قال الرئيس اللبناني ميشال عون” ان قضية فلسطين هي قضيتنا، وفي القدس توجد المعالم الدينية المسيحية والاسلامية، ولا يجوز أن تهوّد، وللشعب الفلسطيني الحق بأن يكون له وطن ومن غير المقبول أن ينام الفلسطيني ومن ثم يصحو ليجد نفسه دون هوية ووطن، وأن يموت حق شعب ويهجّر.”وفي خلال استقباله اليوم الجمعة وفداً من “الائتلاف العالمي لنقابات نصرة القدس وفلسطين والنقابات والاتحادات المهنية برئاسة رئيس الائتلاف محمد ارسلان” قال الرئيس عون: ان الفلسطينيين الباقون اليوم في فلسطين يُهجّرون، ولا تريد اسرائيل عودة هؤلاء الى بلادهم، وتحاول أن تجعل من البقية سكانا وليسوا مواطنين”، مؤكداً أنه “من غير المقبول في مطلع الالفية الثالثة أن تحدث هذه الوقائع وأن يوافق عليها العالم لأن الاعلان العالمي لحقوق الانسان لم يعد له معنى. لذلك نحن ملتزمون بالدفاع عن القدس وعن الارض الفلسطينية والشعب الفلسطيني.”وتحدث رئيس الائتلاف محمد ارسلان شاكرا الرئيس عون “على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وللائتلاف العالمي لنقابات نصرة القدس وفلسطين والنقابات والاتحادات المهنية”، مقدراً حضور رئيس الجمهورية الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي الذي انعقد في اسطنبول لدعم قضية القدس، وتنديده بنقل السفارة الاميركية الى القدس.
ولفت الى أن الائتلاف يمثّل حوالي 860 منظمة نقابية عالمية، ويبذل جهده لتحريك القضية الفلسطينية عند هؤلاء المنظمات، شاكراً في هذا السياق دعم النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني في لبنان للحقوق الفلسطينية.