عمة الدكتور خالد محمد بني حمدان في ذمة الله

 

تنعى أسرة جامعة عمان العربية ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور لها بإذن الله عمة الدكتور خالد محمد بني حمدان القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة ويتقدمون من زميلهم الدكتور خالد ومن آل بني حمدان الكرام باصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيده بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان

عمة الدكتور خالد محمد بني حمدان في ذمة الله

عمة الدكتور خالد محمد بني حمدان في ذمة الله

عمة الدكتور خالد محمد بني حمدان في ذمة الله   تنعى أسرة جامعة عمان العربية ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور لها بإذن الله عمة الدكتور خالد محمد بني حمدان القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة ويتقدمون من زميلهم الدكتور خالد ومن آل بني حمدان الكرام باصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيده بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان

اقرأ المزيد

تنعى أسرة جامعة عمان العربية ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى والد الزميل يوسف الشراري من الأمن الجامعي ويتقدمون من زميلهم يوسف ومن ال الشراري الكرام باصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان

أنا لله وانا اليه راجعون

 

والد الزميل يوسف الشراري في ذمة الله

والد الزميل يوسف الشراري في ذمة الله

تنعى أسرة جامعة عمان العربية ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى والد الزميل يوسف الشراري من الأمن الجامعي ويتقدمون من زميلهم يوسف ومن ال الشراري الكرام باصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان أنا لله وانا اليه راجعون  

اقرأ المزيد

تنعى أسرة جامعة عمان العربية ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور لها بإذن الله شقيقة الزميل عبد الرحمن علي أبو جعفر من مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويتقدمون من زميلهم عبد الرحمن ومن ال أبو جعفر الكرام باصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيده بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان

انا لله وانا اليه راجعون

شقيقة الزميل عبد الرحمن علي أبو جعفر في ذمة الله

شقيقة الزميل عبد الرحمن علي أبو جعفر في ذمة الله

تنعى أسرة جامعة عمان العربية ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور لها بإذن الله شقيقة الزميل عبد الرحمن علي أبو جعفر من مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويتقدمون من زميلهم عبد الرحمن ومن ال أبو جعفر الكرام باصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيده بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون

اقرأ المزيد

أ.د.يونس مقدادي

لقد شهدت الجامعات ومنذ عقد من الزمن وفي جميع أنحاء العالم تحدياً جديداً مع ظهور ما يسمى بالتنصيفات الأكاديمية العالمية والمتضمنة جملة من المعايير ذات الملفات المتنوعة بمتطلباتها ، والتي أصبحت بحد ذاتها مفروضة على الجامعات الراغبة بالالتحاق بركب الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الأكاديمية، شريطة الإيفاء بمتطلبات تلك المعايير والتي تُديرها مؤسسات عالمية متخصصة ومعروفة للوسط الأكاديمي ومؤسسات التعليم الجامعي في جميع أنحاء العالم.

وهذه التصنيفات الأكاديمية أصبحت محل إهتمام حاكمية جامعاتنا العربية بإعتبارها جزءاً من هذا العالم الواسع والمتغير في تحدياته، الأمر الذي دفع بالجامعات العربية بالإستجابة لمتطلبات معايير هذه التصنيفات الأكاديمية العالمية تطلعاً منها إلى تحقيق نقلة نوعية في جميع المسارات التعليمية والتعلمية والبحثية وتوظيف الخريجين…الخ، للحصول على موقع تنافسي وإظهار مكانتها المرموقة وهويتها المتميزة لتكون في مصاف الجامعات محلياً وأقليمياً وعالمياً.

مما لا شك فيه بإن هذه التصنيفات الأكاديمية بالنسبة للجامعات قد أصبحت بمثابة المدخل الحقيقي  لتحقيق درجة ما من التنافسية والمكانة ما بين الجامعات حال الحصول عليها والرامية إلى وضع الجامعات في ترتيب تنافسي مرموق حرصاً منها على البقاء في طليعة الجامعات محلياً وأقليمياً وعالمياً، وبنفس الوقت تمكنها من الالتحاق بركب الجامعات العالمية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب الجوهرية الهادفة إلى تطوير مدخلاتها ومخرجاتها وكما هو معمول به بمثيلاتها في الجامعات العالمية.

ولكن الكثير من المهتمين بالشأن الأكاديمي محلياً وعربياً يتساءلون عن أسباب غياب مؤسسات عربية متخصصة تعنى بالتصنيف الأكاديمي الجامعي كما هو الحال في دول العالم المتقدم، على الرغم من وجود إتحاد عام للجامعات العربية منذ عقدين من الزمن ويزيد، وهذا الاتحاد يعنى بجميع الجامعات العربية الأعضاء فيه، ناهيك عن وجود كفاءات عربية متميزة ومتخصصة في معايير التصنيف الأكاديمي بكافة معاييره بما يتناسب مع خصوصية الجامعات العربية والثقافة والبئية العربية، بحيث يكون هذا التصنيف رديف ومنافس للتصنيفات الأكاديمية العالمية الأخرى أو أحدها ، ويكون هذا التصنيف النواة للأنطلاق إلى العالمية بهوية أكاديمية عربية.

أن ما يحدث من تسابق نحو التصنيفات الأكاديمية العالمية من قبل الجامعات العربية قد دفع بالمهتمين بالشأن الأكاديمي وأساتذة الجامعات بالتطلع نحو إيجاد تصنيف أكاديمي عربي يعمل ضمن معايير عالية المستوى ومنافساً للتصنيفات الأكاديمية العالمية، ولا نرى ما يمنع أيضاً أن يكون هذا التصنيف بالتشاركية مع الجامعات العربية والاسلامية معاً والتي أصبح عددها بالمئات في العالم العربي والاسلامي.

أن هذا التطلع نحو تصنيف أكاديمي عربي ليس مقترحاً للحديث فيه فقط بل أصبح مطلباً يهم الشأن العام للجامعات العربية التي تتطلع إلى أن يكون هناك تصنيفاً يراعي خصوصية الجامعات العربية مع الحرص الأكيد على تطبيق معايير عالية المستوى ومنافسة عالمياً لتكون جامعاتنا وكما عرفنها متميزة بمكانتها وسمعتها الأكاديمية والساعية دوماً بأن تكون في الطليعة على الرغم من التحديات وضعف في الإمكانيات، ولكننا نتأمل على أن يكون هذا المشروع محل أهتمام أصحاب القرار في مؤسسات التعليم الجامعي العربي لأهميته وأن يخرج إلى حيز الوجود وبالوقت القريب.

تصنيف أكاديمي عربي للجامعات العربية

تصنيف أكاديمي عربي للجامعات العربية

أ.د.يونس مقدادي لقد شهدت الجامعات ومنذ عقد من الزمن وفي جميع أنحاء العالم تحدياً جديداً مع ظهور ما يسمى بالتنصيفات الأكاديمية العالمية والمتضمنة جملة من المعايير ذات الملفات المتنوعة بمتطلباتها ، والتي أصبحت بحد ذاتها مفروضة على الجامعات الراغبة بالالتحاق بركب الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الأكاديمية، شريطة الإيفاء بمتطلبات تلك المعايير والتي تُديرها مؤسسات عالمية متخصصة ومعروفة للوسط الأكاديمي ومؤسسات التعليم الجامعي في جميع أنحاء العالم. وهذه التصنيفات الأكاديمية أصبحت محل إهتمام حاكمية جامعاتنا…

اقرأ المزيد

بقلم: أ.د.يونس مقدادي

منذ تأسيس الجامعة الأردنية الأم كأول جامعة أردنية حتى وقتنا الحالي وبما يقارب من ستون عاماً مضت وجامعاتنا مازالت تعتمد وبشكلٍ رئيس في قبولها لطلبة مرحلة البكالوريوس على معدل الثانوية العامة كمعيار وحيد دون غيره بإعتباره المعيار القادر على تحقيق العدالة في قبول الطلبة وتوزيعهم على كافة التخصصات الجامعية المتاحة في الجامعات الأردنية وذلك من خلال ما يسمى بالقبول الموحد أو التنافسي.

لكن الكثير من المختصين في التعليم الجامعي لهم وجهة نظر أخرى لتطوير سياسات القبول في الجامعات لتكون المدخل الحقيقي لتحسين مدخلات منظومة التعليم الجامعي ومخرجاته، وتكمن وجهة النظر هذه  بإن معدل الثانوية العامة لوحده غير كافي للقبول بإعتباره يعكس فقط المجموع التحصيلي للطلبة في المواد الدراسية في الفرعين  العلمي و الادبي …الخ. ولكن من الناحية الواقعية لا يشكل علاقة ارتباطية ايجابية قوية بالنتائج التي يحققها الطالب في الدراسة الجامعية اي في التخصص الجامعي الذي قبل فيه. وهذا يعني  أن مرحلة الدراسة الثانوية ماهي إلا مرحلة أنتقالية من التعليم الثانوي الى التعليم الجامعي فحسب.

ونلاحظ بناءً على استقصاء أسس القبول الجامعي في بعض دول العالم ومنها العربية إن بعض الدول تعتمد على نسبة مئوية من تحصيل الطالب خلال السنوات الثالثة الاخيرة في الدراسة الثانوي كاساس للقبول، والبعض الأخر تعتمد على نسبة مئوية من معدل الثانوية العامة( التوجيهي) ، وهناك دول أخرى تعتمد على إمتحانات قدرات ومهارات محكمة تعقدها الجامعات والتي تُعد من أفضل الخيارات فاعلية وهدفها إختبار قدرات ومهارات الطلبة قبل الالتحاق بالجامعات والتي من خلالها يتم توجيههم نحو تخصصات تتناسب مع قدراتهم لتتيح لهم فرص الابداع والتميز في مسارهم الأكاديمي، ناهيك عن تنظيم عملية القبول في الجامعات بشكلٍ أكثر تناغماً مع توجهات الطلبة ورغباتهم. وبالتالي ستصبح هذه الامتحانات المدخل الحقيقي لتحسين مدخلات منظومة التعليم الجامعي ومخرجاته بالاضافة إلى ترسيخ دور الجامعات في قبول الطلبة ضمن سياسة ما يسمى بالقبول المباشر وفق ما تقتضيه خصوصية وحاجة الجامعات من اعداد ومواصفات محددة تتوافر بالطلبة كشرط للقبول وحسب خصوصية برامجها الأكاديمية المختلفة.

ومن وجهة نظر خاصة نرى بان سياسات القبول في الجامعات بشروطها وإدواتها ومنها امتحانات القدرات والمهارات حال العمل بها ستُعد الأساس الحقيقي لفرز طلبة الثانوية العامة الناجحين والمؤهلين للقبول في الجامعات بتخصصاتها المتنوعة وهذا سيضمن قبول طلبة ذوي قدرات ومهارات فعلية قادرة على ابراز مواهبهم خلال فترة الدراسة الجامعية ليكونوا قادرين على التنافس الحقيقي والحصول على  فرص العمل محلياً ودولياً.  ناهيك عن التغير النوعي الذي سيحصل في العملية التعليمية والتعلمية في الجامعات والتوجه نحو التنافسية من خلال خريجيها وما يتمتعون به من إمكانيات وقدرات ومهارات نابعة من دوافع ذاتية كانت الأساس في قبولهم في الجامعات والتي ستقودهم نحو مستقبل وظيفي مرموق تفتخر به الجامعات. ومن خلال هذا المدخل ستدفع الجامعات بنفسهاعلى تحسين مدخلاتها ومخرجاتها بإعتبار سياسات القبول اللبنة الأساس نحو استكمال تطبيق معايير الجودة الأكاديمية ومنها معيار الطلبة والخريجين بجانب المعايير الأخرى المتعارف عليها والمعمول بها في الجامعات محلياً وعالمياً.

نحو سياسات قبول جامعي تحقق معايير الجودة الأكاديمية

نحو سياسات قبول جامعي تحقق معايير الجودة الأكاديمية

بقلم: أ.د.يونس مقدادي منذ تأسيس الجامعة الأردنية الأم كأول جامعة أردنية حتى وقتنا الحالي وبما يقارب من ستون عاماً مضت وجامعاتنا مازالت تعتمد وبشكلٍ رئيس في قبولها لطلبة مرحلة البكالوريوس على معدل الثانوية العامة كمعيار وحيد دون غيره بإعتباره المعيار القادر على تحقيق العدالة في قبول الطلبة وتوزيعهم على كافة التخصصات الجامعية المتاحة في الجامعات الأردنية وذلك من خلال ما يسمى بالقبول الموحد أو التنافسي. لكن الكثير من المختصين في التعليم الجامعي لهم وجهة نظر…

اقرأ المزيد

 

د. تيسير العفيشات

 

في معرض حديث وزير التربية والتعليم العالي الدكتور وجيه عويس والذي نحترم ونقدر (كونه من اعمدة المفكرين و المختصين في مجال التعليم في الاردن بشقيه العام والعالي) حول ضرورة الغاء برامج الموازي في الجامعات الرسمية والذي كان له دور كبير في التأثير على مستوى التعليم في الجامعات الرسمية على مدار اكثر من عقدين من الزمن والذي هو بالاصل حسب رأي العديد من القانونيين والاكاديميين غير دستوري، وعندما اطلقت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016- 2025 وتم اعداد الخطة التفصيلية السنوية للخطّة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية والتي تضمن كلفة الدعم المطلوب من الحكومة للجامعات الرسمية اذا ما تم تبني الغاء البرنامج الموازي بدون ايجاد حلول بديلة والذي يبلغ حوالي 612 مليون دينار اردني بحيث يتم تخفيض نسبة القبول في البرامج الموازية في الجامعات الرسمية بواقع 12.5% على مدار ثماني سنوات وهو رقم كان من الصعب على الحكومة توفيره خلال ثماني سنوات مضاف له الدعم السنوي للجامعات الرسمية الحالي والذي يقدر بحوالي 80 مليون سنوياً ما يعني 640 مليون اي اجمالي دعم على مدار الثماني سنوات (1252) مليون دينار .هذا جعل عملية الدعم تكاد تكون شبه مستحيلة ما يحتم البحث عن حلول اخرى، وعلى الرغم من انه لم ينفذ الا الجزء اليسير من الاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية فيما يخص قطاع التعليم العالي خلال السنوات الست المنصرمة باستثناء ما يخص محور الحاكمية كون الكلفة المالية لهذا المحور قليلة الا ان المحاور الاخرى بقيت على حالها بسبب الكلفة المالية الكبيرة لتطوير قطاع التعليم العالي والبالغة حوالي (1252) دينار بما فيها كلفة الغاء البرنامج الموازي، اذن لابد من التفكير جديا وبما لا يحتمل التأجيل بايجاد آلية مناسبة لاعادة هيكلة الرسوم في الجامعات الرسمية بما يوفر الدخل الكافي للجامعات الرسمية لممارسة انشطتها باعتماد على ايراداتها الذاتية وعدم الركول الى الدعم الحكومي (وهنا لا بد من الاشارة الى ان الرفع للرسوم سوف يكون جزء منه ايضا على الحكومة كونها تقوم بدفع الرسوم عن حوالي (80 الف) طالب دارسين في الجامعات الرسمية والذين يمثلون حوالي 40% من الطلبة الدارسين على البرنامج العادي في الجامعات الرسمية مقسم هذا الدعم ما بين صندوق دعم الطالب والمكرمة الملكية لابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية ومن وزارة التربية والتعليم وبعض المؤسسات الرسمية الاخرى وابناء اعضاء هيئة التدريس والهيئة الادارية في الجامعات الرسمية) وهو الذي سوف يزيد من كاهل الاعباء المالية على الدولة مايحتم التفكير في مصادر جديدة تدعم صندوق دعم الطالب اضافة الى الدعم الحكومي كأن يصار الى تحديد مبلغ معين كنسبة 5% من رسوم الساعات للطالب تحول الى صندوق دعم الطالب سواء في الجامعات الرسمية او الخاصة على ان يغطي الصندوق في منحه وقروضه كافة الطلبة في الجامعات الرسمية والخاصة وبالتالي فإن هذه المبالغ التي تدعم الصندوق ستعود في النهاية الى الطلبة المستحقين، ولا بد لكل المؤسسات التي تعمل في الدولة الاردنية سواء خاصة او رسمية ان تقوم بدورها بدعم التعليم بأي شكل كان سواء بالدعم المالي او الفني او الاداري بعقد شراكات سواء في مجال البحث والتطوير او التدريب للطلبة واقتراح المهارات المطلوبة في القطاعات ليتم تزويدها من قبل الجامعات بتعديل خططها الدراسية واستحداث التخصصات، على ان يصار الى ايجاد نظام جديد لصندوق دعم الطالب يقنن اساليب الدعم للطلبة بشكل اكثر عدالة وشفافية ويكون له ذراع استثماري يرفده بالايرادات اللازمة على المدى الطويل وقد يتم تحويله الى مؤسسة مستقلة او اي صورة تضمن تطويره وتمكينه. حيث ان الدين العام للدولة قد وصل الى ارقام قياسية لا بل تكاد تكون كارثية، ما يعني أنه لابد من تقليص الانفاق الحكومي على الجامعات والسماح لها باعادة هيكلة رسومها مع تمكين الاستقلالية الادارية والفنية لديها وفي هذه الحالة لا بد لها ان تؤسس مصادر دخل ذاتية لاتعتمد على الرسوم الجامعية فقط بل لديها فرص كبيرة لعقد الشراكات مع القطاعات الاقتصادية الاخرى لاستغلال مخرجات الدراسات والبحوث وبراءات الاختراع كما هو الحال في اغلب الجامعات الغربية لتكون مصادر دخل رئيسية للجامعة. ونعود ونؤكد على ضرورة متابعة الاستراتيجية الوطبية للموارد البشرية 2019-2025 والتي تؤكد على الغاء الموازي واستقلالية الجامعات وتحويل صندوق دعم الطالب الى مؤسسة قادرة على توفير الدعم اللازم للطلبة المستحقين للدعم. وهذا ايضا سوف يزيد من عدالة المنافسة بين الجامعات وبشكل خاص الرسمية والخاصة.

الغاء الموازي .. ؟ صندوق دعم الطالب هو الحل

الغاء الموازي .. ؟ صندوق دعم الطالب هو الحل

  د. تيسير العفيشات   في معرض حديث وزير التربية والتعليم العالي الدكتور وجيه عويس والذي نحترم ونقدر (كونه من اعمدة المفكرين و المختصين في مجال التعليم في الاردن بشقيه العام والعالي) حول ضرورة الغاء برامج الموازي في الجامعات الرسمية والذي كان له دور كبير في التأثير على مستوى التعليم في الجامعات الرسمية على مدار اكثر من عقدين من الزمن والذي هو بالاصل حسب رأي العديد من القانونيين والاكاديميين غير دستوري، وعندما اطلقت الاستراتيجية الوطنية…

اقرأ المزيد