أكد الناطق الإعلامي لوزارة التربیة والتعلیم ولید الجلاد أن الوزارة لغایة الآن لم تقم باقرار التقویم المدرسي للعام الدراسي المقبل 2020/2019.

وقال الجلاد، إن اللجنة التخطیط في الوزارة ستجمع قریبا من أجل مناقشة وإقرار التقویم المدرسي باعتبارھا الجھة المخولة بذلك.

وأوضح ان الوزارة ستقوم بتعمیم التقویم المدرسي على میدان التربوي وأولیاء الأمور بعد أن یتم مناقشتة وإقراره من قبل لجنة التخطیط.

وبین الجلاد أن مایتم تداولھ عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مقترح للتقویم المدرسي للعام المقبل غیر صحیح إطلاقا.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أمس مقترحا للتقویم المدرسي تضمن مواعیدا لبدء الدوام المدرسي والعطل ومدتھا الزمنیة. 
الغد

التربية: لم نقر التقویم المدرسي للعام المقبل حتى الان

التربية: لم نقر التقویم المدرسي للعام المقبل حتى الان

أكد الناطق الإعلامي لوزارة التربیة والتعلیم ولید الجلاد أن الوزارة لغایة الآن لم تقم باقرار التقویم المدرسي للعام الدراسي المقبل 2020/2019. وقال الجلاد، إن اللجنة التخطیط في الوزارة ستجمع قریبا من أجل مناقشة وإقرار التقویم المدرسي باعتبارھا الجھة المخولة بذلك. وأوضح ان الوزارة ستقوم بتعمیم التقویم المدرسي على میدان التربوي وأولیاء الأمور بعد أن یتم مناقشتة وإقراره من قبل لجنة التخطیط. وبین الجلاد أن مایتم تداولھ عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مقترح للتقویم المدرسي للعام…

اقرأ المزيد

 بحث المنتخبان الأردني والسعودي عن الظفر بلقب بطولة غرب آسيا للناشئين، عندما يتواجهان غداً الثلاثاء على إستاد الأمير محمد بالزرقاء.

ويسعى منتخب الأردن إلى تحقيق الفوز على السعودية غداً، واجتياز نظيره السوري في اللقاء المقبل للتتويج باللقب رسمياً.

ويكفي المنتخب السعودي الفوز على الأردن للتتويج باللقب، حيث فاز في المباراة الماضية على نظيره السوري بثلاثية دون رد.

وكانت منتخبات الأردن والسعودية وسوريا قد تأهلت لخوض الدور الحاسم على اللقب بعدما تصدرت مجموعاتها في الدور السابق، حيث تلتقي المنتخبات الثلاثة على نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة ويتوج باللقب صاحب أعلى رصيد نقطي.

وأنهى منتخب الأردن، تحضيراته الفنية والبدنية، لمواجهة نظيره السعودي حيث أجرى اليوم الاثنين تدريبه الرئيسي بصفوف مكتملة، على ملعب جامعة العلوم التطبيقية، بقيادة المدرب خليل فطافطة والجهاز الفني المعاون.

وركز الجهاز الفني للأردن على العديد من الجوانب التكتيكية، الى جانب الاستقرار على التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء.

وكان الجهاز الفني عقد محاضرة مسائية في مقر إقامته، تحدث خلالها عن أهم النقاط الفنية “للسعودي”، وشدد على ضرورة التقيد بالتعليمات التي تخص المباراة.

الأردن يواجه السعودية بنهائي غرب آسيا الثلاثاء

الأردن يواجه السعودية بنهائي غرب آسيا الثلاثاء

 بحث المنتخبان الأردني والسعودي عن الظفر بلقب بطولة غرب آسيا للناشئين، عندما يتواجهان غداً الثلاثاء على إستاد الأمير محمد بالزرقاء. ويسعى منتخب الأردن إلى تحقيق الفوز على السعودية غداً، واجتياز نظيره السوري في اللقاء المقبل للتتويج باللقب رسمياً. ويكفي المنتخب السعودي الفوز على الأردن للتتويج باللقب، حيث فاز في المباراة الماضية على نظيره السوري بثلاثية دون رد. وكانت منتخبات الأردن والسعودية وسوريا قد تأهلت لخوض الدور الحاسم على اللقب بعدما تصدرت مجموعاتها في الدور السابق،…

اقرأ المزيد

اعلن مجلس التعليم العالي يوم الاحد عن اعتماد نتائج الامتحان التقييمي للطلبة الاردنيين العائدين من الجامعات السودانية للمستويات الرابعة والخامسة والسادسة في تخصص الطب البشري لدرجة البكالوريوس والذي تم عقده بتاريخ 3/7/2019 في الجامعة الاردنية.

وقرر المجلس توزيع الطلبة الذين اجتازوا الامتحان في مستوى السنة الرابعة، في الجامعات الاردنية وحسب خياراتهم في طلباتهم الذين تقدموا فيها سابقاً من خلال موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويمكن للطلبة معرفة نتائج قبولهم من خلال موقع الوزارة.

وطلب المجلس من الطلبة الذين تم ترشيحهم للقبول مراجعة دوائر القبول والتسجيل في الجامعات الاردنية اعتباراً من صباح يوم الاثنين الموافق 8/7/2019 ولغاية نهاية دوام يوم الخميس الموافق 11/7/2019 لإنهاء اجراءات التسجيل فيها، وبخلاف ذلك يعتبر ترشيح الطالب للقبول لاغياً.

لا يسمح للطالب بحسب المجلس الذي تم ترشيحه للقبول في احدى الجامعات الاردنية التقدم بطلب انتقال الى جامعة اخرى اما بالنسبة للطلبة الذين لم يجتازوا الامتحان التقييمي سيتم ترشيحهم للقبول في مستوى السنة الثالثة في الجامعات لاحقاً بعد اعلان نتائج الامتحانات التقييمية اللاحقة لباقي الطلبة للمستويات الاخرى، وذلك كون دراستهم بالجامعات الاردنية ستبدأ مع بداية العام الجامعي القادم 2019/2020.

التعليم العالي يعتمد بعض نتائج امتحان الطلبة العائدين من السودان

التعليم العالي يعتمد بعض نتائج امتحان الطلبة العائدين من السودان

اعلن مجلس التعليم العالي يوم الاحد عن اعتماد نتائج الامتحان التقييمي للطلبة الاردنيين العائدين من الجامعات السودانية للمستويات الرابعة والخامسة والسادسة في تخصص الطب البشري لدرجة البكالوريوس والذي تم عقده بتاريخ 3/7/2019 في الجامعة الاردنية. وقرر المجلس توزيع الطلبة الذين اجتازوا الامتحان في مستوى السنة الرابعة، في الجامعات الاردنية وحسب خياراتهم في طلباتهم الذين تقدموا فيها سابقاً من خلال موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويمكن للطلبة معرفة نتائج قبولهم من خلال موقع الوزارة. وطلب…

اقرأ المزيد

قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية إبراهيم البدور، إن جامعاتنا بخير رغم حاجتها لمراجعة بعض سياساتها التعليمية وإن التعليم العالي في الأردن يعد واحداً من أجود أنظمة التعليم في بلدان العالم.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة عقدته اليوم الاثنين لبحث قرار دولتي الكويت وقطر الشقيقتين بسحب اعتماد جامعات أردنية، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور بشير الزعبي، ومدير الدائرة القنصلية بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير عاهد سويدات، والناطق الرسمي باسم “الخارجية” السفير سفيان القضاة.

وقال البدور إن هدفنا هو النهوض بالتعليم العالي والارتقاء بمخرجاته عبر تشخيص واقع الجامعات والوقوف على مواطن الخلل والعمل على معالجتها فهذا القطاع شأنه شأن أي قطاع آخر فهو بحاجة إلى مراجعة مستمرة لتطوير إدائه فرغم التطورات والإنجازات التي شهدها إلا أنه بحاجة إلى إعادة تقييم ومراجعة شاملة ودورية لإزالة العقبات من أمامه وتعظيم الإيجابيات وتفادي السلبيات التي تعيق تقدمه.

وأضاف أنه وبعد نقاش بين الحضور خرجت اللجنة بجملة من التوصيات والمقترحات لتطوير مخرجات التعليم والتي من أبرزها: ضبط التدريس واقتصاره داخل الحرم الجامعي وإلغاء الدراسة المكثفة في نهاية الأسبوع (ويكند) وإعادة النظر بمنح الاستثناءات للجامعات من مجلس التعليم العالي بهدف استقطاب الطلبة والعمل على تشكيل لجنة من جميع الجهات ذات العلاقة بالتعليم العالي لتوحيد الجهود والتواصل مع الدول الأخرى لبلورة تصور شامل بهذا الشأن بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات للحد من البيروقراطية التي قد تعيق الطلبة كعملية الإدخال المؤقت لسياراتهم.

كما اقترحت اللجنة، بحسب البدور، بضرورة عقد امتحان وطني يشمل جميع الطلبة يكون شرطا للتخرج وتوحيد مناهج جميع التخصصات في جميع الجامعات وذلك للحفاظ على جودة التعليم.

من جهتهم أعرب النواب محمد العياصرة ومحمود النعيمات وحسن السعود وعليا أبوهليل وصباح الشعار واندري حواري وابتسام النوافلة وصفاء الموني وعبدالقادر الازايدة، عن اعتزازهم بمسيرة التعليم العالي والتي اثبتت جدارتها عبر خريجيها الذين يعتبرون ثروتنا الوطنية كونهم ساهموا في بناء نهضة العديد من البلدان، داعين الى دعم الجامعات من خلال إجراء مراجعة صادقة وشاملة للمنظومة التعليمية وبما يحقق مصلحتنا الوطنية.

وأكدوا ضرورة تكاتف جميع جهود مؤسساتنا الوطنية وعلى رأسها الإعلام لدعم جامعاتنا وتسليط الضوء على النجاحات والإنجازات التي حققتها والابتعاد عن تضخيم الأحداث بشكل قد يسيء لسمعة مسيرة التعليم العالي.

بدوره، أشار المعاني إلى أن الاعتراف والاعتماد أمران مختلفان ويجب التفريق بينهما، مؤكداً أن ما تم هو اعتماد وليس عدم الاعتراف، والكتب الصادرة عن قطر والكويت لم تتطرق إلى كلمة عدم الاعتراف إطلاقا ولو قرروا سحب الاعتراف لقاموا بنقل طلبتهم إلى جامعات أخرى.

وحول الأسس المتبعة في اعتماد الجامعات الأردنية، بين المعاني أن هذه العملية تتم من خلال مجموعة من الخطوات، منها إرسال الوفود لهذه الجامعات بهدف الاطلاع على أوضاعها ومرافقها ومستوى خريجيها ومدة الدراسة، وعدد الأفواج التي خرجتها، فيما تعمد بعض الجهات للاعتراف على سمعة الجامعة، والتقييمات والتصنيفات العالمية.

وأشار إلى أن القرار جاء لغايات تنظيم وتوجيه الطلبة وتوزيعهم على الجامعات المنتشرة في المملكة ولمنع تكديسهم في جامعة واحدة.

وأوضح أن الملحق الثقافي القطري، أكد أن القرار القطري يهدف أيضا إلى ضمان اختلاط الطلبة القطريين بنظرائهم من الطلبة الأردنيين في الوسط والجنوب والشمال، وتوجيههم نحو جامعات يتواجد فيها طلبة قطريون أقل، وعدم تكدس الطلبة في تخصصات معينة، في الوقت الذي تضمن القرار القطري توجها لإغلاق القبول في بعض التخصصات مثل العلوم الإدارية والقانون وتوجيه الطلبة نحو تخصصات أخرى.

ونقل المعاني، عن الملحق عدم ممانعة الجانب القطري من التحاق أي طالب بأي تخصص أو أي جامعة أردنية، شريطة تقدمه بطلب للجهات المسؤولة في قطر لتحديد فيما إذا كان هذا التخصص يتوافق مع متطلبات سوق العمل، في ظل رغبة الجانب القطري لتحديد الجامعات لغايات الدراسات العليا فقط وجامعتين لكافة مستويات الدراسة.

وفيما يتعلق بالطلبة الكويتيين، أشار المعاني إلى أن الجانب الكويتي كان قد وجه طلبته لبعض الجامعات، وبخاصة التي تتوافر فيها الكليات الطبية والهندسية والتكنولوجية، وذلك في ظل اهتمامه بهذه التخصصات اللازمة لسوق العمل المحلية الكويتية.

وقال إن الوفد الكويتي الذي جاء الى الأردن في آذار الماضي لم يزر كل الجامعات بل اكتفى بزيارة البعض منها فقط كما ان هناك 22 جامعة لم يدخلها أحد اطلاقا، لافتاً الى ان القرار لربما اُتخذ بناءً على تصنيفات اكاديمية.

واضاف اننا في الأردن خرّجنا مليون طالب معظمهم تقلد مناصب عليا داخل الأردن وخارجه ولدينا نحو 40 ألف طالب ينتمون إلى 105 جنسيات مختلفة يدرسون في الجامعات الأردنية، ما يؤكد أن التعليم الجامعي الأردني بخير ولا يشوبه أي شائبة.

وحول سياسة استقطاب الطلبة، بين المعاني انه ومنذ بداية تلك السياسة سمحنا باستثناءات تجاوزت الطاقات الاستيعابية وأن يدرس الطالب المواد الاستدراكية بعد برنامجه واجتياز امتحان الإنجليزي بعد التخرج كما سمحنا بالتدريس خارج الحرم الجامعي وكذلك ان يقوم بالتدريس اشخاص من حملة الماجستير الامر الذي تسبب بحدوث مشاكل بهذا الخصوص.

وتابع “وسمحنا كذلك لتحويل كليات متوسطة لجامعات وبدأنا أيضا بتخفيض معدلات القبول في برنامج الموازي في الجامعات الحكومية كما خفضنا معدل القبول في الجامعات الخاصة بواقع 15 علامة”، لافتاً الى ان كل هذا كان بحجة جذب واستقطاب الطلبة.

وقال المعاني اننا في الوزارة ندرك جميع هذه المشاكل قبل مجيء الوفود الى الأردن ولمعالجة ذلك قمنا بجملة من الخطوات حيث اوقفنا الفصل الصيفي المقسم الى فصلين وعدد الساعات التي تعطى في الفصل الصيفي كما اصدرنا عدم الموافقة على 64 برنامجا موازيا لان 50 برنامج منها مكررة في 10 جامعات والأولى ان نخترع ونبتكر.

وأشار إلى أن بعض الأمور لا نستطيع إصلاحها لأن قانون التعليم العالي لم يمكّنها من ذلك الامر الذي يحتاج الى تعديل قانون فضلاً عن التمويل والظروف المالية التي تمر بها الجامعات، معرباً بهذا الصدد عن تمنياته بأن يكون التعليم الجامعي مجانياً في الأردن.

من جهته، أكد الزعبي أن التعليم العالي في الأردن من أفضل التعليم في المنطقة والكوادر الأردنية لها دور كبير حيث قامت ببناء التعليم في المنطقة العربية، مضيفاً أن سوق التعليم في الأردن منافسة وحاضرة وأفضل استراتيجية لتسويق التعليم هو الذهاب نحو التنوع في البرامج الاكاديمية.

وأشار إلى أن قرار دولتي قطر والكويت هو شأن داخلي وتنظيمي وبما يتوافق مع متطلبات سوق العمل لديهم ودليل ذلك أن القرار استثنى الجامعة الألمانية – الأردنية من ضمن قائمة الجامعات المعتمدة على الرغم من تميزها حيث ان المانيا تقوم بتشغيل الطلبة الذين يتخرجون منها نظراً لكفاءتهم.

وقال الزعبي إن قطر تقول ان هناك تكدساً في الطلبة في جامعة واحدة حيث ان نحو 1252 طالباً قطرياً في جامعة خاصة و23 طالباً في الـجامعات الحكومية بواقع 15 في الأردنية و5 في اليرموك و2 في العلوم والتكنولوجيا و1 في البلقاء الأمر الذي يؤكد تكدس الطلبة في جامعة واحدة.

وأضاف كما أن هناك اربعة آلاف طالب كويتي في الجامعات الأردنية منهم حوالي 1300 طالب في الجامعات الرسمية التي طلبوا اعتمادها والباقي موزعين في جامعات أخرى.

وعن استفسار النائب صفاء المومني حول بدلات اعتماد التخصصات الجديدة والبالغة خمسة الاف دينار، تعهد الزعبي بالرجوع الى مجلس الهيئة ودراسة الموضع لاعادة النظر بهذه البدلات لتطبق بداية العام 

من جانبه قال سويدات اننا ننظر إلى الجامعات كصروح علمية ويجب المحافظة عليها ونسعى جاهدين في الوزارة للاستثمار بها سواء كانت جامعات حكومية او خاصة.

واضاف أن قرار الاشقاء القطريين والكويتيين ليس له أي بعد سياسي فهو أكاديمي وفني بحت ويجب إبقاؤه ضمن هذا الإطار، مؤكداً عمق العلاقات المتميزة القائمة ومواقف تلك الدول الداعمة للأردن.

فيما قال القضاة إننا قمنا بجميع الجهود الدبلوماسية بهذا الشأن وكان آخرها التواصل صباح اليوم مع القائم بالأعمال في السفارة القطرية بعمان والذي أكد اعتزازه وفخره بالتعليم العالي في الأردن، لافتاً إلى أن القرار تنظيمي ولغايات سوق العمل ولا يشمل الطلبة الحاليين ولا يؤثر كذلك على الأردنيين خريجي الجامعات الأردنية الذين يرغبون في العمل بقطر.

“التربية النيابية”: جامعاتنا بخير رغم حاجتها لمراجعة بعض سياساتها التعليمية

“التربية النيابية”: جامعاتنا بخير رغم حاجتها لمراجعة بعض سياساتها التعليمية

قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية إبراهيم البدور، إن جامعاتنا بخير رغم حاجتها لمراجعة بعض سياساتها التعليمية وإن التعليم العالي في الأردن يعد واحداً من أجود أنظمة التعليم في بلدان العالم. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة عقدته اليوم الاثنين لبحث قرار دولتي الكويت وقطر الشقيقتين بسحب اعتماد جامعات أردنية، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور بشير الزعبي، ومدير الدائرة القنصلية بوزارة…

اقرأ المزيد

بدأت بمقر الجامعة العربية في القاهرة اليوم الاثنين، فاعليات المؤتمر الإقليمي الأول للخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية اليوم تحت عنوان “عام من الإنجازات والتحديات” بمشاركة الاردن الى جانب عدد من الوزراء ورؤساء الوفود العربية.
وتُعد الخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية، أول مشروع عربي غير ربحي يُعزز الوعي المعلوماتي الجغرافي بمؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات العربية، حيث يعمل على تحديد أماكن تواجدها على خريطة الوطن العربي، كما يوفر مؤشرا عربيا لهذه المؤسسات لرصد واقعها، وتقديم الدعم اللازم لها بما يمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمجتمعات العربية.
واكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في حفل افتتاح المؤتمر، أهمية الخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية التي انطلقت من الجامعة العربية في آب الماضي، لتتبنى الجامعة أول مشروعٍ شبابي عربي غير ربحي يهدف إلى توفير مؤشرٍ عربي للمكتبات ومراكز المعلومات العربية ويرصد واقعها وتقديم الدعم اللازم لها بما يُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ودعا متخذي القرار ومديري ورؤساء المكتبات ومراكز المعلومات ومؤسساتها في الدول العربية لتضافر الجهود لإثراء محتوى الخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية لتمكين المجتمع والمواطن العربي من الوصول الحر لمنابر المعرفة الإنسانية.
من جهته، دعا مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر، إلى تحول المكتبات في الدول العربية إلى مؤسسات ذكية ورقمية في عصر بدأ يتجه للنشر الإلكتروني.
–(بترا)

افتتاح المؤتمر الإقليمي الأول للخريطة الرقمية للمكتبات بمقر الجامعة العربية

افتتاح المؤتمر الإقليمي الأول للخريطة الرقمية للمكتبات بمقر الجامعة العربية

بدأت بمقر الجامعة العربية في القاهرة اليوم الاثنين، فاعليات المؤتمر الإقليمي الأول للخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية اليوم تحت عنوان “عام من الإنجازات والتحديات” بمشاركة الاردن الى جانب عدد من الوزراء ورؤساء الوفود العربية.وتُعد الخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية، أول مشروع عربي غير ربحي يُعزز الوعي المعلوماتي الجغرافي بمؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات العربية، حيث يعمل على تحديد أماكن تواجدها على خريطة الوطن العربي، كما يوفر مؤشرا عربيا لهذه المؤسسات لرصد واقعها، وتقديم الدعم…

اقرأ المزيد

قال امين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو سلامة: إن الاتحاد يعكف على تنفيذ مشروع لتصنيف الجامعات العربية وفق المعايير العالمية للتصنيف.
ووفقا لبيان صحفي صدر عن اتحاد الجامعات العربية بعمان اليوم الاثنين، اكد سلامة خلال مشاركته في الملتقى العربي الأول للقيادات الجامعية الذي عقد في القاهرة اخيرا ان الاتحاد انتهى من اعداد برنامج الإطار العربي للمؤهلات الذي يهدف إلى تعزيز الثقة والمصداقية في المؤهلات العربية.
واوضح خلال الملتقى الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وشبكة أرلين لتدريب القيادات الجامعية أن الاتحاد يعمل على توحيد معايير التعليم والتدريب وتسهيل الإجراءات الخاصة للاعتراف بالشهادات الجامعية العربية ومعادلتها.
وبين ان الاتحاد ينفذ برنامج ضمان الجودة في التعليم العالي لتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي لبناء القدرات التنافسية ومد جسور التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات العربية وتسويقها عربيا ومحليا ودوليا.
واشار إلى ان الاتحاد يعمل على تنفيذ مشروع معامل التأثير العربي، وهو أول مشروع عربي يعالج النشر باللغة العربية وتصنيف المجلات العربية، ويهدف إلى تحديد معادلة واحدة ومعتمدة لتقييم المجلات التي يتم نشرها في الوطن العربي.
كما يهدف المشروع الى تأسيس منصة إلكترونية لاستضافة وإدارة ونشر المجلات العلمية في الوطن العربي والتي سيتم من خلالها تلبية عدد كبير من المعايير المطلوبة لإدراج المجلات العلمية العربية في قاعدة بيانات سكوبس.

مشروع لتصنيف الجامعات العربية وفق المعايير العالمية

مشروع لتصنيف الجامعات العربية وفق المعايير العالمية

قال امين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو سلامة: إن الاتحاد يعكف على تنفيذ مشروع لتصنيف الجامعات العربية وفق المعايير العالمية للتصنيف.ووفقا لبيان صحفي صدر عن اتحاد الجامعات العربية بعمان اليوم الاثنين، اكد سلامة خلال مشاركته في الملتقى العربي الأول للقيادات الجامعية الذي عقد في القاهرة اخيرا ان الاتحاد انتهى من اعداد برنامج الإطار العربي للمؤهلات الذي يهدف إلى تعزيز الثقة والمصداقية في المؤهلات العربية.واوضح خلال الملتقى الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع…

اقرأ المزيد

أطلق رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اليوم الاثنين، الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019 – 2025 التي تهدف إلى بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار وذي انتاجية مرتفعة.
وتعكس الاستراتيجية مستوى الاهتمام الذي يحوز عليه جيل الشباب من أعلى المستويات بدءاً من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الذي وجه الحكومة لتطوير استراتيجية وطنية للشباب بما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل الدولة ومؤسساتها بهذا القطاع المهم.
وتهدف الاستراتيجية إلى الارتقاء بالعمل الشبابي وتنمية الشباب معرفياً ومهارياً وقيمياً لتمكينهم من الابداع والابتكار والإنتاج والمشاركة بالحياة السياسية والشأن العام والتعامل مع مستجدات العصر وتحدياته واستشراف المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة من خلال شباب معتمد على ذاته وفي إطار التعاون والتنسيق بين كافة الشركاء.
وتتضمن الاستراتيجية، محاور رئيسة أبرزها: الشباب والتعليم والتكنولوجيا، الحاكمية الرشيدة وسيادة القانون، المواطنة الفاعلة، الريادة والتمكين الاقتصادي، المشاركة والقيادة الفاعلة، الأمن والسلم المجتمعي والشباب والصحة والنشاط البدني.
وأكد رئيس الوزراء خلال رعايته لحفل إطلاق الاستراتيجية في مدينة الحسين للشباب اليوم وبحضور وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد ابورمان وعدد من الوزراء والمسؤولين ومجموعة كبيرة من الشباب من جميع محافظات المملكة، أن ما يميز هذه الاستراتيجية أنها لم تصنع داخل أروقة وزارة الشباب وإنما من خلال الحوارات العديدة التي تمت في المراكز الشبابية والمدارس والجامعات.
وقال مخاطبا الشباب “هذا منتجكم وأنتم من صنعتم هذه الاستراتيجية ولم تكونوا متلقين لها”، لافتاً إلى دور وواجب الحكومة في تهيئة البيئة المحفزة للشباب ليمارسوا دورهم الحقيقي من خلال المواطنة الفاعلة التي نادى بها جلالة الملك ويتابعها بشكل مستمر سمو ولي العهد.
ولفت إلى أن من العناوين الرئيسية للاستراتيجية، التعليم والتكنولوجيا وهي الأساس ونحن ندخل الثورة الصناعية الرابعة وعنوانها وأهم أدواتها الابتكار والابداع  في وقت لم تعد الثروات الطبيعية هي المعيار الأساسي في التنمية والتقدم بقدر أهمية الثروات البشرية والتي نعمل جاهدين على تعظيمها.
وأكد رئيس الوزراء أن رؤية الاستراتيجية التي تحمل شعار “شباب أردني الهوية والانتماء، عالمي التفكير” تؤكد بأننا لسنا منغلقين على أنفسنا ونحن ندرك أن الحضارة الإسلامية في أوجهها كانت منفتحة على العلوم والثقافة والآداب العالمية أخذت منها ما تحتاجه ورفضت ما لا تحتاجه.
وحول العناوين والقيم الجوهرية التي تتضمنها الاستراتيجية مثل الثقافة والتسامح واحترام الرأي والرأي الآخر، قال إننا وفي هذه المنطقة بالتحديد بأمسّ الحاجة لهذه القيم، لافتاً إلى أن حالة التفتت والحروب التي شهدتها بعض الدول جاءت بسبب تغليب الهوية الفرعية على الهوية الوطنية واستبعاد لغة الحوار بين المجتمع.
وبشأن محور سيادة القانون، أشار إلى رؤية جلالة الملك بدولة قانون فاعلة، مؤكداً أن الدولة القوية هي التي تطبق القانون على الجميع دون انتقائية أو مزاجية وهي تتطلب مجتمعاً قوياً لا يستقوي على الدولة وعلى المال العام.
من جهته، أكد وزير الثقافة ووزير الشباب أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب يأتي تتويجاً لجهود بذلها فريق عمل من الوزارة لإنجازها مسترشدا بآراء وأفكار شريحة واسعة من الشباب ومستعيناً بالوثائق العالمية والوطنية التي تقع في المجال نفسه.
وقال “ونحن اذ نطلق الاستراتيجية اليوم فإننا نؤكد أنها ملك للجميع وعلينا جميعا حكومة ومؤسسات ومجتمعا مدنياً وشباباً مسؤولية تطبيقها وتنفيذها وأن لا تكون حبراً على ورق أو مجرد وثيقة نظرية وإنما العمل على تحقيق أهدافها وتطبيق البرامج التي ستنعكس على أرض الواقع وتحقيق رؤيتها وفلسفتها”، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء شكل لجنة توجيهية عليا من الوزارات والمؤسسات المعنية لتنفيذها والتأكد من سير العمل بها.
وأكد ابورمان أن نجاح الوزارة بتطبيق الاستراتيجية مع شركائها مرتبط بدرجة رئيسية بمدى إشراك الشباب وتفعيل دورهم على أرض الواقع، والأهم من ذلك الانصات لهم وتوفير البيئات والمساحات الحاضنة للإبداع والطاقات وتوفير بيئة آمنة يشعر من خلالها الشباب بالانتماء الحقيقي للدولة والمجتمع والوطن.
ولفت إلى أن آخر الدراسات والمسوحات المرتبطة بالشباب تفيد بأن أحد أكبر التحديات التي تواجههم هي حالة عدم اليقين والشعور بغياب الأفق على مستوى شخصي واقتصادي وسياسي، وهي حالة قاسية صعبة يرفدها ضعف الاندماج السياسي والادماج الاقتصادي وتعزز لديهم مشاعر الاحباط واليأس والرغبة في الهجرة والخلاص الفردي وتنمي ظواهر سلبية وخطيرة.
وتابع “ومع ذلك فمن يتابع الشباب الأردني ومبادراته وآرائه وتفاعلاته يدرك أننا امام جيل وقيادات صاعدة لا يعرفون المستحيل ولا الاستسلام وهم من سيحمل مشاعل التقدم والحرية والعدالة في الوطن”.
وأكد ابورمان أن ما يعزز ويساعد على تطوير هذه الروح الشبابية الوثابة والفاعلة هو وجود إدراك وتحفيز من قبل جلالة الملك وسمو ولي العهد إذ يقومان باستمرار وبإرادة جلية على دعم الشباب الأردني والعمل معهم على مجابهة التحديات وترسيم طريق المستقبل، لافتاً إلى أن هناك قناعة راسخة بأن ملف الشباب يحتل موقع الصدارة في سلم أولويات جلالة الملك والدولة والحكومة بهدف تمكينهم ومساعدتهم على صناعة غد أفضل.
واستمع رئيس الوزراء إلى عرض من الشباب المشاركين في إعداد الاستراتيجية الذين توزعوا في سبع مجموعات تمثل محاور الاستراتيجية حيث قدمت كل مجموعة إيجازاً حول كل محور من محاورها.
–(بترا)

رئيس الوزراء يطلق الاستراتيجية الوطنية للشباب

رئيس الوزراء يطلق الاستراتيجية الوطنية للشباب

أطلق رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اليوم الاثنين، الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019 – 2025 التي تهدف إلى بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار وذي انتاجية مرتفعة.وتعكس الاستراتيجية مستوى الاهتمام الذي يحوز عليه جيل الشباب من أعلى المستويات بدءاً من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الذي وجه الحكومة لتطوير استراتيجية وطنية للشباب بما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل الدولة ومؤسساتها بهذا القطاع المهم.وتهدف الاستراتيجية إلى الارتقاء بالعمل الشبابي وتنمية…

اقرأ المزيد

الكل منا يعلم أن مؤسسات التعليم في الاردن تتمتع بجودة فقدتها الكثير من مثيلاتها في محيطنا الإقليمي ، ونعلم علم اليقين أن الرقابة عليها ممثلة بمؤسساتها الفذة تتميز بالمهارات التي أصبحت تصدرها لأصقاع الأرض سواء كانت بشرية أو تشريعية ، لا بل أصبحت الدول المحيطة تستنسخ التجربة الأردنية في المسيرة الأكاديمية وباتت تستقطب الكفاءات الأردنية لانجاح تجاربهم في هذا الصدد.

وبات التعليم العالي الأردني يفخر بأن رجال الدولة في مختلف الدول هم خريجو مؤسساته التعليمية ، ولا ادل على ذلك من زيارة وزير التعليم الماليزي لجامعة آل البيت التي تخرج منها .

وقد اثبت خريج الجامعات الأردنية في كافة مستويات التعليم الغالي مهارات وكفايات عز نظيرها ، وفي هذا نرى براءات الاختراع هنا والمشاريع الريادية هناك .

وعلى الصعيد المحلي فإن هذه الجامعات تزخر بالكفاءات الأكاديمية التي عز نظيرها ، وما ان تواجدت في قطر من الأقطار الا تركت بصمة وأثرا يشار اليه بالبنان .

أما ما يصدر من تقارير كاذبة خاطئة عن نوعية التعليم العالي الأردني فهذا يكاد ان يكون تجنيا لا مبرر له ولا يستند إلى شيء من الواقع والحقيقة .

ومع تأكيدنا على أن التعليم العالي تشوبه بعض المعوقات التي تسعى مؤسسات الرقابة والإشراف على التغلب عليها ، فان ذلك لا يبرر وصف المسيرة الأكاديمية باي حال من الأحوال بالتردي والهوان .

وكعاملين في المجال الأكاديمي ، من منا ينكر أن أي جامعة لا تستطيع أن تتجاوز معايير الاعتماد الخاص والعام وتحت طائلة المساءلة والعقوبة من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها ، ومن منا ينكر أن هناك ترسانة من التشريعات التي تنظم عمل الجامعات فلا تستطيع أي ٌ منها الحياد عنها قيد أنملة ، ومن منا ينكر أن الرقابة الداخلية في الجامعات سواء كانت من الجامعة أو الكلية تتميز بالصرامة وتحت طائلة المساءلة متى حاد عنها المعني سواء مدرس أو طالب ، ومن منا ينكر أن كلياتنا الجامعية تزدحم بقوائم الحرمان إذا ما تغيب الطالب عن حضور محاضرات المساق .

وإذا ما طالعنا التقرير الصحفي لهيئة اعتماد موسسات التعليم العالي كل أسبوع من أسابيع الشهر يجد قرارات رفع الطاقة أو تخفيضها أو وقف القبول أو ما شابه ذلك من قرارات ، فأين التردي وهبوط المستوى ؟.

وفي ضوء ما تقدم ، لابد لنا ان نفخر بمؤسسات تعليمنا العالي العام منها والخاص ، ونفاخر بها في بقاع الأرض ، وإذا ما اعتمدت دولة أو حجبت الاعتماد عن جامعاتنا فهذا شأنها، وهذا لا يؤثر على عزمنا التقدم والحفاظ على مستوانا الذي نعتز ونفخر به

الجامعات الأردنية وجلد الذات / د. محمد بن طريف

الجامعات الأردنية وجلد الذات / د. محمد بن طريف

الكل منا يعلم أن مؤسسات التعليم في الاردن تتمتع بجودة فقدتها الكثير من مثيلاتها في محيطنا الإقليمي ، ونعلم علم اليقين أن الرقابة عليها ممثلة بمؤسساتها الفذة تتميز بالمهارات التي أصبحت تصدرها لأصقاع الأرض سواء كانت بشرية أو تشريعية ، لا بل أصبحت الدول المحيطة تستنسخ التجربة الأردنية في المسيرة الأكاديمية وباتت تستقطب الكفاءات الأردنية لانجاح تجاربهم في هذا الصدد. وبات التعليم العالي الأردني يفخر بأن رجال الدولة في مختلف الدول هم خريجو مؤسساته التعليمية…

اقرأ المزيد

شهد الأردن نمواً وتطوراً في مجال التعليم الجامعي في العقود السالفة مما جعله محجاً للدارسين من كافة أقطار الوطن العربي والدول الإسلامية والشقيقة وحتى الصديقة ؛ كان ذلك عندما كانت القوانين الناظمة والممارسات السليمة في أعلى مستوياتها .

وقد أصابتني الحيرة مؤخراً لناحية عدم إعتراف بعض الدول العربية بمجموعة كبيرة من الجامعات الأردنية في القطاعين العام والخاص، وحتى أن الاعتراف كان منقوصاً واقتصر على بعض البرامج الأكاديمية . لقد حاولت جاهداً تفسير الأمر  وخلصت لبعض الأسباب المقنعة وغير المقنعة …..ومنها على سبيل الحصر:-

1. إغراق الجامعات الحكومية بالطلبة المقبولين ضمن سياسية القبول الموحد.

2. الاستثناءات غير المبرره في قبول الطلبة في الجامعات الحكومية.

3. تعدد البرامج في الجامعات الحكومية كالتعليم الموازي والدولي المؤرق للجامعات الخاصة.

4. التشديد في تطبيق قرارات هيئة الاعتماد على الجامعات الخاصة دون غيرها!

5. نشر قرارت هيئة الاعتماد وتحديداً العقوبات عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

6. سياسة استقطاب الطلبة في وزارة التعليم العالي بحاجة ماسة للتحسين والتطوير.

7. لجوء الطلبة وخصوصاً في الكليات الطبية إلى وسائل تعليمية وتكنولوجية على الانترنت لتعويض عدم كفاية أعضاء هيئة التدريس المتخصصين.

لذلك أعتقد جازماً أن تحسين جودة التعليم في الجامعات الحكومية سينعكس على نظيراتها في القطاع الخاص.

التعليم الجامعي….. الفجوة بين مراجعة الذات واعتراف الأشقاء / د.فؤاد الجوالدة

التعليم الجامعي….. الفجوة بين مراجعة الذات واعتراف الأشقاء / د.فؤاد الجوالدة

شهد الأردن نمواً وتطوراً في مجال التعليم الجامعي في العقود السالفة مما جعله محجاً للدارسين من كافة أقطار الوطن العربي والدول الإسلامية والشقيقة وحتى الصديقة ؛ كان ذلك عندما كانت القوانين الناظمة والممارسات السليمة في أعلى مستوياتها . وقد أصابتني الحيرة مؤخراً لناحية عدم إعتراف بعض الدول العربية بمجموعة كبيرة من الجامعات الأردنية في القطاعين العام والخاص، وحتى أن الاعتراف كان منقوصاً واقتصر على بعض البرامج الأكاديمية . لقد حاولت جاهداً تفسير الأمر  وخلصت لبعض…

اقرأ المزيد

لا اعلم من الذي يتصدى للقرارات التي تمس مؤسسات التعليم العالي الاردنية اذا صاحب الولاية تخلى عنها،نحن نسمع كل يوم في الاخبار كيف يدافع الرئيس الامريكي وادارته عن الشركات الامريكية امام الشركات الصينية واليابانية في الاسواق العالمية ويتخذ القرارات وقوانين الحماية وغيره من الاجراءات ،لانه يعلم جيدآ ان الضرر الذي يقع على الشركات الامريكية سينعكس على المواطن الامريكي ويزيد من مستوى البطالة ،وبالتالي تراجع دخل الفرد الامريكي وهكذا ،ويعلم جيدا انه لن تكون لك قوة سياسية اذا لم تكن ترتكز على اقتصاد قوي ومتطور .نحن نعلم ان قطاع التعليم هو القطاع الوحيد الذي ما زال يوجد فيه بعض الروح والامل في الانتعاش كاحد المكونات الرئيسية للاقتصاد الاردني، بعدما تم قتل السياحة العلاجية ونقل البضائع كون اقتصادنا جله اقتصاد خدمي وحكوماتنا الرشيدة تنظر وكأن الامر لا يعنيها ولمن لا يعرف ليمر من شارع الخالدي ويرى بأم عينة كم عيادة لطبيب اختصاص تم اغلاقها وعرضت للايجاربعد ان توجهت السياحة العلاجية الى تركيا ومصر بسبب الممارسات التي حصلت مع المرضى الوافدين وترك الحبل على الغارب للاستغلال وتدميرسمعة القطاع , الى ان تدمرت هذه النافذة الاقتصادية المهمة ،ويبدو ان الدور آت لا محالة على مؤسسات التعليم العالي الاردنية وبشكل خاص مؤسسات التعليم العالي الخاصة، ومنها الكليات الجامعية التقنية التي لم يمر على ترخيصها عامين حتى ان بعض التخصصات الجديدة والتقنية المطلوبة وبشدة لاسواق العمل سواء على المستوى المحلي او الاقليمي لا يتجاوز حسب المعلومات المؤكدة لدي عدد اصابع اليد ايعقل ذلك ؟؟

السؤال الان عن الاسباب التي تم ابدائها من قبل الدول الشقيقة التي وحسب الرواية الرسمية انها لا تريد الابتعاث لطلبتها الا الى خمس جامعات فقط من الجامعات الاردنية ومن الاسباب على ىسبيل المثال لا الحصر ان هناك مكاتب ارتباط تقوم بتدريس الطلبة وانخفاض مستوى هذه البرامج ، واتسائل من الذي رخص هذه البرامج هل هو التعليم العالي الكويتي او القطري؟.

والسؤال الاخر والاهم ما هو عيب الجامعة الالمانية الاردنية وجامعة مؤتة ووووو هل مؤسسات التعليم العالي في الدول التي ترى ان مستوى التعليم في مؤسساتنا ضعيف اعلى منه في مؤسساتها ؟، وا ن مؤسساتها تتقدم مستوى مؤسسات التعليم العالي الاردنية في التصنيفات العالمية ؟.

الم يتخرج اخوتنا الكويتين والقطرين من مؤسسات التعليم العالي الاردنية والعديد منهم يتبوأ مواقع متقدمة في دولهم ؟ ،لا بل والتحقوا بالدراسات العليا ويمارسون الان التدريس في جامعات اخوتنا الكويتيين والقطريين ونحن نفخر بذلك، ولكن الم يعلم اخوتنا ان هذه القرارات تضر بسمعة التعليم العالي الاردنية، وان الحالات الفردية وان وجدت لا تستدعي التعميم لتمس من سمعة جامعاتنا وفي هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها امتنا العربية والاقتصاد الاردني بشكل خاص.

والسؤال الاخر والذي اوجهه الى وزارة التعليم العالي وهي بيتي الذي تربيت فية وافنيت اغلب سنوات عمري فية واعتز بذلك .مالذي تم تنفيذه من استرتيجية الموارد البشرية التي اطلقها جلالة الملك واقرتها الحكومة واعدت لها الخطط التفصيلية للتنفيذ وتبعتها حطة التحفيز الاقتصادي ايضا ً منذ عامين وما يختص منهما بقطاع التعليم العالي والتي اكثر ما ركزت على الحاكمية والتميزوالارتقاء بمستوى المؤسسات التعليمية وووووو ،واين خطة الاستقطاب والتي اقرها مجلس التعليم العالي ومجلس الوزراء والنتيجة تراجع اعداد الطلبة الوافديم من حوالي (39800) طالب عام 2016 الى حوالي (38000) طالب عام 2019 عماً ان الخطة التي اعتمدت كانت تستهدف وصول اعداد الطلبة الوافدين الى(70000)طالب عام 2022 بواقع (5000)طالب سنويا ،ولكن الواقع ان الاعداد تراجعت حوالي (1800 )طالب بدلا من ان تزداد الاعداد(15000) طالب .على الرغم من انشاء وحدة جديدة للطبة الوافدين مهمتها الرئيسية استقطاب وجذب الطلبة الوافدين وعين لها مدير بعقد استقطب من احدي الجامعات ،وما الذي اضافته هذه الوحدة ؟ ، لا شيء لابل تشوهت صورة الجامعات لدي الدول التي كانت تستهدفها خطة الاستقطاب بغير وجه حق وتراجعت اعداد الطلبة الوافدين بسب تقاعس من كان يتوجب عليه ان يظهر الجانب المشرق للتعليم العالي الاردني ويسوقة ويستقطب الطلبة الى مؤسساتنا التعليمية ،واستحوذت تركيا ومصر على اعداد مهولة من االطلبة الوافدين من نفس السوق التي كنا نستهدفها في خطة الاستقطاب التي عولنا عليها كثيراً وخصصت لها الحكومة اكثر من مليون دينارللعمل على استقطاب الطلبة الوافدين وتسويق التعليم العالي الاردني. 

ثم اود ان اؤكد انه اثناء عملي في التعليم العالي ولمدة ثلاثين عاماً لم يتم الموافقة على اي برنامج خاص للطلبة الوافدين بل نحرص ان يتلقى الطالب العلم في برنامج واحد مع الطلبة الاردنين ولم توضع اي برامج خاصة للطلبة الوافدين , وان لهيئة الاعتماد ووزارة التعليم العالي من خلال مجلس التعليم العالي ولاية المراقبة وحقهما في ايقاع العقوبة على مؤسسات التعليم العالي المخافة للانظمة والتعليمات المعمول بها والطلب الفوري بتصحيح الاخطاء وتقويم الانحرافات. وبما انهما قائمتان على تنفيذ دورهما بالشكل السليم كيف تحصل هذه التجاوزات التي اشار اليها اشقائنا في تسبيب القرا ر كما افادت بعض التصريحات الرسمية القائمة على التعليم العالي في المملكة الاردنية الهاشمية؟

ولا ننسي ان الظروف السياسية المحيطة وازدياد المنافسة في هذا القطاع على مستوى الاقليم قد اثرت بشكل كبير على مؤسسات التعليم العالي بشقيها الرسمية والخاصة وغدت تمر بظروف اقتصادية صعبة حالها حال تأثر اغلب القطاعات الاقتصادية،لا بل ان بعضها يمر بظروف اكبر من صعبة وهذا بالتاكيد سوف يؤثر على العملية التعليمية برمتها ،ولا ننسى التراجع في اعداد الطلبة لدي الجامعات الخاصة مما ادى الى تراجع الموارد المالية لديها وكذلك عدم توفر الادوات اللازمة في العملية التعليمية بشكل كافي والذي اثر بدوره على نوعية الطالب المستقطب كون اغلب الطلبة تم قبولهم وباعداد كبيرة في الجامعات الرسمية عن طريق القبول الموحد بقرارات مجلس التعليم العالي والتوسع في البرامج الموازية ما اثقل كاهل الجامعات الرسمية وانهك بنيتها التحتية وضغط بشكل كبير على العملية التدريسية ما قلل من فرص التفرغ العلمي واجراء البحوث العلمية من قبل اعضاء الهيئة التدريسية ـوفي الوقت ذاته ادى هذا التوسع الى تخطي الطاقات الاستيعابية بشكل كبير ونتيجة لذلك تراجعت الاعداد والنوعية للطلبة في الجامعات الخاصة كونه لم يتبقى من يلتحق بها الا طلبة المعدلات المتدنية وطلبة التجسير والمتعثرين من الجامعات الرسمية وبعض الطلبة الوافدين.

فاذا كانت الحكومة ترى كل هذه المشاكل والتي بدات تتفاقم منذ اكثر من خمس سنوات ولم تغير سياساتها تجاه قطاع التعليم ما ادى لما نحن عليه الان وللاسف انبرت الحكومة الى تبرير قرارات الدول التي اوقفت القبول والتي طالت حوالي 80%من مؤسسات التعليم العالي الاردنية. وكأن حال الحكومة تقول للجامعات اذهب انت وربك …… والتقصير الذي لديها تناسته تماما وترمي باللوم على الجامعات!

اذهب انت وربك فقاتلا / د. تيسير العفيشات

اذهب انت وربك فقاتلا  / د. تيسير العفيشات

لا اعلم من الذي يتصدى للقرارات التي تمس مؤسسات التعليم العالي الاردنية اذا صاحب الولاية تخلى عنها،نحن نسمع كل يوم في الاخبار كيف يدافع الرئيس الامريكي وادارته عن الشركات الامريكية امام الشركات الصينية واليابانية في الاسواق العالمية ويتخذ القرارات وقوانين الحماية وغيره من الاجراءات ،لانه يعلم جيدآ ان الضرر الذي يقع على الشركات الامريكية سينعكس على المواطن الامريكي ويزيد من مستوى البطالة ،وبالتالي تراجع دخل الفرد الامريكي وهكذا ،ويعلم جيدا انه لن تكون لك قوة…

اقرأ المزيد
1 2