تنظم جمعية امواج للثقافة والفنون في العقبة بالتعاون مع جمعية ثقافة الهند لفن الخط العربي، الاحد المقبل الملتقى الإلكتروني الأردني الهندي للخط العربي والزخرفة الإسلامية بمشاركة 150 خطاطا ومزخرفا من البلدين الصديقين.

وقال مدير ثقافة العقبة طارق البدور، في تصريح صحفي اليوم الخميس، ان جمعية امواج اخذت على عاتقها المحافظة على الخط العربي والزخرفة الاسلامية من خلال تنظيمها على مدار الأعوام الثلاثة الماضية ملتقى العقبة للخط والزخرفة الاسلامية، واستطاعت ان تضع العقبة على قائمة المدن الراعية للخط عبر استضافة عمالقة الخط والزخرفة ونقل تجاربهم الفنية الغنية.

بدوره بين رئيس جمعية امواج للثقافة والفنون الخطاط ياسر الجرابعة ان مشاركة الجمعية في تنظيم هذا الملتقى يهدف الى تمتين اواصر التعاون بين البلدين الصديقين وزيادة المحتوى الرقمي بأسماء خطاطين ومزخرفين في الخط العربي من كلا البلدين خاصة وان مؤسسة ثقافة الهند لفن الخط العربي هي من المؤسسات الرائدة في تنظيم مثل هذه المهرجانات المتعلقة بالخط والزخرفة الاسلامية.

وقال ان تنظيم الملتقى جاء امتدادا للتبادل الثقافي الفني الذي بدأ في عام 2018 بين الاردن والهند حيث شاركت الجمعية ممثلة برئيسها في مهرجان جايبور للفنون الإسلامية في الهند.

وأوضح ان الملتقى يحتوي على أعمال متنوعة من فنون الخط العربي والزخرفة الاسلامية بمشاركة واسعة من الفنانين من البلدين بلوحات خطية وزخرفية ضمت كل أنواع الخطوط العربية والزخارف الإسلامية، مشيدا بدور الخطاطين والمزخرفين الأردنيين في نقل هذه الثقافة عالميا والسعي لتعريف العالم بها رغم الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع بسبب وباء كورونا المستجد.

ملتقى الكتروني اردني هندي للخط العربي والزخرفة الاسلامية

ملتقى الكتروني اردني هندي للخط العربي والزخرفة الاسلامية

تنظم جمعية امواج للثقافة والفنون في العقبة بالتعاون مع جمعية ثقافة الهند لفن الخط العربي، الاحد المقبل الملتقى الإلكتروني الأردني الهندي للخط العربي والزخرفة الإسلامية بمشاركة 150 خطاطا ومزخرفا من البلدين الصديقين. وقال مدير ثقافة العقبة طارق البدور، في تصريح صحفي اليوم الخميس، ان جمعية امواج اخذت على عاتقها المحافظة على الخط العربي والزخرفة الاسلامية من خلال تنظيمها على مدار الأعوام الثلاثة الماضية ملتقى العقبة للخط والزخرفة الاسلامية، واستطاعت ان تضع العقبة على قائمة المدن…

اقرأ المزيد

 قال مدير ثقافة محافظة عجلون سامر فريحات، أن المديرية بدأت باستقبال طلبات المشاركة في مسابقة صدقني التي اطلقتها الوزارة لابراز مواهب وابداعات المشاركين.

واضاف الجمعة، أن المسابقة تهدف الى نشر مفهوم التربية الاعلامية وإعلاء قيم المصداقية في المجتمع الاردني وزيادة الوعي بمبادئ التعامل الرشيد مع مصادر المعلومات ووسائل الإعلام ومكافحة الشائعات وخصوصا بهذه المرحلة التي يعيشها الوطن جراء تداعيات جائحة كورونا.

ودعا فريحات طلاب المدارس واعضاء الهيئات الثقافية وابناء المجتمع المحلي ممن تزيد اعمارهم عن 14 عاما للمشاركة بهذه المسابقة من اجل تفعيل الفعل الثقافي واستثمار اوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.(بترا)

ثقافة عجلون تبدأ باستقبال طلبات المشاركة بمسابقة صدقني

ثقافة عجلون تبدأ باستقبال طلبات المشاركة بمسابقة صدقني

 قال مدير ثقافة محافظة عجلون سامر فريحات، أن المديرية بدأت باستقبال طلبات المشاركة في مسابقة صدقني التي اطلقتها الوزارة لابراز مواهب وابداعات المشاركين. واضاف الجمعة، أن المسابقة تهدف الى نشر مفهوم التربية الاعلامية وإعلاء قيم المصداقية في المجتمع الاردني وزيادة الوعي بمبادئ التعامل الرشيد مع مصادر المعلومات ووسائل الإعلام ومكافحة الشائعات وخصوصا بهذه المرحلة التي يعيشها الوطن جراء تداعيات جائحة كورونا. ودعا فريحات طلاب المدارس واعضاء الهيئات الثقافية وابناء المجتمع المحلي ممن تزيد اعمارهم عن…

اقرأ المزيد

قررت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إجراء بعض التعديلات على مواعيد مباريات المسابقة بداية من الجولة الثامنة وحتى العاشرة.

وأصدر الموقع الرسمي لـ”البريمييرليج” بيانا رسميا، الجمعة، أعلن فيه عن المواعيد الجديدة لبعض المباريات.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا التعديل المفاجئ جاء لإتاحة الفرصة لبث بعض المباريات المهمة في توقيتات مختلفة.

ولعل أهم تلك المباريات هو الصدام المرتقب بين مانشستر سيتي وليفربول على ملعب الاتحاد، في الجولة الثامنة، والذي كان مقررا إقامته في السابع من تشرين الثاني المقبل.

وقامت الرابطة بتأخير المباراة ليوم واحد، لتقام يوم الأحد، 8 تشرين الثاني، لتتماشى مع السياسة الجديدة بإذاعة المباريات على الهواء مباشرة مقابل بعض الرسوم المالية، في ظل استمرار غياب الجماهير عن الملاعب منذ جائحة فيروس كورونا.

وتهدف الرابطة لمنح المشجعين فرصة مشاهدة العديد من المباريات على الهواء، بدلا من إقامتها في توقيت واحد، وهو ما قد يضيع عليهم فرصة متابعة أكثر من مواجهة مميزة.

وبحسب ما أعلنته رابطة البريمييرليج، فإن مباراة إيفرتون ضد مانشستر يونايتد ستقام ظهر السبت، 7 تشرين الثاني، تليها مواجهة تشيلسي ضد شيفيلد يونايتد في المساء.

وفي اليوم التالي، يستقبل ليستر سيتي فريق ولفرهامبتون، ظهر الأحد، فيما يلتقي المان سيتي مع ليفربول عصرا.

وتقرر إقامة مباراة نيوكاسل يونايتد ضد تشيلسي في الجولة التاسعة ظهر السبت 21 تشرين الثاني، تليها في المساء موقعة توتنهام هوتسبير ضد مانشستر سيتي.

ويشهد يوم السبت، 28 تشرين الثاني، خوض ليفربول مواجهة خارج أرضه ضد برايتون في الظهيرة ضمن لقاءات الجولة العاشرة، قبل أن يلتقي إيفرتون ضيفه ليدز يونايتد مساء.

ويحتضن ملعب ستامفورد بريدج الديربي اللندني بين تشيلسي وتوتنهام يوم الأحد، الموافق 29 تشرين الثاني، بعد أن يلتقي مانشستر يونايتد بمضيفه ساوثهامبتون في الظهيرة.

تأجيل قمة مانشستر سيتي ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

تأجيل قمة مانشستر سيتي ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

قررت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إجراء بعض التعديلات على مواعيد مباريات المسابقة بداية من الجولة الثامنة وحتى العاشرة. وأصدر الموقع الرسمي لـ”البريمييرليج” بيانا رسميا، الجمعة، أعلن فيه عن المواعيد الجديدة لبعض المباريات. وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا التعديل المفاجئ جاء لإتاحة الفرصة لبث بعض المباريات المهمة في توقيتات مختلفة. ولعل أهم تلك المباريات هو الصدام المرتقب بين مانشستر سيتي وليفربول على ملعب الاتحاد، في الجولة الثامنة، والذي كان مقررا إقامته في السابع من…

اقرأ المزيد

باهتمام كبير تابع الأردنيون الحملة الأمنية التي نفذتها وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام خلال الأيام الماضية على مكرري الجرائم ومروعي المواطنين وأصحاب الأسبقيات وفارضي الخاوات والأتاوات وسط دعم رسمي وشعبي وإعلامي غير مسبوق يؤكد ان أمن الإنسان حق مقدس لا يجوز ان يتم العبث به تحت اي اعتبار!!

فالحملة الامنية والتي هي قيد التنفيذ ضرورة تقتضيها طبيعة المرحلة التي تستدعي ضبط الوضع الجرمي في مناطق المملكة وفرض النظام العام بما يليق واظهار الوجه الاخر للدولة التي يحتاج ان يراها في بعض الاوقات كل من يقيم على اراضيها مواطنا او ضيفا او زائرا وهو وجه الهيبة والقوة امام من يحاول العبث بقواعد الامن المجتمعي وجر المجتمع الى سلوكيات العالم السلفي الذي لا تعرفه شوارعنا ولا تقرّه عاداتنا الإجتماعية وتقاليدنا المتوارثة.

475 صاحب أسبقية تم إلقاء القبض عليهم في أيام معدودة حتى ساعة كتابة هذا المقال، هي مخرجات الحملة الأمنية المستمرة في مختلف مناطق المملكة يقوم بها اشاوس الأمن العام وبإسناد من بقية أجهزة الدولة العسكرية والأمنية لوأد الزعرنة وكسر شوكة البلطجة وتطهير الأسواق والحارات من كل رجس يستقوى على معيشة الناس او كراماتهم!!

الحديث حول الحملة وتوقيتها ونتائجها ومستواها ونهاياتها لم ينته، لكن الأكيد ان هذه الحملة بدأت لتستمر، ولم تكن حملات الامن العام “موسمية”، فالأمن العام هو من أقرب مؤسسات وأجهزة الدولة للمواطنين بحكم طبيعة اختصاصاته والخدمات العديدة التي يقدمها ليلا نهارا، وسبق للأمن العام ان نفذ حملات أكثر قوة تعكس قدرته العالية على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في تنفيذ القانون وحماية المجتمع وحفظ أرواح الناس، وهنا نتذكر حملات الامن العام للحد من ظاهرة اطلاق العيارات النارية في كل المناسبات، حملات للحد من حوادث السير، حملات مكافحة المخدرات، وحملات مكافحة الاشاعات “تبينوا”، وغيرها الكثير الكثير من الحملات الامنية التي تؤكد رسالة الامن العام بان الانسان هو اولوية المنظومة الامنية وغايتها!!

الدعم الملكي لهذه الحملة كان جليا في متابعة عملية القاء القبض على المعتدين على فتى الزرقاء وفي التوجيه الملكي خلال تسلمه تقرير اعمال وانجازات المجلس القضائي من رئيس المجلس القضائي القاضي محمد عوده الغزو، ناهيك عن دعم لا محدود للامن العام بزيارة رئيس الوزراء الدكتور بشر هاني الخصاونة بعد ساعات من بدء الحملة الامنية لمديرية الامن العام.

الدعم الشعبي كان واضحا عبر إغراق منصات التواصل الاجتماعي بمنشورات تدعم الحملة الامنية وتطالب بمحاسبتهم ومحاسبة كل من يدعمهم في مواقع المسؤولية وخاصة من النواب، وتصدر هاشتاغ مع الامن منصات التواصل الاجتماعي بصورة لافتة تعكس حجم الاسناذ الشعبي والارتياح العام ودعما غير مسبوق لجهود الامن تصل حالة أشبه بـ “استفتاء شعبي” ان الكل يقف بصلابة وحزم خلف الامن في فرض النظام العام.

أخطر ما في الحملة ليس قوتها واستهداف اخطر فئات المجتمع فحسب، بل ايضا ما رافقها من احاديث ناس ونخب لا بل مسؤولين سابقين في مواقع صنع القرار الامني والحاكمية الادارية توصل رسائل مفادها ان كثيرا مما نراه في عالم الجريمة هو نتيجة لرعاية رسمية وتحديدا من بعض النواب!! وهي مكاشفات على اهميتها تجعل الرأي العام يقف متسائلا الى اين سنتهي هكذا حملات وبعد كل هذه الجهود والتعب والمخاطرة التي تكبدها نشامى الامن العام!! لياتي الرد سريعا وواضحا وحاسما من وزير الداخلية توفيق باشا الحلالمة أن لا افراج عن اي موقوف في هذه الحملة الامنية الا بامر شخصي منه في محاولة لتطمين واقناع الرأي العام ان لا احد فوق القانون وان الدولة تضرب وتدعس وتدوس ايضا من يتلاعب بمنظومة الامن المجتمعي!!

عمليا الامن العام يقوم بواجباته باستمرار بمنتهى “الجدية والصرامة”، فالاشتباك مع مجرمين ومصنفين خطرين على حياة الناس في كل الاوقات ليس “ترفا” يمارسه ضباط وافراد الامن العام وليس لعبة ببجي تتسلى بها القوة الامنية ، فكم من شهداء الواجب قدمه الامن العام اثناء مطاردات وملاحقات لاخطر المجرمين في قرى ومدن ومخيمات المملكة للدفاع عن قيمة “الامن” التي ننعم بها، في حالات قدم ابطال الامن العام ارواحهم لاجل حقيبة مواطنه تم انتزاعها منها اثناء وجودها في سوق، واخرى لاجل كمين تم ترتيبه لاحد مهربين المخدرات والسموم في مناطق حدودية نائية، وفي حالات كانت صدور مرتبات الامن العام تتلقى رصاصات الغدر من خلية ارهابية تختبئ ببيت يحتمي باطفاله ونسائه !!!

هو ذات الامن وهم ذات النشامى المؤمنين بالوطن رسالة وعقيدة، هم من حملوا قيم مجتمعنا وتربوا عليها جنودا وضباطا وخدموها بعيونهم الساهرة بلا كلل او ملل، هم من تزينت الطرقات والشوارع بهم خلال وباء كورونا لتحية مواكبهم بالاهازيج والزغاريد ورشهم بالورود المنتقاة من تراب الوطن وعطره.

لا معنى للحياة ولا قيمة للانسان بدون كرامته، وان حق الانسان في حياة آمنة ومجتمع متصالح هي من صميم واجبات ورسالة الاجهزة الامنية، وصولا لمجتمع خالي من العنف والجريمة.

وامام هذه الحملة الامنية وغيرها من حملات ذات هدف نبيل وغاية سامية فلا مكان لاصوات تزاود على الموقف الاردني او تتحدى الاجماع العام للاردن الرسمي والشعبي، ولا معنى لمفهوم المواطنة التي تقدم مصالحها الشخصية في التمويل الاجنبي على حساب كرامة وحقوق امن المجتمع ، فللدولة هيبة وللانسان كرامة ولا صوت يعلو على صوت الامن!! تحية المجد وتحية الفخر لنشامى الامن العام على ما يقدمونه من غالي ورخيص لاجل الوطن!!

د. خلف الطاهات

الحملات الأمنية .. هيبة دولة وكرامة إنسان

الحملات الأمنية .. هيبة دولة وكرامة إنسان

باهتمام كبير تابع الأردنيون الحملة الأمنية التي نفذتها وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام خلال الأيام الماضية على مكرري الجرائم ومروعي المواطنين وأصحاب الأسبقيات وفارضي الخاوات والأتاوات وسط دعم رسمي وشعبي وإعلامي غير مسبوق يؤكد ان أمن الإنسان حق مقدس لا يجوز ان يتم العبث به تحت اي اعتبار!! فالحملة الامنية والتي هي قيد التنفيذ ضرورة تقتضيها طبيعة المرحلة التي تستدعي ضبط الوضع الجرمي في مناطق المملكة وفرض النظام العام بما يليق واظهار الوجه الاخر للدولة…

اقرأ المزيد

لسنا في معرض إطراء الحكومة أو تقييم بداياتها وهي ما طفقت للتو في تلمّس أولوياتها الوطنية والخدميّة واستحضار الهيبة والهويّة والانحياز الفطري للخبز والشاي وسيادة القانون. ولعل باكورة زيارات رئيس الحكومة إلى الهيئة المستقلة للانتخاب، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد يُؤشر على نوايا طيّبة وحرص أكيد على تجسيد الشفافية والنزاهة وحماية المال العام وبالنتيجة ترسيخ مبدأ سيادة القانون واحترام حلم الأردنيين في بناء الدولة على قواعد الحرص وتعظيم شوكتها وترسيخ خطاب الأمان الوطني الذي يُغادر الاغتراب والقلق إلى غير رجعة.

في مجال هيبة الدولة، الحكومة مدعوة إلى مغادرة مساحات ردود الأفعال للأحداث والمواقف إلى أفق الدولة الناضجة التي توازن بين متطلبات الحزم، وترسيخ قيم الأمن الاجتماعي، ونبذ الاستقواء والابتزاز واستعراض القوة ومحاولات تغييب سلطة الدولة وسيادة القانون إلى أفق الحزم وتغليظ العقوبات، وزيادة التدابير الاحترازية لتلك الفئة الضالّة وبما يحقق متطلبات الردع العام والخاص من جهة واحترام الأصول القانونية الإجرائية والموضوعية التي تكفل احترام مبادئ حقوق الإنسان والمعايير الدولية الماثلة في هذا الشأن من جهة اخرى.

المؤشرات الأولى لحكومة الخصاونة تشي بحرصها على توجيه الخطاب الرسمي نحو مساحات التطمين الاجتماعي، وإعادة نكهة الخطاب المحافظ في الحدود التي لا تلغي انجازات الحكومة السابقة، وإعادة اللحمة الوطنية من خلال تكريس فكرة الهيبة، واستحضار المفهوم الحقيقي لسيادة القانون وإعادة تسمية المصطلحات الوطنية لمسمياتها التي الفها الاردنيون وفق أولويات الولاء، والتراب، وعطر الدّم الأردني النقي. ولأن مضامين كتاب التكليف السامي هو عنوان نهج الحكومة ورأس اولوياتها فإن إدارة النهج العام في الأعوام المقبلة ستكون مختلفة تماماً.

الدولة الاردنية قوية بنهجها، وقيادتها، ووقعها المؤثر في المشهد الدولي والإقليمي، والرهان المزدوج والمرتبك في إضعاف الكيان والكينونة هو رهان بائس ويصطدم بصمود الدولة الاردنية بقيادتها وشعبها ومؤسساتها، والحلم الأردني الجميل في احترام كرامة الأردنيين والمقيمين يقابله حزم وحسم في تطبيق سيادة القانون، وإبراز شوكة الدولة في اجتثاث الفساد والفاسدين، والخارجين على القانون. ولعل احترام سلطات الدولة ومؤسساتها الدستورية والعامة وتعاونها تتصدر الأولويات الوطنية في نهج أي حكومة تدرك مفهوم ثقة الشعب من خلال ممثليه.

الأشهر المقبلة ستشهد إعادة تقييم لقواعد الفصل بين السلطات وتفعيل أدوارها المشتركة، ومجلس الأمة سيكون عوناً للوطن والقائد ورقيباً أميناً على مصالح الدولة وحسن الأداء. والتشريع يحتاج لمنظومة بناء جديدة تتجاوز الرؤى الفنية لمساحات قراءة المصلحة العامة بتجرد وموضوعية بعيداً عن التقييم المتسرع والعشوائي الذي أرهق الدولة ومصالحها العليا دون جدوى أو مبرر، وهذا ما يعيد إلى الأذهان تأكيد جلالة الملك غير ذي مرة على ضرورة تحقيق متطلبات الشفافية والنزاهة وسيادة القانون.
وحمى الله وطننا الحبيب وقائدنا المفدى وشعبنا الطيب المعطاء من كل سوء..!

د. طلال طلب الشرفات

الدولة والهيبة وسيادة القانون

الدولة والهيبة وسيادة القانون

لسنا في معرض إطراء الحكومة أو تقييم بداياتها وهي ما طفقت للتو في تلمّس أولوياتها الوطنية والخدميّة واستحضار الهيبة والهويّة والانحياز الفطري للخبز والشاي وسيادة القانون. ولعل باكورة زيارات رئيس الحكومة إلى الهيئة المستقلة للانتخاب، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد يُؤشر على نوايا طيّبة وحرص أكيد على تجسيد الشفافية والنزاهة وحماية المال العام وبالنتيجة ترسيخ مبدأ سيادة القانون واحترام حلم الأردنيين في بناء الدولة على قواعد الحرص وتعظيم شوكتها وترسيخ خطاب الأمان الوطني الذي يُغادر الاغتراب…

اقرأ المزيد

لقد أشارا العديد من الكُتًاب في مقالاتهم التي تخص الجامعات وظروفها ورسالاتها النبيلة والتي تحمل في طياتها رسائل تعُبر في مجملها عن واقعها وتحدياتها على أعتبارها مؤسسات تعليمية وطنية ذات رؤى ورسالة تعليمية وتعلمية هذفها صناعة العقول برفدها للكوادر المتخصصة ذات الكفاءة والمهارات النوعية العالية وذلك تمشياً مع سوق العمل ومتطلباته محلياً وأقليمياً ودولياً. لكن هذه التحديات وفي ظل المستجدات الراهنة قد أصبحت تفرض نفسها وبشكلٍ واضح على أداء الجامعات وتطلعاتها المستقبلية والتي أصبحت بمثابة الشغل الشاغل لحاكميتها مما دعت الحاجة إلى التفكير خارج الصندوق في كيفية التعامل مع هذه التحديات وتذليلها حرصاً منها على استقرارها وبقاءها منارة للعلم والعلماء ومصانع للعقول.

ولكن نجد في حقيقة الأمر بإن هذه التحديات وتأثيراتها قد أصبحت تتضخم نسبياً بما يفوق طاقة وامكانيات الجامعات المتاحة مما زاد من صعوبة وضع الحلول الجذرية لها. وحسب ما يراه العديد من المفكرين وأصحاب الرأي في الشأن الأكاديمي بإن هناك جملة من  الأسباب المتداولة والتي ساهمت في عدم قدرة الحاكمية التعامل مع هذه التحديات بموضوعية ومنها النمطية الإدارية، وغياب برامج العمل والخطط الأستراتيجية والتنفيذية ذات التطلعات المستقبلية، ونوعية القيادات الأكاديمية وأسس أختيارها، وعدم توفر متطلبات التطوير الأكاديمي النوعي،وغياب التشاركية الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي العامة والخاصة، وغياب مصادر التمويل الكافية…وغيرها من الأسباب التي أصبحت بالتالي تفرض نفسها على صياغة القرار الأكاديمي في الجامعات بإعتبار هذه الأسباب بمجملها بمثابة عقبة بالغة التأثير على أداءها النوعي و صعوبة الالتحاق بسباق التنافسية مع الجامعات الأقليمية والعالمية في ضوء ما يسمى بالتصنيف الأكاديمي العالمي والجودة الأكاديمية والتي أصبحت من أسس التطور النوعي للجامعات.

ولو نظرنا برؤية شمولية لما يجري في دول العالم المتقدم لنجد وبالمقارنة الفرق الكبير في مستوى التطور النوعي حيث نجد أنفسنا أي جامعاتنا على مسافة بعيدة نوعاً ما مع خالص الاحترام والتقدير لها بالمقارنة بالجامعات العالمية والتي نسمع عنها والعديد من الأكاديمين وغيرهم قد تخرج منها، وعلى الرغم من بعض المحاولات من بعض الجامعات للأستفادة من نجاحات وتجربة تلك الجامعات العالمية بعقد اتفاقيات شراكة وعددها قليل جداً من خاض هذه التجربة وهذا يتطلب منا قراءة موضوعية لأسباب وغايات عقد الشراكات للبرامج الأكاديمية مع تبسيط إجراءات متطلباتها وأخص برامج الدراسات العليا وشروطها على الرغم من أن هذه الشراكات هي من قنوات تدويل التعليم والارتقاء بنوعيته وإكتساب خبرة وتجارب الغير.

أن معالجة تحديات الجامعات نحو مستقبلٍ أفضل في مسيرتها التعليمية والتعلمية في الحقيقة يتطلب توجهاً حقيقي ونوعي يقوم على برامج تطويرية تسهم في إيجاد نقلة نوعية في جامعاتنا ليتسنى لها ترجمة طموحاتها وفقاً لرؤها ورسالاتها النبيلة والالتحاق بركب الجامعات العالمية ذات التصنيفات الأكاديمية العالمية والتي أصبحت المعيار الفعلي لضمان تعليماً نوعي يمكن الجامعات من تطبيق مبادئ التنافسية والتسابق النوعي في سلم الترتيب العالمي مع الجامعات العالمية وخلافاً لذلك سيبقى الطموح حُلماً يصعب علينا ترجمته في المنظور القريب.

الجامعات: بين الواقع والطموح بقلم: أ.د. يونس مقدادي – جامعة عمان العربية

الجامعات: بين الواقع والطموح                بقلم: أ.د. يونس مقدادي – جامعة عمان العربية

لقد أشارا العديد من الكُتًاب في مقالاتهم التي تخص الجامعات وظروفها ورسالاتها النبيلة والتي تحمل في طياتها رسائل تعُبر في مجملها عن واقعها وتحدياتها على أعتبارها مؤسسات تعليمية وطنية ذات رؤى ورسالة تعليمية وتعلمية هذفها صناعة العقول برفدها للكوادر المتخصصة ذات الكفاءة والمهارات النوعية العالية وذلك تمشياً مع سوق العمل ومتطلباته محلياً وأقليمياً ودولياً. لكن هذه التحديات وفي ظل المستجدات الراهنة قد أصبحت تفرض نفسها وبشكلٍ واضح على أداء الجامعات وتطلعاتها المستقبلية والتي أصبحت بمثابة…

اقرأ المزيد