عمان – كشف خبراء أهمية الالعاب الإلكترونية في حل المشكلات، ورفع المهارات التنافسية للطلبة بما يعزز فرصهم في سوق العمل.
وعرض خبراء، خلال ندوة نظمت اليوم الثلاثاء في جامعة عمان العربية بعنوان (صناعة الالعاب الإلكترونية..صناعة المستقبل)، لتجارب وقصص نجاح في تأسيس شركات مختصة بصناعة الالعاب بقدرات ومهارات ومعارف شباب أردني.
وشارك في الندوة التي نظمتها كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية الخبراء: الأستاذ نور خريس، والدكتور بهاء الدين الخصاونة، والأستاذ فادي مطالقة، حيث هدفت الندوة الحوارية إدماج الأساليب التفاعلية في التعليم ورفع المهارات لطلبة الكلية في أهم صناعة عالمية وهي صناعة الالعاب.
وبين الخبراء، في الندوة التي حضرها مستشار الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات، والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والطلبة، أهمية هذه الصناعة باعتبارها الاعلى على مستوى العالم في الايرادات والتي بلغت “نحو 137 مليار دولار العام الحالي”.
وفي هذا الصدد قال عميد كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية الأستاذ الدكتور خالد الكعابنة إن هذه الندوة جزء من سلسلة مهمة في دمج الجوانب العملية بالأطر النظرية لغايات الارتقاء بمستوى التعليم في الكلية، وفتح الآفاق لدى الطلبة لمواكبة التكنولوجيا الحديثة وتأهيلهم وتعزيز فرصهم في سوق العمل، مشيرا إلى أن رؤية الجامعة والكلية منسجمة مع الرؤية الملكية في أن يكون الأردن منطلقا للتكنولوجيا الحديثة ووضع المملكة على الخارطة العالمية.
وعرض خلال الندوة فيلم تناول أنشطة ينفذها مختبر الالعاب المؤسس في الأردن والخدمات التي يوفرها للطلبة والشباب في التدريب وتصميم التطبيقات والالعاب تحت مسمى “مطور المستقبل”، حيث يتعلم الطلبة الأعضاء في النادي كيفية تصميم الشخصيات، والخلفيات، بالإضافة للبرمجيات.
وبين الخبراء أهمية صناعة الالعاب ليس فقط في مجال التسلية، بل يمكن استخدامها في مجالات تطوير وابتكار حلول لمشكلات كالنقل والبيئة ، مشددين على أهمية الثقافة والانتماء للمكان في تجويد المنتج.
وجرى في نهاية الندوة نقاش موسع أجاب خلاله الخبراء على كيفية تجاوز التحديات في صناعة الالعاب ودور الجوانب المهارية والمعرفية في صقل الموهبة.