هذه المناسبة وتستمر على مدى العام المقبل حيث تم اطلاق شعار مئوية الدولة قبل أسبوعين واعتباراً من مطلع هذا العام سيكون لدينا برامج وفعاليات ليست جماهيرية بالمعنى التقليدي نظراً للظروف الصحية.
وأوضح أن الفعاليات ستبدأ بعد شهر آيار أو منتصف شهر تموز من ضمنها برامج احتفالية ورمزية في المحافظات حيث سيتم التركيز على وصول رسالة المئوية لكل الأردنيين بكل مكان، وأيضا تشمل على احتفالات خاصة بالمؤسسات التعليمية والجامعات وكافة مؤسسات الدولة سوف تكون لها مساهمة في هذا الجانب.
وذكر أنه سيكون هناك برامج مستدامة ومشاريع ذات طابع ثقافي حضاري من ضمنها سلسلة من المؤتمرات العلمية ستنفذ بالجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة لديها 10 مؤتمرات علمية ستنظم خلال هذا العام.