افتتاح معرض الدوحة للكتاب بمشاركة اردنية متميزة

افتتح في العاصمة القطرية، اليوم الخميس، معرض الدوحة الدولي للكتاب بمشاركة أردنية وعربية وعالمية متميزة.
وتعتبر المشاركة الأردنية في المعرض من أبرز المشاركات على المستويين العربي والدولي، ويعد الجناح الأردني ثاني أكبر جناح من حيث عدد دور النشر المشاركة والمساحة بعد جناح الدولة المستضيفة.
ويبلغ عدد دور النشر الأردنية المشاركة في المعرض، الذي افتتح اعماله رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود، نحو خمسين دار نشر تمثل مختلف المجالات.
وقال رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين ومدير معرض عمان الدولي للكتاب فتحي البس إن الأردن يحرص دائما على المشاركة الفاعلة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث تشهد المشاركة الأردنية في هذا المعرض نموا متزايدا عاما بعد عام.
وأضاف في تصريح لـ (بـترا) إن معرض الدوحة الدولي للكتاب يعد من أبرز معارض الكتب على المستوى العربي، ويحظى باهتمام كبير من قبل دور النشر الأردنية والعربية التي تحرص على المشاركة فيه سنويا.
ويبلغ عدد دور النشر المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب نحو 427 دار نشر تمثل 30 دولة عربية وأجنبية.
وتبلغ مساحة المعرض 29 ألف متر مربع، بينما يبلغ عدد الكتب المسجلة فيه نحو 122 ألف عنوان.
واختيرت روسيا لتكون ضيف شرف المعرض، في إطار العام الثقافيّ “قطر ـ روسيا 2018“.
وتشارك إسبانيا للمرة الأولى في معرض هذه السنة، وذلك بدار نشر متخصصة في كتب الأطفال، كما تشارك للمرة الأولى سفارة جمهورية قيرغيزيا لدى الدوحة.
ويقام على هامش المعرض لقاء الناشرين العرب، والذي سيناقش مستقبل المعارض الدولية، إضافة إلى الندوات المختلفة التي تنطلق من شعار المعرض “دوحة المعرفة والوجدان“.
ومن بين المحاور التي ستشهدها الفعاليات الثقافية “أسئلة التجديد الثقافي، من أهم ما قرأت، الدراسات الإسلامية في روسيا، الكرامة الإنسانيّة والعيش المشترك، الرواية وتحديات الواقع العربي التجربة النقدية العربية، الاستبداد في الأدب العربي، الصحراء في الأدب”، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الامسيات الشعرية للشعر النبطي والفصيح، مع عدد من الشعراء القطريين وشعراء الخليج والعرب، وذلك بالتعاون مع مركز قطر للشعر “ديوان العرب“.
يذكر أن الدورة الأولى لمعرض الدوحة الدّولي للكتاب كانت قد أقيمت عام 1972 كأول معرض للكتاب في منطقة الخليج، وبقي يقام كل عامين مرة واحدة حتى عام 2002، حيث أصبح يقام سنويا بعد النجاحات الكبيرة التي يحققها.

 

بترا