– رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق جائزة “ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية”، التي تستهدف تحفيز وتشجيع طلبة الجامعات الأردنية على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة لتطوير خدمات حكومية تكون سهلة ومبسطة.

وتندرج الجائزة، التي تبلغ قيمتها 100 ألف دينار، وتعتبر الأولى من نوعها في المملكة، ضمن الخطط التنفيذية للشراكة الاستراتيجية بين الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تحديث العمل الحكومي.

وتغطي الجائزة، التي تنفذ بالشراكة بين الحكومتين في الأردن والإمارات، ومؤسسة ولي العهد، أكثر من 300 ألف طالب جامعي، سيكون بمقدورهم التقدم لفئات الجائزة بقطاعاتها الست، والتي تشمل الصحة، والتعليم، والسياحة، وبيئة الأعمال، والنقل، والمياه.

وتهدف الجائزة أيضا إلى تعزيز العلاقة بين طلبة الجامعات والجهات الحكومية في المملكة من خلال إشراك الطلبة في تصميم الخدمات الحكومية وتوفير حلول للتسهيل على طالبي الخدمات.

وتم إطلاق جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية بمشاركة ممثلي أكثر من 500 جهة حكومية وخاصة، و32 جامعة أردنية حكومية وخاصة، وخبراء في قطاع الخدمات.

وأشاد سمو ولي العهد برسالة وأهداف الجائزة الرامية إلى تشجيع الإبداع والابتكار لدى طلبة الجامعات، وتبني أفكارهم للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية وتسهيلها. وفي كلمة لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، قال: إن العلاقات الوطيدة التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على درجة عالية من التميز، وهي أنموذج يحتذى للعلاقات العربية العربية.

وأضاف “نعتز بالشراكة والتعاون بين قيادتي البلدين الحكيمتين، ونعمل وفق توجيهاتهما المستمرة بتوطيد الشراكة والتعاون على مختلف الصعد”.

ولفت إلى أن الحكومة اتخذت خطوات جادّة لتطوير أداء القطاع العام، ورفع كفاءته، وتعزيز مساحة مشاركة الشباب في صنع القرار، والحياة العامّة، وتهيئة البيئة الملائمة للاستفادة من قدراتهم، وإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم، مشيرا إلى أن تمكين الشباب، ودعمهم وتفعيل دورهم؛ لا سيما طلبة الجامعات، يحظى باهتمام ملكي كبير.

وقال: إن الحكومة عملت تنفيذاً للرؤية الملكيّة، على إطلاق هذه الجائزة للاستفادة من الطاقات المتميّزة لطلبة الجامعات، وتوظيفها في مجالات العمل الحكومي، وتوفير البيئة الملائمة أمام هؤلاء الشباب وفتح نافذة جديدة لبثّ روح الإبداع في الإدارة الحكوميّة، وإشراك الشباب في عمليّة تطوير وتصميم الخدمات الحكومية.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة أن تقوم القيادات الحكومية، كل في موقعه، بتسهيل مهمة الطلبة في البحث عن التحديات والحلول، وسماع صوتهم وتقديم جميع سبل الدعم المتاحة لهم.

بدوره، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة محمد عبدالله القرقاوي أن العلاقة بين الأردن والإمارات عريقةٌ عميقة، تمتد جذورها في التاريخ، والجغرافيا، والأهداف المشتركة، والقيم العربية العليا، ونموها المستمر اليوم نموذج نوعي نعتز به، للعمل العربي المشترك، والتعاون الثنائي الاستراتيجي.

وأضاف أن الشراكة الأردنية الإماراتية في مجال تحديث وتطوير العمل الحكومي تعكس توجّهات دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة لاستحداث نموذج عربي مشترك للعمل الحكومي، بما ينعكس بصورة إيجابية وبنّاءة على حياة المجتمعات ويسهم في الارتقاء بالأداء المؤسسي على المستويات كافة.

وأضاف القرقاوي أن قيادتي البلدين رسختا شراكة اقتصادية وسياسية واجتماعية نموذجية بين الشعبين الشقيقين. وقال “نسعى لترسيخ علاقة طويلة الأمد مع المملكة الأردنية الهاشمية في مجال تطوير العمل الحكومي، ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي الهادف إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة”.

إطلاق جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

إطلاق جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

– رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق جائزة “ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية”، التي تستهدف تحفيز وتشجيع طلبة الجامعات الأردنية على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة لتطوير خدمات حكومية تكون سهلة ومبسطة. وتندرج الجائزة، التي تبلغ قيمتها 100 ألف دينار، وتعتبر الأولى من نوعها في المملكة، ضمن الخطط التنفيذية للشراكة الاستراتيجية بين الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تحديث العمل الحكومي….

اقرأ المزيد

 أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية الحوار والتشاركية بين مختلف المؤسسات، للخروج بأفكار جديدة وإيجاد حلول غير تقليدية للنهوض بالوطن وتعزيز التنمية بمختلف مساراتها. 

وشدد جلالة الملك، خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء رئيس وأعضاء كتلة الإصلاح النيابية، على ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص للحد من الفقر والبطالة، وتوفير فرص العمل للشباب الأردني. 

وأشار جلالة الملك إلى أهمية ترجمة خطط الكتل النيابية إلى برامج عمل واقعية تسهم في معالجة التحديات الوطنية، وتنعكس إيجابا على تطوير الحياة السياسية. 

وتناول اللقاء، الذي يأتي في إطار لقاءات جلالته المتواصلة مع الكتل النيابية، آخر التطورات الإقليمية، حيث لفت إلى أن المنطقة تمر بظروف استثنائية تتطلب من الجميع العمل بحس وطني عالي.

وأعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية والقدس، مشددا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

وأشار جلالته إلى أن زياراته الخارجية التي شملت دولا عربية وأوروبية ركزت على موقف الأردن الواضح والمعروف تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود المبذولة مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم. 

وشدد جلالته على أن الأردن لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس.

وأعرب الدكتور عبدالله العكايلة، رئيس كتلة الإصلاح التي تضم 14 عضوا، عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك المشرفة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، وقال “موقف جلالتكم صلب ونفخر به، وكلنا في صف واحد خلفكم”.

وأكد أن الأردن مر بأزمات كبيرة واستطاع بحكمة قيادته ووعي مواطنيه أن يتجاوز هذه الأزمات، وأن يحافظ على أمنه واستقراره.

ولفت إلى أهمية أن يكون هناك آلية قوية لإدارة الأزمات من قبل الحكومة، وخطط واضحة للحد من الفقر والبطالة.

من جهتهم، أكد أعضاء الكتلة اعتزازهم بمواقف جلالة الملك المشرفة في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة والعادلة، مؤكدين أن الأردنيين جميعا يدعمون مواقف جلالته تجاه القضية الفلسطينية والقدس، ويقفون صفا واحدا خلف قيادته.

وشددوا على أن الأردن يتميز بجبهته الداخلية القوية ومواقفه من القضية الفلسطينية.

وبينوا أن الأردنيين يفخرون دوما بوطنهم وقيادته، مؤكدين اعتزازهم بموقف جلالته من القضية الفلسطينية والقدس التي عبر عنها بـ “اللاءات” الثلاث حول القدس والوطن البديل والتوطين.

وأشادوا بجهود جلالة الملك في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها. 

وقالوا إننا ندرك التحديات التي تواجه الوطن، مؤكدين أن الأردن القوي داخليا هو مكسب للعرب والقدس.

وأكدوا أن التحديات التي يواجهها الأردن جراء أزمات المنطقة تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك لتجاوزها.

وتحدثوا عن أهمية تشجيع وحماية الاستثمار، وحماية الطبقتين الوسطى الفقيرة وتوزيع العبء الضريبي على المواطنين، وحماية الحريات، ومحاربة الفساد واغتيال الشخصية، والحد من الفقر والبطالة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، لافتين إلى أهمية العمل من أجل تعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات.

كما تحدثوا عن أهمية الإسراع في إجراءات التقاضي، وضرورة العمل على تطوير عدد من القطاعات المهمة كالصحة والتعليم والمياه والطاقة. 

وأكدوا أهمية التركيز على التنمية الاقتصادية ومعالجة المديونية، والاستفادة من الكفاءات الأردنية الشابة.

وأكدوا أهمية ترجمة الأوراق النقاشية لجلالة الملك من أجل تطوير الحياة السياسية والحزبية، وأن الكتلة تسترشد في أفكارها وبرامجها بالأوراق النقاشية، مشيرين إلى أهمية تطوير قانون الانتخاب. 

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية.

الملك: الحوار والتشاركية لإيجاد حلول غير تقليدية تنهض بالوطن

الملك: الحوار والتشاركية لإيجاد حلول غير تقليدية تنهض بالوطن

 أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية الحوار والتشاركية بين مختلف المؤسسات، للخروج بأفكار جديدة وإيجاد حلول غير تقليدية للنهوض بالوطن وتعزيز التنمية بمختلف مساراتها.  وشدد جلالة الملك، خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء رئيس وأعضاء كتلة الإصلاح النيابية، على ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص للحد من الفقر والبطالة، وتوفير فرص العمل للشباب الأردني.  وأشار جلالة الملك إلى أهمية ترجمة خطط الكتل النيابية إلى برامج عمل واقعية تسهم في معالجة التحديات الوطنية، وتنعكس إيجابا على…

اقرأ المزيد

وقع رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات ومساعدوه، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة ومرتباتها اليوم الثلاثاء، على حملة المليون توقيع التي أطلقتها مديرية الأمن العام ضد المخدرات واطلاق العيارات النارية.
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان، ان التوقيع جاء دعما للحملة لمحاربة هذه الآفة وكل السلوكيات السلبية في المجتمع والمخالفة لجميع الشرائع السماوية والأنظمة والقوانين التي تنظم حياة الناس وتحفظ أرواحهم وممتلكاتهم.

القوات المسلحة تشارك بحملة المليون توقيع ضد المخدرات واطلاق العيارات النارية

القوات المسلحة تشارك بحملة المليون توقيع ضد المخدرات واطلاق العيارات النارية

وقع رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات ومساعدوه، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة ومرتباتها اليوم الثلاثاء، على حملة المليون توقيع التي أطلقتها مديرية الأمن العام ضد المخدرات واطلاق العيارات النارية.وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان، ان التوقيع جاء دعما للحملة لمحاربة هذه الآفة وكل السلوكيات السلبية في المجتمع والمخالفة لجميع الشرائع السماوية والأنظمة والقوانين التي تنظم حياة الناس وتحفظ أرواحهم وممتلكاتهم.

اقرأ المزيد

 يعقد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مُثّنى الغرايبة، وأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم غد الاربعاء في قاعة مجلس الأمانة براس العين، للحديث عن تفاصيل منظومة الخدمات الإلكترونية للأمانة، وإطلاق 15 خدمة جديدة الشهر الجاري في القطاعات المالية والادارية والصحية والزراعية والاشغال العامة.

مؤتمر صحفي غدا للإعلان عن إطلاق 15 خدمة إلكترونية

مؤتمر صحفي غدا للإعلان عن إطلاق 15 خدمة إلكترونية

 يعقد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مُثّنى الغرايبة، وأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم غد الاربعاء في قاعة مجلس الأمانة براس العين، للحديث عن تفاصيل منظومة الخدمات الإلكترونية للأمانة، وإطلاق 15 خدمة جديدة الشهر الجاري في القطاعات المالية والادارية والصحية والزراعية والاشغال العامة.

اقرأ المزيد

عبر سمو الامير الحسن بن طلال عن تضامنه مع الشعب الفرنسي إزاء ما تعرضت له كاتدرائية نوتردام في باريس من حريق واشتعال النار في أجزاء منها الليلة الماضية.
وقال سموه في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: شعرنا بحزن عميق ونحن نشاهد كاتدرائية نوتردام العظيمة في باريس تشتعل أجزاء منها الليلة الماضية؛ هذا النصب التاريخي الذي شهد على أفضل فصول من تاريخ البشرية وأسوأها على مرّ القرون.
واضاف: إن فضاءاتنا المقدسة العتيقة تشهد على نهضة الحضارة وتعاظم الجهد الإنساني، وهي تذكّرنا بفاعلية الإيمان، وقدرة الإنسان على الإبداع، وتجسد قدرتنا على الصمود وإعادة البناء والتجديد، وتُعظِّم في نفوسنا مشتركاتنا الإيمانية والإنسانية، مشيرا الى ما كتبه فيكتور هوغو بعمله الخالد عن الكاتدرائية النفيسة، “الصروح العظيمة، مثل الجبال العظيمة، هي من صنع العصور”.
وحيا سموه رجال الإطفاء الشجعان، معربا عن تضامنه مع الشعب الفرنسي في هذه اللحظة المأساوية، ومتمنيا للباريسيين “كل الخير في سعيهم لإعادة قلب مدينتهم القديم إلى مجده التليد، وفي المستقبل القريب، إن شاء الله، ستُقرع أجراس “سيدتنا” مرة أخرى”.

الأمير الحسن يعبر عن تضامنه مع فرنسا جراء حريق كاتدرائية نوتردام

الأمير الحسن يعبر عن تضامنه مع فرنسا جراء حريق كاتدرائية نوتردام

عبر سمو الامير الحسن بن طلال عن تضامنه مع الشعب الفرنسي إزاء ما تعرضت له كاتدرائية نوتردام في باريس من حريق واشتعال النار في أجزاء منها الليلة الماضية.وقال سموه في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: شعرنا بحزن عميق ونحن نشاهد كاتدرائية نوتردام العظيمة في باريس تشتعل أجزاء منها الليلة الماضية؛ هذا النصب التاريخي الذي شهد على أفضل فصول من تاريخ البشرية وأسوأها على مرّ القرون.واضاف: إن فضاءاتنا المقدسة العتيقة تشهد على نهضة الحضارة وتعاظم الجهد الإنساني،…

اقرأ المزيد

قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الموافقة على حل مشكلة تجمع المحطة السكاني في العاصمة عمان والمتعلقة بملكية الأراضي التي يقيمون عليها والدعاوى القضائية المقامة عليهم.

ووافق المجلس على ان يتم تفويض الاراضي – التي تنتقل ملكيتها للخزينة – الى المواطنين المقيمين عليها وبالبدل الذي تقرره اللجنة المركزية لاملاك الدولة.

وتضمن القرار ان تتم مبادلة الاراضي المملوكة لمواطنين (المعتدى عليها) والمقام عليها تجمع المحطة السكاني باراض مملوكة للخزينة وفقا للقوانين والانظمة المعمول بها بحيث تكون الاراضي البديلة مساوية بالقيمة لقطع الاراضي العائدة للمالكين الاصليين (المعتدى عليها) وذلك بعد ان يتم تقييم هذه الاراضي تقييما عادلا ومنصفا من قبل لجان مختصة من امانة عمان الكبرى ودائرة الاراضي والمساحة وان يتم اعفاء مالكي اراضي تجمع المحطة السكاني من اي رسوم ناتجة عن عملية المبادلة.

وياتي القرار في اطار التزام الحكومة بمعالجة الاعتداءات على اراضي الدولة والاراضي العائدة لمواطنين والمقامة عليها تجمعات سكانية كبيرة ويستحيل اخلاؤها, وفي ضوء استمرار المطالبة بايجاد الحل المناسب لمشكلة سكان تجمع المحطة المتعلقة بملكية الارض التي يقيمون عليها والدعاوى القضائية المقامة عليهم.

وكان مالكو الاراضي طالبوا الحكومة بمبادلة الاراضي التي يملكونها في تجمع المحطة السكاني والمعتدى عليها من قبل اخرين بقطعة ارض مملوكة للخزينة مع استعدادهم وتعهدهم باسقاط جميع القضايا المقامة من قبلهم امام المحاكم المختصة وعدم رفع اي دعاوى جديدة على السكان في حال الوصول الى تسوية عادلة على ان يتم اعفاؤهم من جميع الرسوم المتعلقة بالارض في حال المبادلة مع وجود تقييم عادل ومنصف لهذه الاراضي.

الى ذلك وبهدف توسيع الشريحة المستفيدة من القرار السابق لمجلس الوزراء بالاعفاء من غرامات المسقفات, قرر مجلس الوزراء الموافقة على استثناء شرط قيمة المبالغ المقسطة التي تزيد قيمتها على 5 الاف دينار ليصبح التقسيط شاملا لجميع المبالغ بغض النظر عن القيمة وبموجب دفعة اولى ولمدة عام من تاريخ الدفعة الاولى.

وكان مجلس الوزراء قرر في وقت سابق الموافقة على اعفاء المكلفين ضمن حدود امانة عمان الكبرى وحدود البلديات من غرامات المسقفات بنسبة 100 بالمائة في حال قيام المكلف بمراجعة امانة عمان والبلديات لتقسيط الذمة المستحقة بشيكات بنكية قبل نهاية دوام يوم 31 / 12 / 2018 واعفاء المكلفين من غرامات المسقفات بنسبة 50 بالمائة في حال قيام المكلف بمراجعة امانة عمان والبلديات لتقسيط الذمة المستحقة بشيكات بنكية اعتبارا من 1/ 1/ 2019 وحتى نهاية دوام يوم 31 / 12 / 2019 وذلك للمبالغ التي تزيد قيمتها على 5 الاف دينار على ان لا تزيد مدة الشيكات على سنة من تاريخ الدفعة الاولى.

على صعيد اخر استمع مجلس الوزراء من مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود ومساعد مدير الامن للقضائية العميد محمد طبيشات ومدير ادارة مراكز الاصلاح والتاهيل العميد ايمن العوايشة الى عرض حول الاستراتيجية الوطنية لمراكز الاصلاح والتاهيل والتي تاتي انطلاقا من الرؤية والتوجيهات الملكية السامية لتطوير هذه المراكز وتجذير احترام حقوق الانسان ولتتوافق مع المعايير الدولية واعادة دمج النزيل في المجتمع متسلحا بمهنة حرفية تساعده على البدء بحياة جديدة وسوية .

وتهدف الاستراتيجية الى تطوير استجابة متكاملة للتصدي لمشكلة الاكتظاظ داخل مراكز الاصلاح والتاهيل بهدف تحسين البيئة الاصلاحية والرعاية والخدمات المقدمة للنزلاء ووضع برامج اصلاحية تتضمن انخراط النزيل فيها وتعمل على تعديل السلوكيات واكسابهم حرفة او معرفة تسهل اندماجهم لاحقا في المجتمع .

وتشتمل الاستراتيجية الوطنية للاصلاح والتاهيل على محاور تتعلق بتعزيز الاطار التشريعي والقرارات الادارية والتعليمات وتطوير الاطار المؤسسي من خلال رفع الجاهزية الادارية لمراكز الاصلاح والتاهيل ودعم قدرات العاملين فيها وتطوير خدمات الرعاية الصحية وتعزيز البيئة الاصلاحية والتاهيلية للمراكز وتعزيز برنامج التاهيل داخل المراكز وبرامج اعادة الادماج في المجتمع.

الى ذلك قرر مجلس الوزراء الموافقة على تخصيص وصرف مبلغ 50 الف دينار من موازنة وزارة التخطيط والتعاون الدولي / مخصصات برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية للعام 2019 لصندوق تشجيع الطاقة المتجددة لاستكمال دعم وتمويل المرحلة الاولى لمشروع ترشيد الطاقة للاسر الفقيرة في المجتمعات المحلية.

ويهدف المشروع الى تركيب سخانات شمسية للاسر الفقيرة بما يسهم في دعم هذه الاسر والتخفيف من فاتورة الطاقة لديها حيث تم لغاية الان تركيب 583 سخانا شمسيا للاسر الفقيرة في كافة انحاء المملكة بالاضافة الى 30 اسرة قيد الاجراءات 
وسيتم النظر برصد مبلغ 100 الف دينار في الربع الاخير من العام 2019 اذا تحقق وفر في موازنة البرنامج لغايات تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.

الى ذلك، ولغايات تسهيل الاجراءات وللتخفيف من التركيز الإداري، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديل 10 انظمة يتم بموجبها نقل بعض الاختصاصات الروتينية من مجلس الوزراء الى الوزير المختص.

وشملت الانظمة التي قرر مجلس الوزراء نقل اختصاصاته الروتينية فيها الى الوزير المعني، نظاما معدلا لنظام اسواق الجملة للخضار والفواكه ونظاما معدلا لنظام الابنية وتنظيم المدن والقرى ونظاما معدلا لنظام المكاتب والشركات الهندسية ونظاما معدلا لنظام تنظيم استعمال الاراضي ونظاما معدلا لنظام تنظيم البيئة الاستثمارية وتسجيل المؤسسات في المناطق التنموية والمناطق الحرة ونظاما معدلا لنظام جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية ونظاما معدلا لنظام شؤون الحج والعمرة ونظاما معدلا صندوق الاستثمار للجامعة الهاشمية ونظاما معدلا لنظام لوحات المركبات ونظاما معدلا لنظام المكاره ورسوم جمع النفايات داخل مناطق البلديات .

وكان مجلس الوزراء اقر في جلسته الماضية 10 انظمة لذات الغرض وسيتم لاحقا اقرار المزيد من الانظمة التي تنقل اختصاصات مجلس الوزراء الروتينية الى الوزير المختص. 
وينص التعديل على الغاء عبارة “لمجلس الوزراء بناء على تنسيب الوزير” الواردة في هذه الانظمة والاستعاضة عنها بعبارة “للوزير”.

قرارات مجلس الوزراء (تفاصيل)

قرارات مجلس الوزراء (تفاصيل)

قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الموافقة على حل مشكلة تجمع المحطة السكاني في العاصمة عمان والمتعلقة بملكية الأراضي التي يقيمون عليها والدعاوى القضائية المقامة عليهم. ووافق المجلس على ان يتم تفويض الاراضي – التي تنتقل ملكيتها للخزينة – الى المواطنين المقيمين عليها وبالبدل الذي تقرره اللجنة المركزية لاملاك الدولة. وتضمن القرار ان تتم مبادلة الاراضي المملوكة لمواطنين (المعتدى عليها) والمقام عليها تجمع المحطة السكاني باراض…

اقرأ المزيد

تواصل درجات الحرارة انخفاضها في الاردن الإثنين الموافق 15 نيسان مع بقاء الطقس ربيعيا ً لطيفا  إلى معتدل في عموم المناطق ودافئا في الأغوار والبحر الميت والعقبة.

واعتباراً من ساعات ليلة الأثنين تتأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي نتيجة لاقتراب كتلة هوائية باردة قادمة من وسط أوروبا تزامنا مع امتداد سطحي لمنخفض البحر الأحمر لذلك تتكاثف السحب تدريجيا مع فرصة لهطول زخات من الأمطار بأجزاء من شمال ووسط المملكة والمناطق الشرقية والجبال الجنوبية، خاصة خلال ساعاتالليل المتأخرة والفجر.

خلال يومي الثلاثاء والأربعاء:

تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير نتيجة لتأثر المنطقة بالكتلة الهوائية الباردة كما تندفع تيارات غربية رطبة تعمل على هطول زخات رعدية من الأمطار خاصة في شمال ووسط المملكة وتكون الرياح شمالية غربية الى غربية نشطة السرعة خاصة على الجبال بحيث تثير الغبار والأتربة في المناطق الصحراوية والجنوبية.

 كما تسجل درجة الحرارة العظمى حينها حاجز 15 ً مئوية تنخفض ليلا الى حدود 7 درجات مئوية فقط ، لذلك يسود طقس بارد في مختلف مناطق المملكة لا سيما في ساعات الليل.

ويستمر الطقس بارداً وغائما خلال يومي الخميس والجمعة نتيجة لاستمرار تأثر المملكة بالكتلة الهوائية الباردة مع تركز الهطولات المطرية في أجزاء من شمال ووسط المملكة بمشيئة االله وتسود أجواء باردة لا سيما خلال ساعات الليل في مختلف مناطق المملكة.

أما بالنسبة للجزء الأخير من شهر نيسان ترتفع درجات الحرارة في الاردن بشكل واضح لأول مرة في هذا الموسم

آخر تفاصيل الحالة الجوية لما تبقى من شهر نيسان “متقلب الحرارة”

آخر تفاصيل الحالة الجوية لما تبقى من شهر نيسان “متقلب الحرارة”

تواصل درجات الحرارة انخفاضها في الاردن الإثنين الموافق 15 نيسان مع بقاء الطقس ربيعيا ً لطيفا  إلى معتدل في عموم المناطق ودافئا في الأغوار والبحر الميت والعقبة. واعتباراً من ساعات ليلة الأثنين تتأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي نتيجة لاقتراب كتلة هوائية باردة قادمة من وسط أوروبا تزامنا مع امتداد سطحي لمنخفض البحر الأحمر لذلك تتكاثف السحب تدريجيا مع فرصة لهطول زخات من الأمطار بأجزاء من شمال ووسط المملكة والمناطق الشرقية والجبال الجنوبية، خاصة…

اقرأ المزيد

اتفق جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، خلال القمة الثلاثية التي عقدت في قصر الحسينية امس الأحد، على توسيع التعاون بين الأردن وقبرص واليونان في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والزراعة والسياحة والصحة والتعليم والتجارة والاستثمار وتكنولوجيا المعلومات.
كما تم الاتفاق على تشجيع القطاع الخاص في الدول الثلاث لإقامة مشاريع مشتركة تبنى على الفرص التجارية المتاحة، وتعزيز تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الأردن وقبرص واليونان.
وجرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالحها ويسهم في تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت القمة الثلاثية دعم جهود جلالة الملك؛ الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية الأماكن المقدسة في المدينة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وتناولت القمة الثلاثية عملية السلام، حيث تم التأكيد على دعم حل شامل وعادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتم التوصل له عبر المفاوضات وعلى أساس حل الدولتين ووفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وخلال الجلسة الأولى من المشاورات الثلاثية، رحب جلالة الملك بالرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني.
وقال: لقد كان من دواعي سرور الأردن المشاركة في القمة الثلاثية التي عقدت قبل فترة ليست بالقصيرة، ويشرفنا أن نستضيفكم اليوم هنا.
وأضاف جلالته “الشراكة بيننا خلال الفترة السابقة قد مضت في الاتجاه الصحيح، وكانت لنا الفرصة لتغطية العديد من التحديات حول كيفية المضي قدماً في التعاون بين بلداننا ومع دول أخرى كجزء من هذه الشراكة”.
وتابع جلالته “تجمعنا علاقات قوية، ولكن أعتقد أن أمامنا الفرصة اليوم للتقدم ليس فقط على مستوى العلاقات السياسية الممتازة بيننا، بل أيضاً على المستويات الاقتصادية والأمنية والثقافية، وآمل نجاح منتدى الأعمال الذي جمع قادة الأعمال من دولنا الثلاث، وهدفنا يشمل التوسع لشمول دول أخرى”.
وقال جلالته: إن مجالات التعاون الاقتصادي التي نستمر بالتباحث حولها تشمل قطاعات الطاقة المتجددة، والزراعة، والسياحة، والنقل، بالإضافة إلى مجالات أخرى تشمل القطاع الخاص في دولنا وتحقق النمو، وأتطلع إلى ما سيتم توقيعه من اتفاقيات هذا اليوم”.
وأشار جلالته إلى دور قبرص واليونان في مواجهة التحديات في المنطقة.
وقال: نتطلع إلى كيفية المضي قدماً في حل الدولتين والعملية السلمية التي يتطلبها ذلك، إضافة إلى النظر إلى التحديات في سوريا، والعراق؛ إذ تجمعنا رؤى مشتركة.
وتابع جلالته قائلا “أود أن أعيد التأكيد، على العلاقة القوية والالتزام الكبير من قبرص واليونان بدعمنا في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وهذا أمر عزيز على قلوبنا جميعاً، وأثمن حكمة دولتيكما والدور المهم للكنيسة اليونانية الأورثوذكسية في القدس والضفة الغربية، وفي بلدنا أيضاً”.
من جهته، قال الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس “اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان لصديقي العزيز لاستضافتكم قمتنا الثلاثية بجولتها الثانية، وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي لمسناها نحن والوفد المرافق”.
وأضاف “كما ذكرتم يا جلالة الملك، فإن اجتماعنا اليوم يعكس بوضوح الأهمية التي نوليها لتعزيز وتعميق التناغم بيننا، وبما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبها والمنطقة بشكل عام”.
وتابع “إن توقيع مذكرتي التفاهم في قطاع التعليم، وبين مؤسسات الاستثمار في بلداننا، بالإضافة إلى منتدى الأعمال الثلاثي الذي يعقد لأول مرة اليوم، يمثل تطورا مهما لاستكشاف الفرص المهمة في بلداننا ومنها التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم والأبحاث والابتكار”.
وقال الرئيس القبرصي: نرحب أيضا بتوقيع اتفاقيات ثنائية بين الأردن وقبرص. وأعتبر أن التعاون بيننا وصل إلى مرحلة متقدمة، حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار تعزيز الشراكة بيننا بمرونة وديناميكية، وبهذا الخصوص أعتقد أن القرار بإنشاء أمانة عامة دائمة مقرها قبرص سيسهم في تطوير الآلية الثلاثية للتعاون بشكل أكبر، بهدف ضمان الاستفادة من كامل إمكاناتها وزخمها”.
وقال “خلال اجتماع اليوم، سنبحث أيضا قضايا إقليمية رئيسة، وسنؤكد التزامنا المشترك من أجل العمل معا لتحقيق أهدافنا المشتركة، وهي تحقيق السلام والاستقرار والأمن والنمو والازدهار لمجتمعاتنا والمنطقة بأكملها”.
وتابع قائلا “إن هذا النهج مبني على إيماننا المشترك بضرورة التوصل إلى حلول سياسية استنادا إلى القانون الدولي، والاحترام الكامل لسيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول، وعلاقات الجوار الطيبة”.
وقال: إن دولنا الثلاث تشترك أيضا بنفس الموقف، بأن التعامل مع أثر أزمات اللجوء والهجرات تتطلب التضامن والتشارك في تحمل المسؤولية، وبهذا الصدد أود أن أؤكد لكم بأننا سنستمر بالعمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي لضمان دعم الأردن سياسيا واقتصاديا لتمكينه من التعامل مع تداعيات أزمة اللجوء والضغوطات الكبيرة التي سببتها على الاقتصاد والبنية التحتية.
وأضاف: سنستمر بالعمل بكل دافعية من أجل تقوية العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي، ومن ضمنها التعاون والتنسيق بخصوص القضايا الإقليمية والدولية.
وتحدث الرئيس القبرصي عن آخر التطورات والجهود المرتبطة باستئناف المفاوضات المتعلقة بقضية قبرص بهدف التوصل لحل دائم لها.
واعتبر رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أن هذه القمة تؤكد عزمنا على تقوية أواصر الشراكة بيننا من منظور استراتيجي للمنطقة.
وقال: تجمعنا مع الأردن علاقات تاريخية وثقافية قوية، حيث يمثل الأردن أحد أهم عوامل الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى السلام والتعايش السلمي في إقليمنا.
وقال “نحن في اليونان وقبرص، كدولتين تقعان على واجهة الاتحاد الأوروبي، ندرك جيداً أن التحديات المتعلقة بالأمن واللاجئين في الشرق الأوسط هي تحديات تواجه أوروبا ككل أيضا”.
وقال مخاطبا جلالة الملك: إن دوركم المحوري في سوريا، ودوركم المحوري في دعم الشعب السوري، ودوركم المحوري في عملية السلام في الشرق الأوسط، ودوركم كوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودوركم في التصدي للمنظمات الإرهابية والتطرف، جميع هذه الأدوار مهمة جداً بالنسبة للتطورات العالمية والإقليمية.
وأشار إلى أن اليونان ستعمل على تعزيز العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التنسيق لدعم السلام في سوريا، ودعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
ولفت إلى أن الدول الثلاث لديها إمكانيات كبيرة للتعاون الاقتصادي وفي مجال الأعمال. وقال: في منتدى الأعمال الذي يعقد اليوم سنعمل على تعزيز التعاون في قطاع البناء والإنشاء، كما سنعمل على قطاعات الطاقة، والسياحة، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات.

وركزت الجلسة الثانية من القمة الثلاثية على آليات النهوض بمستويات التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، وإقامة الشراكات بين مجتمع الأعمال والقطاع الخاص وبما يسهم في زيادة الاستثمارات وحجم التبادل التجاري بينهم.
كما تناولت الجلسة ضرورة البناء على مخرجات القمة الثلاثية السابقة في قبرص وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت خلالها، إضافة إلى استعراض الميزات التي يوفرها الاقتصاد الأردني للمستثمرين وموقع المملكة الاستراتيجي كبوابة للأسواق الإقليمية والعالمية.
وفي الجلسة الثالثة، تم بحث مجمل القضايا والأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط، حيث جرى التأكيد على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والذي ينعكس على الأمن والسلم العالميين.
كما جرى استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وشهد جلالة الملك والرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان توقيع مذكرتي تفاهم بين الأردن وقبرص واليونان للتعاون في مجالي الاستثمار، والتعليم.
ووقع مذكرة التفاهم الخاصة بتشجيع الاستثمار، عن الجانب الأردني وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة، وعن الجانب القبرصي رئيس الوكالة القبرصية لتشجيع الاستثمار ميكاليس ب. مايكل، وعن الجانب اليوناني الرئيس والمدير التنفيذي للوكالة اليونانية للاستثمار غريغوريس ستيرجيوليس.
كما وقع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم للأعوام 2019-2022، عن الجانب الأردني وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، وعن الجانب القبرصي وزير الشؤون الخارجية نيكوس كريستودوليديس، وعن الجانب اليوناني وزير الخارجية جيورجيوس كاتروغالوس.
وكان جلالة الملك والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس عقدا مباحثات ثنائية وموسعة في قصر الحسينية ركزت على سبل النهوض بمستويات الشراكة والتعاون بين الأردن وقبرص في القطاعات السياسية، والاقتصادية، والتعليمية، والعسكرية، إضافة إلى التطورات الراهنة في المنطقة.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لمواقف قبرص الداعمة للأردن في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا جلالته الحرص على البناء على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين للارتقاء بمستويات التعاون المشترك، وإدامة التنسيق والتشاور بينهما.
مباحثات جلالة الملك والرئيس القبرصي تناولت القضية الفلسطينية والقدس، حيث أكد جلالة الملك أهمية تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والدائم، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيزان عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين.
وشدد جلالته في هذا الصدد، على أن الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
المباحثات تطرقت أيضا إلى عدد من الأزمات التي تمر بها المنطقة ومساعي التوصل لحلول سياسية لها.
وعقب المباحثات، شهد جلالة الملك والرئيس القبرصي، بحضور رئيس الوزراء اليوناني، توقيع اتفاقية بين الأردن وقبرص في مجال التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والإتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية والهجرة غير المشروعة والجرائم الجنائية الأخرى، وقعها عن الجانب الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وعن الجانب القبرصي وزير الشؤون الخارجية نيكوس كريستودوليديس.
كما شهدا توقيع مذكرة تفاهم بين الأردن وقبرص حول التعاون في مجال البحث والابتكار والتكنولوجيا، وقعها عن الجانب الأردني وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، وعن الجانب القبرصي وزير الشؤون الخارجية نيكوس كريستودوليديس.
وخلال مباحثات جلالة الملك مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، في قصر الحسينية، قبيل انعقاد القمة الثلاثية، تم بحث فرص التعاون الاقتصادي والعسكري والطاقة والسياحة بين الأردن واليونان.
وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي، حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
المباحثات تناولت أيضا عملية السلام، حيث أكد جلالة الملك ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيزان عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد جلالته على أن الأردن مستمر بتأدية دوره في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وفيما يتصل بالأزمة السورية، تم التأكيد على أهمية التوصل لحل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويضمن عودة آمنة للاجئين.
كما شدد جلالته على أن الجولان أرض سورية محتلة، وفقا لجميع قرارات الشرعية الدولية.
المباحثات تناولت أيضا عددا من الأزمات التي تمر بها المنطقة وسبل التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود محاربة الإرهاب ضمن نهج شمولي.
وحضر القمة الثلاثية رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ووزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، والدولة لشؤون الاستثمار، والصناعة والتجارة والتموين، وسفيرا المملكة لدى قبرص واليونان، والوفدان المرافقان للرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني.
وأقام جلالة الملك مأدبة غداء تكريما للرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني بحضور الوفدين المرافقين لهما.

وصدر في ختام القمة الثلاثية بيان مشترك، فيما يلي نصه:
“نحن عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ونيكوس اناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، وأليكسيس تسيبراس رئيس وزراء الجمهورية الهيلينية (اليونان)، اجتمعنا اليوم الموافق 14نيسان 2019 في عمان، واتفقنا على تقوية التعاون الثلاثي بين بلداننا من أجل تعزيز الشراكة في عدة مجالات ذات الاهتمام المشترك والعمل معاً نحو تعزيز السلام والاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة. كما اتفقنا على البناء على مخرجات قمتنا الثلاثية الأولى التي عقدت في نيقوسيا في 16 كانون الثاني 2018.
ومنذ قمتنا الثلاثية الأولى، تم تحقيق تقدم كبير في عدة مجالات من التعاون. وفي الوقت ذاته، هناك إمكانيات كبيرة لم يتم الاستفادة منها بعد. لذا، من المهم أن نركز اهتمامنا على هذه المجالات لتعظيم الفائدة من تعاوننا بما يخدم مصالحنا المشتركة.
نتفق على أن القيم الأساسية التي تحكم تعاوننا الثلاثي هي احترام القانون الدولي وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومن ضمنها حفظ الأمن والسلم الدوليين، واحترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول، ومنع الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وتطوير علاقات الصداقة بين الدول، وحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية.
كما نؤكد على أهمية احترام الحقوق السيادية وسيادة وسلطة كل دولة على مجالها البحري، وفقاً للقانون الدولي.
نعيد تأكيد دعمنا لحل شامل وعادل ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يتم التوصل له من خلال المفاوضات وعلى أساس حل الدولتين ووفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. إننا متمسكون بموقفنا المشترك بأن وضع مدينة القدس، المدينة المقدسة للديانات السماوية الثلاث، يجب أن يحدد ضمن إطار حل شامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة جغرافياً على خطوط ما قبل حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
نؤكد على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة حول وضع القدس.
نعيد التأكيد على دعمنا لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية الأماكن المقدسة في المدينة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم هناك، ووفقاً للإعلان الصادر عن القمة الأولى للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والتي عقدت في شرم الشيخ، مصر، في 24-25 شباط 2019.
نعيد التأكيد على دعمنا الثابت للجهود المستمرة تجاه استئناف العملية التفاوضية، في إطار المساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة، للتوصل لحل شامل وعادل ودائم وقابل للحياة للقضية القبرصية بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، والمبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي. كما نؤكد على الدور المحوري لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص في حفظ السلم والاستقرار بما يتماشى مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة كما وردت في ميثاقها. ونشيد بجهود رئيس وحكومة جمهورية قبرص للتوصل إلى حل يعيد توحيد الجزيرة ويضمن استقلال قبرص، وسيادتها، وسلامة أراضيها. ونؤكد هنا أن التسوية الشاملة ستنعكس بشكل إيجابي ليس فقط على شعب قبرص، وانما ستساهم بشكل رئيسي في سلام واستقرار المنطقة.
إن الأردن يقف على خط المواجهة في الحرب ضد الإرهاب. وعليه، فإننا نعرب عن دعمنا المطلق لجهود الأردن في مكافحة هذه الظاهرة وفق نهج شمولي، وبشكل خاص المبادرة المهمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المتمثلة في “اجتماعات العقبة” وما تتيحه من نقاشات مشتركة وجهود لتعزيز الجبهة الدولية في وجه الإرهاب ومنع التطرف العنيف. وفي هذا السياق، وبالبناء على مؤتمر رودس الوزاري الثالث للأمن والاستقرار المنعقد في حزيران 2018، نرحب بالتوجه لعقد مؤتمر رودس الوزاري الرابع في 27-28 حزيران 2019.
نشيد بعقد القمة الأولى للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في 24-25 شباط 2019 في مصر، والتي فتحت الأبواب لتعميق أصر التعاون حول الأولويات الاستراتيجية المشتركة، بما يشمل التهديدات الأمنية والأزمات الإقليمية والتغير المناخي والهجرة واللاجئين.
نعرب عن التزامنا بدعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها. ونؤكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 ،بالاضافة الى العودة الطوعية للاجئين السوريين وجميع النازحين إلى بيوتهم. ونعرب أيضاً عن دعمنا الكامل لمبعوث الأمم المتحدة الجديد لسوريا ولجهوده المبذولة في اطار مسار جنيف.
نعيد التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي في إدارة أزمة اللاجئين استناداً الى مبادئ التضامن والمشاركة العادلة في تحمل الأعباء، ونقدر دور المملكة الأردنية الهاشمية في استضافة أكثر من 3ر1 مليون سوري. وإننا نقر بدور الاتحاد الأوروبي المحوري في دعم الأردن لتخطي هذه الأزمة، وبالتالي تعزيز جهود تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. كما نشدد أيضاً على أهمية الدور الجوهري الذي تقوم به اليونان في استقبال اللاجئين وتأمين إقامتهم، معربين عن تقديرنا للمعاملة الإنسانية التي يتلقاها اللاجئون. كما نقر بجهود قبرص في استقبال واستضافة عدد يفوق إمكانياتها من اللاجئين.
نؤكد على أهمية التعاون الأورومتوسطي، ونقدر عاليا الدور الذي يضطلع به الاتحاد من أجل المتوسط. وفي ظل الرئاسة المشتركة للأردن والاتحاد الأوروبي، فقد حقق الاتحاد من أجل المتوسط زخماً في جهود تعزيز المصالح المشتركة لدول المنطقة.
ونعرب عن دعمنا لحكومة العراق الجديدة في جهودها للحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي العراق. ونقر بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب العراقي، والتي تكللت بهزيمة داعش في أراضي العراق. وفي هذا السياق، فإننا نعرب أيضاً عن دعمنا للجهود الجديرة بالثناء التي تقوم بها الحكومة العراقية لتلبية احتياجات شعبها من خلال مشاريع دعم الاستقرار لسد أي فراغ سياسي أو أمني قد ينشأ في المناطق المحررة، والتي يجب البدء بإعادة بنائها واعادة النازحين اليها. وفي هذا السياق، نرحب بمشاركة وزير خارجية العراق في اجتماع وزراء خارجية دولنا اليوم الذي عقد قبيل هذه القمة، كما ننظر بإيجابية إلى قرار وزراء خارجية دولنا الثلاث للالتقاء بوزير خارجية العراق في بغداد في المستقبل القريب.
ننظر بإيجابية إلى الاجتماع الثلاثي الذي عقد أخيراً بين وزراء خارجية دولنا في نيقوسيا في 19 كانون الأول 2018، ونتفق أن اجتماع وزراء الخارجية يوفر آلية تشاور ثلاثية حول قضايا السياسة الخارجية، لتحقيق هدفنا المشترك نحو السلام والأمن والاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسط وباقي الإقليم.
قمنا بمتابعة التقدم الذي تم تحقيقه في القطاعات التي تم تبنيها في القمة الثلاثية الأولى، وهي مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والإدارة الزراعية لمصادر المياه، وتربية الأحياء المائية، والسياحة، والشحن التجاري، والصحة، وحماية الآثار. ونعرب عن التزامنا بتكثيف التعاون في هذه القطاعات، بالإضافة إلى استكشاف فرص التعاون في مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
نرحب بتوقيع مذكرة التفاهم الثلاثية حول “التعاون في مجال التعليم للسنوات 2019-2022″، والتي ستؤدي إلى تبادل الخبراء بين دولنا الثلاث وتعزيز تعاوننا الثلاثي في مجالات التعليم البيئي والتنمية المستدامة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى إنشاء روابط مباشرة للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي في دولنا. 
كما نرحب أيضاُ بتوقيع مذكرة التفاهم الثلاثية للتعاون بين هيئة الاستثمار الأردنية والوكالة اليونانية للاستثمار والوكالة القبرصية لتشجيع الاستثمار، بهدف تعزيز علاقات الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال والتجارة.

نؤمن أن اكتشاف الغاز بكميات كبيرة في الحقول البحرية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط سيكون لها أثر كبير على قطاع الطاقة والتنمية الاقتصادية في المنطقة، كما ستكون حافزا للاستقرار والازدهار الإقليمي. وبناءً على هذه الاكتشافات، فإننا نرحب بعقد الاجتماع الأول لوزراء الطاقة الذي تم في القاهرة في 14 كانون الثاني 2019، حيث تم الإعلان عن إنشاء “منتدى غاز شرق المتوسط”، كمنتدى يمثل جميع دول المنطقة، بهدف دعم جهود أعضائه – المنتجين والمستهلكين على حد سواء – للاستفادة من احتياطات الغاز والبنية التحتية من أجل تأمين احتياجاتهم من الطاقة.
نعيد التأكيد على أهمية “اتفاقية المجلس الأوروبي المتعلقة بالجرائم المرتبطة بالملكية الثقافية”، “اتفاقية نيقوسيا”، التي تركز على تجريم الاتجار غير المشروع بالملكية الثقافية، ونؤكد على أهمية حماية التراث الثقافي لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، كما نؤكد عزمنا على مكافحة عمليات السلب والاتجار غير المشروع بالملكية الثقافية، خاصة في مناطق النزاع المسلح. كما أن الاتفاقية الثلاثية (بين الأردن وقبرص واليونان) المتعلقة بمنع السرقة وأعمال الحفر السرية والاستيراد والتصدير ونقل الملكية غير المشروع للممتلكات الثقافية، وتعزيز إعادتها لأصحابها، التي تم توقيعها في 16 كانون الثاني 2018، تعتبر شهادة على الأهمية التي توليها بلداننا لمثل هذه القضايا.
نعيد التأكيد على استعدادنا لمواصلة تعاوننا الوثيق في سياق المنظمات الدولية؛ لا سيما داخل منظومة الأمم المتحدة، كما نعيد التأكيد على أهمية تعزيز التعاون وتنسيق السياسات حول مختلف القضايا الدولية.
نؤكد الأهمية القصوى للتعاون بين برلمانات دولنا الثلاث في إطار تعاوننا الثلاثي. وفي هذا الصدد، نرحب بالاجتماع الثلاثي الأول لرؤساء البرلمانات في قبرص واليونان والأردن، المقرر انعقاده بمنطقة البحر الميت، الأردن في 15 نيسان 2019، كخطوة إضافية مهمة نحو تعزيز العلاقات والتعاون بين بلداننا.
نرحب بانعقاد منتدى الأعمال المشترك في الأردن على هامش أعمال هذه القمة الثلاثية، حيث سيمكننا هذا المنتدى من أن نشهد تطوراً وتقدماً مهماً في مختلف القطاعات (السياحة، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، كما سيوفر فرصة لمناقشة سبل توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين الدول الثلاث، واعتبار الأردن مركزاً لتمكين القطاع الخاص من الوصول إلى السوق العراقي.
سنعمل على تشجيع وتطوير البيئة الإيجابية القائمة للتعاون الاقتصادي بين بلداننا بهدف تعزيز التبادل التجاري وجذب الاستثمار في قطاعات مختلفة.
سنقوم بتسهيل تنظيم بعثات تجارية وعقد مؤتمرات ومنتديات ومعارض، لتكون منصات للتفاعل بين ممثلي القطاع الخاص في بلداننا، ولدعم إقامة مشاريع مشتركة تبنى على الفرص التجارية المهمة التي توفرها اقتصاداتنا، وكذلك تعزيز نقل المعرفة وتبادل الخبرات لتطوير القدرة التنافسية لاقتصاداتنا وضمان تكامل عالمي أفضل.
نتفق على استكشاف إمكانية توسيع تعاوننا ليشمل المغتربين ورعايانا في الخارج، من خلال تنفيذ مبادرات محددة تشملهم، مع التركيز بشكل خاص على الشباب.
نؤكد على أهمية تعاوننا الثلاثي ونتفق على إنشاء أمانة عامة دائمة يكون مقرها في نيقوسيا، والتي من شأنها ترسيخ وتيسير هذا التعاون لتحقيق كامل إمكاناته، وبما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبنا ومنطقتنا. وفي هذا السياق، نتفق على تعيين منسق وطني في كل دولة لتنسيق تعاوننا الثلاثي. كما نتفق على مأسسة نقاشات رفيعة المستوى بين المؤسسات حول السياسات الخارجية والدفاع والأمن، بالإضافة إلى إطلاق منتدى تعاون وزاري ثلاثي يضم وزراء المالية والتجارة.
نتفق على أن القمة الثلاثية القادمة ستعقد في اليونان في عام 2020.
عمان، 14 نيسان 2019″.

–(بترا)

الأردن وقبرص واليونان يتفقون خلال القمة الثلاثية على توسيع التعاون المشترك في قطاعات حيوية

الأردن وقبرص واليونان يتفقون خلال القمة الثلاثية على توسيع التعاون المشترك في قطاعات حيوية

اتفق جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، خلال القمة الثلاثية التي عقدت في قصر الحسينية امس الأحد، على توسيع التعاون بين الأردن وقبرص واليونان في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والزراعة والسياحة والصحة والتعليم والتجارة والاستثمار وتكنولوجيا المعلومات.كما تم الاتفاق على تشجيع القطاع الخاص في الدول الثلاث لإقامة مشاريع مشتركة تبنى على الفرص التجارية المتاحة، وتعزيز تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الأردن وقبرص واليونان.وجرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين…

اقرأ المزيد

قال السفير الصيني في عمان، بان ويفانغ: إن الأردن صديق مميز للصين، ونؤمن بأن هناك إمكانات كبيرة في العلاقة بين بلدينا، وعلينا أن نعمل أكثر لمزيد من التعاون الاقتصادي تجاريا وماليا واستثماريا.

أضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على هامش لقاء نظمته السفارة مع ممثلي مؤسسات رسمية وقطاع خاص، اليوم الاثنين، أن على الجانبين، الأردني والصيني، الجلوس معا لتحقيق فهم أعمق بين الجانبين لإزالة العقبات التي تحد من التعاون والشراكة بين الجانبين.

وأكد ويفانغ ان السفارة الصينية في عمان بادرت بعقد هذا الاجتماع، وجمعت مسؤولين من مختلف الوزارات والمؤسسات، رغبة منها بمناقشة زيادة العمل والاستثمار الصيني في الأردن، ولكي يقدموا لنا أفكارا للمشروعات التي يمكن تنفيذها في الأردن ومساعدتنا على تخطي العقبات ومواجهة التحديات أمام هذا المسار.

وشارك في الاجتماع ممثلو وزارتي الصناعة والتجارة والتموين والعمل، وهيئة الاستثمار وهيئة تنشيط السياحة، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة المدن الصناعية، وغرف الصناعة والتجارة في عمان وأربد، وعدد من رجال الأعمال الأردنيين.
وقال ويفانغ: إن لدى المشاركين خبرات مهمة في مجال التجارة والتصدير والصناعة، ولديهم خبرة في السوق الصينية تزيد على 40 عاما، ويعرفون مفاتيح النجاح والتعاون التجاري بين البلدين، وهم “ارشدونا لكيفية إزالة العقبات وتخطيها، والفرص التي يمكن للجانب الصيني الاستثمار فيها بالأردن”.

وأكد أن اللقاء وفر فرصة للتعرف على كيفية إزالة العقبات التي تعترض سبيل التقدم للأمام لتأسيس استثمارات صينية تستفيد من الأردن كمنصة للوصول إلى الاسواق الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الصين اقامت في العام الماضي أول معرض دولي للصادرات والمستوردات، وفي تشرين الثاني المقبل سيتم اقامة المعرض الثاني، داعيا الشركات ومجتمع الأعمال الأردني للمشاركة في هذا المعرض والتعرف على الفرص المتاحة للتصدير إلى السوق الصينية وتعريف الصينيين بالمنتجات الأردنية.

وقال السفير الصيني إن هناك اهتماما كبيرا بمشروعات البنية التحتية في المملكة، ونحن منفتحون للمناقشة حول تمويل أي نوع من المشروعات، ومهتمون بالاستثمار في الأردن، ونأمل التوصل إلى اتفاقية قريبا في مجال تمويل مشروعات كبرى في مجال الطاقة وانتاج الوقود.

وردا على سؤال، أكد ويفانغ أن الصين تنظر إلى الأردن كبلد للفرص؛ فهناك مزايا عديدة منها ان الأردن دولة آمنة ومستقرة، وترتبط باتفاقيات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية وكندا والاتحاد الأوروبي وسنغافورة، واتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى، والأردن كذلك مركز اقليمي لعدد من الدول، والصين تحرص على الاستثمار في الاردن للاستفادة من هذه المزايا والنفاذ لأسواق استهلاكية كبرى والوصول إلى مشروعات إعادة الاعمار في سوريا والعراق.

وقال: إن الشركات الصينية مهتمة كثيرا بإقامة استثمارات لها في الأردن بمجالات عديدة سواء تجارية أم صناعية وفي مجال الطاقة والبنية التحتية.

وأشار إلى أن حكومة بلاده تستثمر أيضا في تطوير الموارد البشرية في المملكة من خلال برامج تدريبية وأكاديمية، ومن القطاع الخاص الصيني، منوها بما تقوم به شركة هواوي الصينية في الأردن والتي تقود التدريب في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكان آخرها توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس 3 اكاديميات لهواوي بالتعاون مع جامعات رسمية لتدريب 3 آلاف طالب أردني في هذا المجال

وعرض السفير الصيني في عمان، خلال اللقاء، للعقبات التي تواجه الشركات الصينية العاملة حاليا في السوق الأردنية خصوصا ما يتصل بارتفاع اثمان الطاقة الكهربائية، وتعثر بعض المشروعات مثل انسحاب شركة صينية من تنفيذ عطاء فازت به لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من النفايات الصلبة.

ودعا السفير ويفانغ، رجال الأعمال الأردنيين والمسؤولين الرسميين إلى تكثيف الزيارات واكتشاف الفرص المتاحة والمتبادلة بين الجانبين، وتعزيز العلاقات والتعريف بالفرص الاستثمارية بين الأردن والصين، وافتتاح مكتب لهيئة الاستثمار الأردنية لتكون قريبة من مجتمع الأعمال الصيني وتعرض الفرص المتاحة والمستجدة في المملكة، مؤكد أن الصين ترحب بالمنتجات الأردنية التي يتم تصديرها إلى السوق الصينية.

وأكد ممثلو المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص المشاركون في اللقاء أهمية البناء على النجاحات في العلاقة بين البلدين خصوصا في الاستثمار بالمشروعات الكبرى وتنامي عدد السياح الصينيين القادمين إلى المملكة وأهمية إطالة مدة اقامتهم بالمملكة اسوة بالدول المجاورة.

واشاروا إلى الصعوبات التي تواجه دخول المنتجات الأردنية إلى الصين وما يعانيه بعض رجال الأعمال من صعوبات لفتح حسابات بنكية في النظام المصرفي الصيني.

ودعا المشاركون في اللقاء رجال الأعمال الصينيين إلى الاستثمار في مجال صناعة الاقمشة والملبوسات، مستلهمين التجارب العالمية في هذا المجال، بما فيها شركة جرش التي تم إدراجها في سوق نازداك للأوراق المالية في نيويورك، وتستهدف السوق الأميركية في منتجاتها من الألبسة.

وقالوا إن هناك فرصة لتصنيع وتصدير منتجات البحر الميت من مستحضرات التجميل والوقاية الطبيعية، والتي تلقى رواجا كبيرا في السوق الدولية، إلى جانب الفرص الاستثمارية في مجال صناعة الاسمدة اعتمادا على الموارد الطبيعية التي تتميز بها المملكة بإنتاج البوتاس والفوسفات.

بترا

السفير الصيني: الأردن صديق للصين .. وإمكانات كبيرة للتعاون الاقتصادي

السفير الصيني: الأردن صديق للصين .. وإمكانات كبيرة للتعاون الاقتصادي

قال السفير الصيني في عمان، بان ويفانغ: إن الأردن صديق مميز للصين، ونؤمن بأن هناك إمكانات كبيرة في العلاقة بين بلدينا، وعلينا أن نعمل أكثر لمزيد من التعاون الاقتصادي تجاريا وماليا واستثماريا. أضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على هامش لقاء نظمته السفارة مع ممثلي مؤسسات رسمية وقطاع خاص، اليوم الاثنين، أن على الجانبين، الأردني والصيني، الجلوس معا لتحقيق فهم أعمق بين الجانبين لإزالة العقبات التي تحد من التعاون والشراكة بين الجانبين. وأكد…

اقرأ المزيد

تباشر أمانة عمان فجر الجمعة المقبل استكمال الأعمال الإنشائية لمشروع الباص سريع التردد (المرحلة الثانية) ضمن منطقة دوار المدينة الرياضية.
وبين مدير دائرة الإدارة المشتركة المهندس محمد الفاعوري، أن الأعمال تتطلب بالتعاون مع إدارة السير إغلاق مقطع من شارع الملكة رانيا العبدالله للقادم من نفق الصحافة باتجاه دوار المدينة الرياضية مع إبقاء جسر المدينة الرياضية مفتوحا لخدمة السير، وإغلاق مخرج دوار المدينة الرياضية باتجاه شارع الشريف ناصر بن جميل، وإغلاق لوب الدوران قبل دوار المدينة على شارع الشريف ناصر بن جميل.
واستحدثت الأمانة لخدمة الحركة المرورية على شبكة الشوارع المحيطة بدوار المدينة الرياضية، ثلاث إشارات ضوئية مزودة بكاميرات ومرتبطة بغرفة التحكم المركزي لتحقيق الإنسيابية المرورية، بالإضافة إلى تجهيز طرق بديلة.
كما تم استحداث إشارة ضوئية على شارع الملكة رانيا العبدالله وتقاطعه مع شارع هارون الرشيد، وتحويل اتجاه السير بشارع هارون الرشيد إلى اتجاه واحد دخولا من شارع الملكة علياء لخدمة السير القادم من شارع الملكة رانيا العبدالله للعودة الى شارع الشهيد ودوار المدينة الرياضية عبر شارع كلية الرياضة.
واستحدثت الأمانة كذلك اشارة ضوئية أخرى على تقاطع شارع هارون الرشيد مع شارع كلية التربية الرياضية (دوار القواسمي) لخدمة السير القادم من شارع الشهيد باتجاه شارع الاستقلال ودوار الداخلية وخدمة السير القادم من شارع الملكة علياء باتجاه دوار المدينة وشارع الشهيد، بالإضافة الى إشارة ضوئية أخرى استحدثت على تقاطع شارع الشهيد مع شارع كلية الرياضة لخدمة السير القادم من شارع الشهيد باتجاه دوار الداخلية والقادم من شارع الملكة علياء باتجاه دوار المدينة الرياضية.
وأوجدت أمانة عمان وادارة السير طريقا بديلا للقادم من شارع الملكة رانيا العبدالله إلى شارع وصفي التل وشارع الشريف ناصر بن جميل عبر شارع عبداللطيف ابو قورة المتفرع من تقاطع الصحافة باتجاه إشارات السيرك (شارع وصفي التل)، وطريقا بديلا آخر عبر شارع سعد التميمي المحاذي لـ (سمارت باي) ثم باتجاه اشارات السيرك (شارع وصفي التل).
وستقوم إدارة السير وأمانة عمان من خلال دائرة عمليات المرور بتزويد جميع مواقع الإشارات والتحويلات والطرق البديلة بالشواخص الإرشادية والتحذيرية.
كما ستتواجد، وفقا للمهندس الفاعوري، كوادر إدارة السير وأعوان المرور طيلة فترة العمل لتنظيم الحركة المرورية وتوجيه السائقين.  وتهيب الأمانة من خلال إدارة مشروع الباص سريع التردد بالمواطنين الالتزام بالشواخص الإرشادية للطرق البديلة والتحذيرية والالتزام بالسرعات المقررة.

إغلاقات وتحويلات مرورية على تقاطع المدينة الجمعة المقبل

إغلاقات وتحويلات مرورية على تقاطع المدينة الجمعة المقبل

تباشر أمانة عمان فجر الجمعة المقبل استكمال الأعمال الإنشائية لمشروع الباص سريع التردد (المرحلة الثانية) ضمن منطقة دوار المدينة الرياضية.وبين مدير دائرة الإدارة المشتركة المهندس محمد الفاعوري، أن الأعمال تتطلب بالتعاون مع إدارة السير إغلاق مقطع من شارع الملكة رانيا العبدالله للقادم من نفق الصحافة باتجاه دوار المدينة الرياضية مع إبقاء جسر المدينة الرياضية مفتوحا لخدمة السير، وإغلاق مخرج دوار المدينة الرياضية باتجاه شارع الشريف ناصر بن جميل، وإغلاق لوب الدوران قبل دوار المدينة على…

اقرأ المزيد
1 174 175 176 177 178 281