تتأثر المملكة السبت القادم، بامتداد لمنخفض جوي “من الدرجة الأولى ، مرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة، يصاحبه أجواء باردة وهطول لأمطار متفرقة في العديد من المناطق.

ويطرأ انخفاض إضافي على درجات الحرارة، لتصبح أقل من معدلاتها العامة في مثل هذا الوقت من العام بحدود 3-4 درجات مئوية.

ويكون الطقس بارداً بوجه عام، وغائما ً جزئيا إلى غائم، ويتوقع هطول زخات متفرقة من الأمطار والبرد في أجزاء من شمال ووسط المملكة، تمتد أحيانا إلى أجزاء من وتكون الرياح جنوبية غربية إلى غربية، معتدلة السرعة، تنشط أحيانا.

ليلا: يكون الطقس بارداً بوجه عام في عموم المناطق، ويكون الطقس غائما ً جزئيا إلى غائم ويحتمل هطول زخات متفرقة من المطر في العديد من المناطق.

كما ويتشكل الضباب مع عبور السحب الملامسة لسطح الأرض في المناطق الجبلية وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة.

امتداد منخفض جوي جديد يؤثر على المملكة السبت المقبل .”تفاصيل”

امتداد منخفض جوي جديد يؤثر على المملكة السبت المقبل .”تفاصيل”

تتأثر المملكة السبت القادم، بامتداد لمنخفض جوي “من الدرجة الأولى ، مرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة، يصاحبه أجواء باردة وهطول لأمطار متفرقة في العديد من المناطق. ويطرأ انخفاض إضافي على درجات الحرارة، لتصبح أقل من معدلاتها العامة في مثل هذا الوقت من العام بحدود 3-4 درجات مئوية. ويكون الطقس بارداً بوجه عام، وغائما ً جزئيا إلى غائم، ويتوقع هطول زخات متفرقة من الأمطار والبرد في أجزاء من شمال ووسط المملكة، تمتد أحيانا إلى أجزاء من…

اقرأ المزيد

قال مدير مركز العمليات بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، سفيان القضاة، إن العمل جار لاصدار وثائق سفر لمجموعة من المعتمرين فقدت جوازات سفرهم في منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.
وأضاف في بيان اليوم الاربعاء، أن مركز العمليات يتابع مع القنصلية الاردنية في جدة عملية اصدار وثائق السفر اللازمة التي تسمح لهم بالعودة للاردن عبر المنفذ الحدودي بعد ان فقدت الحقيبة التي تحتوي على جوازات السفر.
واوضح ان حافلة المعتمرين تقل نحو 39 معتمراً غالبيتهم من النساء وبينهم طفل واحد جميعهم بخير ومن المتوقع ان تنتهي القنصلية من اصدار وثائق السفر خلال الساعات القليلة المقبلة.

“الخارجية”: اصدار وثائق سفر لمعتمرين فقدت جوازات سفرهم

“الخارجية”: اصدار وثائق سفر لمعتمرين فقدت جوازات سفرهم

قال مدير مركز العمليات بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، سفيان القضاة، إن العمل جار لاصدار وثائق سفر لمجموعة من المعتمرين فقدت جوازات سفرهم في منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. وأضاف في بيان اليوم الاربعاء، أن مركز العمليات يتابع مع القنصلية الاردنية في جدة عملية اصدار وثائق السفر اللازمة التي تسمح لهم بالعودة للاردن عبر المنفذ الحدودي بعد ان فقدت الحقيبة التي تحتوي على جوازات السفر. واوضح ان حافلة المعتمرين تقل نحو 39 معتمراً غالبيتهم…

اقرأ المزيد

 تعلن وزارة التربية والتعليم في تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا من يوم السبت المقبل نتائج الثانوية العامة “التوجيهي” وذلك بحسب ما حددته الوزارة في وقت سابق.

وبعد اعلان النتائج توقعت مصادر مطلعة بحسب صحيفة الدستور ان تبدأ عملية تقديم طلبات القبول الموحد للجامعات الأردنية الرسمية، يوم الاثنين المقبل، حيث سيتمكن الطلبة من الدخول للموقع الالكتروني للوحدة اعتبارا من اليوم الخميس، وبإمكانهم الاطلاع على تفاصيل عملية تقديم الطلبات والتخصصات الممكن قبولهم بها بالجامعات.

نتائج التوجيهي السبت .. والقبول الموحد الاثنين

نتائج التوجيهي السبت .. والقبول الموحد الاثنين

 تعلن وزارة التربية والتعليم في تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا من يوم السبت المقبل نتائج الثانوية العامة “التوجيهي” وذلك بحسب ما حددته الوزارة في وقت سابق. وبعد اعلان النتائج توقعت مصادر مطلعة بحسب صحيفة الدستور ان تبدأ عملية تقديم طلبات القبول الموحد للجامعات الأردنية الرسمية، يوم الاثنين المقبل، حيث سيتمكن الطلبة من الدخول للموقع الالكتروني للوحدة اعتبارا من اليوم الخميس، وبإمكانهم الاطلاع على تفاصيل عملية تقديم الطلبات والتخصصات الممكن قبولهم بها بالجامعات.

اقرأ المزيد

 أعلن مدعي عام محكمة امن الدولة العقيد القاضي العسكري فواز العتوم لائحة الاتهام النهائية بالقضية التحقيقية رقم 10068/ 2018 / ن، فيما يعرف “بقضية الدخان”، والتهم المسندة للمتهمين في القضية المنظورة امام محكمة امن الدولة.

واسند مدعي عام محكمة امن الدولة للمتهمين في القضية تهم، جناية القيام باعمال من شانها تعريض سلامة المجتمع وامنه والموارد الاقتصادية للخطر، وجناية القيام باعمال من شأنها تغيير كيان الدولة الاقتصادي او تعريض اوضاع المجتمع الاساسية للخطر.

وقرر احالة المتهمين للمحاكمة امام محكمة امن الدولة عن تهم جناية قبول الرشوة للقيام بعمل غير حق وجناية تقديم رشوة للقيام بعمل غير حق او الامتناع عن القيام بعمل من الواجب القيام به وجنحة اساءة استعمال السلطة وجناية غسل الاموال الناتجة عن جناية وجنحة التهريب الجمركي بالاشتراك وجنحة التهرب من الضريبة العامة على المبيعات وجنحة التقليد والاعتداء واستعمال علامة تجارية مسجلة بوصفها جريمة اقتصادية.

وطلب مدعي عام محكمة امن الدولة تجريم المتهمين بالتهم المسندة اليهم وحل الشركات المسجلة باسماء المتهمين ومصادرة قطع اراض ومصاغات ذهبية ومبالغ مالية مضبوطة .

كما طلب تثبيت اشارة الحجز التحفظي على الاموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للمتهمين وتثبيت اشارة منع السفر الصادرة بحقهم وكذلك تثبيت الحجز التحفظي على المبالغ المحصلة في حساب هذه القضية.

النص الكامل للائحة الاتهام  على الرابط التالي :

http://petra.gov.jo/upload/Files/%D9%84%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%20%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%87.pdf

مدعي عام “أمن الدولة” يعلن لائحة الاتهام النهائية بقضية الدخان

مدعي عام “أمن الدولة” يعلن لائحة الاتهام النهائية بقضية الدخان

 أعلن مدعي عام محكمة امن الدولة العقيد القاضي العسكري فواز العتوم لائحة الاتهام النهائية بالقضية التحقيقية رقم 10068/ 2018 / ن، فيما يعرف “بقضية الدخان”، والتهم المسندة للمتهمين في القضية المنظورة امام محكمة امن الدولة. واسند مدعي عام محكمة امن الدولة للمتهمين في القضية تهم، جناية القيام باعمال من شانها تعريض سلامة المجتمع وامنه والموارد الاقتصادية للخطر، وجناية القيام باعمال من شأنها تغيير كيان الدولة الاقتصادي او تعريض اوضاع المجتمع الاساسية للخطر. وقرر احالة المتهمين…

اقرأ المزيد

زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، ضريح المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، بمناسبة الذكرى العشرين لرحيله، وقرأ الفاتحة على روح جلالته الطاهرة، ووضع اكليلاً من الزهور على الضريح.
ولدى وصول جلالته، استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزف الصداحون لحن الرجوع الأخير.

الملك يزور ضريح المغفور له الملك الحسين بن طلال

الملك يزور ضريح المغفور له الملك الحسين بن طلال

زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، ضريح المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، بمناسبة الذكرى العشرين لرحيله، وقرأ الفاتحة على روح جلالته الطاهرة، ووضع اكليلاً من الزهور على الضريح. ولدى وصول جلالته، استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزف الصداحون لحن الرجوع الأخير.

اقرأ المزيد


تبقى المملكة تحت تأثير حالة من عدم الاستقرار الجوي، الأجواء غائمة جزئياً إلى غائمة أحياناً مع سقوط الأمطار في العديد من مناطق المملكة، وتكون غزيرة أحياناً في ساعات الصباح في بعض المناطق يصحبها الرعد وتساقط زخات من البرد بمشيئة الله، مما يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة بما فيها مدينة العقبة والبتراء، وتدريجياً مع ساعات ما بعد الظهر تضعف فرصة هطول المطر في شمال ووسط المملكة، الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

تحذر دائرة الأرصاد الجوية من:
*خطر الانزلاق على الطرقات أثناء هطول المطر
*خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة بما فيها مدينة العقبة والبتراء
*خطر العواصف الرعدية المتوقعة في بعض المناطق.
*خطر تدني مدى الرؤية الافقية بسبب تشكل الضباب فوق المرتفعات الجبلية

الخميس .. أمطار غزيرة يصحبها الرعد وتساقط زخات من البرد

الخميس .. أمطار غزيرة يصحبها الرعد وتساقط زخات من البرد

تبقى المملكة تحت تأثير حالة من عدم الاستقرار الجوي، الأجواء غائمة جزئياً إلى غائمة أحياناً مع سقوط الأمطار في العديد من مناطق المملكة، وتكون غزيرة أحياناً في ساعات الصباح في بعض المناطق يصحبها الرعد وتساقط زخات من البرد بمشيئة الله، مما يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة بما فيها مدينة العقبة والبتراء، وتدريجياً مع ساعات ما بعد الظهر تضعف فرصة هطول المطر في شمال ووسط المملكة، الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً….

اقرأ المزيد

 يحيي أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة، غداً الموافق للسابع من شباط، الذكرى العشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999 ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية.

ويستذكر الأردنيون يوم رحيل الملك الباني، الحسين بن طلال، بعد مسيرة حياة حافلة بالعطاء والإنجاز على مدى سبعة وأربعين عاماً، عاشها الحسين إلى جانب أبناء شعبه الوفي لبناء الأردن الحديث، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فيما يقف الأردنيون صفاً واحداً بكل همة وعزيمة وإصرار، خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وهو يواصل مسيرة البناء والتحديث والتنمية والتطوير، على نهج آبائه وأجداده من بني هاشم.

وفي عصر ذلك اليوم، وتحت قبة مجلس الأمة، بيت الشعب، أقسم جلالة الملك عبد الله الثاني، اليمين الدستورية ليحمل أمانة المسؤولية الأولى، مستعيناً باسم الله وبركته، على المضي قدماً بالمسيرة الأردنية، لتعزيز ما بناه الآباء والأجداد، وليعلن بقَسَمه أمام المجلس، العهد الرابع للمملكة، حاملاً أمانة المسؤولية من أجل رفعة الوطن وتقدمه.

واليوم، إذ تتزامن هذه المناسبة مع الذكرى العشرين لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، يمضي أبناء وبنات الوطن قدماً في مسيرة الإصلاح الشامل والبناء والإنجاز التي انتهجها قائدهم، ويتطلعون بعزم وإرادة إلى المزيد من العمل والعطاء في مجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان، وتحقيق الاعتماد على الذات للوقوف أمام مختلف التحديات وتجاوزها وصولاً لمستقبل أفضل.

وقال الراحل الكبير في الرسالة التي بعثها لنجله جلالة الملك عبد الله الثاني “عرفت فيك، وأنت ابني الذي نشأ وترعرع بين يدي، حب الوطن والانتماء إليه، والتفاني في العمل الجاد المخلص، ونكران الذات، والعزيمة وقوة الإرادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم، المستند إلى تقوى الله أولاً، ومحبة الناس والتواضع لهم، والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم“.

وفي يوم الوفاء، يستذكر الأردنيون زعيماً عظيماً، وقائداً فذاً، وبانياً متفانياً، كرس حياته وجهده لأمته العربية والإسلامية وقضاياها العادلة، وخدمة بلده وشعبه الوفي، الذي بادله حباً بحب، وولاءً بولاء، على درب بناء الدولة ومؤسساتها وتعزيز مكانتها، وسط أمتها العربية والإسلامية، والعالم أجمع، فهذه الذكرى الخالدة في نفس كل أردني وأردنية، الممتدة منذ تاريخ تسلم الملك الراحل الحسين سلطاته الدستورية، وحتى السابع من شباط من العام 1999، حينما لاقى قدره راضياً مرضياً، تبقى إحدى المحطات الراسخة في تاريخ الأردن.

وفي ذكرى رحيل الحسين، نستذكر سجلاً تاريخياً لمسيرة الدولة الأردنية منذ العام 1952، حين نودي بالحسين طيب الله ثراه ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، وفي الثاني من أيار 1953 أتمّ الحسين الثامنة عشرة من عمره، فأقسم اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، ثم قال “أبناء وطني ألا وان العرش الذي انتهى إلينا، ليستمد قوته بعد الله من محبة الشعب وثقته“.

وأقدم الملك الراحل، منذ بدايات توليه سلطاته الدستورية، على خطوات شجاعة ومؤثرة لخدمة الأردن، كان في مقدمتها تعريب قيادة الجيش العربي في عام 1956، وإلغاء المعاهدة البريطانية عام 1957 لإكمال السيادة الوطنية والسير على طريق المستقبل، والتأسيس المدني والدستوري السياسي لمواكبة التطوّر والتحديث بمختلف أركانه.

وحقق جلالة الملك الراحل، أعلى مستويات النهوض والتقدم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ليكون الباني لوطن الاعتدال والوسطية، كما واصلت المملكة في ظل قيادته أداء دورها العربي والإقليمي والدولي باقتدار وتكامل وفاعلية وتأثير، ورؤية ثاقبة للمستقبل.

وكانت القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، محط رعاية واعتزاز جلالة الملك الحسين، لتكون درعاً منيعاً في حماية حدود الوطن وصون منجزاته، حيث شهدت في عهده تطوراً في مختلف مجالات التدريب والتأهيل والتسليح، وكان لها إسهاماتها العديدة في مسيرة البناء والتنمية وحفظ الأمن والسلام.

واضطلعت المملكة في عهد الملك الراحل، بدور محوري في دعم جامعة الدول العربية، والالتزام بقراراتها، وتأييد كل ما من شأنه تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، ودعم القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية للوصول إلى حل عادل وشامل، يحفظ كرامة الأمة ويعيد الأرض لشعبها مقابل سلام يعم المنطقة بأكملها، حيث كان الأردن دوماً في طليعة الجيوش العربية أثناء مواجهاتها العسكرية التي خاضتها للدفاع عن فلسطين وحقوقها التاريخية الثابتة، وحقق الأردن بقيادة جلالة الملك الراحل، انتصاراً كبيراً في معركة الكرامة الخالدة عام 1968، التي تم فيها كسر أسطورة الجيش الذي لا يهزم.

وبما امتلكه من شجاعة ورؤية استشرافية، كان الملك الحسين رجلَ حرب وسلام، فمثلما كانت معركة الحرب التي خاضها الأردن بكل شرف وشجاعة وبسالة، كانت معركة السلام التي توجت بتوقيع معاهدة السلام في السادس والعشرين من تشرين الأول من عام 1994، وفي عهد الملك الراحل، تبوأت المملكة مكانة متميزة على خارطة العالم، كدولة تتسم بسياسة الاعتدال والاتزان والواقعية، وتؤمن بالسلام والعيش المشترك، كما صدر لجلالة الملك الحسين كتابان هما؛ “حربنا مع إسرائيل” و”مهنتي كملك“.

واليوم، بعد عشرين عاماً من أداء جلالة الملك عبد الله الثاني اليمين الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شباط عام 1999، يواصل الأردنيون مسيرة البناء والتحديث والتقدم والإنجاز، خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، والمضي قدماً بالمسيرة الوطنية الأردنية، وتعزيز ما بناه الآباء والأجداد، الذين قدموا التضحيات الجسام لرفعة الوطن ومكانته.

وتولى جلالته في هذا التاريخ مسؤولياته تجاه شعبه، الذي اعتبره عائلته، موائماً بين حماسة وحيوية الشباب المتكئ على العلم والثقافة والحداثة، وبين الحكمة والأصالة التي صقلتها الخبرات العلمية والعملية بصفة عامة، إلى جانب تركيز جلالته على ضرورة العمل بترسيخ سيادة القانون وإدارة شؤون الوطن في مناخ من العدالة والنزاهة والشفافية، ومواكبة مختلف متطلبات العصر التي تفرض إطلاق طاقات الأردنيين وتمكينهم من أدوات العلم والمعرفة والتأهيل والتدريب.

وشكلّ رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، أبرز اهتمامات جلالة الملك وأولوياته منذ تسلمه سلطاته الدستورية، فقد انطلقت مسيرة الإصلاح بخطوات متسارعة عبر توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وإشراك المواطنين في صنع القرار.

ويؤمن جلالة الملك، كما آمن والده جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، بأن ثروة الأردن الحقيقية هي المواطن، وأنه العامل الرئيسي في عملية التنمية والتقدم، وهو هدفها ومحورها، كما يؤكد جلالته ضرورة الاستثمار في المواطن من خلال تطوير التعليم في مختلف مراحله ومستوياته، ووضع البرامج والاستراتيجيات الهادفة، لتزويده بالمعرفة والمهارة والخبرة للدخول إلى سوق العمل.


وعبر جهود مكثفة ودؤوبة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، عمل جلالته على تحقيق الأفضل للمواطن الأردني ولمستوى دخله ومعيشته.

ويبذل جلالة الملك جهوداً كبيرة في توضيح المفاهيم السمحة التي ينطلق منها الدين الإسلامي الحنيف، وكما يواصل مساعيه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز آفاق التعاون مع دول العالم.

ويؤكد جلالة الملك، على أهمية تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد، ويشدد دوماً على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات الرقابية وتفعيل أنظمة المساءلة على أسس شفافة ونزيهة وموضوعية، ووفقاً لأفضل المعايير والممارسات الدولية.

وتنطلق رؤية جلالته في إحداث التنمية الاقتصادية المستدامة، من تبني مَواطن القوة في المجتمع،على أساس الالتزام بالقيم والبناء على الإنجازات والسعي نحو الفرص المتاحة واستغلالها، لأن تحقيق التنمية الشاملة وبناء اقتصاد قوي، يعتمدان على الموارد البشرية المتسلحة بالعلم والتدريب، اللذين يمكنان من تجاوز التحديات والمعيقات بهمة وعزيمة، وبالعمل الجاد المخلص لتحقيق مختلف الطموحات.

ويحقق الأردن الإنجاز تلو الإنجاز في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والتنموية، ويمضي الأردن في مسيرة الإصلاح الشامل التي تستهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطن، وتوسع من مشاركته في صنع القرار، بالإضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والشباب للمساهمة في العملية التنموية الشاملة.

وتحظى جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تم إطلاقها تحت الرعاية الملكية السامية في العام 2016، بمتابعة مستمرة ودعم موصول من قبل جلالة الملك، لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، تنعكس إيجاباً على رؤية ومسيرة التنمية والتطوير والإنجاز التي يصبو الجميع إليها، خدمة للوطن والمواطن بصورة شاملة.

واستمراراً لنهج جلالة الملك في التواصل المباشر مع المواطنين، حرص جلالته على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما شهد الديوان الملكي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفاعليات الشعبية والرسمية، ركزت في مجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، وهي لقاءات تعكس حرص جلالة الملك على الاستماع مباشرة من المواطنين والاطلاع على التحديات التي تواجههم.

ولأن دور جلالة الملك وجهوده الكبيرة في المنطقة يحظى باهتمام وتقدير عالمي، جاءت جائزة تمبلتون 2018 التي تسلمها جلالته وسط حضور عدد من الشخصيات العالمية، والقيادات السياسية والفكرية والدينية، لتعكس التقدير والمكانة لجهود جلالته في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

واهتم جلالته بقطاع الشباب، عبر الاستماع إلى قضاياهم وهمومهم، وأوعز بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات الهادفة لتفعيل دورهم في الحياة العامة، من خلال إعطائهم الفرص وتأهيلهم وإعدادهم كقادة للمستقبل، عبر برامج علمية وعملية نوعية.

كما شهد النهوض بواقع المرأة في عهد جلالته ومشاركتها، وتكريس قدرتها على ممارسة جميع حقوقها، خطوات نوعية خاصة، استهدفت تفعيل مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، إلى جانب اهتمام جلالته بسن التشريعات اللازمة التي تؤمّن للمرأة دوراً كاملاً غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المملكة.

كما شهد القضاء في عهد جلالته جملة من التطورات الإصلاحية المهمة أسهمت في تعزيز دور القضاء النزيه والعادل، حيث يؤكد جلالته دوماً على أهمية القضاء ودوره في ترسيخ العدالة وسيادة القانون ومكافحة جميع أشكال الفساد وحماية المجتمع وتعزيز النهج الإصلاحي، إلى جانب حرصه على دعم الجهاز القضائي واستقلاليته وتعزيز إمكاناته ورفده بالكفاءات المؤهلة لضمان القيام بمهامه وواجباته على أكمل وجه.

وفي سياق التمكين الاجتماعي للجمعيات ودور الرعاية التي تعنى بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مناطق المملكة، جاءت التوجيهات الملكية بتقديم الدعم المالي المباشر لهذه الجمعيات ورفدها بما تحتاجه من تجهيزات، لتتمكن من القيام بمهامها والاستمرار في تقديم خدماتها لهذه الفئة، والارتقاء بنوعية هذه الخدمات.

وفي الاتجاه ذاته، يوجه جلالة الملك الحكومات المتعاقبة للعمل على تحقيق تنمية شاملة في مختلف مناطق المملكة، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وبما يتناسب مع الميزات التنافسية لكل محافظة، لضمان توزيع مكتسبات التنمية وتوفير فرص العمل للمواطنين.

وأرسى جلالة الملك رؤية واضحة للإصلاح الشامل ومستقبل الديمقراطية في الأردن، عبر سلسلة من الأوراق النقاشية، التي سعى جلالته من خلالها إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن، بهدف بناء التوافق، وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وإدامة الزخم البناء حول عملية الإصلاح الشامل، حيث أصدر جلالته سبع أوراق نقاشية تناولت المسيرة نحو بناء الديمقراطية المتجددة، وتطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين، وأدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة، ونحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة، وتعميق التحول الديمقراطي: الأهداف، والمنجزات والأعراف السياسية، وسيادة القانون أساس الدولة المدنية، وبناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة.

ويولي جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة/ الجيش العربي والأجهزة الأمنية، جل اهتمامه، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً، فمنذ اللحظة الأولى لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، سعى إلى تطوير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتحديثها لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه، إضافة إلى تحسين أوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين، حيث أصبحت مثالاً ونموذجاً في الأداء والتدريب والتسليح وقدرتها وكفاءتها القتالية العالية، من خلال توفير مختلف المتطلبات التي تمكنها من تنفيذ مهامها وواجباتها داخل الوطن وخارجه.

وحول الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، فقد كرس جلالة الملك جهوده الدؤوبة مع الدول الفاعلة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي جهود ترافقت مع دعم ملكي متواصل للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة على ترابهم الوطني.


كما يبذل جلالته جهوداً كبيرة باعتباره وصياً وحامياً وراعياً للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، للحفاظ على عروبتها وهويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم وتثبيت سكانها، مسلمين ومسيحيين، وتعزيز وجودهم في مدينتهم، كما يؤكد جلالته في مختلف اللقاءات والمحافل الدولية، أن إنكار الحق الإسلامي والمسيحي في القدس سيعزز العنف، وأن ما يشهده العالم العربي والعالم، من انتشار العنف والتطرف، هو نتيجة لغياب حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وما ترتب على ذلك من ظلم وإحباط، إلى جانب تشديد جلالته على أن منطقتنا لا يمكن أن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

كما تحمل لقاءات جلالته المتواصلة مع العديد من علماء ورجال الدين والقيادات الإسلامية والمسيحية في القدس، تأكيداً واضحاً على دعمه لصمود كنائس الأرض المقدسة، إذ يشدد جلالته دوماً على أن حق المسلمين والمسيحيين في القدس أبدي وخالد، وأن الأردن سيواصل دوره بحمايته.

وفي الشأن الدولي؛ فقد رسمت لقاءات ومباحثات جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية نهجاً واضحاً في التعاطي مع مختلف قضايا وأزمات المنطقة والعالم، حيث كان لمشاركات جلالته في مختلف المحافل الدولية، عربياً وإقليمياً وعالمياً الصدى البارز، والأثر الواضح، في توضيح صورة الإسلام السمحة، والعمل بتنسيق وتشاور مستمر مع مختلف الأطراف الفاعلة لمكافحة الإرهاب والتصدي لعصاباته المتطرفة، حفظاً للأمن والسلم العالميين.

وجاءت المكانة المتميزة التي يحظى الأردن بها في جميع المحافل الدولية، نتيجة السياسات المعتدلة التي ينتهجها إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية التي يقوم بها جلالة الملك، إضافة إلى دوره المحوري في التعامل مع هذه القضايا، وجهوده لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ويدعو جلالته باستمرار إلى إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، وبما ينهي معاناة شعوبها ويحقق الأمن والاستقرار فيها.

والأردنيون اليوم، وهم يحيون ذكرى الوفاء والبيعة، فإنهم يواصلون مسيرة البناء والتنمية والتحديث والإنجاز التي يقودها جلالة الملك، لتحقيق مختلف الطموحات والأهداف التي ترتقي بالوطن والمواطن، رغم ما يحيط بهم من أزمات وتحديات، لإيمانهم العميق بقدرتهم على تحويل هذه التحديات إلى فرص، للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل وغد مشرق.

(
بترا – مازن النعيمي)

الأردنيون يحيون الخميس الذكرى العشرين ليوم الوفاء والبيعة

الأردنيون يحيون الخميس الذكرى العشرين ليوم الوفاء والبيعة

 يحيي أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة، غداً الموافق للسابع من شباط، الذكرى العشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999 ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية. ويستذكر الأردنيون يوم رحيل الملك الباني، الحسين بن طلال، بعد مسيرة حياة حافلة بالعطاء والإنجاز على مدى سبعة وأربعين عاماً، عاشها الحسين إلى…

اقرأ المزيد

 أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية تفعيل دور الشباب في بناء المستقبل وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، التي لا يمكن تطويرها دون كتل نيابية وأحزاب فاعلة تمثل جميع الأردنيين وتمتلك برامج واضحة تحظى بثقة المواطنين.

وشدد جلالة الملك، خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الأربعاء رئيس وأعضاء كتلة المستقبل النيابية، على أن تطوير الأردن وتعزيز مسيرة التقدم فيه وتأمين المستقبل الأفضل للأردنيين هو الهدف الذي يجب أن يعمل الجميع من أجله. 

ولفت جلالته إلى ضرورة توضيح الخطط والأهداف المستقبلية للمواطنين لاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كما شدد جلالته على أهمية تعزيز ثقة المواطنين بالحكومة والبرلمان، والعمل على مأسسة عمل الكتل النيابية ليكون لها دور فاعل في تحديد الأولويات وتقديم الخطط والحلول التي تسهم في معالجة التحديات الوطنية.

ويأتي لقاء جلالة الملك مع رئيس وأعضاء كتلة المستقبل النيابية في إطار لقاءات جلالته المتواصلة مع الكتل النيابية بهدف تحفيزها على بناء برامج تسهم في عملية التطوير سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

من جهته، ثمن النائب أحمد الصفدي، رئيس الكتلة التي تضم في عضويتها 13 نائبا، تواصل جلالة الملك مع الكتل البرلمانية لتعزيز وتفعيل دورها.

وأشار إلى أن مجلس النواب يضم كفاءات وطنية، لكن هناك حاجة مهمة لأن تكون الكتل النيابية أقوى ولها دور واضح في مختلف القضايا الوطنية.

وأكد الصفدي أن كتلة المستقبل النيابية ستعمل على إنجاز خطط وبرامج في مختلف المجالات، لافتا إلى أهمية دور النواب في تطوير الحياة السياسية والحزبية وبما يسهم في تعزيز ثقة المواطن في مجلس النواب والأحزاب.

وعبر أعضاء الكتلة عن تقديرهم لتواصل جلالة الملك مع الكتل النيابية، وتوجيه جلالته لأهمية بناء الكتل بشكل مؤسسي للعمل على تطوير الحياة السياسية في المملكة.

وأشاروا إلى أن هناك حاجة لتطوير الحياة الحزبية، بحيث يكون في الأردن ثلاثة إلى أربعة تيارات سياسية قوية، للتقدم بمستقبل الأردن وتعزيز المشاركة في صنع القرار.

وأشاروا إلى أهمية أن تنطلق الكتل والأحزاب من واقع الناس وهموهم، وأن يتم تطوير قانون الأحزاب بشكل يعزز دورها في الحياة العامة ويشجع المواطنين على الانخراط فيها.

ولفتوا إلى أن الأصل في العمل النيابي أن يكون في إطار الرقابة والتشريع، لكن دوره اليوم يتركز بشكل كبير على الجانب الخدماتي، مؤكدين أهمية العمل التشاركي بين الحكومة والبرلمان من أجل المصلحة الوطنية.

وتحدث عدد من أعضاء الكتلة عن التحديات الاقتصادية، خصوصا مشكلتي الفقر والبطالة، لافتين إلى ضرورة العمل على تحفيز الاستثمار ودعم المستثمر المحلي، وأن يكون للقطاع الخاص دور أكبر في هذا المجال.

وأكدوا أن السياسية الخارجية التي يقودها جلالة الملك ساهمت في تعزيز صورة المملكة ودورها المحوري في المنطقة، مشيرين إلى مواقف جلالته المساندة والداعمة للأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني. 

وعبروا عن تقديرهم لجلالة الملك بإصدار قانون العفو العام، الذي كان لهم آثر طيب في نفوس الأردنيين.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.

الملك: تأمين المستقبل الأفضل للأردنيين هو الهدف

الملك: تأمين المستقبل الأفضل للأردنيين هو الهدف

 أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية تفعيل دور الشباب في بناء المستقبل وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، التي لا يمكن تطويرها دون كتل نيابية وأحزاب فاعلة تمثل جميع الأردنيين وتمتلك برامج واضحة تحظى بثقة المواطنين. وشدد جلالة الملك، خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الأربعاء رئيس وأعضاء كتلة المستقبل النيابية، على أن تطوير الأردن وتعزيز مسيرة التقدم فيه وتأمين المستقبل الأفضل للأردنيين هو الهدف الذي يجب أن يعمل الجميع من أجله.  ولفت جلالته إلى ضرورة…

اقرأ المزيد

زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في المنامة اليوم الأربعاء، قيادة الحرس الملكي البحريني

ولدى وصول سمو ولي العهد يرافقه سمو النقيب الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى ميدان الحرس الملكي كان في استقباله سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، وسمو المقدم الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة وعدد من كبار ضباط الحرس الملكي.

بعد ذلك، بدأت مراسم الاستعراض العسكري بعزف الموسيقى للسلامين الملكي الأردني والوطني البحريني، ثم تفقد سمو ولي العهد يرافقه سمو قائد الحرس الملكي حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.

وفي كلمة لسمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، أشاد بالعلاقات التاريخية التي تربط الأردن والبحرين، وبمستويات التعاون المشترك خصوصا في المجالات العسكرية، ودور الأردن في تأسيس قوة الدفاع البحريني.

وثمن زيارة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد لقيادة الحرس الملكي، والتي تعكس العلاقات الوثيقة البحرينية الأردنية.

واستمع سمو ولي العهد إلى إيجاز من سمو قائد الحرس الملكي عن المهام التي يقوم بها الحرس الملكي، والأدوار والواجبات التي ينفذها واستراتيجية التطوير والتحديث لديه.

كما اطلع سمو ولي العهد على متحف قوة الحرس الملكي الخاصة، ودون كلمة في سجل كبار الزوار.

وشارك سمو ولي العهد وسمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو المقدم الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تطبيق تمرين لمكافحة الإرهاب مع مجموعة من قوة الحرس الملكي الخاصة، والذي أظهر مستوى الجاهزية العالية لدى منتسبي الحرس الملكي، وما يتمتعون به من معنويات عالية وكفاءة وفعالية في تحقيق الأهداف باستخدام الأسلحة المختلفة.

وأشاد سمو ولي العهد بالمستوى العالي من الاحترافية لمنتسبي الحرس الملكي البحريني، وبجهود سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الارتقاء بمستوى جاهزية الحرس الملكي.

ولي العهد يشارك بتمرين لمكافحة الإرهاب في البحرين

ولي العهد يشارك بتمرين لمكافحة الإرهاب في البحرين

زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في المنامة اليوم الأربعاء، قيادة الحرس الملكي البحريني.  ولدى وصول سمو ولي العهد يرافقه سمو النقيب الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى ميدان الحرس الملكي كان في استقباله سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، وسمو المقدم الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة وعدد من كبار ضباط الحرس الملكي. بعد ذلك، بدأت…

اقرأ المزيد

 قرر مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها اليوم الاربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الموافقة على نظام معدل لنظام الأشغال الحكومية لسنة 2019.
ويهدف النظام إلى تعزيز اللامركزية في المحافظات وزيادة دورها في التنمية من خلال رفع سقف صلاحيات لجنة عطاءات المحافظة ليصبح ميلوني دينار بدلاً من مائتي ألف دينار في حال الالتزام بمعايير النزاهة والشفافية، ووفق أسس وتعليمات يضعها وزير الأشغال العامة والإسكان.
وبموجب النظام، فإن طرح العطاءات التي تقل قيمتها عن مليوني دينار تكون من صلاحية لجنة العطاءات في المحافظة التي يرأسها مدير الأشغال، بعد أن كانت صلاحية اللجنة تنحصر بالعطاءات التي لا تزيد قيمتها عن مائتي ألف دينار فقط في السابق، فيما باتت صلاحيات الوزارة في العطاءات التي تزيد قيمتها عن مليوني دينار.
وتأتي التعديلات الجديدة إنفاذاً للتعهدات التي أطلقتها الحكومة بدعم تجربة اللامركزية، وتعزيزها، وتفعيل الدور التنموي لمجالس المحافظات.
ومن شأن رفع سقف العطاءات في المحافظات أن يسهم في تسريع عملية طرح العطاءات، وتنفيذ المشروعات التي يتم إقرارها.
إلى ذلك قرر مجلس الوزراء الموافقة من حيث المبدأ على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدل لنظام هيئة تنشيط السياحة لسنة 2019 تمهيداً لإرساله الى ديوان التشريع والرأي لإقراره حسب الأصول.
وجاء النظام بهدف مأسسة عمل مجلس أمناء السياحة الصحية ضمن هيئة تنشيط السياحة وتوضيح المهام والمسؤوليات والصلاحيات لجميع الجهات المعنية بالسياحة الصحية واليات التنسيق فيما بينها.
وسيناط بمجلس أمناء السياحة الصحية, الذي يضم الجهات ذات العلاقة (الحكومية والأهلية والخاصة), مهام وضع السياسات العامة للقطاع والتنسيق مع كافة الجهات لتوحيد الجهود فيما بينها وإعادة توسيع الهيئة العامة لهيئة تنشيط السياحة ومجلس إدارتها وتمكين الهيئة من تسويق وترويج الحركة السياحية داخل وخارج المملكة.

الموافقة على “مُعدل” لنظام للأشغال الحكومية يرفع قيمة عطاءات اللامركزية لمليوني دينار

الموافقة على “مُعدل” لنظام للأشغال الحكومية يرفع قيمة عطاءات اللامركزية لمليوني دينار

 قرر مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها اليوم الاربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الموافقة على نظام معدل لنظام الأشغال الحكومية لسنة 2019. ويهدف النظام إلى تعزيز اللامركزية في المحافظات وزيادة دورها في التنمية من خلال رفع سقف صلاحيات لجنة عطاءات المحافظة ليصبح ميلوني دينار بدلاً من مائتي ألف دينار في حال الالتزام بمعايير النزاهة والشفافية، ووفق أسس وتعليمات يضعها وزير الأشغال العامة والإسكان. وبموجب النظام، فإن طرح العطاءات التي تقل قيمتها عن مليوني…

اقرأ المزيد
1 202 203 204 205 206 281